أسبوع الـ«هوت كوتير» للموسم المقبل يتراقص على نغمات فنية وتجارية

بين رومانسية إيلي صعب ودرامية ستيفان رولان وتمرد جون بول غوتييه

من عرض ستيفان رولان  -  من عرض إيلي صعب  -  من عرض ستيفان رولان  -  من عرض إيلي صعب  -  من عرض «فيكتور آند رولف»  -  من عرض جون بول غوتييه
من عرض ستيفان رولان - من عرض إيلي صعب - من عرض ستيفان رولان - من عرض إيلي صعب - من عرض «فيكتور آند رولف» - من عرض جون بول غوتييه
TT

أسبوع الـ«هوت كوتير» للموسم المقبل يتراقص على نغمات فنية وتجارية

من عرض ستيفان رولان  -  من عرض إيلي صعب  -  من عرض ستيفان رولان  -  من عرض إيلي صعب  -  من عرض «فيكتور آند رولف»  -  من عرض جون بول غوتييه
من عرض ستيفان رولان - من عرض إيلي صعب - من عرض ستيفان رولان - من عرض إيلي صعب - من عرض «فيكتور آند رولف» - من عرض جون بول غوتييه

انتهى موسم الـ«هوت كوتير» بباريس في الأسبوع الماضي مخلفا أصداء إيجابية من الناحيتين الفنية والتجارية. فرغم أن التجاري كان هو الغالب بعد أن اكتسب فنية معاصرة تدل على ذكاء وقراءة جيدة لأحوال السوق ومتطلباته الجديدة، فإن عروضا أخرى لم تركب هذه الموجة، وحاولت السباحة ضد التيار، وهو ما كان مثيرا، لأنك لم تكن تتوقع ما سيقدمه أي مصمم، أو تكون فكرة واضحة عنه قبل نهاية العرض.
من هذا المنطلق، يمكن حصر الأسبوع في موجتين: الأولى تخاطب المرأة الرومانسية والعصرية التي تريد أزياء مبهرة أقرب إلى التحف الفنية، شكلا ومضمونا، على شرط أن لا تحتاج منها إلى أي تفكير أو جهد، وهو ما لباه مصممون من أمثال إيلي صعب، دوناتيلا فرساتشي، جيورجيو أرماني وآخرون. والثانية تخاطب امرأة تريد التميز بأي شكل، واتبعت نفس الدقة لكن مع إضافة بهارات إخراجية ومسرحية قوية تجعل الأزياء تلعب دورا ثانويا طوال العرض. أكثر من جسد هذه الموجة هم جون غاليانو لدار «ميزون مارجيلا»، جون بول غوتييه وفرانك سوربييه و«فيكتور آند رولف» وإلى حد ما ستيفان رولان.
افتتح الأسبوع بنغمات رومانسية اقترحتها دوناتيلا فرساتي واختتم بنفس النغمات في عرض زهير مراد، الذي قال إنه استلهم تشكيلته من النجوم والسماء، مما يفسر غناها بالبريق الذي رصع فساتين طويلة بألوان داكنة شكلت أرضية مناسبة لومض الخرز وأحجار الكريستال.
لكن بين «أتولييه فرساتشي» وزهير مراد، كانت هناك عدة عروض تفتح جدلا فكريا كما تفتح الشهية عليها. نذكر منها ما قدمه المصمم جون غاليانو لدار «ميزون مارجيلا». كان كل ما فيه مثيرا ليس فقط لأنه أول عرض له في البرنامج الرسمي بباريس، بل لأن الكثير من المتابعين لا يزالون يتساءلون عن مدى تأقلمه مع وظيفته الجديدة. فالمعروف أن «ميزون مارجيلا» لا تميل إلى الدراما المسرحية التي ارتبطت به وبأسلوبه سابقا ولا تشاركه شغفه بقرون ماضية مثل القرن الثامن عشر، فهي تميل إلى تقديم اختبارات تجريبية وأفكار مستقبلية سابقة لأوانها. جواب غاليانو على هذا السؤال، كان مفحما، من خلال تشكيلة كتبها بلغة جديدة وغير متوقعة، ركز فيها على الحرفية والفنية التي يتقنها جيدا مستعملا إمكانيات الدار البسيطة. فأول شيء يبدو أنه كان عليه أن يتأقلم معه، هي أدوات الـ«هوت كوتير» في دار لا تعترف كثيرا بالأقمشة المترفة وتفضل عليها أقمشة غريبة، قد تكون القنب مثلا، تصوغها بأسلوبها المبتكر، ولا بأس أن ترصعها بالزجاج أو قطع مرايا وما شابه من أمور عوض أحجار الكريستال، وكأنها تريد أن تُظهر كيف أن الجمال يمكن أن يولد من أبسط الأشياء، وهو ما يستقطب لها معجبات وزبونات مخلصات يعرفن أنهن سيحصلن منها على قطع لا مثيل لها. جون غاليانو، استمات في مهمته وقدم 26 قطعة بأسلوب «ميزون مارجيلا» التجريبي لكن بلمساته الخاصة وطياته الفنية المعروفة، ما أضفى عليها سحرا ونوعا من اللامبالاة الناعمة، جعلته يختلف تماما عما قدمته بيوت الأزياء الكبيرة مثل «شانيل» أو «جورجيو أرماني» وطبعا «ديور» التي كان يمسك بزمامها لأكثر من عقد من الزمن. لأنه بصراحة بدا هنا وكأنه يعود إلى بدايته حين قدم تشكيلته للتخرج في معهد سانترال سانت مارتن، التي لفت بها الانتباه، معتمدا على خيال خصب وإمكانيات بسيطة.
قد يكون شقي الموضة الفرنسية، جون بول غوتييه، الوحيد الذي يمكن القول إنه مثل جون غاليانو يعشق ما تعنيه «الهوت كوتير» من أزياء مختلفة وغير متوقعة، ولو على حساب التجاري. ما يُحسب لهما أنهما لا يقدمان أزياء تريدها المرأة بل أزياء لم تكن تعرف بوجودها من قبل وتكتشفها معهما لأول مرة. مثل غاليانو، يتمتع غوتييه بأسلوب خاص قلما يحيد عنه، أو ربما لا يريد أن يحيد عنه وكأنه يتحدى الموضة وإملاءاتها. في بعض الأحيان، تشعر بأنه يريد أن يدهش ذوق المرأة ويدخلها عالما آخر، أكثر جرأة وغرابة وطبعا إثارة. في أغلب الأحيان تقتصر هذه الغرابة على طريقة التقديم والموسيقى والإخراج، لأن الأزياء، وبعد تفكيكها وإخراجها من إطار العرض وما يفرضه من دراما، تتمتع بجمالية فرنسية لا يتقنها سوى قلة، لا سيما بعد أن أصبح معظم مصممي باريس من جنسيات غير فرنسية، مثل الألماني كارل لاغرفيلد في «شانيل»، والبلجيكي راف سيمونز في «ديور»، والأميركي ألكسندر وانغ في «بالنسياجا» وهكذا.
ما لا يختلف عليه اثنان أن عروض غوتييه من أمتع العروض الباريسية، لأنه لا يأخذ الموضة بجدية، ويعتبرها متعة. هذه المرة ترجم نظرته بالمبالغة في أحجام الكثير من الإكسسوارات والتصاميم، التي شرح أنه استقاها من الفطائر الفرنسية، ما يفسر أشكالها المستديرة والمدورة، التي ظهرت في الكثير من التنورات. المثير للاستغراب أن المصمم كان لحد الآن لا يميل إلى اللعب بالعناصر الفرنسية، لأنه كان يتمرد عليها ويحاول تكسير كل التابوهات المتعلقة بها، بينما هو هنا يحتفل بها. هل هذا يعني أنه بدأ يشيخ، باعتبار أننا كلما كبرنا في العمر، عدنا إلى الوراء نقدر ونحن إلى أشياء لم نكن نرى جمالياتها من قبل؟ صحيح أن ترجمته كانت واضحة مع بعض المبالغة في الكثير من القطع، لكنها أيضا كانت ببصمة قوية ستتعرف عليها المرأة من النظرة الأولى، وهذا ما يحلم به أي مصمم.
ينضم إلى فريق جون غاليانو وجون بول غوتييه الفني والمغامر، الثنائي فيكتور هورستينغ ورولف سنورين، مؤسسا دار «فيكتور آند رولف». كانت تشكيلتهما عبارة عن لوحات فنية متحركة، بالمعنى الحرفي وليس المجازي كما هو متعارف عليه عادة في عروض الأزياء. يفسر البعض هذا الأمر بالقول إنه مفهوم باعتبار أن الثنائي بدآ حياتهما العملية في مجال الفن، وكانت أزياؤهما تعرض في المتاحف، لكن من الصعب القول بأن المكان الطبيعي لما قدماه في الأسبوع الماضي هو المتاحف. فليس كل ما يأخذ شكل لوحة فنية يعني أنه كذلك، لأنه من الصعب تصور امرأة تمشي بهذه الفساتين في الشوارع باستثناء حفنة من الاستعراضيات، أو في حال تم التخفيف من غلوائها وجنوحها للفني حسب تعليمات وطلبات الزبونة. وحتى إذا لم تنجح هذه التشكيلة تجاريا، فلن يصاب الثنائي بالأرق أو القلق على مصيرها، لأنهما في نفس اليوم أقاما حفلا كبيرا احتفلا فيه بمرور عشر سنوات على إطلاق عطرهما الناجح «فلاوروبومب». فهذا العطر هو الذي يدر عليهما الأرباح، فيما تبقى الـ«هوت كوتير» بالنسبة لهما مجرد مسرح لاستعراض عضلاتهما وخيالهما.
إيلي صعب ينتمي، ومنذ البداية، إلى المدرسة الرومانسية العصرية، ولم يغير جلده. يمكن تخليص كل تشكيلته لخريف وشتاء 2015-2016 واختزالها في فستان الزفاف. ليس لأنه كان تحفة فنية فحسب، أو لأنه استغرق في تنفيذه وتطريزه أسابيع ومئات الساعات فحسب، بل لأنه كان كل القصة. فالمتعارف عليه أن الكثير من زبونات الـ«هوت كوتير» يحضرن العروض لاختيار فساتين الزفاف والسهرة، لهذا فإنه يكون أغلى ما في التشكيلة وأجمل ما فيها أيضا، حتى يفتح شهية كل امرأة على الزواج. وهذا ما يعرفه إيلي صعب ولبّاه عن طيب خاطر. أما باقي الأزياء، فلم تحمل جديدا يذكر، باستثناء المزيد من الإتقان والاهتمام بالتفاصيل الدقيقة، التي يمكن رؤيتها بسهولة لأنها تزين خارج الفستان، أو لا يمكن رؤيتها لكنك تشعر بوجودها بين الطيات والثنيات والتبطين، مع كل حركة وخطوة تقوم بها العارضة. كالعادة كانت هناك فساتين محددة على الجسم وأخرى بتنورات واسعة، بعضها مطرز بالأحجار وبعضها الآخر مطبوع بالورود، لكن دائما بألوان تستحضر ألوان الأحجار الكريمة، مثل الذهبي والماسي والزمردي والياقوتي. قال المصمم إن هذه التشكيلة كانت لفتة لحقبة التسعينات، التي شهدت زواجه وتلك الصورة المحفورة في ذاكرته وهو يرى عروسه تختال في فستان زفاف ذهبي اللون من تصميمه. كان ذلك منذ نحو 25 عاما، لكن مع ذلك يبدو وكأن الزمن توقف في تلك اللحظة التي تعبق بالسعادة والجمال والأمل، وعكسته هذه التشكيلة، سواء في فساتين السهرة أو في البنطلونات أو الإكسسوارات، بل وحتى في الأكمام والتفاصيل المصنوعة من الفرو. تجدر الإشارة إلى أن إيلي صعب، وفي مساء نفس اليوم، افتتح رسميا ثاني محل له في باريس، بالقرب من فندق جورج V بديكور يعكس نظرته العصرية التي تعبق بالفخامة. نظرة سريعة إلى ضيفاته تكشف أنهن شابات في مقتبل العمر ومن كل أنحاء العالم، حضرن الافتتاح وهن يتخايلن بتصاميمه، مما يشير إلى أنه لا يحتاج إلى تغيير جلده بل فقط الحفاظ عليه براقا ولامعا.
المصمم ستيفان رولان، في المقابل، قدم عرضا مصغرا في معمله الواقع بشارع «جورج V». الفكرة جيدة لتغذية فضول كل من لم يدخل معمله من قبل، لكن المصمم لم يحسب أن جمهوره كبير ولا يمكن أن يستوعبه المكان بسهولة. فقد تدافع الناس وتصارعوا، ولم تساعد حرارة الطقس في ترطيب الأجواء بأي شكل، بل جعلت حتى أكثر الناس أدبا يفقدون أعصابهم وهم ينتظرون بفارغ الصبر ما ستجود به قريحة هذا المصمم المبدع. لحسن الحظ أنه لم يخيب الآمال وعوض انتظارهم جمالا وفنية، مما أنسى الحضور ضيق المكان وحرارة الطقس. فقد ظهرت العارضات في فساتين طويلة بنقشات غرافيكية، قال المصمم إنه استوحاها من «الآرت ديكو» وأخرى تستحضر أجواء «الديسكو» قال إنه استوحاها من حقبة السبعينات. رغم أن لمساته الهندسية كانت واضحة، إلا أن الجديد هذه المرة أنه مزج خامات مثل الجلد مع الجيرسيه أو حرير الكريب. كما أنه أبدع قطعا عصرية مثل «الجامبسوت» أي بنطلونا مستقيما مشبوكا مع قميص ومع «كاب» يتدلى بسخاء من على الكتف ليمنح الإطلالة تأثيرا قويا. ما يحسب له هنا أنه عوض عن الدراما التي تعتمد على الأحجام الضخمة، بدراما أكثر هدوءا تعتمد على خطوط بسيطة ومحددة وبدرجات ألوانه المفضلة التي تتباين بين الأبيض والكاراميل، والبيج الرملي والأسود مع خطوط خفيفة من الذهبي، ظهرت حينا في الياقات وحينا آخر في الخصر. أما زبونته المعتادة على الدراما الفنية والهندسية، فقد أبدع فستانا تزين جانبا من كتفه قطعة منحوتة على شكل نار ملتهبة، كما قدم لها «جامبسوت» (قطعة واحدة) مزينة بما يشبه الأجنحة وبأكمام واسعة.



اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)
الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)
TT

اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)
الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

لا يختلف اثنان أن الإقبال على درجة الأحمر «العنابي» تحديداً زاد بشكل لافت هذا الموسم، سواء تعلق الأمر بمناسبات النهار أو المساء والسهرة. ثم جاءت أميرة ويلز، كاثرين ميدلتون، لترسِخ مكانته منذ أيام قليلة، لدى مشاركتها مراسيم استقبال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والشيخة جواهر بنت حمد بن سحيم آل ثاني. ظهرت به من الرأس إلى أخمص القدمين، في لوحة مفعمة بالجرأة والكلاسيكية في الوقت ذاته. هذه اللوحة ساهم في رسمها كل من مصممة دار «ألكسندر ماكوين» السابقة سارة بيرتون من خلال المعطف، ومصممة القبعات «سحر ميليناري» ودار «شانيل» من خلال حقيبة اليد.

الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

كان هذا اللون كافياً لكي يُضفي عليها رونقاً ودفئاً من دون أن يحتاج إلى أي لون آخر يُسنده. ربما تكون أقراط الأذن والعقد المرصعين باللؤلؤ هما الاستثناء الوحيد.

لكن من يعرف أميرات القصر البريطاني يعرف أن اختياراتهن لا تخضع لتوجهات الموضة وحدها. هن أيضاً حريصات على توظيف إطلالاتهن كلغة دبلوماسية في المناسبات الرسمية. في هذا الحالة، يمكن أن نقرأ أن سبب اختيارها هذا اللون كان من باب الاحتفاء بالضيفين العربيين، بالنظر إلى أنه أحد ألوان العلم القطري.

لكن إذا تقيّدنا بتوجهات الموضة، فإنها ليست أول من اكتشفت جمالياته أو سلّطت الضوء عليه. هي واحدة فقط من بين ملايين من نساء العالم زادت قابليتهن عليه بعد ظهوره على منصات عروض الأزياء الأخيرة.

اختيار أميرة ويلز لهذا اللون من الرأس إلى أخمص القدمين كان مفعماً بالأناقة (رويترز)

«غوغل» مثلاً أكدت أن الاهتمام بمختلف درجاته، من العنابي أو التوتي أو الرماني، بلغ أعلى مستوياته منذ 5 سنوات، في حين ارتفعت عمليات البحث عنه بنسبة 666 في المائة على منصات التسوق الإلكترونية، مثل «ليست» و«نيت أبورتيه» و«مايتريزا» وغيرها.

ورغم أنه لون الخريف والشتاء، لعُمقه ودفئه، فإنه سيبقى معنا طويلاً. فقد دخل تشكيلات الربيع والصيف أيضاً، معتمداً على أقمشة خفيفة مثل الكتان والساتان للنهار والموسلين والحرير للمساء، بالنظر إلى أن أول تسلل له، كان في تشكيلات ربيع وصيف 2024 في عرضي كل من «غوتشي» و«بوتيغا فينيتا». كان جذاباً، الأمر الذي جعله ينتقل إلى تشكيلات الخريف والشتاء الحاليين والربيع والصيف المقبلين.

بغضّ النظر عن المواسم والفصول، كان هناك إجماع عالمي على استقباله بحفاوة جعلته لون الموسم بلا منازع. لم يعد يقتصر على العلامات الكبيرة والغالية مثل «غوتشي» و«برادا» وغيرهما. انتقلت عدواه سريعاً إلى المحلات الكبيرة من «بريمارك» إلى «زارا» و«أيتش أند إم» مروراً بـ«مانغو» وغيرها من المتاجر الشعبية المترامية في شوارع الموضة.

الجميل فيه سهولة تنسيقه مع ألوان كثيرة مثل الرمادي (إ.ب.أ)

ورغم أن أميرة ويلز ارتدته من الرأس إلى القدمين، فإن أحد أهم عناصر جاذبيته أنه من الدرجات التي يسهل تنسيقها مع ألوان أخرى كثيرة، من دون أن يفقد تأثيره. يمكن تنسيقه مثلاً مع الأسود أو البيج أو الرمادي أو الأزرق الغامق. يمكن أيضاً تنسيق كنزة صوفية بأي درجة من درجاته مع بنطلون جينز بسيط، أو الاكتفاء بمعطف منه أو حقيبة أو حذاء حتى قفازات فقط.