«الرياضة السعودية في عام 2022»: انتصار مونديالي مدوٍ... و«تروجينا... مستقبل الألعاب الشتوية»

إطلاق استراتيجية الألعاب الإلكترونية... أول أولمبياد وطني... و«فورمولا 1» حديث العالم

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله التاريخي للمنتخب السعودي قبل التوجه لكأس العالم (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله التاريخي للمنتخب السعودي قبل التوجه لكأس العالم (واس)
TT

«الرياضة السعودية في عام 2022»: انتصار مونديالي مدوٍ... و«تروجينا... مستقبل الألعاب الشتوية»

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله التاريخي للمنتخب السعودي قبل التوجه لكأس العالم (واس)
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال استقباله التاريخي للمنتخب السعودي قبل التوجه لكأس العالم (واس)

مضى عام 2022 وسط المزيد من الأضواء التي تسلطت على الرياضة السعودية في ظل استضافتها العديد من الفعاليات والبطولات والمنتديات العالمية، وقبل أن يطوي العام صفحته لفت المنتخب السعودي الأنظار بانتصار مدوي على الأرجنتين بطلة كأس العالم الذي جرى في قطر خلال شهري نوفمبر (تشرين الثاني) وديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي.
كان العام الذي شارف على النهاية مليئاً بالأحداث الرياضية الإيجابية من البطولات المُستضافة في السعودية أو المشاركات الخارجية الإيجابية لفرق ومنتخبات السعودية، بالإضافة إلى التطور الذي عاشته الرياضة داخلياً وخارجياً والإنجازات المحققة بفضل الدعم الهائل الذي تحظي به الرياضة.

الأميرة رهام بنت سيف الإسلام خلال تتويج الفائزات في «المبارزة» (موقع الألعاب السعودية)

دعم القيادة ومتابعة ولي العهد
واصلت الرياضة السعودية حظوتها بالدعم المالي الكبير من القيادة، والمتابعة المباشرة من الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي كان حاضراً في العديد من المحافل الرياضية؛ إذ توج الجواد «إمبلم رود» بالمركز الأول في سباق كأس السعودية للخيل في نسخته الثالثة التي أقيمت في شهر فبراير (شباط) من العام الحالي.
كما حضر الأمير محمد بن سلمان، المرحلة الختامية من الجولة الرابعة في سباق «فورمولا 1» التي أقيمت في جدة، بالإضافة إلى حضور «نزال البحر الأحمر للملاكمة»، وكان لاستقباله بعثة المنتخب السعودي قبل المغادرة إلى قطر للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2022 وحديثه للاعبين قبل خوض المعترك العالمي دعم كبير للأخضر في المونديال، فضلاً عن تفاعله مع الفوز التاريخي للمنتخب السعودي على الأرجنتين في افتتاحية مشوارهما في مونديال قطر.
وفي مايو (أيار) الماضي، أقيمت مباراة نهائي كأس الملك برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أناب ولي العهد بحضور المباراة النهائية للبطولة الأغلى محلياً، حيث توّج فريق الفيحاء بكأس البطولة بعد فوزه على نظيره الهلال في المباراة التي أقيمت بملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة.

عبد العزيز بن تركي الفيصل ونظمي النصر بعد فوز «تروجينا - نيوم» باستضافة دورة الألعاب الشتوية

عرّاب الرياضة... يطلق استراتيجية جديدة
أطلق الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، في خطوة جديدة نحو الريادة وجعل المملكة العربية السعودية مركزاً عالمياً في هذا القطاع.
وقال ولي العهد «إن طاقة وإبداع الشباب السعودي وهواة الألعاب الإلكترونية هما المحرك للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي تلبي طموحات مجتمع الألعاب محلياً وعالمياً من خلال توفير فرص وظيفية وترفيهية جديدة ومميزة لهم بهدف جعل المملكة مركزاً عالمياً لقطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية بحلول 2030». وتضم الاستراتيجية ثلاثة أهداف رئيسية، تتمثل في رفع جودة الحياة من خلال تحسين تجربة اللاعبين وتوفير فرص ترفيهية جديدة، وتحقيق أثر اقتصادي بالمساهمة في الناتج المحلي الإجمالي بنحو 50 مليار ريال واستحداث فرص عمل جديدة تصل إلى أكثر من 39 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة بحلول عام 2030، كما تهدف إلى الوصول إلى الريادة العالمية من خلال إنتاج أكثر من 30 لعبة منافسة عالمياً في استوديوهات المملكة، والوصول إلى أفضل ثلاث دول في عدد اللاعبين المحترفين للرياضات الإلكترونية.

فتاة سعودية في إحدى مباريات الشطرنج  (تصوير: صالح الغنام)

مشاركة مونديالية سادسة... وانتصار مدوٍ عالمياً
كان شهر نوفمبر الماضي شهراً لن ينساه السعوديون بفضل الانتصار التاريخي الذي حققه نجوم المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم أمام الأرجنتين في اللقاء الافتتاحي لهما والذي أقيم على ملعب لوسيل بالعاصمة القطرية الدوحة.
ونجح المنتخب السعودي الذي سجل مشاركته السادسة في تاريخ نهائيات كأس العالم بتجاوز منتخب الأرجنتين الذي توج لاحقاً بلقب البطولة بهدفين لهدف، حيث سجل للأخضر السعودي صالح الشهري وسالم الدوسري.

دورة الألعاب السعودية... أولمبياد وطني
كان شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي موعداً لميلاد البطولة التي توقفت بسبب فيروس كورونا، لكنها عادت لتكشف عن ميلاد نجوم واعدين تترقبهم السعودية في المحافل العالمية.
«دورة الألعاب السعودية» الفكرة التي خطط لها ولي العهد؛ ليمنح أكثر من 6 آلاف رياضي ورياضية فرصة التنافس والمنافسة ومعانقة البطولة واعتلاء منصات التتويج، بحسب ما أوضحه وزير الرياضة في كلمته الافتتاحية للدورة السعودية.
وتهدف «دورة الألعاب السعودية» التي شهدت مشاركة أكثر من 6 آلاف رياضي في نسختها الأولى إلى الارتقاء بالقطاع الرياضي بكل مكوناته وتعزيزه بالطاقات والمواهب، وتعدّ الألعاب السعودية إحدى أهم المبادرات الرياضية الشاملة والمنبثقة عن «رؤية المملكة 2030»، والتي سيكون لها تأثير نوعي ومستدام على القطاع الرياضي وفئة الشباب في المملكة.
وشهدت الدورة دعماً مالياً كبيراً بحيث يحصل صاحب الميدالية الذهبية على جائزة مالية قدرها مليون ريال، في حين يحصل صاحب الفضية على 300 ألف ريال، والميدالية البرونزية على 100 ألف ريال.

سالم الدوسري بعد هدفه الشهير في شباك الأرجنتين في كأس العالم (إ.ب.أ)

موطن لرياضات السيارات
استمرت السعودية في كونها موطناً مثالياً لرياضة السيارات باستضافة كُبرى البطولات في عامها المنصرم، حيث كان «رالي داكار» واحداً من أشهر سباقات السيارات حول العالم الذي يواصل حضوره في السعودية للعام الثالث على التوالي؛ إذ أقيمت النسخة الماضية مطلع العام الحالي، وتحديداً في الثاني من يناير (كانون الثاني) واستمرت حتى 14 من الشهر ذاته، حيث خاض المتسابقون 12 مرحلة مختلفة في الفئات الست للسباق.
وتستضيف السعودية «داكار» بطولة الراليات الأكثر شهرة بعقد يمتد لعشرة أعوام بدأ من 2020، حيث استقطبت النسخة الماضية 44 متسابقاً من 70 جنسية حول العالم، وتوّج القطري ناصر العطية باللقب بعد منافسة محتدمة مع الفرنسي سيباستيان لويب والسعودي يزيد الراجحي الذي حقق المركز الثالث، وبات أول سعودي يصعد منصة التتويج في «رالي داكار».
وكانت جدة على موعد متجدد مع السباق الأكثر شهرة في العالم، «فورمولا 1» التي استضافتها حلبة كورنيش جدة للمرة الثانية على التوالي، فبعد أن استضافت الجولة قبل الأخيرة في العام الماضي عادت حلبة كورنيش جدة لاحتضان الجولة الرابعة من سباق السيارات.
أما هناك في نيوم، فقد استضافت المدينة الحالمة سباق «إكستريم إي» الذي يحمل رسالة توعوية بالصداقة مع البيئة، ويشارك فيه المتسابقون على متن سيارات ذات طاقة بديلة، وتتوافق أهداف سباق «إكستريم إي» مع رسالة نيوم مدينة المستقبل، ويعتبر هذا السباق هو الحضور الثاني له في السعودية بعد أن كان في العلا 2021.
وفي الدرعية، استمر حضور سباق «فورمولا إي الدرعية»، حيث احتضنت مدينة التاريخ والعراقة منافسات الجولتين الأولى والثانية ضمن منافسات الموسم الثامن من بطولة العالم «إي بي بي فيا فورمولا إي» والتي احتضنتها السعودية للمرة الرابعة وأقيمت ليلاً في حدث تاريخي لأول مرة.

«فورمولا 1» كانت لافتة بمنافسات أبطالها وتنظيم حلبة جدة الرائع (موقع فورمولا 1)

بطولات السوبر العالمية في الرياض
بعد تجربة ناجحة مع السوبر الإسباني والإيطالي الذي استضافته السعودية سابقاً، كانت الجماهير الرياضية على موعد في يناير الماضي مع بطولة كأس السوبر الإسباني للمرة الثانية وبمشاركة أربعة فرق، هي ريال مدريد وبرشلونة وأتلتيكو مدريد وأتلتيكو بلباو، حيث توج ريال مدريد باللقب في النهائي الذي احتضنه ملعب الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض.

«تروجينا - نيوم»... وجهة جديدة للألعاب الشتوية
ستكون الجماهير الرياضية على موعد مع وجهة جديدة للألعاب الشتوية في 2029 بعدما شهد العام الماضي فوز «تروجينا – نيوم» باستضافة الدورة الآسيوية الشتوية، وذلك في اجتماع الجمعية العمومية الـ41 للمجلس الذي عُقد في بنوم بنه بكمبوديا.
وستكون «تروجينا» السعودية أول مدينة تستضيف الحدث الشتوي في غرب آسيا، بعد أن اقتصرت الاستضافة سابقاً على الصين، واليابان، وكوريا الجنوبية وكازاخستان.
ووقّع الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، والمهندس نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لـ«نيوم» والرئيس المكلف للمجلس الأولمبي الآسيوي راجا راندير سينغ، عقد استضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية.
وتبدو «تروجينا - نيوم» التي فازت باستضافة دورة الألعاب الآسيوية الشتوية عام 2029 وجهة سياحية لا مثيل لها على مستوى العالم، حيث تحضر طبيعتها الساحرة بشكل لا يمكن وصفه؛ إذ ستمنح سكانها وزوارها تجارب لا تضاهى.
وستضم «تروجينا» ستة أحياء مطورة بأسلوب استثنائي، ستوفر تجارب مصممة بعناية يأتلف فيها الواقع مع الابتكارات الهندسية والفن المعماري الافتراضي؛ كل ذلك لبناء وجهة فريدة هي الأولى من نوعها على وجه الأرض.

لاعبتان تحملان ميداليتين بعد فوزهما في دورة الألعاب السعودية (تصوير: سعد العنزي)

دعم للرياضة النسائية... وبطولة مرتقبة
باتت الرياضة النسائية في السعودية تحظى باهتمام غير مسبوق ودعم مستمر، فعلى صعيد كرة القدم تم إطلاق الدوري السعودي للسيدات الذي بات يحظى بمتابعة جماهيرية، بالإضافة إلى خوض المنتخب السعودي للسيدات أول لقاء دولي ودي، كما سيشارك أخضر السيدات في البطولة الدولية الودية التي تستضيفها السعودية يناير المقبل.
وستكون السعودية على موعد مع استضافة حدث مختلف من نوعه ممثلاً ببطولة كأس آسيا للسيدات 2026؛ إذ تقدمت السعودية رسمياً لاستضافة هذا الحدث النوعي وغير المسبوق.
وكان للرياضة النسائية حضور كبير في دورة الألعاب السعودية التي شهدت ميلاد الكثير من اللاعبات البطلات التي خطفن الميداليات في عدد من الألعاب المتنوعة.

«طواف السعودية»... و«ماراثون الرياض»
كان للأحداث الرياضية بمختلف أنواعها دعم واهتمام كبير، وليس على صعيد كرة القدم فقط، حيث شهد شهر فبراير الماضي استضافت مدينة العُلا سباق «طواف السعودية 2022» بمشاركة 15 فريقاً عالمياً يضمون 105 متسابقين يمثلون سبع فرق عالمية من عشر دول مختلفة هي بريطانيا، وألمانيا، وفرنسا، وبلجيكا، وأستراليا، وهولندا، والإمارات والنرويج، والكويت وماليزيا؛ إذ توج البلجيكي مكسيم فان جيلز بلقب السباق.
واحتضنت العاصمة السعودية الرياض أول سباق ماراثون كامل في المملكة «ماراثون الرياض»، والذي أقيم بدعم من وزارة الرياضة، وتنظيم من الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، حيث تأتي إقامة هذا الحدث تأكيداً لمكانة السعودية كواجهة رياضية دولية، وتعزيزاً لنمو الاقتصاد الرياضي والسياحي في المملكة.

اتحادات جديدة... واهتمام بالألعاب البارالمبية
استمراراً لزيادة عدد الاتحادات الرياضية تحت مظلة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية بعد دمجها، فقد أعلن الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، عن تأسيس خمسة اتحادات بارالمبية جديدة، هي «السباحة، والإعاقات البصرية، والجلوس والكراسي، والبوتشيا وألعاب القوى» لتقارب الـ97 اتحاداً ولجنة.
وتم إدراج الرياضة البارالمبية تحت 14 اتحاداً رياضياً تحت مظلة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، كما تم الإعلان عن فصل الاتحاد السعودي للرياضات الشتوية إلى اتحادين مستقلين، هما اتحاد الرياضات الجليدية، واتحاد الرياضات الثلجية.

ذهبية أولمبية آسيوية لمنتخب كرة القدم
حقق المنتخب السعودي الأولمبي بطولة كأس آسيا للمرة الأولى في تاريخه وذلك بعد فوزه بثنائية نظيفة على منتخب أوزبكستان مستضيف البطولة في اللقاء الذي أقيم 19 يونيو (حزيران) الماضي، حيث سجل للأخضر الأولمبي فراس البريكان وأحمد الغامدي، ليدوّن المنتخب السعودي نفسه في السجل الذهبي للبطولة.
وبعد المُنجز الآسيوي، استقبل الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة، أبطال السعودية، ووجّه بتقديم مكافأة مالية قدرها مليون ريال لكل لاعب في المنتخب الذي كان يتولى قيادته الوطني سعد الشهري.

نزال البحر الأحمر في جدة
وبعد نزال القرن التاريخي في الدرعية، استضافت السعودية وتحديداً في مدينة جدة نزال البحر الأحمر «نهائي بطولة العالم للملاكمة للوزن الثقيل» بين الأوكراني أولكسندر أوسيك والبريطاني أنتوني جوشوا، حيث توج باللقب الملاكم الأوكراني أوسيك.
واحتضنت مدينة الملك عبد الله الرياضية بمدينة جدة في أغسطس (آب) الماضي النزال العالمي الثاني الذي تستضيفه السعودية، حيث يتضمن النزال 10 مواجهات أو ما يطلق عليها «نزالات» بالإضافة إلى النزال الرئيسي.

بطولات مختلفة تستضيفها السعودية
استضافت السعودية خلال العام 2022 العديد من البطولات والأحداث العالمية المتنوعة، حيث استضافت المنطقة الشرقية بطولة كأس العالم لكرة اليد «سوبر غلوب» بمشاركة أندية عالمية من مختلف القارات والتي فاز بها فريق ماغديبورغ الألماني. واحتضنت العاصمة الرياض نهائيات الجائزة الكبرى للتايكوندو وسط مشاركة 79 دولة من مختلف القارات، وتعد هذه النهائيات أكبر وأهم حدث رياضي سنوي في روزنامة الاتحاد الدولي للتايكوندو؛ كون المشاركة فيها تكون عبر البطاقات التأهيلية والرصيد النقطي الذي يحرزه اللاعب طوال مشاركاته في البطولات الأخرى التابعة للاتحاد على مدار السنة.كما استضافت الدرعية ضمن موسمها جولة العالم لكرة السلة 3×3 والتي فاز بها فريق ريغا، وضمن موسم الدرعية أقيمت بطولة كأس موسم الدرعية للتنس بمشاركة 12 لاعباً عالمياً.
وستكون السعودية على موعد مع استضافة بطولة العالم للكبار لرفع الأثقال المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، وذلك في ديسمبر (كانون الأول) من نفس العام، بمشاركة أكثر من 1500 رباع ورباعة يمثلون 130 دولة.


مقالات ذات صلة

القيادة السعودية تهنئ سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني لبلاده

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تهنئ سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني لبلاده

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الخارجية السعودية)

ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يستعرضان التطورات هاتفياً

استعرض الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الخميس، مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تطورات الأوضاع الإقليمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين (الخارجية السعودية)

محمد بن سلمان وبوتين يناقشان التطورات والأزمة الأوكرانية

أشاد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، بالعلاقات المتميزة بين السعودية وروسيا.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء السعودي في الرياض (واس)

السعودية تجدد دعوتها دول العالم للانضمام لتحالف «حل الدولتين»

جدد مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب الأشقاء في فلسطين ولبنان، لتجاوز التبعات الإنسانية الكارثية جراء العدوان الإسرائيلي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج صورة للقادة المشاركين في القمة العربية والإسلامية (د.ب.أ)

محمد بن سلمان: جرائم إسرائيل تقوّض السلام في المنطقة

الرياض: غازي الحارثي وعبد الهادي حبتور وجبير الأنصاري وإبراهيم أبو زايد

غازي الحارثي (الرياض) عبد الهادي حبتور (الرياض) جبير الأنصاري (الرياض) إبراهيم أبو زايد (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.