سيارة تعمل بوقود النفايات البلاستيكية

السيارة الجديدة «برتون جي بي 110». (برتون )
السيارة الجديدة «برتون جي بي 110». (برتون )
TT

سيارة تعمل بوقود النفايات البلاستيكية

السيارة الجديدة «برتون جي بي 110». (برتون )
السيارة الجديدة «برتون جي بي 110». (برتون )

كشفت شركة برتون الإيطالية النقاب عن تصميم لسيارة عالية الأداء تعمل بالوقود المصنوع من النفايات البلاستيكية، ويمكن أن تصل سرعتها إلى 240 ميلاً في الساعة، حسب صحيفة (الديلي ميل) البريطانية. وتستخدم السيارة (برتون جي بي 110) الجديدة «الوقود المحدد»، وهي طريقة حاصلة على براءة اختراع لتحويل مخلفات البولي - كربونات، مثل القوارير البلاستيكية، إلى وقود سائل. ولم تكشف الشركة عن سعر السيارة، لكنها تقول إنها ستكون «أقرب إلى قطعة فنية» تسمح بسلسلة من التعديلات لتناسب «الأذواق الراقية والهوية الفريدة». وقد أطلقت النسخة المحدودة من 33 سيارة بمناسبة الذكرى السنوية الـ110 للشركة، ولكنها لن تُسلّم إلى العملاء حتى ربيع 2024. وقد كشفت الشركة عن معطيات فنية للسيارة تظهر تصميمها، ما يشير إلى أنها نفسها ما زالت قيد التجميع الصناعي.
وقال جيوفاني سابيو، مدير المشروع والتصميم: «إنها تواصل تراث برتون في مجال السيارات، وهي تفسير معاصر للحمض النووي لبرتون».
وإنها تعد تكريماً لتصميماتها الرائدة من الخمسينات والسبعينات، مع دمج الخطوط الناعمة والمستديرة من الخمسينات مع أنماط حادة الحواف من تصاميم السبعينات.



إردوغان طلب من ترمب وقف الدعم لأكراد سوريا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال فاعلية في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال فاعلية في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)
TT

إردوغان طلب من ترمب وقف الدعم لأكراد سوريا

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال فاعلية في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متحدثاً خلال فاعلية في إسطنبول الجمعة (الرئاسة التركية)

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، أنه طلب من الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب، وقف الدعم الأميركي لـ«وحدات حماية الشعب الكردية» ذراع «حزب العمال الكردستاني» في سوريا.

وقال إردوغان إنه أكد لترمب خلال اتصال هاتفي فور إعلان فوزه برئاسة أميركا للمرة الثانية، ضرورة وقف الدعم المقدم لـ«وحدات حماية الشعب» الكردية، أكبر مكونات «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) في سوريا، وأن تركيا لن تتهاون في تأمين حدودها بمواجهة خطر التنظيمات الإرهابية.

وأضاف الرئيس التركي في تصريحات لصحافيين نُشرت أمس: «سنواصل محادثاتنا مع السيد ترمب في الفترة الجديدة، وسنناقش التطورات في المنطقة، وانسحاب القوات الأميركية من سوريا».

وشدد على أن تركيا لا تزال مصممة على سياستها المتمثلة في إنشاء حزام أمني بعمق 30 إلى 40 كيلومتراً على طول حدودها الجنوبية للقضاء على «التهديدات الإرهابية».