«مسام» السعودي ينتهز معرض مأرب للكتاب للتوعية بمخاطر الألغام

جناح مشروع «مسام» السعودي لنزع الألغام المقام ضمن معرض مأرب للكتاب (مشروع مسام)
جناح مشروع «مسام» السعودي لنزع الألغام المقام ضمن معرض مأرب للكتاب (مشروع مسام)
TT

«مسام» السعودي ينتهز معرض مأرب للكتاب للتوعية بمخاطر الألغام

جناح مشروع «مسام» السعودي لنزع الألغام المقام ضمن معرض مأرب للكتاب (مشروع مسام)
جناح مشروع «مسام» السعودي لنزع الألغام المقام ضمن معرض مأرب للكتاب (مشروع مسام)

انتهز المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) معرض مأرب الثاني للكتاب للتعريف بمخاطر الألغام من خلال مشاركته بجناح توعوي خاص، مؤكدا أن فرقه تمكنت منذ منتصف 2018 من تطهير أكثر من 42 مليون متر مربع من الأراضي اليمنية الملوثة بالألغام والمتفجرات الحوثية.
وشهد جناح المشروع المشارك في معرض مأرب الثاني للكتاب، إقبالاً كبيراً من قبل مرتادي المعرض، للاطلاع على ما يعرضه من صور ومنشورات وأشكال توعوية بالألغام ومخاطرها وكيفية التعرف عليها وتجنبها مع التعريف بنماذج من ضحايا الألغام من المدنيين، إلى جانب تقديمه إحصائيات جهود المشروع في نزع الألغام وتطهير الأراضي التي زرعتها ميليشيا الحوثي بمختلف أنواع الألغام لاستهداف المدنيين.
وخلال زيارة رئيس هيئة الأركان العامة وقائد العمليات المشتركة للجيش اليمني الفريق الركن صغير حمود عزي لجناح المشروع بالمعرض، أشاد بدور المشروع في إزالة ألغام الإرهاب والموت التي زرعها تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، ووصف هذا الدور بأنه «سيظل محفورا بأحرف من نور في ذاكرة الأجيال اليمنية».
وقال بن عزيز «إن مشاركة مشروع مسام في معرض الكتاب أضفى كثيرا من المعاني الفكرية والإنسانية التي تعظم من قيمة حياة الإنسان، ووجوده في هذه الحياة بحرية، وكرامة وأمن وسلام واستقرار»، معبراً عن شكره الكبير للمشروع ولما يقوم به من حماية المواطنين من مخاطر ألغام تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية.
وأوضحت المعلومات التي تضمنتها المنشورات التوعوية الموزعة على الجمهور، أن المشروع الذي بدأ في منتصف يونيو (حزيران) عام 2018 تمكن حتى 23 ديسمبر (كانون الأول) 2022 من نزع 378.636 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة.
وبحسب غرفة عمليات مشروع «مسام» انتزعت فرق المشروع 229.876 ذخيرة غير متفجرة و7.656 عبوة ناسفة و135.144 لغماً مضاداً للدبابات و5.960 لغماً مضاداً للأفراد.
وأكدت غرفة عمليات المشروع أن الفرق الهندسية تمكنت من تطهير42.239.661 متراً مربعاً من الأراضي في اليمن كانت مفخخة بالألغام والذخائر غير المنفجرة.
وبحسب القائمين على جناح المشروع، فإنه «يهدف من خلال مشاركته في معرض مأرب للكتاب، إلى توسيع التوعية المجتمعية بمخاطر الألغام وكيفية التعرف عليها والتعامل معها إلى جانب التعريف بحجم الجرائم التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق المدنيين اليمنيين، وإصرارهم على صناعة الموت وتوسيع دائرة القتل والتدمير للأبرياء في انتهاك صارخ لكل القيم الدينية والأخلاقية وقواعد القانون الدولي الإنساني».


مقالات ذات صلة

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

تحليل إخباري الجماعة الحوثية استقبلت انتخاب ترمب بوعيد باستمرار الهجمات في البحر الأحمر وضد إسرائيل (غيتي)

ماذا ينتظر اليمن في عهد ترمب؟

ينتظر اليمنيون حدوث تغييرات في السياسات الأميركية تجاه بلادهم في ولاية الرئيس المنتخب دونالد ترمب.

وضاح الجليل (عدن)
العالم العربي رئيس الحكومة اليمنية أحمد عوض بن مبارك (سبأ)

وعود يمنية بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات الحكومية

وعد رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عوض بن مبارك، بإطلاق عملية شاملة لإعادة بناء المؤسسات، ضمن خمسة محاور رئيسة، وفي مقدمها إصلاح نظام التقاعد.

«الشرق الأوسط» (عدن)
العالم العربي مسلحون حوثيون خلال حشد في صنعاء دعا إليه زعيمهم (إ.ب.أ)

الحوثيون يحولون المنازل المصادرة إلى معتقلات

أفاد معتقلون يمنيون أُفْرج عنهم أخيراً بأن الحوثيين حوَّلوا عدداً من المنازل التي صادروها في صنعاء إلى معتقلات للمعارضين.

محمد ناصر (تعز)
العالم العربي بوابة البنك المركزي اليمني في صنعاء الخاضع لسيطرة الجماعة الحوثية (أ.ف.ب)

تفاقم معاناة القطاع المصرفي تحت سيطرة الحوثيين

يواجه القطاع المصرفي في مناطق سيطرة الجماعة الحوثية شبح الإفلاس بعد تجريده من وظائفه، وتحولت البنوك إلى مزاولة أنشطة هامشية والاتكال على فروعها في مناطق الحكومة

وضاح الجليل (عدن)
الخليج جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية (مجلس التعاون)

إدانة خليجية للاعتداء الغادر بمعسكر قوات التحالف في سيئون اليمنية

أدان جاسم البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الاعتداء الغادر في معسكر قوات التحالف بمدينة سيئون بالجمهورية اليمنية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.