ويبقى الجدل مستمراً

ويبقى الجدل مستمراً
TT

ويبقى الجدل مستمراً

ويبقى الجدل مستمراً

مع دخول عام 2023 دعوني أولاً أتمنى لكل من يقرأ هذه الأسطر عاماً سعيداً مليئاً بالفرح والإنجازات والتطور لأننا كعرب نستحق فعلاً أن نكون في المكانة التي نستحقها وشاهدنا كيف كان عام 2022 هو عام العرب بامتياز مع استضافة نهائي كأس العالم في قطر وكيف كان لنا بصمة في كل المجالات التنظيمية والإنشائية والتنافسية والبصمة التي تجلت بالمركز الرابع على العالم وتتويج الأرجنتين التي لم تخسر سوى أمام المنتخب السعودي.
عام 2022 كان عام دورة الألعاب السعودية الأولى التي لم أجد مثيلاً لها في العالم وهو عام خطت فيه المملكة ما يخطوه غيرها في عقود من الزمن.
ومع نهاية 2022 تابعنا القمة النارية بين النصر والهلال في دوري روشن السعودي وهي التي كان يمكن أن تتأثر جماهيرياً لأنها جاءت بعد كأس العالم مباشرة ولكنها بكل أمانة كانت من الندية والتنافسية ما جعلنا نعيش لحظات مشابهة لإثارة نهائيات الكؤوس خصوصاً أن حكم القمة شارك في كأس العالم أيضاً ولكن الجدل التحكيمي حول المباراة لم ينته مع احتساب ضربة جزاء للهلال والاختلاف بين المحللين والحكام السابقين والجماهير حول صحتها من عدمها وحول وجوب إعادتها وحول بعض القرارات التي كانت تستوجب الطرد وهو ما يحدث عادة في كل المباريات الكبيرة ولكني أولاً أرى أن وجود حكام أجانب ينفي أي صفة للتحيز لجهة دون أخرى، وهنا تدخل الأمور في خانة رأي حكم أو طاقم تحكيمي قد نتفق معه وقد نختلف ولا أظن أن لجنة الحكام أو الاتحاد السعودي قصروا في جلب حكام النخبة عالمياً للمباريات المحلية بناءً على طلب أطرافها ولكن الجدل حول القرارات التحكيمية برأيي لم ولن ينتهي طالما هناك كرة قدم حتى بوجود الفار؛ لأن هناك حالات يقدرها الحكم وحده دون سواه فيبقى القرار بشرياً وليس (آلياً)، وبالتالي تكون الأمور التحكيمية جزءاً من اللعبة وجمالياتها وإثارتها والإثارة زادت فعلاً بفوز الفتح الكبير على الشباب وكذلك الاتحاد على التعاون لتزيد مساحة المتنافسين على القمة وعلى اللقب، ويبقى موضوع مشاركة السعودية في خليجي البصرة بالفريق الأولمبي واستمرارية الدوري خلال البطولة أمراً جدلياً آخر، فهناك من يرى أن المشاركة كانت واجبة بالمنتخب الذي شارك في كأس العالم وفرصة التتويج باللقب الخليجي، وهناك من يرى غير ذلك لهذا سيبقى الجدل مستمراً حتى مع عام 2023.


مقالات ذات صلة

عبد الله الرشيد... خبرة 29 عاماً تتجلى في مسابح «الألعاب السعودية»

رياضة سعودية عبد الله الرشيد خلال مشاركته بدورة الألعاب السعودية (الشرق الأوسط)

عبد الله الرشيد... خبرة 29 عاماً تتجلى في مسابح «الألعاب السعودية»

لمع اسم السبّاح السعودي عبد الله الرشيد في المحافل المحلية والدولية، وسطر اسمه في لائحة المراكز الأولى والميداليات الملونة، كما نجح في حجز مقعده بدورة الألعاب.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية دراجون خلال المنافسات التي انطلقت من وادي حنيفه (الألعاب السعودية)

«الألعاب السعودية» تحوّل الرياض إلى «قرية أولمبية»

تحوّلت العاصمة السعودية الرياض إلى قرية أولمبية حافلة بمختلف المنافسات الرياضية، وذلك بانطلاق منافسات دورة الألعاب السعودية في نسختها الثالثة.

منيرة السعيدان (الرياض) لولوة العنقري (الرياض)
رياضة سعودية الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني لفريق التعاون (تصوير: نايف العتيبي)

مدرب التعاون: مشاعري تظهر في غرفة الملابس

شدد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، المدير الفني لفريق التعاون، على أهمية الفوز على الفتح بهدفين دون رد، في الجولة السادسة من الدوري السعودي للمحترفين.

خالد العوني (بريدة )
رياضة سعودية لاعبو الخليج لدى وصولهم إلى مطار الدمام (الخليج)

«يد الخليج» تعود إلى الوطن مكللة بإنجاز «خامس العالم»

وصلت بعثة فريق الخليج لكرة اليد إلى الدمام، وذلك بعد تحقيقها المركز الخامس في بطولة كأس العالم للأندية "سوبر غلوب" في العاصمة المصرية القاهرة.

علي القطان (الدمام)
رياضة سعودية فيتور بيريرا مدرب فريق الشباب (الدوري السعودي)

بيريرا: الشباب افتقد حمدالله... وأتمنى الشفاء لماجد

قال البرتغالي فيتور بيريرا مدرب فريق الشباب أنه يتمنى الشفاء العاجل للاعب الفريق ماجد عبد الله الذي ودع مباراة فريقه أمام ضمك عقب إصابة خطيرة في الدقائق الأخير

فيصل المفضلي (أبها )

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».