الأسهم السعودية تفقد 800 نقطة في تداولات 2022

الأسهم السعودية تنهي تداولات 2022 على انخفاض وسط تطلع بوصول الأسعار لمستويات مغرية تنعش تعاملات العام الجديد (الشرق الأوسط)
الأسهم السعودية تنهي تداولات 2022 على انخفاض وسط تطلع بوصول الأسعار لمستويات مغرية تنعش تعاملات العام الجديد (الشرق الأوسط)
TT

الأسهم السعودية تفقد 800 نقطة في تداولات 2022

الأسهم السعودية تنهي تداولات 2022 على انخفاض وسط تطلع بوصول الأسعار لمستويات مغرية تنعش تعاملات العام الجديد (الشرق الأوسط)
الأسهم السعودية تنهي تداولات 2022 على انخفاض وسط تطلع بوصول الأسعار لمستويات مغرية تنعش تعاملات العام الجديد (الشرق الأوسط)

أنهت «السوق المالية السعودية» (كبرى بورصات منطقة الشرق الأوسط) تعاملات آخر جلسات تداولات العام الحالي (2022)، على تراجع سنوي بقرابة 800 نقطة، وبنسبة 7.1 في المائة مقارنة بعام 2021.
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيسي، أمس (الخميس)، منخفضاً 6.83 نقطة ليقفل عند مستوى 10478.46 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 3.6 مليار ريال (800 مليون دولار).
وبلغت كمية الأسهم المتداولة لسوق الأسهم السعودية، أمس، 115 مليون سهم، تقاسمتها أكثر من 280 ألف صفقة، سجلت فيها أسهم 108 شركات ارتفاعاً في قيمتها، بينما أغلقت أسهم 95 شركة على تراجع.
من ناحية أخرى، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو)، أمس (الخميس)، مرتفعاً 217.30 نقطة، ليقفل عند مستوى 19417.30 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 51.8 مليون ريال، بينما بلغت كمية الأسهم التي تعامل بها المتداولون أكثر من مليون سهم تقاسمتها 3225 صفقة.
‏من جانبه، وصف المحلل المالي، محمد السويد، خلال حديث لـ«الشرق الأوسط»، هذا الانخفاض السنوي، بأنه معقول ومتوقَّع، بسبب العوامل المحيطة بأداء السوق، وأبرزها رفع الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة بوتيرة مرتفعة، ووصولها لمستويات عالية حتى 5 في المائة، بالإضافة إلى عدة عوامل محلية أخرى.
وأضاف السويد: «نتطلع إلى أن تكون السنة المقبلة مختلفة من ناحية أسعار الفائدة والقرارات الاقتصادية الأخرى، خصوصاً مع انخفاض معدلات التضخم، والترقب حول انخفاضها لمستويات أدنى، خلال الربع الأول من 2023 إلى أقل من 4 في المائة»، لافتاً إلى أنه من الممكن مشاهدة خصومات على أسعار الأصول قبل نهاية منتصف السنة المقبلة.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
TT

رئيس الإمارات يوافق على تشكيل مجلس إدارة ذراع الاستثمار العالمية لـ«أدنوك»

منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)
منظر عام لمقر شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) في أبوظبي (رويترز)

وافق رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تشكيل مجلس إدارة شركة «إكس آر جي (XRG)»، الذراع الاستثمارية الدولية الجديدة لشركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) العملاقة للنفط، منهم جون غراي من «بلاكستون» وبرنارد لوني الرئيس السابق لشركة «بريتيش بتروليوم (BP)»، حسبما أعلنت «أدنوك»، يوم الخميس.

وكانت شركة بترول أبوظبي الوطنية قد أعلنت، الشهر الماضي، عن تأسيس شركة «إكس آر جي»، وقالت إن قيمتها تزيد على 80 مليار دولار وستركز على الطاقة منخفضة الكربون، بما في ذلك الغاز والكيماويات.

وقد تم تعيين سلطان الجابر، الرئيس التنفيذي لشركة «أدنوك»، رئيساً تنفيذياً لشركة «إكس آر جي».

وبالإضافة إلى غراي ولوني، ضم مجلس الإدارة أيضاً الملياردير المصري ناصف ساويرس، ووزير الاستثمار الإماراتي والرئيس التنفيذي لصندوق الثروة السيادي في أبوظبي محمد حسن السويدي، ورئيس مكتب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة للشؤون الاستراتيجية أحمد مبارك المزروعي، وجاسم الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي وشركة الاتصالات «إي آند».

وقد أبرمت «أدنوك» سلسلة من الصفقات في مجال الغاز والغاز الطبيعي المسال والكيميائيات، التي تعتبرها ركائز لنموها المستقبلي إلى جانب مصادر الطاقة المتجددة. كما قامت شركة «مصدر» الإماراتية المملوكة للدولة في مجال الطاقة المتجددة، التي تمتلك «أدنوك» 24 في المائة من أسهمها، بالعديد من عمليات الاستحواذ.

فقد أبرمت «أدنوك» صفقة في أكتوبر (تشرين الأول) لشراء شركة «كوفيسترو» الألمانية لصناعة الكيميائيات مقابل 16.3 مليار دولار، بما في ذلك الديون. وقالت «كوفيسترو»، الشهر الماضي، إن مجلس إدارتها ومجالسها الإشرافية أيّدت عرض الاستحواذ، الذي سيكون إحدى كبرى عمليات الاستحواذ الأجنبية من قبل دولة خليجية وأكبر استحواذ لـ«أدنوك».

ويشير تعيين أسماء مشهورة من عالم المال والطاقة في مجلس إدارة مجموعة «إكس آر جي» إلى طموحاتها الكبيرة، في الوقت الذي تسعى فيه «أدنوك» إلى تنفيذ استراتيجيتها القوية للنمو.