مركز طبّي بريطاني معايداً مرضاه: أنتم مصابون بسرطان الرئة

ممرضة في أحد مستشفيات خدمة الصحة البريطانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
ممرضة في أحد مستشفيات خدمة الصحة البريطانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

مركز طبّي بريطاني معايداً مرضاه: أنتم مصابون بسرطان الرئة

ممرضة في أحد مستشفيات خدمة الصحة البريطانية (أرشيفية - أ.ف.ب)
ممرضة في أحد مستشفيات خدمة الصحة البريطانية (أرشيفية - أ.ف.ب)

أثار مركز طبّي في شمال إنجلترا ذعر مرضاه عندما بعث رسالة لكلّ منهم جاء فيها «لقد شُخّصتم بالإصابة بسرطان الرئة»، بدلاً من النص الذي كان يُفترض أن يتلقوه ويتضمن تمنيات بأعياد مجيدة، على ما أفادت صحيفة «ذي صن»، الخميس.
فبعد ظهر 23 ديسمبر، تلقّى المرضى الذين يعالَجون في هذا المركز الصحي، الواقع في أسكيرن قرب مدينة دونكاستر، رسالة نصية عبر هواتفهم تُعْلمهم بهذا التشخيص، وتطلب منهم ملء الاستمارة المناسبة.
وبعد بضع دقائق تلقّوا رسالة جديدة يعتذر فيها المركز عن الخطأ الذي حصل، ويؤكّد أن «الرسالة السابقة أُرسلت بالخطأ». وقال المركز «إن الرسالة كان ينبغي أن تكون: نتمنى لكم ميلاداً مجيداً وعاماً سعيداً».
ولم يردّ المركز الصحي عند محاولة «وكالة الصحافة الفرنسية» التواصل معه.
ولم يتقبّل عدد من المرضى هذا الخطأ، إذ نشروا عبر صفحة المركز في «فيسبوك» صوراً للقطات شاشة تُظهر الرسالة وكتبوا تعليقات غاضبة.
وأشارت «ذي صن» إلى أن بين متلقي الرسالة رب عائلة يبلغ 57 عاماً كان ينتظر نتائج التحليلات ليعرف ما إذا كان مصاباً بسرطان الرئة. وقال للصحيفة إنه حاول الاتصال بالمركز، لكنّ الخط كان مشغولاً. وعندما قصده قيل له إن نتائج التحاليل تؤكد عدم إصابته بالمرض.
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه العلاقة بين البريطانيين ومقدّمي الرعاية الصحية توتراً؛ لأن المراكز الصحية الرسمية التي يُفترض أن يتلقى فيها المواطنون علاجاً مجانياً، أصبحت مكتظة جداً بعد سنوات من إجراءات التقشف.


مقالات ذات صلة

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

صحتك تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا (د.ب.أ)

3 أطعمة عليك تناولها عند إصابتك بنزلة برد أو إنفلونزا

تزداد في هذه الفترة من العام فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرهما من الفيروسات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات (رويترز)

كيف تتخطين «اكتئاب ما بعد الولادة»؟

يُعدّ اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية المزعجة التي تعاني منها الأمهات، وقد تستمر معهن لأشهر طويلة، وتتطور لدى بعضهن إلى حد التفكير في الانتحار.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف (رويترز)

أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف

كشفت دراسة جديدة أن أمراض القلب قد تسرع خطر إصابة الرجال بالخرف.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ينصح الخبراء بأن حتى المشي السريع يعمل على تعزيز الدورة الدموية ودعم الطاقة بشكل أفضل خلال الشتاء (أرشيفية - أ.ف.ب)

5 نصائح لتجنب الشعور بالتعب والإرهاق وسط برودة الطقس

ينصح خبراء التغذية بنصائح عدة لزيادة النشاط وتجنب التعب في الشتاء.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

هل يمكننا قياس مدى سرعة شيخوخة أجسادنا؟

لتطوير علاجات مضادة للهرم

د. أنتوني كوماروف (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
TT

حبس أم خبأت طفلتها في درج لمدة ثلاث سنوات

صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها
صورة أصدرتها شرطة تشيستر للدرج التي خبأت به الأم طفلتها

حكم على سيدة بريطانية خبأت ابنتها الرضيعة في درج أسفل سريرها حتى بلغت الثالثة من عمرها تقريباً بالسجن لمدة سبع سنوات ونصف.

وبحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فعندما عثر عاملون اجتماعيون على الطفلة، كانت تعاني من تشوهات وطفح جلدي وكان شعرها متشابكاً بشدة، كما أنها «لم تكن تعرف اسمها».

وقد استمعت محكمة تشيستر في بريطانيا إلى أن الأم أخفت الطفلة في درج سريرها حتى لا يكتشف أشقاء الطفلة وصديق الأم أمرها.

وقالت عاملة اجتماعية للمحكمة إنها عندما رأت الطفلة جالسة في الدرج وسألت الأم عما إذا كانت تحتفظ بابنتها هناك؟ أجابت المرأة بلا تردد: «نعم، في الدرج».

وقالت إنها «صُدمت» لأن الأم لم تظهر أي مشاعر أثناء ردها عليها «وبدا عليها عدم الاكتراث بالموقف».

ومن جهته، قال القاضي ستيفن إيفرت، في حكمه على المرأة إن سلوكها «يتحدى كل العقائد»، وإنه «لا يتذكر أنه رأى قضية سيئة مثل هذه طوال حياته».

وأضاف: «لقد حُرمت طفلتها من أي حب، أو أي عاطفة مناسبة، أو أي اهتمام مناسب، أو أي تفاعل مع الآخرين، أو نظام غذائي مناسب، أو عناية طبية ضرورية».

وقال القاضي إن التجربة كانت «كارثية» بالنسبة للطفلة «جسدياً ونفسياً واجتماعياً»، قائلاً إنها تحملت «حياة تشبه الموت».

وقال المدعي العام سيون أب ميهانغل إن الطفلة تركت وحدها بينما كانت والدتها تأخذ أطفالها الآخرين إلى المدرسة، وتذهب إلى العمل.

وقال إيفرت إن سر الأم «الرهيب» لم يتم اكتشافه إلا «بالصدفة المحضة» عندما عاد صديقها إلى المنزل في صباح أحد الأيام لاستخدام المرحاض بعد أن غادرت الأم وسمع صوت بكاء الطفلة ليكتشف أمرها وأخبر أفراد الأسرة بالأمر.

وفي وقت لاحق من ذلك اليوم جاءت الخدمات الاجتماعية ووجدت الطفلة في درج السرير.

وفي المقابلة، قالت المرأة للشرطة إنها حملت من الطفلة من أحد أصدقائها السابقين، وأنها كانت «خائفة حقاً» من رد فعل أطفالها وعائلتها عندما ولدت.

وأضافت الأم: «لقد شعرت أن الطفلة ليست جزءاً من عائلتي».

واعترفت المرأة بأربع تهم تتعلق بقسوة معاملة الأطفال، شملت نقاطاً من بينها فشلها في طلب الرعاية الطبية الأساسية للطفلة، والتخلي عنها، وسوء التغذية، والإهمال العام.