كيف سيكون حال اللاعبين العائدين من مونديال قطر... المنتشي منهم والمحبط؟

بعد استئناف الدوري الإنجليزي وغياب البعض ومشاركة البعض الآخر بعد أيام قليلة من وصوله

قدم كين أداءً متواضعاً قبل أن يهز شباك برنتفورد... كيف سيكون مستواه بعد المونديال؟ (رويترز)
قدم كين أداءً متواضعاً قبل أن يهز شباك برنتفورد... كيف سيكون مستواه بعد المونديال؟ (رويترز)
TT

كيف سيكون حال اللاعبين العائدين من مونديال قطر... المنتشي منهم والمحبط؟

قدم كين أداءً متواضعاً قبل أن يهز شباك برنتفورد... كيف سيكون مستواه بعد المونديال؟ (رويترز)
قدم كين أداءً متواضعاً قبل أن يهز شباك برنتفورد... كيف سيكون مستواه بعد المونديال؟ (رويترز)

لم يشارك اللاعبون الأرجنتينيون الخمسة الفائزون مع منتخب بلادهم بكأس العالم مع أنديتهم بالدوري الإنجليزي الممتاز في الجولة السابعة عشرة من المسابقة والتي أقيمت بعد عودتهم من مونديال قطر. لقد عادوا هذه المرة في منتصف فصل الشتاء، ليلعبوا في أجواء باردة ورطبة.
وإذا كان لاعبو المنتخبات التي لم تشارك في نهائيات كأس العالم 2022 بقطر، مثل اسكوتلندا والسويد ونيجيريا، سيعودون للمشاركة في مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز بحماس شديد ليثبتوا أنهم كانوا يستحقون المشاركة في المونديال، فما هي الحال بالنسبة للاعبي المنتخب الأرجنتيني المتوج بلقب البطولة؟ وبعد النهائي المثير والتاريخي أمام فرنسا في كأس العالم بقطر، هل يمكن أن نلوم اللاعبين الأرجنتينيين إذا نظروا إلى كل شيء بلا مبالاة بعد ذلك، وإذا وجدوا صعوبة في العودة إلى أجواء الدوري الإنجليزي الممتاز بعد الحلم الذي عاشوه في قطر؟
لقد كانت مشاهد الاحتفالات في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس استثنائية، حيث حضر ما يقرب من خمسة ملايين شخص، أي ما يعادل 10 في المائة من إجمالي سكان الأرجنتين، لاستقبال الفريق المتوج بكأس العالم عند عودته إلى الوطن. وكان الحضور الجماهيري أكبر بكثير من المتوقع، لدرجة أنه تم إخراج اللاعبين من موكب النصر عن طريق طائرة هليكوبتر. وظهر بعض اللاعبين في مقاطع فيديو وهم يدخنون السيجار ويتناولون النبيذ الأحمر من زجاجات بلاستيكية! في الحقيقة، قد يكون هذا طبيعيا، نظرا لأن هؤلاء اللاعبين يحتفلون بأعظم مجد يمكن لأي لاعب أن يحققه في عالم كرة القدم!
لكن كيف يعود هؤلاء اللاعبون إلى الحياة العادية، وإلى هموم الحياة اليومية الصغيرة؟ لقد حصل ألكسيس ماك أليستر، الذي سيحتفل بعيد ميلاده الرابع والعشرين عشية عيد الميلاد، على عطلة لمدة أسبوعين من ناديه برايتون، وهو أمر طبيعي للغاية: فكيف يمكن للاعب لعب دورا حاسما في فوز منتخب بلاده بكأس العالم أن يتحول فجأة ليخوض مباراة صعبة خارج ملعب فريقه أمام ساوثهامبتون؟ من المؤكد أنه لشيء رائع لنادي برايتون أن يفوز أحد لاعبيه بكأس العالم، لكن هذا يعني أيضا أنه سيكون هناك الكثير من التكهنات والتقارير بشأن مستقبل اللاعب الأرجنتيني الشاب، بغض النظر عن الأداء الجيد الذي قدمه برايتون في النصف الأول من الموسم الحالي، إذا كان أي شخص لا يزال يتذكر ذلك من الأساس! ومن المؤكد أن فترة الانتقالات الشتوية القادمة ستكون مليئة بالشائعات والعروض لماك أليستر، وهو الأمر الذي سيزيد بالتأكيد صعوبة اندماجه في صفوف الفريق مرة أخرى.
أما حارس المرمى الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، الذي أظهر براعة هائلة في التصدي لركلات الترجيح، فيبلغ من العمر 30 عاما. قد يكون أستون فيلا هو أكبر ناد لعب له مارتينيز، لكن تقارير تشير إلى أن نادي بايرن ميونيخ الألماني يسعى للتعاقد معه ليكون بديلا لمانويل نوير، البالغ من العمر 37 عاما والذي تعرض لكسر في الساق في حادث تزلج بعد عودته من قطر. وسيلعب مارتينيز تحت قيادة مدير فني جديد في أستون فيلا وهو أوناي إيمري، وبالتالي فهو بحاجة إلى بعض الوقت للتأقلم مرة أخرى. ربما ستكون هناك ركلات ترجيح حاسمة مرة أخرى في المستقبل يشارك فيها مارتينيز ويقود فريقه للفوز بها، لكن من المؤكد أنه قد وصل لقمة تألقه الكروي في المباراة النهائية لكأس العالم أمام فرنسا عندما تألق في ركلات الترجيح وقاد راقصي التانغو للفوز بأول لقب لكأس العالم منذ عام 1986.
ويقترب كريستيان روميرو وليساندرو مارتينيز، البالغان من العمر 24 عاما، من قمة عطائهما الكروي، ويلعب كل منهما في ناد يسعى للتأهل لدوري أبطال أوروبا - توتنهام ومانشستر يونايتد على التوالي - ورد مارتينيز على رسالة تهنئة من سكوت ماكتوميناي بقوله: «ننتظر الفوز بالبطولة التالية»، لكن على الرغم من التحسن الواضح الذي طرأ على مستوى مانشستر يونايتد هذا الموسم، فإنه من الصعب أن يفوز ببطولة في الوقت الحالي.
ويكمل جوليان ألفاريز عامه الثالث والعشرين الشهر المقبل، ومن الواضح للجميع أنه يمتلك موهبة كبيرة. وبعد الاحتفالات الرسمية في بوينس آيرس، عاد ألفاريز إلى قريته كالتشين في قرطبة، واحتفل في الشوارع على ظهر سيارة إطفاء وهو يطلق صافرات الإنذار! ويحلم ألفاريز بالحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا مع مانشستر سيتي، لكنه لم يشارك في التشكيلة الأساسية للسيتيزنز إلا ثلاث مرات فقط في الدوري حتى الآن هذا الموسم. وتتمثل الأولوية بالنسبة للمهاجم الأرجنتيني الشاب في إيجاد طريقة للعب في خط هجوم مانشستر سيتي إلى جانب النجم النرويجي المتألق إيرلينغ هالاند.
ولا يتعلق الأمر فقط باللاعبين المتوجين بكأس العالم مع منتخب الأرجنتين. فكيف سيكون رد فعل حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس على الخسارة المحبطة للمباراة النهائية للمونديال وذلك بعد حصوله على فترة راحة وعودته؟ وهل سيتأثر هاري كين بإهداره ركلة الجزاء المهمة أمام فرنسا، رغم إحرازه هدفا في مرمى برنتفورد في المباراة التي انتهت بالتعادل ولم يقدم فيها كين شيئا في شوطها الاول؟ وإلى أي مدى سيتأثر نجم نيوكاسل السويسري فابيان شير بعد الخسارة المذلة لمنتخب بلاده أمام البرتغال بستة أهداف مقابل هدف وحيد؟ وكيف سيكون رد فعل برناردو سيلفا وبرونو فرنانديز بعد خروج البرتغال من الدور ربع النهائي أمام المغرب؟
لا أحد يعرف بالتحديد ما هي الإجابة عن كل هذه الأسئلة. من المؤكد أن ما حدث في كأس العالم سيؤثر على اللاعبين بطرق مختلفة، وبالتالي فمن الصعب تحديد التأثر العام على اللاعبين ككل. لكن لا يوجد أدنى شك في أن اللاعبين الذين شاركوا في كأس العالم سيتأثرون بطريقة ما. وقبل مونديال قطر، كانت هناك خمس بطولات كأس العالم خلال القرن الحالي، وفي أربعة مواسم من المواسم التالية، انخفض إجمالي عدد النقاط التي حصل عليها البطل عن العام السابق. وكان الاستثناء الوحيد هو موسم 2014 - 2015 عندما حصل تشيلسي على نقطة أكثر مما حصل عليه مانشستر يونايتد في العام السابق - القوة الهائلة للمدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو في موسمه الثاني خلال فترة ولايته الثانية في النادي، بالإضافة إلى التعاقد مع ثلاثة لاعبين بارزين، تغلبت على آثار ما بعد كأس العالم!
لكن عادة ما يكون اللاعبون بحاجة إلى شهر حتى يتمكنوا من التكيف مرة أخرى مع أجواء اللعب مع أنديتهم بعد نهاية كأس العالم. ومع ذلك، لم يكن أمام أكثر اللاعبين سوى أيام معدودة هذه المرة. حصل بعض اللاعبين على وقت إضافي، لكن البعض الآخر عاد مباشرة للمشاركة مع الأندية، بالإضافة إلى أن هناك عامل تشتيت آخر وهو اقتراب فترة الانتقالات الشتوية التي سيسعى خلالها اللاعبون الذين تألقوا في كأس العالم للانتقال إلى أندية أفضل.
هناك اعتقاد الآن بأن آرسنال لن يتمكن من الاستمرار في صدارة جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، خاصة بعد إصابة مهاجمه البرازيلي غابرييل جيسوس، وأن مانشستر سيتي سينقض على الصدارة ويحصل على اللقب في نهاية المطاف. لكن يجب أن ندرك أننا لم نلعب حتى الآن سوى ثلث الموسم تقريبا، كما لا تزال هناك مسابقات كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة وكأس الاتحاد الإنجليزية، ناهيك عن دوري أبطال أوروبا، وهو ما يعني أنه لا يزال هناك أكثر من خمسة أشهر قبل الحصول على استراحة مناسبة!


مقالات ذات صلة

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الرياضة الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

الحكم بسجن الدولي الإيطالي إيتزو لتواطئه مع «المافيا»

أصدرت محكمة في نابولي حكماً بالسجن، في حق مُدافع فريق «مونتسا» الدولي أرماندو إيتزو، لمدة 5 أعوام؛ بسبب مشاركته في التلاعب بنتيجة مباراة في كرة القدم. وقال محاموه إن إيتزو، الذي خاض 3 مباريات دولية، سيستأنف الحكم. واتُّهِم إيتزو، مع لاعبين آخرين، بالمساعدة على التلاعب في نتيجة مباراة «دوري الدرجة الثانية» بين ناديه وقتها «أفيلينو»، و«مودينا»، خلال موسم 2013 - 2014، وفقاً لوكالات الأنباء الإيطالية. ووجدت محكمة في نابولي أن اللاعب، البالغ من العمر 31 عاماً، مذنب بالتواطؤ مع «كامورا»، منظمة المافيا في المدينة، ولكن أيضاً بتهمة الاحتيال الرياضي، لموافقته على التأثير على نتيجة المباراة مقابل المال.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الرياضة الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

الدوري «الإسباني» يتعافى «مالياً» ويرفع إيراداته 23 %

أعلنت رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم، اليوم (الخميس)، أن الأندية قلصت حجم الخسائر في موسم 2021 - 2022 لأكثر من ستة أضعاف ليصل إلى 140 مليون يورو (155 مليون دولار)، بينما ارتفعت الإيرادات بنسبة 23 في المائة لتتعافى بشكل كبير من آثار وباء «كوفيد - 19». وأضافت الرابطة أن صافي العجز هو الأصغر في مسابقات الدوري الخمس الكبرى في أوروبا، والتي خسرت إجمالي 3.1 مليار يورو، وفقاً للبيانات المتاحة وحساباتها الخاصة، إذ يحتل الدوري الألماني المركز الثاني بخسائر بقيمة 205 ملايين يورو. وتتوقع رابطة الدوري الإسباني تحقيق صافي ربح يقل عن 30 مليون يورو في الموسم الحالي، ورأت أنه «لا يزال بعيداً عن المستويات قب

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

التعاون يوقف قطار الاتحاد... ويمنح النصر «خدمة العمر»

منح فريق التعاون ما تبقى من منافسات دوري المحترفين السعودي بُعداً جديداً من الإثارة، وذلك بعدما أسقط ضيفه الاتحاد بنتيجة 2-1 ليلحق به الخسارة الثانية هذا الموسم، الأمر الذي حرم الاتحاد من فرصة الانفراد بالصدارة ليستمر فارق النقاط الثلاث بينه وبين الوصيف النصر. وخطف فهد الرشيدي، لاعب التعاون، نجومية المباراة بعدما سجل لفريقه «ثنائية» في شباك البرازيلي غروهي الذي لم تستقبل شباكه هذا الموسم سوى 9 أهداف قبل مواجهة التعاون. وأنعشت هذه الخسارة حظوظ فريق النصر الذي سيكون بحاجة لتعثر الاتحاد وخسارته لأربع نقاط في المباريات المقبلة مقابل انتصاره فيما تبقى من منافسات كي يصعد لصدارة الترتيب. وكان راغد ال

الرياضة هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

هل يكرر الهلال إنجاز شقيقه الاتحاد «آسيوياً»؟

يسعى فريق الهلال لتكرار إنجاز مواطنه فريق الاتحاد، بتتويجه بلقب دوري أبطال آسيا بنظامها الجديد لمدة عامين متتاليين، وذلك عندما يحل ضيفاً على منافسه أوراوا ريد دياموندز الياباني، السبت، على ملعب سايتاما 2022 بالعاصمة طوكيو، بعد تعادل الفريقين ذهاباً في الرياض 1 - 1. وبحسب الإحصاءات الرسمية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فإن فريق سوون سامسونغ بلو وينغز الكوري الجنوبي تمكّن من تحقيق النسختين الأخيرتين من بطولة الأندية الآسيوية أبطال الدوري بالنظام القديم، بعد الفوز بالكأس مرتين متتاليتين موسمي 2000 - 2001 و2001 - 2002. وتؤكد الأرقام الرسمية أنه منذ اعتماد الاسم الجديد للبطولة «دوري أبطال آسيا» في عا

فارس الفزي (الرياض)
الرياضة رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

رغد النعيمي: لن أنسى لحظة ترديد الجماهير اسمي على حلبة الدرعية

تعد الملاكمة رغد النعيمي، أول سعودية تشارك في البطولات الرسمية، وقد دوّنت اسمها بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة بالمملكة، عندما دشنت مسيرتها الدولية بفوز تاريخي على الأوغندية بربتشوال أوكيدا في النزال الذي احتضنته حلبة الدرعية خلال فبراير (شباط) الماضي. وفي حديث لـ«الشرق الأوسط»، قالت النعيمي «كنت واثقة من فوزي في تلك المواجهة، لقد تدربت جيداً على المستوى البدني والنفسي، وعادة ما أقوم بالاستعداد ذهنياً لمثل هذه المواجهات، كانت المرة الأولى التي أنازل خلالها على حلبة دولية، وكنت مستعدة لجميع السيناريوهات وأنا سعيدة بكوني رفعت علم بلدي السعودية، وكانت هناك لحظة تخللني فيها شعور جميل حينما سمعت الج


شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».