إيفرتون في ورطة... والثقة في لامبارد معلقة بخيط رفيع

الجمهور غاضب والهزيمة أمام ولفرهامبتون دفعت الفريق للاقتراب من المراكز المهددة بالهبوط

جماهير إيفرتون أطلقت صافرات الاستهجان ضد لاعبيها عقب الخسارة أمام ولفرهامبتون (إ.ب.أ)
جماهير إيفرتون أطلقت صافرات الاستهجان ضد لاعبيها عقب الخسارة أمام ولفرهامبتون (إ.ب.أ)
TT

إيفرتون في ورطة... والثقة في لامبارد معلقة بخيط رفيع

جماهير إيفرتون أطلقت صافرات الاستهجان ضد لاعبيها عقب الخسارة أمام ولفرهامبتون (إ.ب.أ)
جماهير إيفرتون أطلقت صافرات الاستهجان ضد لاعبيها عقب الخسارة أمام ولفرهامبتون (إ.ب.أ)

رغم خروج المدير الفني فرانك لامبارد ليطالب جماهير إيفرتون بدعم فريقه بعد إطلاق المشجعين صافرات الاستهجان عقب الهزيمة 2 - 1 أمام ولفرهامبتون واندرارز مع استئناف الدوري الإنجليزي الممتاز بمواجهات المرحلة السابعة عشرة أول من أمس، فإن هناك شعوراً عاماً بعدم الثقة في قدرته على إنقاذ الفريق.
وشهدت هزيمة إيفرتون السابقة أمام بورنموث قبل فترة التوقف لخوض نهائيات كأس العالم مواجهة بين الجمهور واللاعبين، وقال لامبارد، إن شعور المشجعين بالإحباط في مباراة ولفرهامبتون كان واضحاً، وعلق «كان غضب الجمهور واضحاً، وهذا أمر ليس بالهين على اللاعبين... لعبت لمدة 20 عاماً تقريباً، وأعرف مدى تأثير ذلك على المجموعة، رد فعل الجمهور كان مبرراً بعد مواجهة بورنموث. لم يعجبني أداء الفريق. لكن أمام ولفرهامبتون أعتقد أننا قدمنا عرضاً جيداً وكنا الأكثر سيطرة، نحن في المسار الصحيح؛ لهذا أتمنى أن يواصل الجمهور دعمهم».
ويتعارض موقف الجمهور حالياً مع موقفه قبل عام تقريباً عندما تولى لامبارد تدريب إيفرتون ونجح في قيادته بعيداً عن الهبوط.

لامبارد وشعور بالانكسار (د.ب.أ)

لكن ما يمر به إيفرتون حالياً وقبل توقف الدوري الإنجليزي الممتاز يدعو للشك في قدرة لامبارد على الاستمرار في قيادة السفينة لنهاية الموسم! قبل فترة التوقف لكأس العالم تدخلت الشرطة وفرضت طوقاً أمنياً لفصل المشجعين الغاضبين عن اللاعبين، وتم إبعاد حارس مرمى إيفرتون جوردان بيكفورد عن مواجهة محتملة مع أحد المشجعين، وأعطى المهاجم أليكس إيوبي قميصه لمشجع، لكن هذا الأخير ألقى به مرة أخرى ورفض الحصول عليه، في حين كان لامبارد يحاول الاعتذار عن الهزيمة أمام بورنموث. ومع استئناف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز، اتضح أن حالة انعدام الثقة بين الجمهور من جانب واللاعبين والمدير الفني من جانب آخر، مستمرة؛ ما يضع إيفرتون في ورطة حقيقية.
كان توقف الدوري لمدة ستة أسابيع بمثابة فترة جيدة للتفكير فيما يحدث في إيفرتون، والوصول إلى حلول لازمة تراجع المستوى والنتائج وانهيار الدعم الجماهيري للفريق. لقد حاول لامبارد خلال فترة عمله المستمرة منذ 11 شهراً على إعادة الاتصال والعلاقة الجيدة بين الجماهير واللاعبين بعد فترة الإسباني رفائيل بينيتيز المثيرة للانقسام وخيبة الأمل التي سيطرت على المشجعين قبل التعاقد معه.
وكانت هذه العلاقة القوية بين اللاعبين والجماهير حاسمة للغاية في مساعدة الفريق على تجنب الهبوط والبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي. وبالتالي، فإن انهيار هذه العلاقة مجدداً تعد بمثابة دليل واضح على أن صبر الجماهير قد نفد، وأنه يتعين على لامبارد أن يعيد الفريق إلى المسار الصحيح بأقصى سرعة ممكنة؛ حتى يتجنب الدخول في صراع الهبوط مرة أخرى بنهاية الموسم. لذلك؛ كانت الهزيمة أمام متذيل جدول الترتيب ولفرهامبتون (1 - 2) أول من أمس بمثابة ضربة موجعة، خاصة أن الفريق مدعو لمواجهة صعبة أمام مانشستر سيتي في ليلة رأس السنة.
وقال المدير الفني لإيفرتون عن الغضب الجماهيري العارم بعد الخسارة أمام بورنموث «لم أفترض أبداً أن ذلك يحدث في نادٍ لكرة القدم مثل نادينا. عندما تأتي إلى نادٍ به مشجعون رائعون ويعشقون فريقهم، فأنت كلاعب، أو أنا كمدير فني، يجب أن نكون على قدر التعامل مع الجانب الرائع لهذه الجماهير – مثلما حدث عندما حضر 45 ألف مشجع وساعدوا الفريق على العودة في أجواء المباراة أمام تشيلسي الموسم الماضي – أو التعامل مع المشجعين الغاضبين الذين يريدون أن يقولوا إن بورنموث لم يكن جيداً بما فيه الكفاية لكي يحقق الفوز علينا».

بيكفورد حارس إيفرتون في محاولة فاشلة للتصدي لكرة نوري لاعب ولفرهامبتون (رويترز)

وأضاف «أنا محبط من الخسارة أمام ولفرهامبتون، لكن الهزيمة لا تعني أننا كنا الطرف الأسوأ، لقد لعبنا بشكل جيد، على عكس مباراة بورنموث قبل التوقف التي لم نكن موفقين فيها بما يكفي. يتعين علينا أن نتحلى بالتوازن، أننا نحتاج إلى بعضنا بعضاً إذا كنا نريد حقاً أن نحقق النجاح. أشعر أنه يتعين على اللاعبين أن يقدموا مستوى أعلى من الحماس والقوة؛ لأن هذا هو المطلب الأول دائماً، وسوف يقف المشجعون إلى جانبهم ويدعمونهم، وليس لدي أدنى شك في ذلك، خاصة أن الجماهير قد أظهرت ذلك بالفعل من قبل. لدينا مسؤولية كبيرة ومشتركة».
ولم يخف لامبارد أبداً اعتقاده بأن الفريق سيواجه صعوبات كبيرة هذا الموسم أو أن الأمر سيستغرق أكثر من فترة انتقالات حتى يتمكن ايفرتون من تدعيم صفوفه وتصحيح الأخطاء العديدة التي ارتكبت في عهد مالك النادي فرهاد مشيري. ويجب الإشارة أيضاً إلى أن صبر جمهور إيفرتون لم ينفد فقط بسبب الخسارة مرتين أمام بورنموث، حيث أدى قرار لامبارد بإحداث 11 تغييراً على تشكيلة الفريق في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة إلى نتيجة عكسية والخسارة بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، قبل أن يخسر الفريق مرة أخرى أمام بورنموث بثلاثية نظيفة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ثم عاد واستأنف المشوار بهزيمة جديدة على أرضه أمام ولفرهامبتون.
وقال كونور كوادي وهو يشعر بالحزن «هذا إيفرتون، ونحن لا نمثله كفريق في الوقت الحالي». ومن المؤكد أن الجمهور الغاضب الذي قطع رحلتين ذهاباً وإياباً لأكثر من 1000 ميل في غضون خمسة أيام لتشجيع الفريق أمام بورنموث، ثم انتظر انتفاضة لم تحدث أمام ولفرهامبتون، يتفق تماماً مع وجهة نظر كوادي. ولا يبتعد إيفرتون عن المراكز المؤدية للهبوط إلا بمركز واحد ونقطة واحدة، بعدما خسر 6 مرات في آخر 8 مباريات بالدوري. لم يسجل إيفرتون أي هدف في خمس من تلك المباريات، وهو الأمر الذي قد لا يكون مفاجئاً بالنسبة للنادي الذي باع هدافه الأول الموسم الماضي، البرازيلي ريشارليسون، ووضع ثقة أكبر من اللازم على تعافي دومينيك كالفيرت لوين من الإصابة، ولم يدعم خط هجومه الصيف الماضي إلا بالتعاقد مع نيل موباي.
ومع ذلك، هناك اعتراف من مسؤولي النادي بأن المدير الفني في حاجة إلى تدعيم صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية القادمة، مع إعطاء أولوية للتعاقد مع مهاجم جديد، أو ربما مهاجمين. وكان إيفرتون يسعى للتعاقد مع ماثيوس كونيا لاعب أتلتيكو مدريد، لكن ولفرهامبتون تحرك بشكل أسرع وتعاقد مع اللاعب على سبيل الإعارة مع وضع بند يتيح للنادي التعاقد معه بشكل دائم مقابل نحو 40 مليون جنيه إسترليني الصيف المقبل. وعلاوة على ذلك، كان إيفرتون يرغب منذ الصيف الماضي في التعاقد مع محمد قدوس، لكن من المؤكد أنه سيتعين على النادي الآن أن يدفع مقابلاً مادياً أعلى بكثير لإقناع أياكس الهولندي ببيع اللاعب بعد تألقه اللافت منذ ذلك الحين في دوري أبطال أوروبا وكأس العالم.
وقال لامبارد عن كونيا «كنا على دراية تامة باللاعب. إنه لاعب مثير للاهتمام حقاً، لكن المبلغ الذي كان مطلوباً فيه كبيراً جداً، ولكي نكون منصفين يجب أن نقول إن ولفرهامبتون قد اتخذ قراراً أسرع بالتعاقد معه. كل نادٍ لديه معاييره الخاصة، ولم تكن هذه المعايير تناسبنا».
وأضاف «الأمر ليس سهلاً، لكن مهمتنا ومهمة لجنة التعاقدات أن نجذب اللاعبين القادرين على مساعدتنا الآن. هل نحتاج إلى دعم في الناحية الهجومية؟ نعم، بالطبع، ونحن ندرك ذلك تماماً. لكن ليس من السهل القيام بذلك، الأمور ستكون صعبة في فترة الانتقالات الشتوية. أعتقد أنه يمكننا التعاقد مع لاعبين على سبيل الإعارة مع شرط البيع النهائي - سننظر في كليهما - لكنني أريد التعاقد مع لاعبين قادرين على مساعدتنا الآن، وليس مجرد التعاقد مع لاعبين ليكونوا ضمن قائمة الفريق. يجب أن يأتوا ليساعدونا».


مقالات ذات صلة

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

رياضة عالمية أموريم عمل على توجيه لاعبي يونايتد أكثر من مرة خلال المباراة ضد إيبسويتش لكن الأخطاء تكررت (رويترز)

أموريم لا يملك عصا سحرية... ومانشستر يونايتد سيعاني لفترة طويلة

أصبح أموريم ثاني مدير فني بتاريخ الدوري الإنجليزي يسجل فريقه هدفاً خلال أول دقيقتين لكنه لم يفلح في الخروج فائزاً

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية النتائج المالية شهدت انخفاض إجمالي إيرادات يونايتد إلى 143.1 مليون جنيه إسترليني (رويترز)

مانشستر يونايتد يحقق نحو 11 مليون دولار في «الربع الأول من 2025»

حقق مانشستر يونايتد أرباحاً خلال الربع الأول من «موسم 2024 - 2025»، رغم إنفاق 8.6 مليون جنيه إسترليني (10.8 مليون دولار) تكاليفَ استثنائية.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية أندريه أونانا (رويترز)

أونانا حارس يونايتد يفوز بجائزة إنسانية لعمله الخيري في الكاميرون

فاز أندريه أونانا حارس مرمى مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بجائزة الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو) لإسهاماته الإنسانية.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية سجل صلاح 29 % من إجمالي أهداف ليفربول هذا الموسم (أ.ف.ب)

محمد صلاح... الأرقام تؤكد أنه يستحق عقداً جديداً مع ليفربول

لطالما كانت مجموعة فينواي الرياضية تتمحور حول الأرقام.

The Athletic (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.