5 سيناريوهات للحرب الأوكرانية في 2023

جنود أوكرانيون يلتقطون صورة أثناء إطلاق النار على القوات الروسية عند خط المواجهة بمنطقة خاركيف (أ.ب)
جنود أوكرانيون يلتقطون صورة أثناء إطلاق النار على القوات الروسية عند خط المواجهة بمنطقة خاركيف (أ.ب)
TT

5 سيناريوهات للحرب الأوكرانية في 2023

جنود أوكرانيون يلتقطون صورة أثناء إطلاق النار على القوات الروسية عند خط المواجهة بمنطقة خاركيف (أ.ب)
جنود أوكرانيون يلتقطون صورة أثناء إطلاق النار على القوات الروسية عند خط المواجهة بمنطقة خاركيف (أ.ب)

وسط استمرار الصراع في أوكرانيا، وقرب انتهاء سنة 2022 التي شهدت اندلاع الحرب، سألت «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)» العديد من المحللين العسكريين حول آرائهم المرتبطة بسير الأحداث على الأرض في عام 2023.
هل يمكن أن تنتهي الحرب في العام المقبل؛ وكيف؟ في ساحة المعركة أم إلى طاولة المفاوضات؟ أم إنها ستمتد حتى عام 2024؟

* هجوم الربيع سيكون أساسياً
قال مايكل كلارك، المدير المساعد في «معهد الدراسات الاستراتيجية» في إكستر، بالمملكة المتحدة، إن «أولئك الذين يسعون إلى غزو بلد آخر في أي مكان عبر سهول أوراسيا العظيمة، محكوم عليهم في نهاية المطاف بتمضية الشتاء فيها». وأوضح: «كان على كل من نابليون وهتلر وستالين إجبار جيوشهم على مواجهة الشتاء، والآن يحاول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إبقاء قواته في انتظار هجوم روسي جديد خلال الربيع».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1604174999220555776?s=20&t=2S0NKAdfz4AHDtyH0M1inw
يحتاج كلا الجانبين إلى راحة؛ «لكن الأوكرانيين لديهم جهوزية وحافز أكبر للاستمرار، ويمكننا أن نتوقع منهم الحفاظ على الضغط؛ على الأقل في دونباس».
حول كريمينا وسفاتوفو، «هم قريبون جداً من اختراق كبير من شأنه أن يعيد القوات الروسية على بعد 40 ميلاً إلى خط الدفاع الطبيعي التالي، بالقرب من المكان الذي بدأ فيه غزوهم فعلياً في فبراير (شباط) الماضي»؛ وفق كلارك.
وستحجم كييف عن التوقف «عندما تكون الجائزة الفورية كبيرة جداً. ومع ذلك؛ قد تتوقف الهجمات الأوكرانية في الجنوب الغربي، بعد استعادة خيرسون».
قد يكون العبور إلى الجانب الشرقي من نهر دنيبرو للضغط على الطرق الروسية الضعيفة وخطوط سكك الحديد في شبه جزيرة القرم «أمراً صعباً للغاية. لكن احتمال شن كييف هجوماً جديداً مفاجئاً لا يمكن مطلقاً استبعاده».
بالنسبة إلى عام 2023، «سيكون المحدد الرئيسي هو مصير هجوم الربيع الروسي. اعترف بوتين بأن نحو 50 ألفاً من القوات التي حُشدت حديثاً موجودون بالفعل في الجبهة؛ هناك 250 ألف جندي من أولئك الذين حُشدوا للتو سيتدربون للعام المقبل».
لا يوجد مجال لأي شيء سوى مزيد من المعارك حتى يُعرف مدى فاعلية تلك القوات الروسية الجديدة في ساحة المعركة؛ وفقاً لكلارك. والاحتمال الآخر الوحيد هو «وقف إطلاق نار قصير وغير مستقر. لقد أوضح بوتين أنه لن يتوقف، وأوضحت أوكرانيا أنها لا تزال تناضل من أجل حريتها».
https://twitter.com/aawsat_News/status/1605978472693653505?s=20&t=2S0NKAdfz4AHDtyH0M1inw
* أوكرانيا ستستعيد أرضها
قال آندريه بيونتكوفسكي، المحلل المقيم في واشنطن العاصمة، إن أوكرانيا «ستفوز باستعادة سلامتها الإقليمية الكاملة بحلول ربيع عام 2023 في أبعد تقدير. هناك عاملان يشكلان هذا الاستنتاج. الأول هو الدافع والتصميم والشجاعة للجيش الأوكراني والأمة الأوكرانية بشكل عام، وهو أمر غير مسبوق في تاريخ الحرب الحديثة. والآخر هو حقيقة أنه بعد سنوات من استرضاء ديكتاتور روسي، أدرك الغرب أخيراً حجم التحدي التاريخي الذي يواجهه. ويتجلى ذلك بشكل أفضل في التصريح الأخير للأمين العام لحلف (الناتو) ينس ستولتنبرغ».
سيحدَّد التوقيت الدقيق لانتصار أوكرانيا الحتمي «بالسرعة التي يمكن أن يقدم بها الناتو حزمة جديدة من أسلحة الهجوم العسكري (الدبابات والطائرات والصواريخ طويلة المدى)».
وأوضح بيونتكوفسكي: «أتوقع أن تصبح ميليتوبول نقطة المعركة الرئيسية في الأشهر المقبلة (ربما أسابيع). بعد الاستيلاء على ميليتوبول؛ سينتقل الأوكرانيون بسهولة إلى بحر آزوف، مما يقطع فعلياً خطوط الإمداد والاتصالات إلى شبه جزيرة القرم. سيتم الاتفاق رسمياً على الاستسلام الروسي في المحادثات بعد التقدم الأوكراني المدمر في ساحة المعركة».
وأشار إلى أنه «ستشكل القوى المنتصرة - أوكرانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية - بنية أمنية دولية جديدة».

* «لا نهاية في الأفق»
أوضحت باربرا زانشيتا، من «قسم دراسات الحرب» في «كينغز كوليدج لندن»، أن «بوتين توقع قبول أوكرانيا السلبي أفعال جيرانها الأقوى، دون مشاركة ذات مغزى من الدول الأخرى. أدى سوء التقدير الخطير هذا إلى صراع طويل الأمد، ويبدو أنه لا نهاية في الأفق».
وقالت إن الشتاء سيكون صعباً؛ «إذ ستحاول الهجمات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية كسر الروح المعنوية والقدرة على التحمل لسكان محطمين بالفعل. لكن الصمود الأوكراني رائع. سوف يقفون بحزم... ستستمر الحرب».
وأشارت زانشيتا إلى أن آفاق التفاوض قاتمة... «بالنسبة إلى اتفاق سلام محتمل؛ يجب أن تتغير المطالب الأساسية لجانب واحد على الأقل. لا يوجد دليل على حدوث ذلك أو أنه سيحدث قريباً».
وترى أنه «للأسف؛ ستستمر هذه المعركة على الصعد السياسية والاقتصادية والعسكرية. وبحلول نهاية عام 2023، من المحتمل أن يكون ذلك مستمراً».

* لا نتيجة أخرى باستثناء هزيمة روسيا
بن هودجز، القائد السابق للقوات الأميركية في أوروبا، يرى أنه «من السابق لأوانه التخطيط لاستعراض النصر في كييف، ولكن كل الزخم مع أوكرانيا الآن، وليس هناك شك في أنهم سيفوزون في هذه الحرب؛ ربما في عام 2023».
وتابع: «ستتحرك الأمور بشكل أبطأ خلال فصل الشتاء، ولكن ليس هناك شك في أن القوات الأوكرانية ستكون أكثر قدرة على التعامل مع القوات الروسية بسبب جميع المعدات الشتوية الآتية من المملكة المتحدة وكندا وألمانيا. بحلول يناير (كانون الثاني)، قد تكون أوكرانيا في وضع يمكنها من بدء المرحلة الأخيرة من الحملة؛ وهي تحرير شبه جزيرة القرم».
وأوضح: «نعلم من التاريخ أن الحرب هي اختبار للإرادة واختبار للوجيستيات. عندما أرى تصميم الشعب والجنود الأوكرانيين، والتحسن السريع للوضع اللوجيستي لأوكرانيا، لن تكون أي نتيجة أخرى سوى هزيمة روسيا».

* توقع المزيد من الشيء نفسه
بدوره؛ قال ديفيد غندلمان، الخبير العسكري المقيم في إسرائيل، إنه بدلاً من التحدث عن «كيف ستنتهي الحرب»، يجب «البحث في ما يود كل جانب تحقيقه في المرحلة التالية».
وأوضح أنه «فقط نحو نصف القوات الروسية التي حُشدت والبالغ عددها 300 ألف، موجود بالفعل في منطقة القتال. البقية تمنح الروس فرصة لشن هجوم».
وتابع: «سيستمر احتلال منطقتي لوغانسك ودونيتسك، لكن من غير المرجح حدوث اختراق روسي كبير مثل القيادة من الجنوب إلى بافلوغراد لتطويق القوات الأوكرانية في دونباس».
والأكثر ترجيحاً هو «استمرار التكتيكات الحالية؛ الطحن البطيء للقوات الأوكرانية في اتجاهات ضيقة والتقدم البطيء، كما هي الحال في منطقتي باخموت وأفدييفكا، مع التكتيكات المحتملة نفسها في منطقة سفاتوفو وكريمينا».
وأضاف أن «استمرار استهداف البنية التحتية للطاقة الأوكرانية والهجمات الأخرى على العمق الأوكراني، سيكمل استراتيجية حرب الاستنزاف هذه».


مقالات ذات صلة

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

العالم إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

إسقاط مسيّرة قرب قاعدة جوية روسية في القرم

أعلنت السلطات المعينة من روسيا في القرم إسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة جوية في شبه الجزيرة التي ضمتها روسيا، في حادثة جديدة من الحوادث المماثلة في الأيام القليلة الماضية. وقال حاكم سيفاستوبول ميخائيل رازفوجاييف على منصة «تلغرام»: «هجوم آخر على سيفاستوبول. قرابة الساعة 7,00 مساء (16,00 ت غ) دمرت دفاعاتنا الجوية طائرة من دون طيار في منطقة قاعدة بيلبيك».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

الاتحاد الأوروبي يحذّر موسكو من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين

حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل روسيا، اليوم الخميس، من استغلال الهجوم المفترض على الكرملين الذي اتهمت موسكو كييف بشنّه، لتكثيف هجماتها في أوكرانيا. وقال بوريل خلال اجتماع لوزراء من دول الاتحاد مكلفين شؤون التنمي«ندعو روسيا الى عدم استخدام هذا الهجوم المفترض ذريعة لمواصلة التصعيد» في الحرب التي بدأتها مطلع العام 2022. وأشار الى أن «هذا الأمر يثير قلقنا... لأنه يمكن استخدامه لتبرير تعبئة مزيد من الجنود و(شنّ) مزيد من الهجمات ضد أوكرانيا». وأضاف «رأيت صورا واستمعت الى الرئيس (الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي.

«الشرق الأوسط» (بروكسل)
العالم هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

هجوم بطائرة مسيرة يستهدف مصفاة «إلسكاي» جنوب روسيا

ذكرت وكالة «تاس» الروسية للأنباء، صباح اليوم (الخميس)، نقلاً عن خدمات الطوارئ المحلية، أن حريقاً شب في جزء من مصفاة نفط في جنوب روسيا بعد هجوم بطائرة مسيرة. وقالت «تاس»، إن الحادث وقع في مصفاة «إلسكاي» قرب ميناء نوفوروسيسك المطل على البحر الأسود. وأعلنت موسكو، الأربعاء، عن إحباط هجوم تفجيري استهدف الكرملين بطائرات مسيرة، وتوعدت برد حازم ومباشر متجاهلة إعلان القيادة الأوكرانية عدم صلتها بالهجوم. وحمل بيان أصدره الكرملين، اتهامات مباشرة للقيادة الأوكرانية بالوقوف وراء الهجوم، وأفاد بأن «النظام الأوكراني حاول استهداف الكرملين بطائرتين مسيرتين».

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

روسيا تتعرض لهجمات وأعمال «تخريبية» قبل احتفالات 9 مايو

تثير الهجمات وأعمال «التخريب» التي تكثّفت في روسيا في الأيام الأخيرة، مخاوف من إفساد الاحتفالات العسكرية في 9 مايو (أيار) التي تعتبر ضرورية للكرملين في خضم حربه في أوكرانيا. في الأيام الأخيرة، ذكّرت سلسلة من الحوادث روسيا بأنها معرّضة لضربات العدو، حتى على بعد مئات الكيلومترات من الجبهة الأوكرانية، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية. تسببت «عبوات ناسفة»، الاثنين والثلاثاء، في إخراج قطارَي شحن عن مساريهما في منطقة محاذية لأوكرانيا، وهي حوادث لم يكن يبلغ عن وقوعها في روسيا قبل بدء الهجوم على كييف في 24 فبراير (شباط) 2022. وعلى مسافة بعيدة من الحدود مع أوكرانيا، تضرر خط لإمداد الكهرباء قرب بلدة في جنو

«الشرق الأوسط» (موسكو)
العالم موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

موسكو: «الأطلسي» يكثّف تحركات قواته قرب حدود روسيا

أكد سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) نشر وحدات عسكرية إضافية في أوروبا الشرقية، وقام بتدريبات وتحديثات للبنية التحتية العسكرية قرب حدود روسيا، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الروسية «سبوتنيك»، اليوم الأربعاء. وأكد باتروشيف في مقابلة مع صحيفة «إزفستيا» الروسية، أن الغرب يشدد باستمرار الضغط السياسي والعسكري والاقتصادي على بلاده، وأن الناتو نشر حوالى 60 ألف جندي أميركي في المنطقة، وزاد حجم التدريب العملياتي والقتالي للقوات وكثافته.


إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

TT

إردوغان يتحدث عن «اتفاق تاريخي» بين إثيوبيا والصومال لإنهاء التوترات

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان متوسطا الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة بعيد انتهاء المحادثات (رويترز)

أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أنّ الصومال وإثيوبيا توصلتا، أمس الأربعاء، في ختام مفاوضات جرت بوساطته في أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" ينهي التوترات بين البلدين الجارين في القرن الأفريقي.

وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد في أنقرة، قال إردوغان إنّه يأمل أن يكون هذا "الاتفاق التاريخي الخطوة الأولى نحو بداية جديدة مبنية على السلام والتعاون" بين مقديشو وأديس أبابا.

وبحسب نص الاتفاق الذي نشرته تركيا، فقد اتّفق الطرفان على "التخلّي عن الخلافات في الرأي والقضايا الخلافية، والتقدّم بحزم في التعاون نحو رخاء مشترك". واتّفق البلدان أيضا، وفقا للنص، على العمل باتجاه إقرار ابرام اتفاقيات تجارية وثنائية من شأنها أن تضمن لإثيوبيا وصولا إلى البحر "موثوقا به وآمنا ومستداما (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية". وتحقيقا لهذه الغاية، سيبدأ البلدان قبل نهاية فبراير (شباط) محادثات فنية تستغرق على الأكثر أربعة أشهر، بهدف حلّ الخلافات بينهما "من خلال الحوار، وإذا لزم الأمر بدعم من تركيا".

وتوجّه الرئيس الصومالي ورئيس الوزراء الإثيوبي إلى أنقرة الأربعاء لعقد جولة جديدة من المفاوضات نظمتها تركيا، بعد محاولتين أوليين لم تسفرا عن تقدم ملحوظ. وخلال المناقشات السابقة التي جرت في يونيو (حزيران) وأغسطس (آب) في أنقرة، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان زيارات مكوكية بين نظيريه، من دون أن يتحدثا بشكل مباشر. وتوسّطت تركيا في هذه القضية بهدف حل الخلاف القائم بين إثيوبيا والصومال بطريقة تضمن لأديس أبابا وصولا إلى المياه الدولية عبر الصومال، لكن من دون المساس بسيادة مقديشو.

وأعرب إردوغان عن قناعته بأنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه الأربعاء، بعد ثماني ساعات من المفاوضات، سيضمن وصول إثيوبيا إلى البحر. وقال "أعتقد أنّه من خلال الاجتماع الذي عقدناه اليوم (...) سيقدّم أخي شيخ محمود الدعم اللازم للوصول إلى البحر" لإثيوبيا.

من جهته، قال رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه "لقد قمنا بتسوية سوء التفاهم الذي حدث في العام الماضي... إثيوبيا تريد وصولا آمنا وموثوقا به إلى البحر. هذا الأمر سيفيد جيراننا بنفس القدر". وأضاف أنّ المفاوضات التي أجراها مع الرئيس الصومالي يمكن أن تسمح للبلدين "بأن يدخلا العام الجديد بروح من التعاون والصداقة والرغبة في العمل معا".

بدوره، قال الرئيس الصومالي، وفقا لترجمة فورية إلى اللغة التركية لكلامه إنّ اتفاق أنقرة "وضع حدا للخلاف" بين مقديشو وأديس أبابا، مشدّدا على أنّ بلاده "مستعدّة للعمل مع السلطات الإثيوبية والشعب الإثيوبي". وإثيوبيا هي أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان لا منفذ بحريا له وذلك منذ انفصلت عنها إريتريا في 1991.