إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام

للحد من زيادة أعداده غير الطبيعية

إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام
TT

إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام

إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام

بعد تزايد الشكاوى من الارتفاع غير الطبيعي لأعداد طير الحمام في مدينة باديا ديل باجيس التابعة لمحافظة برشلونة، شمال إسبانيا، توصل المجلس البلدي في المدينة إلى حل هذه المشكلة بأن يلجأ إلى توزيع حبوب منع الحمل على الحمام، في محاولة للحد من تزايد أعدادها في البلدة. ومن أجل تحقيق هذه العملية قامت البلدية بالتعاقد مع مؤسسة أمبينس للقيام بهذه المهمة، وتعمل المؤسسة حاليا على صنع حبوب ذرة تحتوي على مادة منع الحمل، وحسب الاتفاق المعقود فسوف يتم توزيع الحبوب بنسبة عشر حبات لكل حمامة، ومن المتوقع أن تبدأ الحملة هذا الشهر وتستمر حتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وقد أوضحت البلدية أنها قد احتسبت مع المؤسسة التي تعاقدت معها على أنه إذا كانت كل حمامة تضع بيضتين، فإنها خلال شهرين تكون فراخ الحمام قد بلغت وستكون مستعدة لوضع البيض بدورها، وهكذا تتضاعف أعداها بشكل مستمر، وإذا ما تم توزيع حبوب منع الحمل على الحمام فإن أعدادها ستنخفض في المدينة بشكل تدريجي، حتى تصل نسبة انخفاض أعدادها إلى 80 في المائة خلال السنوات الخمس المقبلة.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.