إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام

للحد من زيادة أعداده غير الطبيعية

إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام
TT

إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام

إسبانيا توزع حبوب منع الحمل على الحمام

بعد تزايد الشكاوى من الارتفاع غير الطبيعي لأعداد طير الحمام في مدينة باديا ديل باجيس التابعة لمحافظة برشلونة، شمال إسبانيا، توصل المجلس البلدي في المدينة إلى حل هذه المشكلة بأن يلجأ إلى توزيع حبوب منع الحمل على الحمام، في محاولة للحد من تزايد أعدادها في البلدة. ومن أجل تحقيق هذه العملية قامت البلدية بالتعاقد مع مؤسسة أمبينس للقيام بهذه المهمة، وتعمل المؤسسة حاليا على صنع حبوب ذرة تحتوي على مادة منع الحمل، وحسب الاتفاق المعقود فسوف يتم توزيع الحبوب بنسبة عشر حبات لكل حمامة، ومن المتوقع أن تبدأ الحملة هذا الشهر وتستمر حتى نهاية شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل. وقد أوضحت البلدية أنها قد احتسبت مع المؤسسة التي تعاقدت معها على أنه إذا كانت كل حمامة تضع بيضتين، فإنها خلال شهرين تكون فراخ الحمام قد بلغت وستكون مستعدة لوضع البيض بدورها، وهكذا تتضاعف أعداها بشكل مستمر، وإذا ما تم توزيع حبوب منع الحمل على الحمام فإن أعدادها ستنخفض في المدينة بشكل تدريجي، حتى تصل نسبة انخفاض أعدادها إلى 80 في المائة خلال السنوات الخمس المقبلة.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».