تحطم قاذفة روسية بمنطقة غير مأهولة ولا ضحايا

أسباب الحادث لا تزال مجهولة

تحطم قاذفة روسية بمنطقة غير مأهولة ولا ضحايا
TT

تحطم قاذفة روسية بمنطقة غير مأهولة ولا ضحايا

تحطم قاذفة روسية بمنطقة غير مأهولة ولا ضحايا

أعلنت وزارة الدفاع الروسية ان قاذفة استراتيجية من طراز توبوليف تي يو-95 ، تحطمت اليوم (الثلاثاء) في منطقة غير مأهولة في أقصى شرق روسيا خلال رحلة تدريبية بدون أن يسقط ضحايا.
وقالت الوزارة في بيان ان "الطاقم نجح في مغادرة الطائرة والرحلة كانت تجري بدون ذخائر على متنها"، موضحة ان سقوطها لم يسبب دمارا على الأرض.
وتلقى افراد الطاقم السبعة أمرا بمغادرة الطائرة وقفزوا بمظلاتهم. وقالت الوزارة انه يجري البحث عنهم حاليا في منطقة سقوط الطائرة.
ووقع الحادث حوالى الساعة 9:50 بتوقيت موسكو (6:50 تغ) على بعد ثمانين كيلومترا عن مدينة خاباروفسك في أقصى شرق روسيا.
من جانبها، لم تذكر الوزارة أسباب الحادث، لكن وكالة الانباء الروسية (ريا نوفوستي) نقلت عن مصدر عسكري ان الحادث وقع بسبب خطأ فني على متنها.
ويعتبر هذا الحادث هو السادس لطائرات عسكرية للجيش الروسي منذ بداية الصيف.



شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
TT

شولتس يرفض اقتراح ترمب زيادة الموازنة الدفاعية لدول حلف «الناتو»

 المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)
المستشار الألماني أولاف شولتس (أ.ف.ب)

أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس، الخميس، رفضه الدعوة التي أطلقها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) لزيادة الحدّ الأدنى لإنفاقها الدفاعي إلى 5 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي.

وقال شولتس، لموقع «فوكس أونلاين» الإخباري، إنّ «هذا مبلغ كبير من المال»، مضيفاً: «لدينا آلية واضحة للغاية في حلف شمال الأطلسي» لاتّخاذ القرارات، وفقا لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

ويفترض حالياً بالدول الأعضاء في التحالف إنفاق ما لا يقل عن 2 في المائة من الناتج المحلّي الإجمالي لكلّ منها على الدفاع.

وقال القيادي المنتمي إلى يسار الوسط إنّ نسبة خمسة في المائة من الناتج المحلي الإجمالي لبلده، أكبر اقتصاد في أوروبا، تساوي نحو 200 مليار يورو سنوياً، وإنّ الميزانية الفيدرالية الألمانية تبلغ نحو 490 مليار يورو.

وشدّد شولتس على أنّه من أجل تلبية طلب ترمب يتعيّن على ألمانيا أن تقتصد أو تقترض 150 مليار يورو إضافية سنوياً.

وتابع: «لهذا السبب أعتقد أنّه من الأفضل التركيز على المسار الذي اتّفق عليه حلف شمال الأطلسي منذ فترة طويلة».

لكنّ المستشار أقرّ بأن «ألمانيا يجب أن تبذل المزيد من الجهود من أجل الأمن»، مؤكّداً أنّ برلين ضاعفت بالفعل إنفاقها الدفاعي السنوي إلى ما يقرب من 80 مليار يورو خلال السنوات الأخيرة.

وفي أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022، أعلن شولتس عن إنفاق دفاعي إضافي بقيمة 100 مليار يورو لتطوير القوات المسلحة الألمانية.