إعادة الشرعية لمطار عدن تزامنا مع وصول إغاثات لمواطني الجنوب

إعادة الشرعية لمطار عدن تزامنا مع وصول إغاثات لمواطني الجنوب
TT

إعادة الشرعية لمطار عدن تزامنا مع وصول إغاثات لمواطني الجنوب

إعادة الشرعية لمطار عدن تزامنا مع وصول إغاثات لمواطني الجنوب

تمكن مقاتلو "المقاومة الشعبية" التي تضم الفصائل الموالية لحكومة الرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي، اليوم (الثلاثاء)، من السيطرة على مطار عدن وعلى أجزاء من المدينة الجنوبية، بعد معارك عنيفة مع المتمردين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بحسب مصادر عسكرية.
وأفاد مصدر عسكري بأن "المقاومة الشعبية استعادت مطار عدن بالكامل وأجزاء واسعة من منطقة خور مكسر بعد مواجهات عنيفة مع الحوثيين وقوات صالح خلفت عشرات القتلى والجرحى".
وقالت مصادر عسكرية ميدانية ان مقاتلي المقاومة تمكنوا من اخراج الحوثيين وقوات صالح من مناطق جزيرة العمال وساحة العروض ومعسكر بدر وحي القنصليات ومبنى كلية التربية، وكلها مواقع داخل حي خور مكسر الرئيسي في وسط عدن.
واكدت المصادر ان مسلحي المقاومة الشعبية يقومون بعمليات تمشيط واسعة النطاق بهدف استعادة السيطرة على عدن من الحوثيين.
وهذا التقدم هو الأكبر الذي يحققه الموالون للشرعية منذ ان دخل المتمردون الى مدينة عدن في نهاية مارس (آذار) المنصرم.
على صعيد متصل، قالت منظمة الصحة العالمية اليوم انها نقلت امدادات طبية لانقاذ الأرواح الى مدينة عدن بجنوب اليمن، حيث أصبحت معظم المنشآت الصحية "غير عاملة" بسبب النقص الحاد في الامدادات.
وأضافت المنظمة في بيان لها أنها جلبت 4. 46 طن من الأدوية والإمدادات الطبية وإمدادات المياه والصرف الصحي لأكثر من 84 ألف شخص في ست شاحنات؛ في إطار قافلة تابعة للأمم المتحدة. وتابعت "الحصول على الرعاية الصحية في عدن محدود للغاية بسبب القتال المستمر ومعظم المنشآت الصحية في المحافظة وعددها 31 منشأة غير عاملة بسبب النقص الحاد في الامدادات الطبية والوقود الذي تحتاج اليه المولدات".



السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
TT

السيطرة على حريق في خط بترول شمال القاهرة

حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)
حريق في خط ناقل لمنتجات البترول بمصر (محافظة القليوبية)

سيطرت قوات الحماية المدنية المصرية على حريق في خط «ناقل لمنتجات البترول»، بمحافظة القليوبية (شمال القاهرة)، الثلاثاء، فيما أعلنت وزارة البترول اتخاذ إجراءات احترازية، من بينها أعمال التبريد في موقع الحريق، لمنع نشوبه مرة أخرى.

وأسفر الحريق عن وفاة شخص وإصابة 8 آخرين نُقلوا إلى مستشفى «السلام» لتلقي العلاج، حسب إفادة من محافظة القليوبية.

واندلع الحريق في خط نقل «بوتاجاز» في منطقة (مسطرد - الهايكستب) بمحافظة القليوبية، فجر الثلاثاء، إثر تعرض الخط للكسر، نتيجة اصطدام من «لودر» تابع للأهالي، كان يعمل ليلاً دون تصريح مسبق، مما تسبب في اشتعال الخط، حسب إفادة لوزارة البترول المصرية.

جهود السيطرة على الحريق (محافظة القليوبية)

وأوضحت وزارة البترول المصرية أن الخط الذي تعرض للكسر والحريق، «ناقل لمُنتَج البوتاجاز وليس الغاز الطبيعي».

وأعلنت محافظة القليوبية السيطرة على حريق خط البترول، بعد جهود من قوات الحماية المدنية وخبراء شركة أنابيب البترول، وأشارت في إفادة لها، الثلاثاء، إلى أن إجراءات التعامل مع الحريق تضمنت «إغلاق المحابس العمومية لخط البترول، وتبريد المنطقة المحيطة بالحريق، بواسطة 5 سيارات إطفاء».

وحسب بيان محافظة القليوبية، أدى الحريق إلى احتراق 4 سيارات نقل ثقيل ولودرين.

وأشارت وزارة البترول في بيانها إلى «اتخاذ إجراءات الطوارئ، للتعامل مع الحريق»، والتي شملت «عزل الخط عن صمامات التغذية، مع تصفية منتج البوتاجاز من الخط الذي تعرض للكسر، بعد استقدام وسائل مخصصة لذلك متمثِّلة في سيارة النيتروجين»، إلى جانب «الدفع بفرق ومعدات إصلاح الخط مرة أخرى».

ووفَّرت وزارة البترول المصرية مصدراً بديلاً لإمدادات البوتاجاز إلى محافظة القاهرة من خلال خط «السويس - القطامية»، وأكدت «استقرار تدفق منتجات البوتاجاز إلى مناطق التوزيع والاستهلاك في القاهرة دون ورود أي شكاوى».

وتفقد وزير البترول المصري كريم بدوي، موقع حريق خط نقل «البوتاجاز»، صباح الثلاثاء، لمتابعة إجراءات الطوارئ الخاصة بـ«عزل الخط»، وأعمال الإصلاح واحتواء آثار الحريق، إلى جانب «إجراءات توفير إمدادات منتج البوتاجاز عبر خطوط الشبكة القومية»، حسب إفادة لوزارة البترول.

تأتي الحادثة بعد ساعات من إعلان وزارة الداخلية المصرية القبض على تشكيل عصابي من 4 أفراد قاموا بسرقة مواد بترولية من خطوط أنابيب البترول، بالظهير الصحراوي شرق القاهرة. وقالت في إفادة لها مساء الاثنين، إن «إجمالي المضبوطات بلغ 3 أطنان من المواد البترولية، و25 ألف لتر سولار».