دراسة: علامات التقدم في العمر لا تظهر على وجوه النساء قبل سن الثلاثينhttps://aawsat.com/home/article/4063896/%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%82%D8%AF%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D8%B1-%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%B8%D9%87%D8%B1-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%88%D8%AC%D9%88%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B3%D8%A7%D8%A1-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AB%D9%84%D8%A7%D8%AB%D9%8A%D9%86
دراسة: علامات التقدم في العمر لا تظهر على وجوه النساء قبل سن الثلاثين
تتسع وجوه النساء ويبدأ جلدهن بالترهل في سن الـ30 (رويترز)
براغ:«الشرق الأوسط»
TT
براغ:«الشرق الأوسط»
TT
دراسة: علامات التقدم في العمر لا تظهر على وجوه النساء قبل سن الثلاثين
تتسع وجوه النساء ويبدأ جلدهن بالترهل في سن الـ30 (رويترز)
توصلت دراسة جديدة إلى أن وجوه النساء لا تظهر عليها أي علامات على التقدم في العمر قبل سن الـ30، فيما تظهر هذه العلامات على وجوه الرجال بشكل مطرد طوال حياتهم. ووفقاً لصحيفة «تلغراف» البريطانية؛ فقد جنّد فريق الدراسة 456 شخصاً، وأجروا مسحاً ضوئياً لوجوههم لتتبع 20 علامة رئيسية تشير إلى التقدم في العمر. وأنشأ الفريق نماذج للرجال والنساء في سن 15 و20 و30 و40 و50 و60 و70 و80 عاماً. ووجد العلماء أن سن الـ30 هو نقطة التحول الرئيسية فيما يتعلق بظهور علامات التقدم في العمر لدى النساء، حيث يتسع الوجه ويبدأ الجلد في الترهل، وتتراكم الدهون في الخدين وعلى عظام الوجنتين. في المقابل؛ تتسع وجوه الرجال بثبات وبشكل مطرد طوال حياتهم حتى سن 70 عاماً، وعندها تبدأ في الانكماش. ولفت الباحثون التابعون لـ«جامعة تشارلز» في براغ إلى أن علامات التقدم في العمر كانت متشابهة بشكل عام لدى الرجال والنساء. وكتبوا في الدراسة التي نُشرت في دورية «ساينتفك ريبورتس»: «بشكل عام؛ يمكن القول إنه مع تقدم العمر تصبح وجوه الجنسين أكبر وأوسع». وأضافوا: «يبدأ وجه المرأة في التغير قليلاً جداً عند بلوغ سن الثلاثين، في حين أن وجه الرجل يزداد اتساعاً بدرجة كبيرة في هذا العمر». وتابعوا: «من سن الـ30 إلى الـ60 عاماً تزداد وجوه الجنسين في الحجم وتتسع. وبعد سن الـ60، تتقلص وجوه الرجال بشكل طفيف، وذلك على عكس وجوه النساء». وأشار الفريق إلى أن دراستهم قد تساعد في فهم بعض العوامل المرتبطة بالشيخوخة لدى الرجال والنساء بشكل أفضل؛ الأمر الذي قد يساعد في إيجاد علاجات جيدة لها في المستقبل.
تساعد تمارين التمدد في جعل الجسم أكثر مرونة، وتحسن من حركة المفاصل، وتسبب شعوراً بالارتياح. وتختلف الآراء بشأن توقيت أداء تلك التمارين... هل الأفضل قبل أو…
«مخالف للأعراف»... مشاعر متضاربة حول حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريسhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5044378-%D9%85%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%81-%D9%84%D9%84%D8%A3%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%81-%D9%85%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D9%85%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%AD%D9%81%D9%84-%D8%A7%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%AD-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%B3
«مخالف للأعراف»... مشاعر متضاربة حول حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريس
برج إيفل يطل على أضواء واحتفالات باريس بانطلاق الدورة الأولمبية (رويترز)
«هذه هي فرنسا»، غرد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون معرباً عن فخره وسعادته بنجاح حفل افتتاح الدورة الأولمبية في باريس أمس. وجاءت تغريدة ماكرون لتوافق المشاعر التي أحس بها المشاهدون الذين تابعوا الحفل الضخم عبر البث التلفزيوني. جمع الحفل مشاهير الرياضة مثل زين الدين زيدان الذي حمل الشعلة الأولمبية، وسلمها للاعب التنس الإسباني رافاييل نادال والرياضيين الأميركيين كارل لويس وسيرينا وليامز والرومانية ناديا كومانتشي، وتألق في الحفل أيضاً مشاهير الغناء أمثال ليدي غاغا وسلين ديون التي اختتمت الحفل بأداء أسطوري لأغنية إديث بياف «ترنيمة للحب». وبالطبع تميز العرض بأداء المجموعات الراقصة وباللقطات الفريدة للدخان الملون الذي تشكل على هيئة العلم الفرنسي أو لراكب حصان مجنح يطوي صفحة نهر السين، وشخصية الرجل المقنع الغامض وهو يشق شوارع باريس تارة، وينزلق عبر الحبال تارة حاملاً الشعلة الأولمبية ليسلمها للاعب العالمي زين الدين زيدان قبل أن يختفي.
الرجل المقنع الغامض حامل الشعلة الأولمبية (رويترز)
الحفل وصفته وسائل الإعلام بكثير من الإعجاب والانبهار بكيفية تحول العاصمة باريس لساحة مفتوحة للعرض المختلفة.
«مخالف للأعراف» كان وصفاً متداولاً أمس لحفل خرج من أسوار الملعب الأولمبي للمرة الأولى لتصبح الجسور وصفحة النهر وأسطح البنايات وواجهاتها هي المسرح الذي تجري عليه الفعاليات، وهو ما قالته صحيفة «لوموند» الفرنسية مشيدة بمخرج الحفل توماس جولي الذي «نجح في التحدي المتمثل في تقديم عرض خلاب في عاصمة تحولت إلى مسرح عملاق».
انتقادات
غير أن هناك بعض الانتقادات على الحفل أثارتها حسابات مختلفة على وسائل التواصل، وعلقت عليها بعض الصحف أيضاً، فعلى سبيل المثال قالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية إن الحفل كان «عظيماً، ولكن بعض أجزائه كان مبالغاً فيها»، مشيرة إلى مشاهد متعلقة بلوحة «العشاء الأخير» لليوناردو دافنشي. واللوحة التمثيلية حظيت بأغلب الانتقادات على وسائل التواصل ما بين مغردين من مختلف الجنسيات. إذ قدمت اللوحة عبر أداء لممثلين متحولين، واتسمت بالمبالغة التي وصفها الكثيرون بـ«الفجة»، وأنها مهينة للمعتقدات. وعلق آخرون على لوحة تمثل الملكة ماري أنطوانيت تحمل رأسها المقطوعة، وتغني بأنشودة الثورة الفرنسية في فقرة انتهت بإطلاق الأشرطة الحمراء في إشارة إلى دم الملكة التي أعدمت على المقصلة بعد الثورة الفرنسية، وكانت الوصف الشائع للفقرة بأنها «عنيفة ودموية».
مشهد الملكة ماري أنطوانيت وشرائط الدم الحمراء أثار التعليقات (رويترز)
كما لام البعض على الحفل انسياقه وراء الاستعراض وتهميشه الوفود الرياضية المشاركة التي وصلت للحفل على متن قوارب على نهر السين. وتساءلت صحيفة «الغارديان» عن اختيار المغنية الأميركية ليدي غاغا لبداية الحفل بأداء أغنية الكباريه الفرنسية، التي تعود إلى الستينات «مون ترونج أن بلومز» مع راقصين يحملون مراوح مزينة بالريش الوردي اللون.
ليدي غاغا وأغنية الكباريه الفرنسية (أ.ف.ب)
في إيطاليا، قالت صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت»، حسب تقرير لـ«رويترز»، إن الحفل كان «حدثاً غير مسبوق، وغير عادي أيضاً. عرض رائع أو عمل طويل ومضجر، يعتمد حكمك على وجهة نظرك وتفاعلك». وشبهت صحيفة «كورييري ديلا سيرا» واسعة الانتشار العرض بأداء فني معاصر، مشيرة إلى أن «بعض (المشاهدين) كانوا يشعرون بالملل، والبعض الآخر كان مستمتعاً، ووجد الكثيرون العرض مخيباً للآمال». وذكرت صحيفة «لا ريبوبليكا»، ذات التوجه اليساري، أن الحفل طغى على الرياضيين وقالت: «قدم الكثير عن فرنسا، والكثير عن باريس، والقليل جداً عن الألعاب الأولمبية»، من جانب آخر أشادت صحف فرنسية بالحفل مثل صحيفة «ليكيب» التي وصفته بـ«الحفل الرائع»، وأنه «أقوى من المطر»، واختارت صحيفة «لو باريزيان» عنوان «مبهر».
سيلين ديون والتحدي
على الجانب الإيجابي أجمعت وسائل الإعلام وحسابات مواقع التواصل على الإعجاب بالمغنية الكندية سيلين ديون وأدائها لأغنية إديث بياف من الطبقة الأولى لبرج إيفل، مطلقة ذلك الصوت العملاق ليصل كل أنحاء باريس وعبرها للعالم. في أدائها المبهر تحدت ديون مرضها النادر المعروف باسم «متلازمة الشخص المتيبّس»، وهو أحد أمراض المناعة الذاتية لا علاج شافٍ له. وقد دفعها ذلك إلى إلغاء عشرات الحفلات حول العالم خلال السنوات الأخيرة.
سيلين ديون وأداء عملاق (أ.ف.ب)
وعلّق رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على إطلالة سيلين ديون في افتتاح الأولمبياد، معتبراً عبر منصة «إكس» أنها «تخطت الكثير من الصعاب لتكون هنا هذه الليلة. سيلين، من الرائع أن نراكِ تغنّين مجدداً».