آرسنال لتعزيز صدارته على حساب وستهام... واختبار صعب لليفربول أمام أستون فيلا

بعد استراحة 44 يوماً من مونديال قطر

لاعبو آرسنال خلال التدريب استعداداً لاستئناف الدوري ومواجهة الجار وستهام (رويترز)
لاعبو آرسنال خلال التدريب استعداداً لاستئناف الدوري ومواجهة الجار وستهام (رويترز)
TT

آرسنال لتعزيز صدارته على حساب وستهام... واختبار صعب لليفربول أمام أستون فيلا

لاعبو آرسنال خلال التدريب استعداداً لاستئناف الدوري ومواجهة الجار وستهام (رويترز)
لاعبو آرسنال خلال التدريب استعداداً لاستئناف الدوري ومواجهة الجار وستهام (رويترز)

بعد استراحة لمدة 44 يوماً تزامناً مع إقامة مونديال قطر 2022 تعود عجلة الدوري الإنجليزي الممتاز إلى الدوران اليوم حيث يتطلع آرسنال المتصدر لمواصلة مسيرة انتصاراته عندما يلاقي وستهام، فيما يأمل ليفربول تصحيح بدايته غير الموفقة على حساب أستون فيلا.
وبعد فترة توقف طويل تزامنت مع فعاليات مونديال قطر 2022، يعود آرسنال إلى الواجهة باحثاً عن فوزه الرابع على التوالي والثالث عشر له هذا الموسم مقابل تعادل وحيد وهزيمة واحدة، في الوقت الذي لم يذق فيه وستهام طعم الفوز في آخر ثلاث مباريات، ويسعى هو الآخر لتحقيق الفوز الخامس، في الموسم المحبط الذي شهد خسارته في تسع مباريات مقابل تعادله في مباراتين.
ولا يفكر آرسنال الذي يحتل الصدارة مع 37 نقطة وبفارق خمس نقاط عن ملاحقه الأول مانشستر سيتي، بعد باللقب الأسمى الذي لم يفز به منذ عام 2004، لكن مدربه الإسباني ميكيل أرتيتا، أكد أن فريقه «المدفعجية» ليس في وارده تقديم هدايا لوستهام الذي يعيش موسماً سيئاً ويحتل المركز السادس عشر.

كونتي مدرب توتنهام مستاء من موعد استئناف الدوري (أ.ف.ب)

وقال أرتيتا: «نحن نلعب على أرضنا وفي يوم عيد، هي مباراة مميزة جداً في تاريخ البطولة، والأجواء العائلية رائعة دائماً، نريد تحقيق أقصى استفادة منها، ولكن قبل كل شيء نريد مواصلة زخمنا وتحقيق انتصار نحتفل به مع الجماهير».
وأنهى آرسنال الجزء الأول من الموسم بسجل مثير للإعجاب لم يذق فيه سوى خسارة واحدة (3 - 1) في بداية سبتمبر (أيلول) على أرض مانشستر يونايتد. وأكد أرتيتا: «هذا الجزء الثاني من الموسم سيكون ممتعاً وقوياً، لا نطيق الانتظار لاستئنافه».
لكن كأس العالم 2022، تركت آثاراً سلبية في تشكيلة نادي شمال لندن، ذلك أن البرازيلي غابريال خيسوس صاحب خمسة أهداف وخمس تمريرات حاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز، أصيب في ركبته خلال تواجده مع منتخب بلاده في قطر، وأوضح أرتيتا: «من الصعب جداً تحديد موعد عودته». وإذا كان الأمر سيطول فربما يتحرك آرسنال لتعزيز خطه الهجومي خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ويعيش آرسنال موسماً استثنائياً تحت قيادة أرتيتا أملاً في الفوز باللقب الغائب منذ موسم 2003 - 2004.
وامتدت المسيرة الاستثنائية لآرسنال إلى بطولة الدوري الأوروبي حيث تأهل لدور الـ32 عن جدارة واستحقاق بعد تصدره المجموعة الأولى ب
رصيد 15 نقطة من خمسة انتصارات وهزيمة واحدة، لكنه ودع مسابقة كأس رابطة المحترفين من الدور الثالث بخسارته على يد ضيفه برايتون 1 – 3، وسيكون بإمكان آرسنال توسيع الفارق مع ملاحقه المباشر سيتي إلى 8 نقاط قبل مواجهة الأخير مع ليدز يونايتد الأربعاء.
وحذر أرتيتا لاعبيه من الاستهانة بفريق وستهام الذي وصفه بأنه منافس خطير للغاية، وقال: «ندرك صعوبة اللعب دائماً أمام وستهام. إنه لقاء ديربي، وأعرف بالتأكيد الجهد الذي يبذله مدربهم ديفيد مويز مع الفريق وطموحهم لتعديل بدايتهم المتعثرة نسبياً».
وأوضح: «منذ أن تولى مويز تدريب وستهام، عزز إمكانات الفريق وصعد به إلى مستويات مختلفة، واثق بأنهم يعملون بجدية، ستكون مواجهة صعبة».
وخلال مسيرته الاحترافية، لعب أرتيتا لنحو 7 مواسم تحت قيادة مويز مع إيفرتون، وتحدث عن هذه التجربة قائلاً: «كل مدير فني يمنحك بعض العلامات واللحظات التي تشكل إيمانك بما تود أن تفعله، مويز لعب دوراً في ذلك بالنسبة لي... إنه يتمتع بتأثير هائل، أنا ممتن في البداية لكل الثقة التي أظهرها لي، لقد كان داعماً طوال الوقت في أي شيء نفعله معاً، قضينا فترة ناجحة».
من جهته قال ديفيد مويز الذي حصد فريقه نقطة فقط خلال أول 15 مباراة له: «من الصعب جداً استئناف الدوري بمباراة مثل هذه، إنها مباراة ديربي كبيرة».
وضمن برنامج اليوم يتوجه نيوكاسل مفاجأة الموسم الذي يحتل المركز الثالث (30 نقطة) إلى ليستر (الثالث عشر مع 17 نقطة) طامحاً إلى تعزيز آماله باللعب في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل واكتساب ميزة معنوية على خصمه الذي سيواجهه مرة أخرى في يناير (كانون الثاني) المقبل ضمن منافسات ربع نهائي كأس الرابطة الإنجليزية. وحقق نيوكاسل مسيرة رائعة هذا الموسم شهدت فوزه على توتنهام وتشيلسي قبل فترة التوقف الدولي، بجانب الصعود إلى دور الثمانية لكأس الرابطة عبر الفوز على بورنموث.
كما يبحث توتنهام الرابع عن تثبيت أقدامه بين الكبار من خلال مواجهته أمام برنتفورد اليوم أيضاً.
وقبل فترة التوقف الدولي فاز توتنهام على ضيفه ليدز 4 - 3 بعد توديع كأس رابطة المحترفين على يد نوتنغهام فورست.
وأعرب الإيطالي أنطونيو كونتي مدرب توتنهام، عن استيائه من توقيت استئناف الدوري والعودة سريعاً للعب عقب نهاية كأس العالم، وألمح إلى أنه اختار تشكيلة تخلو من لاعبيه الدوليين الذين وصلوا مع منتخبات بلادهم إلى نصف النهائي، ومنهم الثنائي هوغو لوريس حارس فرنسا، وكريستيان روميرو لاعب الأرجنتين اللذان شاركا في النهائي قبل أسبوع.
كما لم يحسم المدرب الإيطالي قراره فيما يتعلق بالكرواتي إيفان بيرسيتش وثنائي المنتخب الإنجليزي هاري كين وإيريك داير بعد أن شاركوا في مباريات دور الثمانية. وقال كونتي: «إنه موقف غريب، صراحة لست سعيداً باستئناف الدوري بهذه السرعة. من الطبيعي عندما يكون لديك العديد من اللاعبين الذين يشاركون في بطولة عالم، خاصة أنها تقام في منتصف الموسم، فإن هذا ليس بالأمر السهل لأن الحالة البدنية للاعبين لا تكون في أعلى المستويات».
وكشف كونتي أن روميرو لن يتواجد في المباراة، بينما سيجلس لوريس على مقاعد البدلاء.
كما سيغيب رودريغو بينتانكور بسبب الإيقاف بينما يعاني المهاجم البرازيلي ريتشارليسون من إصابة بالركبة ستغيبه لمدة شهر كما تستمر مشكلة لوكاس مورا مع الأوتار.
وأبدى كونتي ثقته في الحارس الاحتياطي فرايزر فوستر، الذي سيمنحه الفرصة الأولى اليوم مع توتنهام، مؤكداً إدراكه لما يمكن أن يقدمه اللاعب البالغ 34 عاماً.
وقال كونتي: «فيما يتعلق بفوستر، نحن نتحدث عن حارس يمكننا الوثوق به، حارس محترف يمكننا الاعتماد عليه. نعم سيلعب أمام برنتفورد، لوريس يجب أن يحصل على القليل من الراحة».
كما أعرب كونتي عن قناعته بأن مهاجمه النجم هاري كين سيستوعب مسألة إضاعة ركلة الجزاء في ربع نهائي كأس العالم ضد فرنسا، ما أدى إلى إقصاء إنجلترا (خسارة 2 - 1)، وقال: «نحن نتحدث عن أحد أفضل المهاجمين في العالم».
ويحل ليفربول الذي يسعى لإنعاش آماله الأوروبية ضيفاً على أستون فيلا اليوم أيضاً. ويحتل ليفربول المركز السادس برصيد 22 نقطة بفارق سبع نقاط عن آخر المراكز المؤهلة لدوري أبطال أوروبا فيما يأتي أستون فيلا في المركز الثاني عشر برصيد 18 نقطة، وبالتالي يمتلك هو الآخر حلماً مشروعاً في التأهل لبطولة قارية، إذ لا تفصله سوى أربع نقاط فقط عن ليفربول.
وأبدى الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول، سعادته بعودة فريقه للمنافسة على المراكز الأوروبية وقال: «بالطبع تركنا فجوة بيننا وبين المراكز الأولى بجدول الترتيب... لكننا نعتبر أنفسنا في لحظة القتال، وهذا يعني أن علينا المطاردة وهو ما سنفعله». وأضاف: «رأيت علامات جيدة أمام مانشستر سيتي بكأس الرابطة (الخميس)، لم أكن سعيداً بكل شيء، لم تعجبني هجماتنا المرتدة... كل اللاعبين الذين عادوا من كأس العالم أصبحوا جاهزين، وهذا مهم للغاية». وفي باقي مباريات اليوم يلتقي إيفرتون مع وولفرهامبتون وساوثهامبتون مع برايتون وكريستال بالاس مع فولهام.
ويواجه المنافس الآخر على بطاقة دوري الأبطال مانشستر يونايتد فريق نوتنغهام فورست (الثامن عشر) غداً.
وأظهر مانشستر يونايتد بعض علامات التعافي مؤخراً وصعد لدور الثمانية لكأس رابطة المحترفين على حساب بيرنلي، ويتطلع لمواصلة التقدم وإنعاش آماله الأوروبية.
كما يسعى تشيلسي الثامن برصيد 21 نقطة للاقتراب خطوة من المربع الذهبي بمواجهته مع بورنموث الرابع عشر برصيد 16 نقطة.
وتختتم الجولة الأربعاء بلقاء مانشستر سيتي حامل اللقب مع ليدز.
ويعيش سيتي بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا حالة من الثقة بعد تأهله لدور الثمانية لمسابقة كأس رابطة المحترفين بفوزه المثير على ضيفه ليفربول 3 - 2 الخميس، لكن الفريق يحتاج لاستعادة اتزانه في مسابقة الدوري بعد خسارته في آخر مباراة قبل التوقف الدولي، أمام ضيفه برنتفورد 1 – 2، ويعول سيتي بشكل كبير على جهود القناص النرويجي إيرلينغ هالاند الذي يقدم موسماً استثنائياً.
ولم يلعب هالاند في المونديال لأن بلاده لم تتأهل إلى النهائيات، لكنه أظهر بالفعل أنه محط اعتماد لمانشستر سيتي، بعدما عاد هداف الدوري الإنجليزي الممتاز (18 هدفاً) بالفعل إلى أرض الملعب، وسجل هدفاً في فوز فريقه 3 - 2 على ليفربول في كأس الرابطة.
كما وجّه لاعب مانشستر سيتي الجزائري رياض محرز رسالة تحذيرية للمنافسين قائلاً: «نحن جاهزون عقلياً وجسدياً ونريد خوض معركة الحفاظ على اللقب».


مقالات ذات صلة

لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككين

رياضة عالمية لامبارد (د.ب.أ)

لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككين

قال فرنك لامبارد، مدرب كوفنتري سيتي الجديد، إنه يسعى لإثبات خطأ المشككين في قدراته بعد توليه مسؤولية الفريق المنافِس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية لوبتيغي مدرب ويست هام (رويترز)

لوبتيغي مدرب ويست هام: آرسنال أفضل فريق في الدوري

قال الإسباني جولين لوبتيغي، المدير الفني لفريق ويست هام، إن آرسنال يعد الفريق الأفضل في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في الوقت الذي يستعد لمواجهة المنافس ذاته.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية فان دايك (رويترز)

فان دايك قائد ليفربول يحذر من قدرة مانشستر سيتي على التعافي

أكد الهولندي فيرجيل فان دايك، قائد فريق ليفربول، إن مانشستر سيتي ما زال يمثل تهديداً كبيراً رغم تراجع مستواه مؤخراً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سلوت قال إن غوارديولا لن يعود على حسابه الأحد (أ.ب)

سلوت: غوارديولا سيجد حلاً لمشاكله ولكن ليس على حساب ليفربول

يعتقد الهولندي أرنه سلوت مدرب ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي أن نظيره الإسباني بيب غوارديولا سيجد حلاً لمشكلات فريقه مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليهر وفرحة التصدي لركلة الجزاء التي سددها مبابي مهاجم ريال مدريد في دوري الأبطال الأربعاء (رويترز)

هل من العدل أن يعود كيليهر إلى مقاعد البدلاء؟

مع انضمام حارس فالنسيا الصيف المقبل قد لا يكون كيليهر حتى الخيار الثاني إذا استمر مع ليفربول.


«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.