العاهل البحريني يعفو عن المعارض نبيل رجب

إطلاق سراحه لأسباب صحية

العاهل البحريني يعفو عن المعارض نبيل رجب
TT

العاهل البحريني يعفو عن المعارض نبيل رجب

العاهل البحريني يعفو عن المعارض نبيل رجب

أصدر العاهل البحريني مساء أمس عفوا خاصا عن المعارض والناشط البحريني نبيل رجب الموقوف بسبب تغريدات على شبكة التواصل الاجتماعي.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية مساء أمس إن الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين، أصدر مرسوما ملكيا بالعفو الخاص عن نبيل أحمد عبد الرسول رجب، لأسباب صحية.
وكانت محكمة بحرينية أصدرت مطلع عام 2015 حكما بسجن رجب ستة أشهر بسبب تغريدات تضمنت التعرض للمؤسسات الأمنية.
وكان رجب قد أوقف في أبريل (نيسان) الماضي إثر اتهامه بنشر معلومات من شأنها «الإضرار بالسلم الأهلي».
وسبق لنبيل رجب أن قضى في السجن عامين بسبب تغريدة عبر «تويتر» دعا فيها إلى التظاهر، وقد أفرجت السلطات عنه في مايو (أيار) 2014.
من جهة أخرى، أوضحت السلطات البحرينية أمس أن توقيف الناشط السياسي والرئيس السابق لجمعية «العمل الديمقراطي - وعد»، إبراهيم شريف، بعد أيام من الإفراج عنه، جاء بسبب «قيامه بالتحريض على تغيير نظام الدولة وكراهية النظام والازدراء به».
وأكد مدير عام الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية العقيد عبد الرحمن صالح الدوسري أن «توقيف إبراهيم شريف يعود إلى قيامه بالتحريض على تغيير نظام الدولة، وكذلك التحريض علانية على كراهية النظام والازدراء به، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها وآخرون في مأتم الحجة بالمحرق، مساء يوم الجمعة الموافق 10 يوليو (تموز) 2015».
وقالت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية في بيان نشرته وكالة الأنباء البحرينية، إن مديرها العام استنكر دعوة شريف للعنف، «في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود من أجل لمّ الشمل وتحقيق التقارب المطلوب والتصدي للأعمال التي تستهدف أمن الوطن وكيانه الاجتماعي».
وأوضحت الإدارة العامة للمباحث والأدلة الجنائية أن إبراهيم شريف «قد تم الإفراج عنه بتاريخ 19 يونيو (حزيران) بعد أن كان من المقرر أن تنتهي فترة محكوميته في مارس (آذار) 2016، وذلك لإعطائه الفرصة لإعادة الاندماج في المجتمع والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية»، مشيرة إلى أنه «تعمد مخالفة القانون والقيام بأعمال التحريض».
في الوقت ذاته، أصدرت خمس جمعيات سياسية بحرينية، بينها جمعية «الوفاق»، كبرى الجمعيات السياسية، وجمعية «العمل الديمقراطي - وعد»، بيانًا طالبت فيه بالإفراج عن إبراهيم شريف الذي أعيد توقيفه بعد ثلاثة أسابيع من الإفراج عنه. وقال بيان الجمعيات إن التهم المنسوبة لشريف بالتحريض على كراهية النظام، «هي تهم مرسلة، وقد نفاها شريف جملة وتفصيلا، باعتباره داعية سلم وإصلاح ينبذ كل أشكال العنف ويبشر بالملكية الدستورية على غرار الديمقراطيات العريقة التي نص عليها ميثاق العمل الوطني».



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».