أكثر من مليوني مصل أدوا القيام والتهجد في المسجدين الحرام والنبوي

وسط اجواء روحانية مفعمة بالإيمان

صورة بانورامية للمسجد الحرام مساء اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان المبارك حيث أدى قرابة مليوني مصل التهجد والقيام تحرياً لليلة القدر (تصوير: أحمد حشاد)
صورة بانورامية للمسجد الحرام مساء اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان المبارك حيث أدى قرابة مليوني مصل التهجد والقيام تحرياً لليلة القدر (تصوير: أحمد حشاد)
TT

أكثر من مليوني مصل أدوا القيام والتهجد في المسجدين الحرام والنبوي

صورة بانورامية للمسجد الحرام مساء اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان المبارك حيث أدى قرابة مليوني مصل التهجد والقيام تحرياً لليلة القدر (تصوير: أحمد حشاد)
صورة بانورامية للمسجد الحرام مساء اليوم ليلة السابع والعشرين من رمضان المبارك حيث أدى قرابة مليوني مصل التهجد والقيام تحرياً لليلة القدر (تصوير: أحمد حشاد)

أدى أكثر من مليونين من جموع المصلين في المسجدي الحرام هذه الليلة، صلاة العشاء والتراويح تحريا لليلة القدر في العشر الأواخر{ ليلة السابع و العشرين من شهر رمضان المبارك}، وسط أجواء مفعمة بالسكينة والروحانية، واحساس بالأمن والأمان والراحة والاستقرار بمتابعة من الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
وفي المدينة المنورة اجتمع أكثر من نصف مليون مصل في أروقة المسجد النبوي بالمدينة المنورة والساحات المحيطة به لأداء صلاة العشاء والتراويح في هذه الليلة التي توافق ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان تحريا لليلة القدر.
واستنفرت مختلف الجهات الحكومية جل طاقاتها وترتيباتها لتأمين أقصى درجات الأمن والأمان والطمأنينة لجموع المصلين لكي يؤدوا عباداتهم في في أحسن حال وراحة بال، بتوجيه ومتابعة شخصية من الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة.
فيما حرصت مختلف الأجهزة والقطاعات المعنية في مكة المكرمة، والمدينة المنورة، على تقديم الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف بمتابعة مباشرة من أميرا المنطقتين على تنفيذ خططها المعدة منذ وقت مبكر وخاصة الخطط التي تم اعتمادها للعشر الأواخر من رمضان بمختلف مجالاتها، وتقدم خلالها مختلف الخدمات الأمنية، والمرورية، والطبية، والتوعوية، والبيئية، وتنظيم خدمات الإعاشة والإسكان وكل ما يحتاجه الزائر من خدمات على أفضل المستويات، وقدر عدد قاصدي المسجد الحرام في هذه الليلة ما يقارب المليوني مصل لأداء مناسك العمرة من داخل السعودية وخارجها ومن المواطنين والمقيمين، حيث امتلأت أروقة وأدوار وأسطح وساحات المسجد الحرام بالمصلين الذين تمكنوا من أداء شعائرهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان وسط منظومة من الخدمات المميزة والمتكاملة والرعاية الشاملة.
بينما بذل رجال الأمن والمرور في المدينة المنورة جهودا جبارة وترتيب تحرك السيارات والحافلات المتوجهة للمسجد النبوي لتحقيق أعلى درجات الانسيابية.



وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
TT

وزراء الخارجية لتوحيد الموقف الخليجي من القضايا الإقليمية والدولية في «قمة الكويت»

وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)
وزراء الخارجية لدول مجلس التعاون الخليجي بعد اجتماعهم في الكويت (كونا)

بحث وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، اليوم (الخميس)، التطورات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات المستمرة على الأراضي الفلسطينية ومقدساتها، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وكذلك التطورات الأمنية في لبنان والأوضاع في المنطقة.

وتمت مناقشة هذه الملفات من قبل وزراء الخارجية لصياغة موقف دول مجلس التعاون منها تمهيداً لرفعها إلى القادة في قمتهم المرتقبة الـ45 المقرر عقدها في الكويت الأحد المقبل.

كما بحث اجتماع وزراء الخارجية، الذي عقد برئاسة وزير الخارجية عبد الله اليحيا؛ تعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك في مختلف المجالات والبناء على الجهود التي بذلت خلال الدورة الماضية والعمل على مواصلة مسيرة الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن يشارك قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الأحد المقبل، في أعمال القمة الخليجية لمناقشة أهم القضايا الإقليمية والدولية، وكل ما من شأنه أن يعزز المسيرة التاريخية للعمل الخليجي المشترك.

وقالت وزارة الخارجية السعودية إن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية، شارك اليوم (الخميس)، في الاجتماع الوزاري الـ162 التحضيري للدورة «45» للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، المنعقد بدولة الكويت، حيث جرى خلال الاجتماع «استعراض مسيرة العمل الخليجي المشترك، وسبل تعزيزه وتطويره، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، وعلى رأسها المستجدات في قطاع غزة ولبنان، وأهمية الوقف الفوري لإطلاق النار، والوصول إلى حلّ عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

كما ناقش الاجتماع مجموعة من التقارير المتعلقة بمتابعة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي الصادرة عن القمة «44»، إلى جانب القضايا المتعلقة بالحوار والعلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والدول والتجمعات العالمية.

وكان الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور عبد العزيز العويشق، قال أمس إن القمة الخليجية في الكويت «ستناقش المواضيع المهمة في المنطقة، إضافة إلى الموضوعات العسكرية والأمنية والاقتصادية وغيرها التي تهم المواطن الخليجي».

وعقد اليوم في الكويت الاجتماع التشاوري للدورة الـ162 التحضيرية للمجلس الوزاري للدورة الـ45 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وترأس الاجتماع التشاوري وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا، بحضور رؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المشاركة في الاجتماع، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي.