ماسك: «تويتر» لم تعد في طريقها للإفلاس

إيلون ماسك أمام شعار شركة «تويتر» (رويترز)
إيلون ماسك أمام شعار شركة «تويتر» (رويترز)
TT

ماسك: «تويتر» لم تعد في طريقها للإفلاس

إيلون ماسك أمام شعار شركة «تويتر» (رويترز)
إيلون ماسك أمام شعار شركة «تويتر» (رويترز)

قال الملياردير الأميركي إيلون ماسك إن شركة «تويتر»، «لم تعد في طريقها إلى الإفلاس بعد الآن»، لكنه اعترف بأنه «لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين القيام به».
ووفقاً لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فقد واجهت «تويتر» كثيراً من المشكلات والأزمات منذ استحواذ ماسك عليها في أكتوبر (تشرين الأول) مقابل 44 مليار دولار.
وحصل الملياردير الأميركي على دفع قروض بقيمة 13 مليار دولار لشراء المنصة، ومنذ ذلك الحين اتخذ عدداً من القرارات السياسية المثيرة للجدل وخسر كثيراً من المعلنين الرئيسيين مع ازدياد القلق بشأن مستقبل «تويتر».
والشهر الماضي، حذر موظفي «تويتر» من أن الشركة قد لا «تنجو من الانكماش الاقتصادي المقبل».
وقال ماسك في مقابلة مع بودكاست «All-In»: «الأمر أشبه بلعبة الأفعوانية، لها اتجاه مرتفع واتجاه منخفض. لكن بشكل عام يبدو أننا نسير في الاتجاه الجيد».

وأضاف: «النفقات أصبحت تحت السيطرة بشكل معقول. وبالتالي فإن الشركة لم تعد في طريقها السريع نحو الإفلاس بعد الآن».
كما وعد ماسك البودكاست بأنه سيكون هناك «عدد أقل من الزلات في المستقبل على المنصة»، مضيفاً: «في البداية قد يتم ارتكاب كثير من الأخطاء نظراً لكوني جديداً في رئاسة الموقع. لكن معدل الأخطاء سيكون أقل بمرور الوقت».
وأكمل مالك شركتي «تسلا» و«سبيس إكس» قائلاً: «إذا نظرت إلى المقدار الفعلي للتطوير الذي حدث في (تويتر) من حيث خفض التكاليف (المجنونة) ومنح المستخدمين منتجاً جيداً بشكل عام، أعتقد أن هذا رائع. نحن ننفذ بشكل جيد وننجز الأمور».
وبعد ساعات من إذاعة البودكاست، غرد ماسك قائلاً: «(تويتر) ليس آمناً بعد. إنه ليس في المسار السريع للإفلاس. لكن لا يزال هناك كثير من العمل الذي يتعين القيام به».
https://twitter.com/elonmusk/status/1606832541448957953?s=20&t=F0_HAPlowxWBgUIBmWH5qA
وفقد ماسك مؤخراً لقب أغنى شخص في العالم، ليخلفه برنار أرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إل في إم إتش» (LVMH) الفاخرة.
وخسر ماسك منذ يناير (كانون الثاني) الماضي حتى الآن، أكثر من 100 مليار دولار من ثروته التي تراجعت من 340 مليار دولار إلى 168.5 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.
وأشار المؤشر إلى أن ثروة ماسك أصبحت أقل من ثروة الملياردير أرنو البالغة 172.9 مليار دولار.
وفقَد سهم شركة «تسلا» نحو 50 في المائة من قيمته، خلال العام الحالي، الأمر الذي قلّص ثروة ماسك بشدة.


مقالات ذات صلة

إيلون ماسك سيستضيف زعيمة اليمين المتطرف الألمانية في مقابلة مباشرة

أوروبا صورة ملتقطة في 17 ديسمبر 2024 بالعاصمة الألمانية برلين تظهر فيها أليس فايدل زعيمة الكتلة البرلمانية لحزب «البديل من أجل ألمانيا» خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

إيلون ماسك سيستضيف زعيمة اليمين المتطرف الألمانية في مقابلة مباشرة

أعلنت المرشحة الرئيسية للانتخابات البرلمانية الألمانية عن حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف، أنها ستُجري حواراً مباشراً عبر الإنترنت مع إيلون ماسك.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

مددت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مهلة حتى الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذه على «تويتر» مقابل 44 مليار دولار.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مُقترَحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي للأطفال دون 16 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
الولايات المتحدة​ إيلون ماسك رئيس شركة «تسلا» ومنصة «إكس» (أ.ب)

إيلون ماسك يسخر من مسؤول كبير في «الناتو» انتقد إدارته لـ«إكس»

هاجم إيلون ماسك، بعد تعيينه مستشاراً للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مسؤولاً كبيراً في حلف شمال الأطلسي (ناتو).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا الملياردير الأميركي إيلون ماسك مالك منصة «إكس» (رويترز)

صحف فرنسية تقاضي «إكس» بتهمة انتهاك مبدأ الحقوق المجاورة

أعلنت صحف فرنسية رفع دعوى قضائية ضد منصة «إكس» بتهمة استخدام المحتوى الخاص بها من دون دفع ثمنه.

«الشرق الأوسط» (باريس)

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
TT

مسكنات فعَّالة وآمنة بعد جراحة الأسنان

بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)
بعد جراحات الأسنان عادةً ما يُوصى باستخدام المُسكنات لتخفيف الألم (جامعة نبراسكا)

أظهرت دراسة أميركية أن مزيجاً من دواءي «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين» يُوفّر تحكماً أفضل في الألم وبديلاً أكثر أماناً بعد جراحات الأسنان مقارنةً بالأدوية الأفيونية.

وأوضح باحثون في جامعة «روتجرز» أن هذه النتائج قد تُغيّر الطريقة التي يُعالج بها أطباء الأسنان الألم بعد العمليات الجراحية، ونُشرت النتائج، الاثنين، في دورية «الجمعية الأميركية لطب الأسنان».

وبعد جراحات الأسنان مثل خلع أضراس العقل أو جراحة اللثة، عادةً ما يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم والتهيج الناتج عن الإجراء. وتشمل المسكنات الشائعة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل «الإيبوبروفين»، التي تُساعد في تقليل الألم والتورم. وفي بعض الحالات، قد تُوصَف مسكنات أقوى من الأدوية الأفيونية، مثل عقار «الهيدروكودون»، لفترات قصيرة إذا كان الألم شديداً.

للمقارنة بين مسكنات الألم الأفيونية وغير الأفيونية، أجرى الباحثون تجربة على أكثر من 1800 مريض خضعوا لجراحة إزالة أضراس العقل المطمورة، وهي عملية شائعة تسبّب ألماً يتراوح بين المعتدل والشديد.

وتلقى نصفهم دواء «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين»، في حين تلقّى النصف الآخر مزيجاً من «الأسيتامينوفين» و«الإيبوبروفين». وقيَّم المرضى مستويات الألم وجودة النوم وغيرها من النتائج خلال الأسبوع التالي للجراحة.

وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تلقوا مزيجاً من «الإيبوبروفين» و«الأسيتامينوفين» شعروا بألم أقل، ونوم أفضل، ورضا أعلى مقارنةً بالذين تلقوا «الهيدروكودون» مع «الأسيتامينوفين». كما أظهرت النتائج أن المزيج غير الأفيوني وفّر تخفيفاً للألم بشكل أفضل خلال فترة الألم الشديد في أول يومين بعد الجراحة. كما أبلغ المرضى الذين تناولوا الأدوية غير الأفيونية عن نوم أفضل في الليلة الأولى وتداخُل أقل مع أنشطتهم اليومية خلال فترة التعافي.

وفقاً للباحثين، تتماشى هذه النتائج مع توصيات الجمعية الأميركية لطب الأسنان، التي تدعو لتجنُّب الأدوية الأفيونية بوصفها خياراً أول لعلاج الألم، لأنها تزيد من خطر الإدمان وتُسبّب آثاراً جانبية خطيرة مثل التّسمم.

وأضافوا أن هذه الدراسة تأتي في وقت تُعَد فيه الأدوية الأفيونية أحد أسباب أزمة الإدمان والوفيات الناتجة عن الجرعات الزائدة في الولايات المتحدة، التي تودي بحياة أكثر من 80 ألف شخص سنوياً، حيث أصدر أطباء الأسنان وحدهم أكثر من 8.9 مليون وصفة طبية للأفيونات في عام 2022، وغالباً ما يكون الشباب الذين يخضعون لإجراءات مثل إزالة ضرس العقل أول من يتعرضون لهذه الأدوية.

ووصفت الدكتورة سيسيل فيلدمان، الباحثة الرئيسية للدراسة وعميدة كلية طب الأسنان في جامعة «روتجرز»، النتائج بـ«العلامة الفارقة».

وأضافت عبر موقع الجامعة: «نحن واثقون أن الأفيونات لا ينبغي وصفها بشكل روتيني، وأن وصف المزيج غير الأفيوني سيحقّق فوائد أكبر للمرضى».

واختتمت قائلة: إن «هذه الدراسات لا تُساعد فقط على تحسين الرعاية الحالية لمرضى الأسنان، ولكنها تُسهم أيضاً في تدريب أطباء الأسنان المستقبليين بجامعة (روتجرز)، حيث نُحدثُ مناهجنا باستمرار في ضوء العلم».