أطباق العيد بأنامل 5 ربات بيوت تفتح الشهية

وصفات سريعة ومزينة للمائدة

روستو العيد مع حشوة الخضار
روستو العيد مع حشوة الخضار
TT

أطباق العيد بأنامل 5 ربات بيوت تفتح الشهية

روستو العيد مع حشوة الخضار
روستو العيد مع حشوة الخضار

عادة ما تركن النساء المتزوجات حديثاً إلى أمهاتهن كي يقفن على وصفات تربين عليها. فالمقولة الشهيرة «متل أكلات أمي ما في» تحملها كل منا في حوزتها إلى بيتها الزوجي. فالخبرة التي تتمتع بها الأمهات كما الجدات في عملية تحضير أي طبق، توازي بأهميتها حرفية أشهر الطهاة. فهؤلاء أيضاً عندما يحدثونك عن مشوارهن مع الطهي، لا بد أن يذكروا رائحة أو نكهة أطباق تعلموها من والداتهن.
من هذا المنطلق تقدم «الشرق الأوسط» 5 وصفات لأطباق مائدة العيد على طريقة 5 نساء ربات منازل، وهي سريعة التحضير وغير مكلفة، ويمكنها لهذه أن تزين موائد الأعياد.

من المقبلات الجميلة على مائدة العيد

شجرة العيد من الخضار
هي ليست بمثابة طبق حقيقي يتم تحضيره، وفقاً لمكونات وعملية طهي على النار. لأنها بكل بساطة تزين مائدة العيد كرمز من رموزه، خصوصاً أن الكبار كما الصغار يبتهجون لرؤيتها على مائدة العيد، فيقطفون منها الثمار ويغطسونها مباشرة بصلصة خاصة تقدم إلى جانبها.
شجرة العيد المؤلفة من الخضار أو الفواكه عملية تحضيرها غير مكلفة، ولا تتطلب سوى مكونات بسيطة موجودة بغالبيتها، في كل بيت. وعلى طريقة أمل أبي منصور، إليكم المراحل التي تتألف منها:
المطلوب تفاحة واحدة من الحجم الكبير وجزرة طويلة وأنواع خضار أو فواكه متوفرة في المنزل.
أما طريقة التحضير فتتطلب وضع التفاحة كركيزة أساسية لهذه الشجرة وتغرز في وسطها جزرة طويلة. وبناء على القاعدتين تلك نبدأ بشك الخضار المعلقة على مسواك خشبي بحيث تبدو ملتصقة ببعضها. البندورة الكرزية والبروكولي وشرحات الكرومب التي تقطع على شكل نجوم بيضاء. هذه الخضراوات التي ذكرناها تؤلف المكونات الأساسية لبناء هذه الشجرة الشهية. وفي أسفلها يتم توزيع قطع الخيار والكوسى والزهرة الطازجة. ويتم تزيين الشجرة بالفليفلة الحلوة الصفراء المقطعة بالطول. ويرافق هذه الشجرة صلصة «كوكتيل» تحضر بمزج ثلاث ملاعق كبيرة من المايونيز وضعفها كاتشاب والقليل من الخردل. تغطس الخضار فيها في كل مرة أردنا تناول واحدة من ثمار الشجرة.
الطريقة نفسها تطبق على شجرة الفاكهة وتقدم مع صلصة الشوكولاته الجاهزة أو المصنوعة في المنزل.

مسخن الدجاج

سلطة العدس مع الرمان
هي من الأطباق السهلة التحضير التي تقدم كمدخل لذيذٍ ومغذٍ في آن.
هذه الوصفة التي تقدمها لنا ربة المنزل لينا عكاوي تتطلب مكونات تتألف من العدس الأسود والشمندر وجبن الماعز ونصف كوب من حبوب الرمان. يسلق كوب واحد من العدس الأسود الذي يمكن مضاعفته حسب كمية المدعوين على مائدة العيد. وكذلك الأمر نختار حبتين من الشمندر السكري ونسلقها بدورها. بعدها يتم تقطيعها بأحجام صغيرة لتضاف على حبات العدس المصفاة من المياه بعد عملية السلق. وفي الوقت نفسه نقطع جبن الماعز إلى مكعبات ننثرها على المزيج. وفي هذا الوقت نكون قد جهزنا الصلصة المؤلفة من عصير ليمون الحامض والمخلوطة مع زيت الزيتون. فنمزج المكونات معها ونضعها في طبق يتم تزيينه بحبوب الرمان الحمراء لتعطيه شكلاً جذاباً. ويمكن إضافة بعض حبات اللوز المحمر على الطبق حسب رغبة ربة المنزل.

سلطة العدس بألوانها الزاهية

مسخّن الدجاج بخبز المرقوق
يعد طبق مسخن الدجاج الملفوف بخبز المرقوق، من الأطعمة المشهورة في بلادنا العربية. ويتم تحضيره بسهولة. إذ تتألف مكوناته من الدجاج المقطع إلى سلاسل رفيعة مع البصل والسماق والزيت النباتي.
هذا الطبق سنقدمه لك بتوقيع أماندا داغر التي عادة ما تعده في مناسبات مختلفة.
نبدأ أولاً في سلق دجاجة أو كيلوغرام واحد من صدر الدجاج. ومن ثم نقطع كيلوغرام من البصل قطعاً طويلة. بعدها ننزع العظم من الدجاج ونفسخه شرائح رفيعة وطويلة. ومن ثم نقلي كمية البصل بمقدار ربع كوب من الزيت النباتي على نار هادئة بحيث لا تتعرض إلى الاحمرار.
وبعدها نمزج البصل مع الدجاج والزيت ونضيف إليه 3 ملاعق كبيرة من السماق ورشة ملح وأخرى من القرفة.
وبالنسبة لخبز المرقوق نشتري باكيه من الحجم الكبير ونقطعه مربعات بحجم كف اليد. ونبدأ بوضع المزيج بمثابة ملعقة كبيرة واحدة من الحشوة في كل قطعة خبز. نصفها في صينية، ونضعها في الفرن لنحو 7 إلى 10 دقائق. ويتوجب علينا إخراجها عندما يحمر وجهها فتصبح صالحة للتقديم ومقرمشة.

قشطلية العيد

روستو البقر المحشوة بالخضار
هو طبق مغذٍ ويسهل تحضيره ويحبه جميع أفراد العائلة لطعمه اللذيذ ولأنه يؤكل بارداً أو ساخناً. عادة ما تحضر هذا الطبق سابين صدقة، إذ تعتبره يزين المائدة من ناحية ويمكن تناوله مع البطاطس المقلية التي يحبها أولادها.
المكونات التي يتألف منها هذا الطبق تقتصر على كيلوغرام واحد من لحم البقر المدقوق الشبيه بعجينة الكبة. وكذلك نحتاج إلى حبتين من الجزر و3 ملاعق فستق حلبي مدقوق و5 فصوص من الثوم المقطع شرحات.
ويمكن لربة المنزل أن تستبدل الخضار بالبيض المسلوق وذلك حسب الرغبة.
يتم مزج كمية اللحم مع ملعقة من البهار الأسود الحلو وأخرى من الحار. ويتم رش ملعقة كبيرة من الملح واثنتين من الكعك المدقوق. ويتم هرس 5 فصوص من الثوم لتمتزج مع اللحم. يتم خلطها معاً لتؤلف عجينة الروستو مع رشة من جوزة الطيب.
تقسم عجينة اللحم إلى جزأين بحيث يتم تسطيح كل واحدة منها، لتأخذ الشكل المستطيل على قطعة من ورق النايلون (كلينغ فيلم). ومن بعدها نضع في وسطها الحشوة المؤلفة من الجزر والفستق الحلبي وقطع الثوم من 5 فصوص أخرى المقطعة سابقاً. ونبدأ بلفها بهدوء لتأخذ شكل الروستو الطويلة والمقفلة جوانبها بتأنٍ كي لا تفلت منها الحشوة. نضعها في الثلاجة وهي مغطاة بورق ألمنيوم لمدة ثلاث ساعات. ومن ثم نخرجها ونقليها فوراً بالزيت المغلي حتى تحمر من جميع جوانبها. وبعدها نغطيها بالمياه بعد أن نكون أضفنا إليها ملعقة كبيرة من الملح وأخرى من الفلفل الأسود و3 عيدان من القرفة و3 أوراق غار. ونتركها تغلي على نار هادئة لمدة 30 دقيقة حتى تنضج تماماً، بعد أن نضيف إليها ربع كوب من الخل الأبيض. ونخرجها من المياه لنتركها تستريح لمدة عشر دقائق في الثلاجة، أو خارجها حسب الرغبة بتناولها باردة أو ساخنة.
بعدها نقطعها دوائر ونقدم معها البطاطس المقلية أو مجموعة من الخضراوات المشوية حسب الرغبة.

حلو القشطلية اللبنانية
يعد طبق القشطلية من الحلويات السهلة التحضير التي لا تستغرق من ربة المنزل سوى 25 دقيقة فقط.
وتخبرنا الجدة جورجيت طويل عن كيفية تحضيرها. يلزمنا 6 أكواب من الحليب السائل وثلاثة أرباع الكوب من النشا وربع كوب من السكر ونصف كوب من المياه. نضع المياه والنشا بداية في طنجرة على المار ونحركها جيداً حتى الذوبان. نضيف الحليب إلى المزيج وعندما يبدأ بالغليان نخفف النار لمدة 20 دقيقة. بعدها نضيف السكر وماء الزهر ونتركها على النار لـ5 دقائق إضافية. ومن ثم نسكب القشطلية في أكواب زجاجية ونتركها تبرد قليلاً قبل أن نضعها في الثلاجة. وعند التقديم نضيف إليها المكسرات المتوفر لتضفي عليها طعماً لذيذاً كاللوز والجوز والعنب المجفف.


مقالات ذات صلة

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
TT

الفول المصري... حلو وحار

طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)
طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك، وفي كل الأحوال البصل الأخضر أو الناشف المشطور حلقات ضيف مائدتك، إن راق لك ذلك.

فطبق الفول «حدوتة» مصرية، تُروى كل صباح بملايين التفاصيل المختلفة، لكي يلبي شهية محبيه لبدء يومهم. فقد يختلف طعمه وفق طريقة الإعداد من «قِدرة» إلى أخرى، وطريقة تقديمه حسب نوعيات الزيت والتوابل، إلا أن كلمة النهاية واحدة: «فول مدمس... تعالى وغمس».

"عربة الفول" تقدم الطبق الشعبي بأصنافه التقليدية (تصوير: الشرق الأوسط)

سواء قصدت «عربة فول» في أحد الأحياء أو اتجهت إلى مطاعم المأكولات الشعبية، ستجد طبق الفول في انتظارك، يستقبلك بنكهاته المتعددة، التي تجذبك لـ«تغميسه»، فالخيارات التي يتيحها ذلك الطبق الشعبي لعشاقه عديدة.

من ناحية الشكل، هناك من يفضلون حبة الفول «صحيحة»، وآخرون يرغبونها مهروسة.

أما عن ناحية المذاق، فيمكن تصنيف أطباق الفول وفق الإضافات والنكهات إلى العديد من الأنواع، ولعل الفول بالطحينة أو بالليمون، هما أكثر الإضافات المحببة لكثيرين، سواء عند إعداده منزلياً أو خارجياً. أما عن التوابل، فهناك من يفضل الفول بالكمون أو الشطة، التي تضاف إلى الملح والفلفل بوصفها مكونات رئيسية في تحضيره. بينما تأتي إضافات الخضراوات لكي تعطي تفضيلات أخرى، مثل البصل والفلفل الأخضر والطماطم.

طبق الفول يختلف مذاقه وفق طريقة الإعداد وطريقة التقديم (مطعم سعد الحرامي)

«حلو أم حار»؟، هو السؤال الأول الذي يوجهه جمعة محمد، صاحب إحدى عربات الفول الشهيرة بشارع قصر العيني بالقاهرة، للمترددين عليه، في إشارة إلى نوعَيْه الأشهر وفق طريقتي تقديمه التقليديتين، فطبق فول بالزيت الحلو يعني إضافة زيت الذرة التقليدي عند تقديمه، أما «الحار» فهو زيت بذور الكتان.

يقول جمعة لـ«الشرق الأوسط»: «الحار والحلو هما أصل الفول في مصر، ثم يأتي في المرتبة الثانية الفول بزيت الزيتون، وبالزبدة، وهي الأنواع الأربعة التي أقدمها وتقدمها أيضاً أي عربة أخرى»، مبيناً أن ما يجعل طبق الفول يجتذب الزبائن ليس فقط نوعه، بل أيضاً «يد البائع» الذي يمتلك سر المهنة، في ضبط ما يعرف بـ«التحويجة» أو «التحبيشة» التي تضاف إلى طبق الفول.

طاجن فول بالسجق (مطعم سعد الحرامي)

وبينما يُلبي البائع الخمسيني طلبات زبائنه المتزاحمين أمام عربته الخشبية، التي كتب عليها عبارة ساخرة تقول: «إن خلص الفول أنا مش مسؤول»، يشير إلى أنه مؤخراً انتشرت أنواع أخرى تقدمها مطاعم الفول استجابة للأذواق المختلفة، وأبرزها الفول بالسجق، وبالبسطرمة، وأخيراً بالزبادي.

كما يشير إلى الفول الإسكندراني الذي تشتهر به الإسكندرية والمحافظات الساحلية المصرية، حيث يعدّ بخلطة خاصة تتكون من مجموعة من البهارات والخضراوات، مثل البصل والطماطم والثوم والفلفل الألوان، التي تقطع إلى قطع صغيرة وتشوح وتضاف إلى الفول.

الفول يحتفظ بمذاقه الأصلي بلمسات مبتكرة (المصدر: هيئة تنمية الصادرات)

ويلفت جمعة إلى أن طبق الفول التقليدي شهد ابتكارات عديدة مؤخراً، في محاولة لجذب الزبائن، ومعه تعددت أنواعه بتنويع الإضافات والمكونات غير التقليدية.

بترك عربة الفول وما تقدمه من أنواع تقليدية، وبالانتقال إلى وسط القاهرة، فنحن أمام أشهر بائع فول في مصر، أو مطعم «سعد الحرامي»، الذي يقصده المشاهير والمثقفون والزوار الأجانب والسائحون من كل الأنحاء، لتذوق الفول والمأكولات الشعبية المصرية لديه، التي تحتفظ بمذاقها التقليدي الأصلي بلمسة مبتكرة، يشتهر بها المطعم.

طاجن فول بالقشدة (مطعم سعد الحرامي)

يبّين سعد (الذي يلقب بـ«الحرامي» تندراً، وهو اللقب الذي أطلقه عليه الفنان فريد شوقي)، ويقول لـ«الشرق الأوسط»، إن الأنواع المعتادة للفول في مصر لا تتعدى 12 نوعاً، مؤكداً أنه بعد التطورات التي قام بإدخالها على الطبق الشعبي خلال السنوات الأخيرة، فإن «لديه حالياً 70 نوعاً من الفول».

ويشير إلى أنه قبل 10 سنوات، عمد إلى الابتكار في الطبق الشعبي مع اشتداد المنافسة مع غيره من المطاعم، وتمثل هذا الابتكار في تحويل الفول من طبق في صورته التقليدية إلى وضعه في طاجن فخاري يتم إدخاله إلى الأفران للنضج بداخلها، ما طوّع الفول إلى استقبال أصناف أخرى داخل الطاجن، لم يمكن له أن يتقبلها بخلاف ذلك بحالته العادية، حيث تم إضافة العديد من المكونات للفول.

من أبرز الطواجن التي تضمها قائمة المطعم طاجن الفول بالسجق، وبالجمبري، وبالدجاج، والبيض، و«لية الخروف»، وبالموتزاريلا، وباللحم المفروم، وبالعكاوي. كما تحول الفول داخل المطعم إلى صنف من الحلويات، بعد إدخال مكونات حلوة المذاق، حيث نجد ضمن قائمة المطعم: الفول بالقشدة، وبالقشدة والعجوة، وبالمكسرات، أما الجديد الذي يجرى التحضير له فهو الفول بالمكسرات وشمع العسل.

رغم كافة هذه الأصناف فإن صاحب المطعم يشير إلى أن الفول الحار والحلو هما الأكثر إقبالاً لديه، وذلك بسبب الظروف الاقتصادية التي تدفع المصريين في الأغلب إلى هذين النوعين التقليديين لسعرهما المناسب، مبيناً أن بعض أطباقه يتجاوز سعرها مائة جنيه (الدولار يساوي 48.6 جنيه مصري)، وبالتالي لا تكون ملائمة لجميع الفئات.

ويبّين أن نجاح أطباقه يعود لسببين؛ الأول «نفَس» الصانع لديه، والثاني «تركيبة العطارة» أو خلطة التوابل والبهارات، التي تتم إضافتها بنسب معينة قام بتحديدها بنفسه، لافتاً إلى أن كل طاجن له تركيبته الخاصة أو التوابل التي تناسبه، فهناك طاجن يقبل الكمون، وآخر لا يناسبه إلا الفلفل الأسود أو الحبهان أو القرفة وهكذا، لافتاً إلى أنها عملية أُتقنت بالخبرة المتراكمة التي تزيد على 40 عاماً، والتجريب المتواصل.

يفخر العم سعد بأن مطعمه صاحب الريادة في الابتكار، مشيراً إلى أنه رغم كل المحاولات التي يقوم بها منافسوه لتقليده فإنهم لم يستطيعوا ذلك، مختتماً حديثه قائلاً بثقة: «يقلدونني نعم. ينافسونني لا».