نظرة شاملة على الدوري الإنجليزي قبل استئنافه غداً

مدربون يتطلعون لإثبات قدراتهم... وآخرون معرضون للإقالة... وإصابات بالجملة في صفوف اللاعبين

مانشستر سيتي المرشح الاقوى لحصد اللقب رغم تغريد أرسنال في  الصدارة بفارق 5 نقاط  (أ.ب)
مانشستر سيتي المرشح الاقوى لحصد اللقب رغم تغريد أرسنال في الصدارة بفارق 5 نقاط (أ.ب)
TT

نظرة شاملة على الدوري الإنجليزي قبل استئنافه غداً

مانشستر سيتي المرشح الاقوى لحصد اللقب رغم تغريد أرسنال في  الصدارة بفارق 5 نقاط  (أ.ب)
مانشستر سيتي المرشح الاقوى لحصد اللقب رغم تغريد أرسنال في الصدارة بفارق 5 نقاط (أ.ب)

هل ما زلتم تتذكرون ما كان يحدث بالدوري الإنجليزي الممتاز قبل توقفه؟ لقد بدأ الموسم في شهر أغسطس (آب)، ثم توقف لمدة ستة أسابيع حتى نتمكن جميعا من الاستمتاع بأول كأس عالم تقام في فصل الشتاء. وستستأنف مباريات الدوري الإنجليزي الممتاز غدا، لذا يبدو أن الوقت مناسب الآن للتذكير بما كان يحدث في الدوري بعد أن كانوا منشغلين للغاية بالأحداث التي شهدتها كأس العالم بقطر لدرجة أنهم لم يولوا اهتماما يذكر بما يجري في إنجلترا.
لقد شعرت بالدهشة عندما علمت أن جناح ليفربول لويس دياز قد يغيب عن مباريات فريقه لبقية الموسم بسبب تكرار إصابته في الركبة، وهو الأمر الذي وصفه المدير الفني للريدز، يورغن كلوب، بأنه «ضربة قوية في الوجه». كما انزعج ليفربول من إعلان مديره الرياضي جوليان وارد أنه سيرحل عن النادي في نهاية الموسم، بعد عام واحد فقط من توليه هذا المنصب. في الحقيقة، يعد هذا الإعلان بمثابة ضربة مؤلمة لليفربول، خاصة أنه يأتي في وقت يفكر فيه مالكو النادي في بيعه.
ورغم أننا نقول إننا الآن في منتصف الموسم، فإن هذا ليس دقيقا للغاية، لأن جميع الأندية العشرين لعبت ما يصل إلى 15 مباراة فقط. وعلى الرغم من أن أرسنال يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، فإن الكثيرين، حتى من جمهور أرسنال نفسه، لا يعتقدون أن الفريق سيفوز باللقب في نهاية المطاف. وعلى الرغم من أن أرسنال يغرد في الصدارة منفردا بفارق خمس نقاط عن مانشستر سيتي، فإن حامل اللقب بقيادة المدير الفني الإسباني جوسيب غوارديولا يظل المرشح الأقوى للحصول على اللقب.
ويأتي نيوكاسل في المركز الثالث بفارق نقطتين فقط عن مانشستر سيتي، وبالتالي فلديه أمل في أن ينافس على اللقب وربما يحقق مفاجأة من العيار الثقيل على غرار ما فعله ليستر سيتي عندما فاز باللقب في عام 2016. لكن المهاجم النرويجي الشاب إيرلينغ هالاند حصل على راحة لمدة ستة أسابيع واستعاد عافيته بالكامل ويبدو مستعدا تماما لدك شباك الفرق المنافسة، بينما سيغيب مهاجم أرسنال، غابريل جيسوس، عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر بعد الإصابة القوية التي تعرض لها أثناء مشاركته مع منتخب البرازيل في نهائيات كأس العالم بقطر، ومن المؤكد أن غيابه سيكون ضربة موجعة للمدفعجية والمدير الفني الإسباني الشاب ميكيل أرتيتا.

لوبيتيغي ومهمة جديدة لإنقاذ ولفرهامبتون من الهبوط (رويترز)   -   لامبارد يواجه  خطر الإقالة (رويترز)

وتغير كل شيء في بورنموث، بعد الاستحواذ عليه من قبل الملياردير الأميركي المسن بيل فولي. وكان أول قرار يتخذه فولي هو تعيين المدير الفني المؤقت غاري أونيل بشكل دائم، على الرغم من التقارير التي تشير إلى دخول النادي في مفاوضات مع المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو بيلسا لتولي هذا المنصب. ويعني استحواذ فولي على بورنموث أن أكثر من نصف أندية الدوري الإنجليزي الممتاز لديها الآن أقلية أو أغلبية من المساهمين الأميركيين، وكثير منهم لا يحظى بشعبية كبيرة بين الجماهير، التي يفضل بعضها رجال الأعمال القادمين من الشرق الأوسط.
وفي مكان آخر على الساحل الجنوبي، قد يتذكر القراء أن ساوثهامبتون قد أقال رالف هاسينهوتل أخيرا - وعين بدلا منه ناثان جونز- الذي لم يحقق الفوز سوى ست مرات فقط من أصل 38 مباراة في المرة الأخيرة له مع ساوثهامبتون، ويأمل جمهور النادي أن ينجح جونز في تحقيق نتائج أفضل هذه المرة. وتعاقد وولفرهامبتون، متذيل جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، أخيرا مع المدير الفني الإسباني جولين لوبيتيغي، الذي بدأ مسيرته مع الفريق بتحقيق الفوز في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة يوم الثلاثاء بالفوز على غلينغهام، وسيقود الفريق في أول مباراة له غدا، عندما يواجه إيفرتون، الذي خسر خمس من مبارياته السبع الأخيرة في الدوري. ويواجه فرانك لامبارد خطر الإقالة، خاصة في حال الخسارة أمام وولفرهامبتون على ملعب «غوديسون بارك»، ثم الخسارة أمام مانشستر سيتي على ملعب الاتحاد عشية رأس السنة الجديدة. ويأمل مشجعو إيفرتون أن يكون عام 2023 أفضل وأن ينجح الفريق في تحقيق نتائج أفضل، بعدما حقق الفوز في تسع مباريات فقط في الدوري خلال الـ 12 شهرا الماضية.
في هذه الأثناء، هناك شعور بالاستياء بين جمهور تشيلسي بسبب النتائج التي يحققها الفريق تحت قيادة غراهام بوتر، على الرغم من أنه لم يقد الفريق إلا في 14 مباراة فقط. وعندما انتقل بوتر من برايتون إلى تشيلسي لم يرحل بمفرده ولكنه اصطحب معه فريقه التدريبي السابق بالكامل، بالإضافة إلى رئيس لجنة التعاقدات بالنادي، وهو الأمر الذي جعل المدير الفني الشاب يشعر بالحرج الشديد عندما عاد إلى ملعب أميكس في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لمواجهة فريقه السابق وهو يقود تشيلسي. ومنذ ذلك الحين، خسر تشيلسي مباراتين متتاليتين في الدوري أمام أرسنال ونيوكاسل، وهو ما جعل تشيلسي يحتل المركز الثامن في جدول الترتيب.
وبعد أن غاب مدافع ليستر سيتي جيمس جاستن عن الملاعب لمدة 11 شهرا العام الماضي بسبب إصابة في الركبة، سيغيب اللاعب عن بقية مباريات الموسم بعد تعرضه لتمزق في وتر العرقوب. ولم يشارك المدافع المغربي نايف أكرد إلا في مباراة واحدة فقط في الدوري مع فريقه وستهام يونايتد قبل مباريات كأس العالم 2022، ومن المرجح أن يغيب مرة أخرى عن مباراة فريقه أمام أرسنال غدا بداعي الإصابة. لكن على الجانب الإيجابي، رأى مشجعو وست هام على الأقل ما يمكن للاعب تقديمه، حتى لو كان ذلك مع منتخب المغرب في مونديال قطر.
ويشعر جمهور نيوكاسل يونايتد بالقلق بسبب اللياقة البدنية لنجم الفريق ألكسندر إيزاك، في حين يشعر جمهور توتنهام بالسعادة بعد تألق ريتشارليسون ورودريغو بنتانكور في نهائيات كأس العالم. ومن المرجح أن يبقى نيسكينز كيبانو لاعب فولهام على مقاعد البدلاء لفترة طويلة بعد تعافيه من الإصابة بتمزق في وتر العرقوب، وسيغيب قائد المنتخب الأميركي الشاب المثير للإعجاب تايلر آدامز عن مباراة فريقه ليدز يونايتد أمام مانشستر سيتي الأسبوع المقبل بعدما حصل على بطاقة حمراء في المباراة التي خسرها فريقه أمام توتنهام بأربعة أهداف مقابل ثلاثة قبل كأس العالم، لكن يبدو أننا جميعا قد نسينا ما حدث في تلك المباراة المثيرة التي أقيمت قبل المونديال!
وعلى ملعب «أولد ترافورد»، يستعد مانشستر يونايتد لمواصلة مشواره مرة أخرى بدون كريستيانو رونالدو، الذي قطع علاقته بالنادي وقدم مستويات محبطة مع منتخب البرتغال في كأس العالم. وتم الإعلان مؤخرا عن أن نجم الفريق جادون سانشو سافر إلى هولندا للتدريب مع فريق من الخبراء المتخصصين لمساعدة اللاعب على استعادة مستواه السابق بعد أن عانى من الإرهاق لسبب غير مفهوم. وفي غرفة اجتماعات مجلس الإدارة، أعلنت عائلة غليزر التي لا تحظى بشعبية كبيرة بين جماهير مانشستر يونايتد أنها ستمضي قدما في «عمليتها» المتمثلة في البحث عن مستثمرين جدد أو تنفيذ عملية بيع محتملة. يعد هذا موجزا سريعا عن وضع الأندية في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، والآن يمكن الاستمتاع بالمباريات عند استئنافها بعد انتهاء كأس العالم بقطر!


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

رياضة عالمية من المواجهة التي جمعت برايتون وساوثهامبتون (أ.ف.ب)

الدوري الإنجليزي: ساوثهامبتون يحرم برايتون من الوصافة

أهدر برايتون فرصة الارتقاء الى المركز الثاني مؤقتا بسقوطه في فخ التعادل 1-1 مع جاره الجنوبي ساوثمبتون الجمعة في افتتاح المرحلة الثالثة عشرة من الدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية نيستلروي عقب توقيعه العقد مع ليستر سيتي (حساب ليستر سيتي)

ليستر سيتي يستنجد بنيستلروي مدرباً جديداً لإنقاذه

أعلن ليستر سيتي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، تعيين رود فان نيستلروي مدربا جديدا له خلفا لستيف كوبر بعقد يمتد حتى يونيو حزيران 2027.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كوناتي لن يتمكن من المشاركة في القمة الإنجليزية (أ.ف.ب)

كوناتي يقطع الشك: لن أشارك أمام مانشستر سيتي

ثارت شكوك حول احتمال غياب إبراهيما كوناتي، مدافع فريق ليفربول الإنجليزي، عن مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي المقرر إقامتها الأحد في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (ليفربول)
رياضة عالمية هل تتواصل أحزان مانشستر سيتي في ليفربول؟ (أ.ب)

ليفربول المنتشي لتعميق جراح سيتي في الدوري الإنجليزي

حتى في فترته الذهبية تحت قيادة جوسيب غوارديولا أخفق مانشستر سيتي في ترويض ليفربول بأنفيلد.

رياضة عالمية لامبارد (د.ب.أ)

لامبارد مدرب كوفنتري الجديد: سأثبت خطأ المشككين

قال فرنك لامبارد، مدرب كوفنتري سيتي الجديد، إنه يسعى لإثبات خطأ المشككين في قدراته بعد توليه مسؤولية الفريق المنافِس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.