قطط ونجوم بوب ومشاحنات بغرف خلع الملابس... أحداث بارزة بكأس العالم في قطر

اللاعب المغربي سفيان بوفال يرقص مع والدته في مشهد مؤثر للغاية (أ.ب)
اللاعب المغربي سفيان بوفال يرقص مع والدته في مشهد مؤثر للغاية (أ.ب)
TT

قطط ونجوم بوب ومشاحنات بغرف خلع الملابس... أحداث بارزة بكأس العالم في قطر

اللاعب المغربي سفيان بوفال يرقص مع والدته في مشهد مؤثر للغاية (أ.ب)
اللاعب المغربي سفيان بوفال يرقص مع والدته في مشهد مؤثر للغاية (أ.ب)

- أغرب خطاب: جياني إنفانتينو
قال رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جياني إنفانتينو، للصحافيين المتفاجئين قبل انطلاق البطولة: «اليوم أشعر بأنني معاق، واليوم أشعر بأنني عامل مهاجر». وأشار إلى أنه يعرف كيف يشعر المهاجرون، لأنه «عندما كنت طفلاً (في سويسرا) تعرضت للتنمر. كان لدي شعر أحمر ونمش، بالإضافة إلى أنني إيطالي، لذا تخيل ما الذي يعنيه ذلك». وركز إنفانتينيو على أنه يتعين على وسائل الإعلام أن تتوقف عن التدقيق «الجائر بشدة» ضد البلد المضيف للمونديال، وقال: «ستكون أفضل بطولة لكأس العالم على الإطلاق».

- أفضل مباراة: الأرجنتين 2 - 2 هولندا (4 - 3 بركلات الترجيح)
بدأت هذه المباراة بشكل عادي، لكنها انتهت بشكل فوضوي وتعصب كبير من قبل اللاعبين وأحداث لا تُنسى. أحرزت هولندا هدفين في وقت متأخر من المباراة - الهدف الثاني من ركلة حرة مباشرة نُفذت بطريقة ذكية للغاية - وامتدت المباراة إلى الوقت الإضافي وركلات الترجيح، بعد أن بدا الأمر أن ليونيل ميسي ورفاقه قد ضمنوا بسهولة التأهل إلى الدور ربع النهائي. وتجب الإشارة أيضاً إلى الإثارة الهائلة التي حدثت في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة (فوز ألمانيا على كوستاريكا بأربعة أهداف مقابل هدفين، وفوز اليابان على إسبانيا بهدفين مقابل هدف وحيد)، عندما واجهت إسبانيا خطر الخروج من دور المجموعات لمدة 3 دقائق مجنونة، على الرغم من فوزها في المباراة الافتتاحية بسباعية نظيفة.

- مشاحنة على موقع «تويتر»
نشر مقدم البرامج الاسكوتلندي الشهير أندرو نيل تغريدة على «تويتر» قال فيها: «أنا لا أشاهد كثيراً من مباريات كرة القدم. وعندما شاهدت مباراة إنجلترا ضد الولايات المتحدة عرفت السبب الذي يجعلني لا أشاهد كثيراً من مباريات كرة القدم». ورد جيمي كاراغر على ذلك بتغريدة قال فيها: «أنا لا أشاهد كثيراً من البرامج الإخبارية، وعندما شاهدت قناة (جي بي نيوز) عرفت السبب الذي يجعلني لا أشاهد كثيراً من البرامج الإخبارية».

- لا مفر من إعادة التفكير
بعد نهاية بعض المباريات القليلة بالتعادل السلبي في البداية، أثبت النظام المتبع حالياً بأن تلعب بطولة كأس العالم من 32 فريقاً أنه ناجح للغاية، حيث كانت هناك متعة كبيرة في دور المجموعات، وكانت كرة القدم على مستوى النخبة في أفضل حالاتها. لكن الفيفا قرر التخلي عن هذا النظام والاعتماد على نظام جديد يضم 48 منتخباً بداية من كأس العالم 2026، وهو ما سيعني حتماً انخفاض مستوى المباريات، لكنه في الوقت نفسه سيؤدي إلى الحصول على كثير من الأموال!

- مشاحنات داخلية
أشارت تقارير إلى أن كيفن دي بروين ويان فيرتونخين اشتبكا في غرفة خلع ملابس المنتخب البلجيكي نتيجة التصريحات التي أدلى بها دي بروين لصحيفة «الغارديان»، التي قال فيها إن بلجيكا لن تفوز بكأس العالم بسبب تقدم أعمار لاعبيها. ووصف المدير الفني لبلجيكا، روبرتو مارتينيز، هذه الاشتباكات بأنها «أخبار زائفة». وتبين أن دي بروين كان على حق في تصريحاته.
- أفضل رقصة
رقص اللاعب المغربي سفيان بوفال مع والدته (كانت تبكي في مشهد مؤثر للغاية)، ورقص اللاعبون البرازيليون لمضايقة روي كين. وأوفى جاك غريليش بوعده لمشجع يبلغ من العمر 11 عاماً واحتفل بطريقة تمويج الذراعين بعدما أحرز هدفاً في مرمى إيران، وتعرف هذه الرقصة باسم «فينلاي»، على اسم الطفل الذي يعاني من شلل دماغي مثل أخت غريليش، هولي.
- أكبر مفاجأة: المغرب
لم يكن أي شخص يتوقع أن يصل المغرب إلى الدور نصف النهائي في إنجاز غير مسبوق لأي منتخب عربي أو أفريقي. ولم يكن لدى المدرب وليد الركراكي سوى قليل من الوقت للاستعداد للمونديال بعدما تولى المسؤولية خلفاً لوحيد خليلوزيتش، الذي أقيل من منصبه في أغسطس (آب) الماضي. كان أشرف حكيمي نجماً لامعاً بالفعل، لكن ما قام به هو وزملاؤه في منتخب أسود الأطلس فاق كل التوقعات.

- تشيسني هوكس
أدى نجم البوب البريطاني تشيسني هوكس أغنيته الشهيرة «الأول والوحيد» عام 1991 بين شوطي مباراة إنجلترا ضد ويلز. وقال هوكس إن الحفل الذي شارك به في قطر «كان رائعاً. لقد أمضيت 5 أسابيع في المركز الأول وتصدرت قائمة أفضل المطربين على جانبي المحيط الأطلسي»، لكن هذه بلا شك هي أفضل لحظة في مسيرته المهنية.

- أسوأ لقطة على الهواء
أجرى مراسل قناة «سكاي نيوز» مقابلة لمدة 13 ثانية خارج ملعب أحمد بن علي مع مشجعي ويلز أثناء خروجهم من الملعب بعد الهزيمة أمام إيران، وقال المراسل لمشجعي ويلز: «أيها الرفاق، أنتم الآن على الهواء على شاشة سكاي سبورتس، فما تعليقكم على الفوز بالمباراة؟»، ورد أحد المشجعين قائلاً: «لكننا خسرنا!»، فقال المراسل: «آسف، فما تعليقكم على الخسارة؟». فقال مشجع آخر: «عليك اللعنة!».
- أفضل ثقافة
انتشرت لقطات لمشجعي المنتخب الياباني وهم ينظفون أماكنهم بعد نهاية المباريات، وقال المدير الفني لليابان، هاجيمي مورياسو: «بالنسبة لليابانيين، هذا أمر طبيعي». كما انتشر مقطع فيديو آخر يعمل بشكل عكسي بحيث يُظهر الجمهور الياباني وهو يخرج القمامة من الحقائب ويتركها في جميع أنحاء الملعب، في مشهد يثير الضحك.

- أكثر طالبي الاهتمام
ظهرت القطط بشكل كبير هذا الشتاء، في ظل احتجاج عالمي بعد أن قام مسؤول صحافي في البرازيل بقذف قطة من على الطاولة، وهو الأمر الذي جعل وسائل الإعلام البرازيلية تسأل: «هل ستعامل حيوانك الأليف بهذه الطريقة؟».


مقالات ذات صلة

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية هايف المطيري (الاتحاد الكويتي)

الحكم ببراءة الرئيس السابق للاتحاد الكويتي لكرة القدم

قضت دائرة جنايات بالمحكمة الكلية في الكويت ببراءة الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم هايف المطيري ونائبه أحمد عقلة والأمين العام صلاح القناعي من التهم المنسوبة لهم.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة سعودية حسين الصادق بجوار مانشيني خلال مباريات الدوري السعودي (المنتخب السعودي)

الصادق يعتذر عن إكمال مهمته... ويغادر إدارة المنتخب السعودي

كتب حسين الصادق مدير المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، الفصل الأخير في مشواره مع «الأخضر»، بعد أن تقدم باستقالته رسمياً من منصبه واعتذاره عن عدم الاستمرار>

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية المسحل قال إن التحكيم الآسيوي ارتكب بعض الأخطاء ضد الأخضر (تصوير: عدنان مهدلي)

المسحل: لن نتعذر بالتحكيم «رغم أخطائه» وثقتنا في الصادق مستمرة

أكد ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، أن أخطاء الحكام أثّرت على مسيرة المنتخب السعودي في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

خالد العوني (بريدة)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال تكريمه ماجد عبد الله الفائز بجائزة من جوائز المسؤولية الاجتماعية (الاتحاد السعودي)

ياسر المسحل: حظوظ المنتخب السعودي لا تزال قائمة في بلوغ كأس العالم 2026

قال ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إن حظوظ الأخضر في نيل البطاقة المباشرة لنهائيات كأس العالم 2026 لا تزال قائمة، موضحاً أن الثقة حاضرة في اللاعبين

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.