تركيا تدعو لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لأسباب إنسانية

صورة أرشيفية لتوقيع اتفاق الحبوب في اسطنبول في 22 يوليو 2022 (رويترز)
صورة أرشيفية لتوقيع اتفاق الحبوب في اسطنبول في 22 يوليو 2022 (رويترز)
TT

تركيا تدعو لوقف إطلاق النار في أوكرانيا لأسباب إنسانية

صورة أرشيفية لتوقيع اتفاق الحبوب في اسطنبول في 22 يوليو 2022 (رويترز)
صورة أرشيفية لتوقيع اتفاق الحبوب في اسطنبول في 22 يوليو 2022 (رويترز)

قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أمس (السبت)، إن الحرب في أوكرانيا «لا يبدو أنها ستنتهي بسهولة». وأضاف أكار الذي يؤدي بلده العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) دور الوسيط في النزاع بين جارتيه المطلتين على البحر الأسود: «لن يكون من الخطأ القول إنه رغم حسن نياتنا ودعواتنا لوقف إطلاق النار، من المرجح أن تستمر الحرب عام 2023».
وأقر خلال مؤتمر صحافي في أنقرة أن «هذه الحرب لا يبدو أنها ستنتهي بسهولة»، مشيراً إلى المساعدات العسكرية الغربية لكييف والتصميم الذي تبديه موسكو لتحقيق أهدافها، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». وتابع خلوصي أكار: «ندعو إلى وقف إطلاق النار... على الأقل وقف إطلاق نار لأسباب إنسانية، ثم وقف دائم لإطلاق النار، ثم محادثات سلام».
وساعدت تركيا مع الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق بشأن تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية، كما استضافت اجتماعاً بين وزيري الخارجية الروسي والأوكراني في بداية الحرب في مارس (آذار)، ومحادثات بين الطرفين المتحاربين في إسطنبول.
على صعيد متصل، دعا وزير الدفاع التركي السويد وفنلندا إلى تلبية المطالب الأمنية لتركيا مقابل موافقتها على نيلهما عضوية حلف شمال الأطلسي.
وقال: «نؤيد سياسة الباب المفتوح لحلف شمال الأطلسي. لسنا ضد عضوية السويد وفنلندا في (الناتو)». وأردف أكار: «نتوقع منهما قطع الصلات مع الإرهابيين»، مضيفاً: «يقولون هناك حرب بين أوكرانيا وروسيا، ونتوقع أن يكون (الناتو) قوياً. وتركيا واحدة من أهم أعضاء (الناتو)». وأكد أن تلبية الاحتياجات الأمنية لتركيا «تعني فعلياً ومنطقياً أن تكون تركيا قوية... لا تنسوا أن تركيا قوية تعني (ناتو) قوياً».


مقالات ذات صلة

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

أوروبا عربة عسكرية أوكرانية تحمل أسرى يرتدون الزي العسكري الروسي بالقرب من الحدود مع روسيا (أ.ف.ب) play-circle 00:45

زيلينسكي: روسيا تنشر مزيداً من القوات الكورية الشمالية في كورسك

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، إن موسكو بدأت إشراك «عدد ملحوظ» من القوات الكورية الشمالية.

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا جنود أوكرانيون يستعدون لتحميل قذيفة في مدفع هاوتزر ذاتي الحركة عيار 122 ملم في دونيتسك أول من أمس (إ.ب.أ)

مسيّرات أوكرانية تهاجم منشأة لتخزين الوقود في وسط روسيا

هاجمت طائرات مسيرة أوكرانية منشأة للبنية التحتية لتخزين الوقود في منطقة أوريول بوسط روسيا.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (قناته عبر «تلغرام»)

زيلينسكي يدعو إلى  تحرك غربي ضد روسيا بعد الهجمات الأخيرة

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الغرب إلى التحرك في أعقاب هجوم صاروخي جديد وهجوم بالمسيرات شنتهما روسيا على بلاده

«الشرق الأوسط» (كييف)
أوروبا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف (د.ب.أ)

الكرملين: التصريح الأخير لترمب بشأن أوكرانيا «يتماشى تماماً» مع الموقف الروسي

نوّه الكرملين الجمعة بالتصريح الأخير لدونالد ترمب الذي اعترض فيه على استخدام أوكرانيا صواريخ أميركية لاستهداف مناطق روسية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
أوروبا القوات الأوكرانية تقصف مواقع روسية على خط المواجهة في منطقة خاركيف (أ.ب)

مسؤول كبير: أوكرانيا ليست مستعدة لإجراء محادثات مع روسيا

كشف أندريه يرماك رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة أذيعت في وقت متأخر من مساء أمس (الخميس) إن كييف ليست مستعدة بعد لبدء محادثات مع روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.