ابنة بيليه: ما زلنا ليلة أخرى معا في المستشفى… نواجه المعركة بإيمان

بيليه يرقد في المستشفى منذ نوفمبر الماضي دون توضيحات لحالته (حساب ابنة بيليه على إنستغرام)
بيليه يرقد في المستشفى منذ نوفمبر الماضي دون توضيحات لحالته (حساب ابنة بيليه على إنستغرام)
TT

ابنة بيليه: ما زلنا ليلة أخرى معا في المستشفى… نواجه المعركة بإيمان

بيليه يرقد في المستشفى منذ نوفمبر الماضي دون توضيحات لحالته (حساب ابنة بيليه على إنستغرام)
بيليه يرقد في المستشفى منذ نوفمبر الماضي دون توضيحات لحالته (حساب ابنة بيليه على إنستغرام)

يجتمع أفراد عائلة أسطورة كرة القدم البرازيلي بيليه في مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو منذ نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وقال الأطباء في وقت سابق من هذا الأسبوع إن سرطان بيليه قد تقدم، مضيفين أن الفائز بكأس العالم ثلاث مرات يخضع «لرعاية مرتفعة» تتعلق «باختلالات الكلى والقلب». لم يتم نشر أي بيانات أخرى عن المستشفى منذ ذلك الحين.
ووصل إدسون تشولبي ناسيمنتو، أحد أبناء بيليه والمعروف باسم إدينيو، يوم السبت بعد أن عقد مؤتمراً صحافياً لإنكار زيارته لوالده في المستشفى. قال إدينيو، الذي يعمل في نادي كرة قدم في جنوب البرازيل، في ذلك الوقت الأطباء فقط هم الذين يمكنهم مساعدة والده.
من ناحيتها، قالت كيلي ناسيمنتو، إحدى بنات بيليه، في منشور على إنستغرام مع صورة تظهرها جالسة بجانب إدينيو واثنين من أطفاله في المستشفى: «إنه (إدسون) هنا». «لن أغادر، لن يخرجني أحد من هنا».
وتمت إزالة ورم القولون لإدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، المعروف عالمياً باسم بيليه، في سبتمبر (أيلول) 2021، لم تقل عائلته ولا المستشفى ما إذا كان قد انتشر إلى أعضاء أخرى.
استخدمت كيلي ناسيمنتو وشقيقتها فلافيا أرانتيس دو ناسيمنتو قنوات التواصل الاجتماعي الخاصة بهما ليلة الجمعة لنشر صورة غير مؤرخة لبيليه وهو يحمل كيلي على ما يبدو بيد واحدة وهو مستلقٍ على سريره في المستشفى ونامت فلافيا على الأريكة.
«ما زلنا هنا، في هذه المعركة وبإيمان». وكتبت كيلي ناسيمنتو: «ليلة أخرى معاً».
ولم يذكر المستشفى أي علامات على عدوى بيليه التنفسية الأخيرة، والتي تفاقمت بسبب (كوفيد - 19)، فيما ذكرت صحيفة فولها دي ساو باولو في نهاية الأسبوع الماضي أن العلاج الكيميائي لبيليه لا يعمل، وأن الأطباء قرروا وضعه في الرعاية التلطيفية لكن عائلة بيليه نفت هذا التقرير.
وقاد بيليه البرازيل إلى الفوز في كأس العالم 1958 و1962 و1970 ولا يزال أحد هدافي الفريق على الإطلاق برصيد 77 هدفاً. تعادل نيمار مع سجل بيليه خلال كأس العالم الأخيرة.


مقالات ذات صلة

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (إ.ب.أ)

السيسي يهنئ السعودية باستضافة «مونديال 2034»

وجّه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التهنئة إلى المملكة العربية السعودية، بعد الفوز بتنظيم «كأس العالم 2034».

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (رويترز)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على «البريميرليغ»

قال ماريسكا إنه ولاعبي تشيلسي لا يشعرون بأنهم دخلوا في إطار المنافسة على لقب «البريميرليغ» بعد.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

أموريم: يونايتد بكامل جاهزيته لمواجهة سيتي

ربما يستعين روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد بالمدافع المخضرم جوني إيفانز، عندما يسافر الفريق عبر المدينة لمواجهة مانشستر سيتي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (إ.ب.أ)

بوستيكوغلو: توتنهام بحاجة للاعبين ملتزمين

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إنه لا يخشى انتقاد لاعبيه قبل مواجهة ساوثهامبتون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي: علينا مواصلة العمل

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه يريد من الفريق رد الفعل نفسه الذي يقدمه عند الفوز.

«الشرق الأوسط» (نابولي)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».