وزير برتبة «خبير» لتحقيق آمال السعوديين وطموحاتهم

الحقيل يحمل شهادة الماجستير في إدارة أعمال من الولايات المتحدة

ماجد الحقيل
ماجد الحقيل
TT

وزير برتبة «خبير» لتحقيق آمال السعوديين وطموحاتهم

ماجد الحقيل
ماجد الحقيل

«قليلون فقط من يجعلون الحلم واقعًا» كان ذلك حديث ماجد الحقيل الذي عين يوم أمس (الاثنين) وزيرا للإسكان في السعودية خلال مناسبة سابقة لشركة رافال للتطوير العقاري التي شغل بها منصب العضو المنتدب وعضو مجلس إدارتها، تحمل مضامينها طموحات وآمال السعوديين بأن تصبح أحلامهم واقعًا عما قريب.
الحقيل الذي أشار إلى أن القمة يتطلب الوصول إليها العمل والمحاولة والجهد الذي لا يعرف الكلل لبلوغ الإبداع، ما يدفع للارتقاء بمستوى الضواحي والخدمات للوصول بها إلى مستوى فريد.
ويملك الوزير خبرة علمية وعملية مقترنة بإنجازات متميزة في مجالات التطوير العقاري والبنكي والاستثماري والتأمين والطيران في مراحلها المتعددة، وعمل نائبا للمدير المالي بمؤسسة النقد العربي السعودي من عام 1990 إلى 1998، وعضوا في مجلس الإدارة لعدد من الشركات المساهمة ومنها (بنك الجزيرة وشركة وفاء للتأمين) والمغلقة (الجزيرة وشركة ناس القابضة وشركة رافال للتطوير العقاري) وكذلك في المنظمات والجهات غير الربحية ومنها مركز التحكيم التجاري السعودي - تحت التأسيس - (عضو مجلس الإدارة)، الغرفة التجارية بالرياض (عضو اللجنة العقارية)، الغرفة التجارية بالرياض (رئيس لجنة المطورين العقاريين)، بالإضافة إلى عضوية عدد من الصناديق الاستثمارية.
ولدى الحقيل خبرة عملية في شركة رافال للتطوير العقاري من 2007 حتى تاريخ تعيينه يوم أمس، وهو العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة، وكذلك المدير التنفيذي للشؤون المالية والمدير العام للتصدير في شركة الصافي دانون 2003 - 2007، كما أنه حاصل على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من جامعة «إلينوي» بالولايات المتحدة الأميركية، والزمالة المهنية للمحاسبين القانونيين الأميركيين.
ولدى الحقيل، الذي أصدر خادم الحرمين الشريفين يوم أمس أمرًا ملكيًا يقضي بتعيينه في منصبه الجديد، رصيد من الدورات التدريبية منها: «خطط ضمان استمرارية المؤسسة في حالات الطوارئ وتمويل العملاء وتفعيل ودمج الإدارة المالية والسوق المالي للسعودية والإدارة الفاعلة» كما يحمل الحقيل خبرة علمية وعملية مقترنة بإنجازات متميزة في مجالات التطوير العقاري والبنكي والاستثماري والتأمين والطيران في مراحلها المتعددة.
وكان وزير الإسكان الجديد، حصل على شهادة الزمالة المحاسبية الأميركية في نيومكسيكو عام 1999م وماجستير إدارة أعمال MBA من جامعة إلينوي أربانا شامبين عام 1998 - 1999، وبرنامج تطوير التنفيذيين PED من المعهد الدولي للتطوير الإداري IMD - لوزان - سويسرا عام 2007م، وبكالوريوس محاسبة من جامعة الملك سعود عام 1985 - 1998.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.