أبو شقير والصقري يرسمان «مستقبل الاتحاد»

«الشرق الأوسط» تكشف تفاصيل الشراكة مع «بوبا»

معن الخضري ({الشرق الأوسط})
معن الخضري ({الشرق الأوسط})
TT

أبو شقير والصقري يرسمان «مستقبل الاتحاد»

معن الخضري ({الشرق الأوسط})
معن الخضري ({الشرق الأوسط})

منحت إدارة نادي الاتحاد الضوء الأخضر للاعبين يحيى دغريري وتركي الخضير حرية الانتقال بنظام الإعارة لأحد الأندية خلال فترة الانتقالات الصيفية، وذلك لارتباطهما بعقد احترافي مع الاتحاد، بينما من المنتظر أن ينهي خلال الفترة المقبلة تركي الخضير برنامجه العلاجي والتأهيلي من إصابة الرباط الصليبي التي لحقت به، تمهيدًا للانضمام إلى أحد الأندية بعد المفاضلة بين عدد من العروض التي وصلت إلى اللاعب.
وواصلت إدارة النادي مسلسل التفريط بلاعبيها، وذلك بعد إنهاء ارتباطها بمحور الارتكاز الشاب معن الخضري الذي برز نجوميته إبان مشاركته مع المنتخب السعودي الشاب، بعد أن وقع الخضري عقدًا مع نجران يمتد لموسمين.
في المقابل، استبشرت الجماهير الاتحادية بتدشين إدارة ناديها اليوم أول عقود الرعاية مع شركة «بوبا» التي تكشف عنها مساء اليوم بعد الوعود المتكررة التي أطلقتها إدارة الاتحاد في وقت سابق وانتظرت معها الجماهير طويلاً.
ومن المنتظر أن يوقع إبراهيم البلوي رئيس نادي الاتحاد والمهندس لؤي هشام ناظر رئيس مجلس إدارة شركة «بوبا العربية» اتفاقية شراكة «الرعاية الصحية» تهدف إلى تقديم أفضل وأرقى خدمات الرعاية الصحية والتأمين الصحي للاعبي الفريق الأول وأسرهم.
ووفقًا للمصادر فإن الاتفاقية ستمتد إلى 5 مواسم رياضية، تشمل تقديم الخدمة الصحية للاعبين مدعمًا بأفضل بقائمة تضم أحدث وأفضل المراكز والمستشفيات الطبية المنتقاة بعناية فائقة في السعودية والخليج وإسبانيا.
كما تضم الاتفاقية حسب المصادر إشراف الشركة على إجراء الفحوصات الطبية المتخصصة للاعبين الجدد في مرحلة توقيعهم للنادي، مبنية على أحدث الدراسات من شقيقتها «بوبا» الإسبانية وكذلك المتابعة الدقيقة لإصابات اللاعبين بالاستفادة من خبرة الشركة العالمية في هذا الشأن للتواصل مع أفضل المراكز الصحية المحلية والدولية، فضلاً عن تقديم تجربة فريدة ومتقدمة جدًا لمتابعة اللاعبين وأسرهم من خلال تخصيص فريق يدير تأمينهم الصحي لضمان سير كل الإجراءات الطبية بصورة راقية وسلسلة ومريحة.
وعلى الصعيد الفني، واصل فريق الاتحاد تدريباته مساء أمس على ملعب الفئات السنية للنادي، وذلك لعدم جاهزية الملعب الرئيسي بالنادي، وسط وجود للسباعي المنضم حديثًا إلى صفوف الفريق وأحمد البلادي ورياض البراهيم وأحمد الناظري ياسين حمزة وتركي الجلفان وعوض خريص وماجد الخيبري، الذين أظهروا تأقلما كبيرا مع المجموعة إلى جانب انضمام اللاعبين الدوليين إلى التدريبات بعد انتهاء الإجازة الممنوحة لهم من الجهاز الفني للأخضر. وتركز المران على الجوانب الفنية واللياقية، بعد أن كثف مدرب اللياقة التونسي بيرم مختاري المران اللياقي بجملة من التدريبات المنوعة بهدف زيادة المخزون اللياقي للاعبين، قبل تولي المدرب محفوظ حافظ مهمة الإشراف الفني على الجزء الثاني من المران، الذي يركز على الجوانب الفنية.في المقابل، عقد مناف أبو شقير مدير الكرة وصالح الصقري إداري الفريق سلسلة من الاجتماعات مع الجهاز الإداري والفني لوضع تصور نهائي لآلية العمل التي سينتهجها الجميع خلال الفترة المقبلة، في الوقت الذي أبدى أبو شقير سعادته وفخره وتشرفه بخدمه ناديه كلاعب وإداري، متمنيًا أن يقدم كل ما في وسعه في عمله وأن يكون محل ثقة، طالبًا الدعاء له بالتوفيق.
من جهة ثانية، رحب ماجد الخيبري لاعب نادي الاتحاد المنتقل حديثًا لصفوف الفريق بانتقال زميله عوض خريص بعد إعلان إدارة الاتحاد التعاقد معه قادمًا من نجران، عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» بعد أن نشر صورة له تجمعه بزميله خريص بقميص ناديهم السابق نجران، كتب عليها «والله الاتحاد قوة».



انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
TT

انتخاب المغربية نوال المتوكل نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية

صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia
صورة البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل نائبة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من حساب @iocmedia

انتُخبت البطلة الأولمبية المغربية السابقة نوال المتوكل، نائبة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، في اليوم الثاني من أعمال الدورة 142 لاجتماع اللجنة بالعاصمة الفرنسية باريس، مساء الأربعاء، إلى جانب الأرجنتيني جيراردو فيرثين. وتبدأ ولاية المتوكل، في 10 من شهر أغسطس (آب) المقبل، بعد اختتام أشغال الدورة الـ142 للجنة الأولمبية الدولية، خلفاً لجون كوتس، وسير ميانغ إنغ، وفق بلاغ للجنة.

من تكون نوال المتوكل؟

نوال المتوكل النائبة الجديدة لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية، من مواليد أبريل عام 1962 بمدينة الدار البيضاء، هي بطلة المغرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز (1977 - 1978)، وبطلة العرب في سباقات 100 متر و200 متر و400 متر حواجز، وبطلة أفريقيا في سباق 400 متر حواجز (1983)، وبطلة الولايات المتحدة الأميركية في سباق 400 متر حواجز (1984)، والبطلة الأولمبية في سباق 400 متر حواجز في دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والعشرين في لوس أنجليس عام 1984.

فازت بالميدالية الذهبية في سباق 400 متر حواجز في دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في الدار البيضاء (1983)، ودمشق (1987)، والميدالية البرونزية في سباق 400 متر حواجز في الألعاب الجامعية العالمية في كوبي (اليابان 1985)، ثم الميدالية الذهبية في زغرب بكرواتيا (1987).

باتت المتوكل عضواً في اللجنة الدولية الأولمبية في عام 1998، دخلت المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لألعاب القوى في عام 1995، وعُيّنت وزيرة للشباب والرياضة في المغرب خلال عام 2007 عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كما جرى تعيينها، في 27 يوليو (تموز) من عام 2008، رئيسة للجنة تقييم ملفات المدن المرشحة لاستضافة أولمبياد عام 2012. وفي 26 يوليو من عام 2012، انتُخبت نوال المتوكل في منصب نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بصفتها أول امرأة عربية ومسلمة وأفريقية تبلغ هذا المنصب في التاريخ.