الشرق للأخبار تحصد أربع جوائز من بروماكس للتميز العالمي في نيويورك

الشرق للأخبار تحصد أربع جوائز من بروماكس للتميز العالمي في نيويورك
TT

الشرق للأخبار تحصد أربع جوائز من بروماكس للتميز العالمي في نيويورك

الشرق للأخبار تحصد أربع جوائز من بروماكس للتميز العالمي في نيويورك

فازت الشرق للأخبار، من جديد بمزيد من الجوائز العالمية، وهذه المرة حصدت أربع جوائز من "بروماكس للتميز العالمي 2022" عن تميزها الإبداعي والابتكار الإعلامي.
وبروماكس هي جوائز عالمية تكرم أفضل الأعمال المبتكرة وأهم المبدعين في الترويج الإعلامي وتعلن عن جوائزها في نيويورك في الولايات المتحدة.  وكانت "الشرق للأخبار" الفائز العربي الوحيد، لتحصد الجائزة الذهبية و3 أخرى من هذه الجوائز العالمية لهذا العام.
وحصلت الشرق للأخبار على الجائزة الذهبية في فئة "تتر المقدمة" لبرنامج "على ناحية أخرى" وهو برنامج وثائقي إخباري يوضح أثر الأحداث السياسية والاجتماعية على حياة الأفراد والعائلات، من منظور "آخر" للأحداث.
وعن فئة أفضل عرض ترويجي لحدث خاص، فقد فازت الشرق للأخبار بالجائزة الفضية عن "فيديو الاحتفال بالذكرى السنوية لعام 2020". وهو فيديو ترويجي يستعرض تجربة فريق عمل الشرق للأخبار لإطلاق الشرق في وقت الجائحة الصعب وإنجازاتهم على مدى عام منذ الإطلاق.
تضع الشرق للأخبار التكنولوجيا في مقدمة أولوياتها، في سعيها لتطويع التكنولوجيا لخدمة عرض المحتوى بما يتناسب مع الجمهور المتلقي.
وتكريماً لمجهودات الشرق في هذا النطاق، فازت الشرق من بروماكس العالمية بالجائزة البرونزية في أفضل الابتكارات التقنية - المنصات الرقمية عن "خدمة البث المباشر العمودي على الهواتف الذكية والمنصات الرقمية". وطرحت الشرق هذه التقنية في تقديم الأخبار لمواءمة منتجات شاشات التلفزيون مع شاشات الهواتف العمودية، باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، إذ تعتبر الهواتف الذكية هي الوسيلة الرئيسية لاستهلاك المحتوى الآن.  
كما فازت الشرق بالجائزة البرونزية في فئة "تتر المقدمة" عن برنامج "مقابلة خاصة"، الذي يجري مقابلات مع رجال الأعمال والقادة السياسيين. وبهذه الجائزة تكون الشرق للأخبار فازت بجائزتين من الفئة نفسها.
واعتبر نبيل الخطيب، المدير العام للشرق: "ان هذه الجوائز تأتي من "بروماكس العالمية" كاعتراف من أبرز الجوائز العالمية عن الابداع، بجهود فريق الشرق على مدى عامين لإعادة تعريف آليات انتاج المحتوى وتقديمه الى الجمهور، آخذين بالاعتبار كل التغيرات التي شهدتها صناعة الإعلام في الأعوام الأخيرة. وهي شهادة يعتز بها فريق الشرق لقاء عمله المضني للبحث عن كل ما يلائم احتياجات الجمهور من محتوى وآليات عصرية لتقديم المحتوى، وتجنب كل ما تجاوزه الزمن. "
ومن جانبه قال ستيفن شيك، مدير الخدمات الإبداعية في الشرق للأخبار: "أنا فخور للغاية بالجوائز المتعددة التي حصلنا عليها اليوم، لأنها تأتي كتقدير لجهود وتفاني فريق العمل والشغف بكل ما يقومون به في الشرق للأخبار. وتعاون فرق العمل مع جميع أسرة الشرق من جميع الأقسام للوصول لهذه النتائج المبهرة."
واختتم ستيفن قائلاً: "الشرق للأخبار انطلقت منذ عامين فقط، لذلك من المهم أن نعمل باستمرار لتطوير منصاتنا. إن هذا التكريم يمنح فريقنا الشاب ثقة كبيرة للمضي قدماً بخطوات كبيرة في هذا المجال والوصول إلى أن نكون الأفضل دائماً."



«إن بي إيه»: غريزليز يهزم تمبروولفز في عقر داره و«تريبل-دابل» لغيدي مع بولز

جوش غيدي (أ.ف.ب)
جوش غيدي (أ.ف.ب)
TT

«إن بي إيه»: غريزليز يهزم تمبروولفز في عقر داره و«تريبل-دابل» لغيدي مع بولز

جوش غيدي (أ.ف.ب)
جوش غيدي (أ.ف.ب)

خسر مينيسوتا تمبروولفز في عقر داره أمام ممفيس غريزليز 110 – 116، في حين حقق الأسترالي جوش غيدي ثلاثية مزدوجة «تريبل-دابل» في فوز فريقه شيكاغو بولز على كليفلاند كافالييرز 127 – 111، الأربعاء، في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (إن بي إيه).

غداة تتويج نيويورك نيكس بكأس «إن بي إيه» على حساب سان أنتونيو سبيرز 124 - 113 في لاس فيغاس، عادت عجلة منافسات الدوري للدوران مع إقامة مباراتين فقط. وعانى غريزليز للخروج فائزاً من ملعب «تارغيت سنتر» أمام تمبروولفز الذي وصل إلى نهائي المنطقة الغربية في عامين متتاليين، بعد مباراة متقاربة حيث لم يتعدَ الفارق بينهما 9 نقاط.

ومن دون جا مورانت، اعتمد غريزليز على جارين جاكسون الذي سجل 28 نقطة وأضاف إليها 12 متابعة، وعلى البديل الأسترالي جوك لاندايل صاحب 20 نقطة و10 متابعات.

من ناحيته، قدّم تمبروولفز، الذي افتقد في اللحظات الأخيرة جهود أنتوني إدواردز، أداءً جماعياً رائعاً عكسه تسجيل 6 لاعبين في صفوفه لـ12 نقطة أو أكثر، منهم يوليوس راندل (21 نقطة). ومُني تمبروولفز بخسارته العاشرة وحافظ على مركزه السادس في المنطقة الغربية (17 - 10)، في حين يقبع غريزليز في المركز التاسع بالرصيد ذاته لفريق غولدن ستايت ووريرز الثامن (13 - 14).

في شيكاغو، سرق الأسترالي غيدي الأضواء بتحقيقه «تريبل-دابل» جديدة مع 23 نقطة و11 متابعة و11 تمريرة حاسمة، وقاد فريقه للفوز على كافالييرز الذي تألق في صفوفه دونوفان ميتشل بتسجيله 32 نقطة. وفي ظل غياب إيفان موبلي لعدة أسابيع بسبب إصابة في ربلة ساقه، تعرض كافالييرز لخسارته الـ13 هذا الموسم مقابل 15 فوزاً، وتراجع للمرتبة التاسعة في المنطقة الشرقية بعد بداية موسم مخيبة للآمال بعدما كان صاحب أفضل سجل في منطقته في الموسم الماضي. في المقابل، حقق بولز فوزه الحادي عشر مقابل 15 هزيمة ليحتل المركز العاشر.


المدافع المخضرم تياغو سيلفا يغادر فلوميننسي

تياغو سيلفا (أ.ب)
تياغو سيلفا (أ.ب)
TT

المدافع المخضرم تياغو سيلفا يغادر فلوميننسي

تياغو سيلفا (أ.ب)
تياغو سيلفا (أ.ب)

فسخ المدافع المخضرم تياغو سيلفا (41 عاماً) عقده مع فلوميننسي، حيث بدأ مسيرته وعاد إليه في يوليو (تموز) 2024، وفق ما أعلن النادي البرازيلي لكرة القدم. وكان قائد منتخب البرازيل السابق (113 مباراة دولية)، الذي دافع عن ألوان تشيلسي الإنجليزي، وباريس سان جيرمان الفرنسي، مرتبطاً بعقد مع النادي حتى يونيو (حزيران) المقبل، لكنه يطمح، حسب وسائل الإعلام المحلية، للعودة إلى أوروبا. وقال النادي في بيان: «تياغو سيلفا، الذي عاد إلى الفريق العام الماضي بصفته أسطورة في كرة القدم العالمية، يترك خلفه إرثاً من التفاني والحب لفلوميننسي»، موضحاً أن اللاعب أنهى عقده الثلاثاء. بدأ سيلفا مسيرته في صفوف الناشئين بالنادي عام 1998 قبل أن يعود إليه لاعباً محترفاً بين عامَي 2006 و2008. عاد إلى فلوميننسي في مروره الثاني في صيف 2024 بعقد لمدة عامين بعد رحيله عن تشيلسي، الذي خاض معه أكثر من 150 مباراة وتُوِّج معه بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية والكأس السوبر الأوروبية، رغم عدم تحقيقه أي لقب محلي في إنجلترا. ويُعد سيلفا من أفضل المدافعين في جيله، إذ سبق له اللعب مع ميلان الإيطالي (2009 - 2012)، وسان جيرمان (2012 - 2020). وخلال فترته الأخيرة مع فلوميننسي، خاض «الوحش»، كما يُلقب في البرازيل، 25 مباراة وسجَّل هدفين. ويغادر سليفا فريقه في وقت يعاني فيه من تراجع نتائجه، إذ لم يحقق فلوميننسي أي لقب منذ عودته، وتوقَّف مشواره عند نصف نهائي كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة أمام تشيلسي. وعلى صعيد المنتخب، شارك تياغو سيلفا في 4 نسخ من كأس العالم، في كل من جنوب أفريقيا 2010، والبرازيل 2014، وروسيا 2018، وقطر 2022.


مدن السودان الرئيسية دون كهرباء بسبب قصف بمسيّرات على محطة للطاقة

سودانيون فرّوا من الفاشر يستريحون لدى وصولهم إلى مخيم «الأفاد» للنازحين بمدينة الدبة شمال السودان 19 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)
سودانيون فرّوا من الفاشر يستريحون لدى وصولهم إلى مخيم «الأفاد» للنازحين بمدينة الدبة شمال السودان 19 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)
TT

مدن السودان الرئيسية دون كهرباء بسبب قصف بمسيّرات على محطة للطاقة

سودانيون فرّوا من الفاشر يستريحون لدى وصولهم إلى مخيم «الأفاد» للنازحين بمدينة الدبة شمال السودان 19 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)
سودانيون فرّوا من الفاشر يستريحون لدى وصولهم إلى مخيم «الأفاد» للنازحين بمدينة الدبة شمال السودان 19 نوفمبر 2025 (أ.ف.ب)

انقطعت الكهرباء عن مدن رئيسية في السودان، بينها الخرطوم وبورتسودان، ليل الأربعاء الخميس، إثر قصف جوي بمسيّرات استهدف محطة توليد كهرباء رئيسية في جنوب البلاد، وفق ما أفاد شهود عيان «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال مسؤول في محطة توليد الكهرباء إن اثنين من عناصر الدفاع المدني قُتلا في أثناء محاولتهما إخماد حريق اندلع عقب الغارة الأولى التي اتهم «قوات الدعم السريع» بتنفيذها.

كما أفاد شهود برؤية ألسنة اللهب والدخان تتصاعد من مدينة عطبرة بولاية نهر النيل في شرق السودان، الخاضعة لسيطرة الجيش السوداني، الذي يخوض معركة مستمرة ضد «قوات الدعم السريع».

وأمس، قُتل 8 أشخاص بضربة نفّذتها طائرة مسيّرة في قرية في جنوب السودان، وذلك خلال فرارهم من كادوقلي، عاصمة ولاية جنوب كردفان، التي تحاصرها «قوات الدعم السريع»، ووقع الهجوم في قرية الكوركل على بعد نحو 50 كيلومتراً إلى الشمال من كادوقلي التي تحاصرها منذ 18 شهراً «قوات الدعم السريع». وقال شاهد عيان فرَّ مع النازحين لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «قصفت مسيّرة نازحين من كادوقلي في أثناء محاولتهم مغادرة المدينة عند وصولهم لقرية الكوركل». بعدما أحكمت سيطرتها على إقليم دارفور في غرب البلاد، تتركّز عمليات «قوات الدعم السريع» على إقليم كردفان الذي يضم 3 ولايات غنية بالنفط والذهب والتربة الخصبة. ومن شأن توسُّع سيطرة «قوات الدعم السريع» في مناطق دارفور وكردفان تقسيم السودان فعلياً إلى محور شرقي غربي، إذ تسيطر هذه القوات على غرب السودان وقسم من الجنوب، بينما يحتفظ الجيش بسيطرته على شمال البلاد وشرقها.

وتعاني كادوقلي من توقف شبكة الاتصالات وضعف الإنترنت. وقال مصدر في برنامج الأغذية العالمي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن الوضع «سيئ للغاية»، مشيراً إلى أن كثيراً من السكان يحاولون مغادرتها، إلا أن الأوضاع الأمنية تجعل ذلك محفوفاً بالمخاطر. بين يومي الاثنين والثلاثاء، غادر 460 شخصاً كادوقلي وفق المنظمة الدولية للهجرة. ووصل نحو 1850 نازحاً من جنوب كردفان، غالبيتهم نساء وأطفال، في الأيام الـ10 الأخيرة إلى ولاية النيل الأبيض المجاورة الخاضعة لسيطرة الجيش، بعدما «فرّوا من هجمات قوات الدعم السريع على مناطق مدنية»، وفق ما أفاد مسؤول محلي الأربعاء. أدّت هذه الحرب التي اندلعت في أبريل (نيسان) 2023 إلى سقوط عشرات آلاف القتلى ونزوح الملايين، وتسبّبت بـ«أسوأ أزمة إنسانية في العالم»، وفق الأمم المتحدة.