أسعار النفط تواصل اتجاهها صعوداً لليوم الرابع

بئر نفطية (رويترز)
بئر نفطية (رويترز)
TT

أسعار النفط تواصل اتجاهها صعوداً لليوم الرابع

بئر نفطية (رويترز)
بئر نفطية (رويترز)

واصلت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام ارتفاعها لليوم الرابع على التوالي خلال تعاملات اليوم (الخميس)، في ظل تراجع المخزون الأميركي وانخفاض قيمة الدولار.
ويتابع التجار تداعيات قرار مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى وضع سقف 60 دولاراً لبرميل صادرات النفط الروسي في إطار العقوبات الدولية ضد موسكو على خلفية غزوها لأراضي أوكرانيا.
وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن خام غرب تكساس الوسيط، وهو الخام القياسي للنفط الأميركي، ارتفع خلال تعاملات اليوم إلى نحو 79 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه أكثر 5 في المائة خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية، أمس، تراجع مخزون النفط الخام في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي بمقدار 5.9 مليون برميل، ليصل إلى أقل مستوياته في هذا الوقت من العام منذ 2014.
وفي الوقت نفسه، تراجعت قيمة العملة الأميركية، وهو ما يجعل السلع في الأسواق العالمية أكثر جاذبية بالنسبة للدول الأخرى.
وارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط صباح اليوم بنسبة 0.5 في المائة إلى 78.70 دولار للبرميل تسليم فبراير (شباط) المقبل، في حين ارتفع سعر خام برنت القياسي للنفط العالمي بنسبة 0.4 في المائة إلى 82.55 دولار للبرميل تسليم فبراير المقبل.


مقالات ذات صلة

ألمانيا تحاول تأمين ناقلة نفط متعثرة ببحر البلطيق... وتتهم موسكو

أوروبا ناقلة النفط «إيفنتين» التي ترفع علم بنما وهي تطفو في البحر غير قادرة على المناورة شمال جزيرة روجين الألمانية في بحر البلطيق (أ.ف.ب)

ألمانيا تحاول تأمين ناقلة نفط متعثرة ببحر البلطيق... وتتهم موسكو

تسعى ألمانيا اليوم (السبت) لتأمين ناقلة نفط متعثرة وتجنب تسرب نفطي في بحر البلطيق، وهي سفينة يشتبه بأنها جزء من «الأسطول الشبح الروسي» المتهالك.

«الشرق الأوسط» (برلين)
أوروبا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

زيلينسكي يشيد بحزمة العقوبات «الأكبر» ضد قطاع النفط الروسي

رحّب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، بالعقوبات الأميركية الجديدة على قطاع النفط وأسطول ناقلاته في روسيا.

«الشرق الأوسط» (كييف)
الاقتصاد ناقلة النفط «سونيون» التي تعرضت لهجوم حوثي في البحر الأحمر قبل عدة أسابيع (أ.ب)

النفط يقفز أكثر من 3 % مع شبح عقوبات جديدة على إيران وروسيا

قفزت أسعار النفط يوم الجمعة مع تركيز المتعاملين على اضطرابات الإمدادات المحتملة في حالة فرض المزيد من العقوبات على روسيا وإيران.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إحدى منصات «أديس» البحرية (موقع الشركة الإلكتروني)

«أديس» السعودية تبرم عقد إيجار لمنصة حفر بحرية في نيجيريا بـ21.8 مليون دولار

أعلنت شركة «أديس القابضة» السعودية فوز منصتها البحرية المرفوعة «أدمارين 504» بعقد حفر مع شركة «بريتانيا-يو» في نيجيريا بنحو 81.8 مليون ريال (21.8 مليون دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد خزانات تخزين النفط الخام في منشأة «إينبريدج» في شيروود بارك في أفق مدينة إدمونتون في كندا (رويترز)

الزيادة الكبيرة في مخزونات الوقود الأميركية تخفّض أسعار النفط

انخفضت أسعار النفط لليوم الثاني على التوالي، يوم الخميس، بعد زيادة كبيرة في مخزونات الوقود في الولايات المتحدة أكبر مستخدم للنفط في العالم.

«الشرق الأوسط» (سنغافورة)

أصبح ملجأ المليونيرات من النيران... ما «القصر الوردي» في لوس أنجليس؟

جانب من دخان الحرائق (رويترز)
جانب من دخان الحرائق (رويترز)
TT

أصبح ملجأ المليونيرات من النيران... ما «القصر الوردي» في لوس أنجليس؟

جانب من دخان الحرائق (رويترز)
جانب من دخان الحرائق (رويترز)

قالت صحيفة «تلغراف» البريطانية إن فندق «بيفرلي هيلز» الذي يعرف بـ«القصر الوردي»، ويعد أحد أشهر معالم لوس أنجليس، أصبح ملجأ مؤقتاً لأكثر اللاجئين ثراءً في المدينة من النيران.

وأضافت أن الفندق اشتهر بـ«القصر الوردي» بسبب الأغنية الشهيرة «Hotel California»، فضلاً عن أنه المكان الذي قضت فيه النجمة إليزابيث تايلور شهر العسل، لكنه حالياً أصبح مأوى للمشاهير الهاربين من حرائق الغابات.

وأجبرت الحرائق التي اجتاحت لوس أنجليس 130 ألف شخص على إخلاء منازلهم، ويبلغ عدد القتلى الرسمي 10، ولكن من المتوقع أن يرتفع، وقد تسببت في أضرار تقدر بالمليارات.

جانب من دخان الحرائق (رويترز)

وكان العديد من أولئك الذين أمروا بالإخلاء يعيشون في حي المشاهير باسيفيك باليساديس الراقي.

وفي حين سعى عدد من الذين أجبروا على الإخلاء إلى المأوى في منازل الأقارب أو الملاجئ العامة، توافد أولئك الذين يستطيعون تحمل التكاليف إلى فندق «بيفرلي هيلز» ذي الخمس نجوم، الذي تبلغ تكلفة الليلة فيه 1000 دولار.

وحلت أكياس الكلاب وسلال الغسيل محل حقائب السفر على عربات الأمتعة التي تصطف على مدخل بهو الفندق يوم الخميس، حيث سار الضيوف الذين يرتدون ملابس رياضية مع حيواناتهم الأليفة في دوائر حول الفندق.

جانب من دخان الحرائق (رويترز)

وكانت من بين أولئك الذين فروا إلى مخبأ الفندق الممثلة جيمي لي كورتيس التي خرجت من «متاهة البنغلات الفاخرة» مرتدية ملابس سوداء بالكامل، مع كلبها الأبيض الرقيق.

وفي الليلة السابقة، كافحت الممثلة الحائزة على جائزة الأوسكار، البالغة من العمر 66 عاماً، دموعها وهي تصف الدمار الذي تسبب فيه حريق باسيفيك باليساديس.

ويُعتقد أن منزل لي كورتيس سليم، لكنها وعائلتها تعهدوا بمبلغ مليون دولار لمساعدة المتضررين من الحريق.

وكان من بين الذين توافدوا إلى الفندق أيضاً المدير التنفيذي الشهير في هوليوود، إيريك فيج، والرئيس المشارك السابق لمجموعة «ليونزجيت موشن بيكتشر».

وغادر فيج وزوجته سوزانا وأطفالهما إيلي (20 عاماً) وأليكس (15 عاماً) وكلابهما الثلاثة إلى فندق بيفرلي هيلز يوم الثلاثاء بعد أن شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد بالقرب من قصره في باسيفيك باليساديس.

وأخذوا جوازات سفرهم وشهادات ميلادهم وحقيبة بها صور وبعض طعام الكلاب قبل أن يلتفوا في السيارة للهروب من الحريق.

وكان فيج، الذي ساعد في إنتاج فيلم «لا لا لاند» الحائز على جائزة الأوسكار، و«ذا هيرت لوكر»، وسلسلة أفلام «هانجر جيمز»، جالساً أمام كاميرات الأمن في منزله تلك الليلة للتحقق مما إذا كان منزله آمناً.

ورغم عدم تأكده من نجاة منزله، زار فيج المنزل يوم الأربعاء وبينما احترقت المنازل المجاورة، ظل قصره سليماً.

جانب من دخان الحرائق (أ.ب)

وقال للصحيفة، وهو لا يزال يرتدي ملابسه الرياضية بعد زيارة صالة الألعاب الرياضية بالفندق: «يبدو الأمر وكأنه نهاية العالم... إنه حي جميل للغاية».

وأضاف: «لقد عشت هناك لمدة 11 عاماً تقريباً وبمجرد أن أصل إلى قمة التل وأرى هذا المنظر للتلال، بصراحة، حتى بعد 11 عاماً، أشعر وكأن قلبي يتوقف. أشعر وكأنني أقول (يا إلهي. لا أصدق أنني أعيش هنا. هذا جميل للغاية)».

جانب من جهود مكافحة الحرائق (أ.ب)

ولا يزال قصر فيج المكون من سبع غرف نوم، الذي يقع على الطريق نفسه الذي يقع فيه قصر الممثلة كيت هدسون، ويُعتقد أن قيمته 9 ملايين دولار، قائماً، لكن على بُعد بضعة أبواب فقط، كان رماد أحد المنازل المدمرة لا يزال مشتعلاً، ولم يتبقَ سوى الغسالة والمدفأة.

وقالت خبيرة التجميل الشهيرة سارة ماكسويل (44 عاماً)، وابنتها أوليفيا (12 عاماً)، إنهما شعرتا «بالذنب» بشأن نجاة منزلهما في حين دُمرت منازل العديد من أصدقائهما.

ولفتت الصحيفة إلى أن الدمار الناجم عن حرائق الغابات كارثي لدرجة أنه قد يمثل نهاية عصر في لوس أنجليس.