10 أسباب تؤدي لفشل نظام الحمية الغذائية

من بينها عدم تناول الدهون الجيدة

10 أسباب تؤدي لفشل نظام الحمية الغذائية
TT

10 أسباب تؤدي لفشل نظام الحمية الغذائية

10 أسباب تؤدي لفشل نظام الحمية الغذائية

يفاجأ الكثير من الأشخاص بعد اتباعهم نظام حمية غذائية قاسيا بأن وزنهم لا ينقص بشكل ملحوظ دون أن يعرفوا السبب في ذلك، وقد أوضحت صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، نقلا عن المدرب «جيمس سترينغ» الذي يعمل في مركز «Fit To Last» للياقة البدنية أن هناك 10 أسباب وراء عدم نجاح الحمية الغذائية، وهي:
1) عدم شرب كمية كافية من الماء:
يعتبر الماء أداة فعالة لدرء الجوع ويمنعك من الإفراط في تناول الطعام، وقد أوضح سترينغ أنه عند شعور الأشخاص بالجوع فعليهم شرب كوب من الماء لأن هذا سيشعرهم بالشبع، ولن يؤدي للسمنة.
2) عدم تحديد كميات الطعام التي يجب تناولها يوميا:
فإن تحديد الشخص لكميات الطعام التي سيتناولها كل يوم يساعده كثيرا على فقدان الوزن، وهذا لا يعني أن يقوم الشخص بالاستغناء عن أحد العناصر الغذائية الرئيسية، لكن الوجبة يجب أن تحتوي على كميات محددة من جميع العناصر الغذائية ولكن دون الإفراط في ذلك.
3) عدم معرفة كمية المواد الغذائية الرئيسية الواجب استهلاكها في كل وجبة:
يعتمد تحديد ذلك على نوع جسمك، ومستوى نشاطك، وغيرهما من العوامل التي تؤثر على هذه الكمية، فمن الضروري على الأشخاص التأكد من وجود البروتين والدهون الجيدة مثل الأفوكادو والمكسرات والفاكهة والخضراوات في وجباتهم اليومية، والحرص على تناول المواد الغذائية الرئيسية في توقيتها المناسب، فعلى سبيل المثال من الضروري تناول النشويات بعد ساعة إلى ساعة ونصف الساعة من التدريب أو المشي، حيث يتمتع الجسم بقدرة على امتصاص النشويات بدلا من تخزينها.
4) عدم تناول الدهون الجيدة:
فالدهون الجيدة السابق ذكرها تساعد على إفراز هرمونات «اللبتين» و«الإنسولين» بتوازن، مما يساعد على توزيع الدهون في الجسم، فضلا عن التحكم في الشهية.
5) عدم ممارسة الرياضة:
تعتبر ممارسة الرياضة أمرا أساسيا لنجاح الحمية الغذائية، حيث إنها تزيد من قوة العضلات الهزيلة، ويصبح الجسم أكثر نشاطا وقابلية لحرق الدهون.
6) عدم تناول أطعمة تحتوي على مادة الـ«أوميغا 3»:
تعتبر مادة «الأوميغا 3» من المواد الفعّالة لخسارة الوزن، حيث تساعد الخلايا على الإفراج عن الدهون التي تخزنها، وبالتالي تصبح الخلية أقل ميلا لتخزين الدهون، وتوجد هذه المادة في السمك المليء بالزيت مثل السلمون والسردين والماكريل والتونة، وفول الصويا، والزبيب، والجوز، وبذر الكتان وزيت الزيتون.
7) تناول الطعام بسرعة:
يعتبر تناول الطعام بشكل سريع من أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى الصعوبة في فقدان الوزن، حيث إن الإبطاء في تناول الطعام يساعد في إفراز الهرمونات التي تشعرك بالشبع، كما أن تناول الطعام بسرعة لا يعطي الوقت الكافي للجسم لتحديد كمية الطعام التي يستهلكها الشخص.
8) عدم معرفة السعرات الحرارية الموجودة في طعامك:
فحساب السعرات الحرارية من العوامل المهمة لخسارة الوزن، وإهمال هذا العامل قد يؤدي لفشل الحمية الغذائية وعدم جدواها.
9) عدم أخذ قسط كاف من النوم:
حيث يؤثر النوم في إفراز هرمونات «جريلين» و«اللبتين»، التي تتحكم في السيطرة على شهيتك.
10) كثرة التفكير والإرهاق:
بعض الناس يصابون بالقلق من كثرة التفكير في خسارة الوزن، ويسبب هذا لهم حالة تشبه قلة النوم فيصابون بالإرهاق والإحباط، وينصح الباحثون هؤلاء الأشخاص بعدم التفكير في الطعام وإيجاد تمارين رياضية تشغلهم.



اكتشاف بقايا معبد الوادي لحتشبسوت في الأقصر

اكتشافات أثرية جديدة في الأقصر (البعثة الآثارية)
اكتشافات أثرية جديدة في الأقصر (البعثة الآثارية)
TT

اكتشاف بقايا معبد الوادي لحتشبسوت في الأقصر

اكتشافات أثرية جديدة في الأقصر (البعثة الآثارية)
اكتشافات أثرية جديدة في الأقصر (البعثة الآثارية)

أعلن عالم الآثار المصري الدكتور زاهي حواس، الأربعاء، عن اكتشاف بقايا معبد الوادي للملكة حتشبسوت بالأقصر (جنوب مصر)، مع عدد من الاكتشافات الأثرية الأخرى، من بينها مقبرة المشرف على قصر الملكة تتي شيري، وجزء من جبَّانة بطلمية.

جاء الكشف في إطار عمل البعثة الآثارية المشتركة التابعة لـ«مؤسسة زاهي حواس للآثار والتراث» بالتعاون مع «المجلس الأعلى للآثار» التابع لوزارة السياحة والآثار المصرية. وأشار حواس، في مؤتمر صحافي بالأقصر، إلى أن «البعثة تعمل في المنطقة منذ عام 2022، وتمكنت خلال ثلاث سنوات من التوصل عبر الحفائر إلى عدد من الاكتشافات الأثرية المهمة في المنطقة الواقعة عند بداية الطريق الصاعدة لمعبد الملكة حتشبسوت بالدير البحري».

وكشفت البعثة عن جزء من أساسات معبد الوادي للملكة حتشبسوت التي تولت الحكم بين (1479 و1458 قبل الميلاد)، ويقع الجزء المكتشف عند مشارف الوادي، وهو بوابة الدخول الرئيسية للمعبد الجنائزي للملكة حتشبسوت المسمى «جسر جسرو»، الذي يعدّ «أجمل المعابد الفرعونية على الإطلاق»، بحسب حواس.

وقال حواس إن «البعثة عثرت على عدد كبير من نقوش معبد الوادي، التي تعدّ من أندر وأجمل نماذج فن النحت في عصر الملكة حتشبسوت وتحتمس الثالث، حيث لا يوجد مثيل لها في المتاحف المصرية سوى نماذج قليلة في متحفي (الأقصر) و(المتروبوليتان) في نيويورك»، مشيراً إلى أن «مجموعة النقوش الملكية المكتشفة حديثاً هي الأكمل على الإطلاق من بقايا معبد الوادي، الذي تعرَّض للهدم خلال عصر الرعامسة والأسرة التاسعة عشرة».

الدكتور زاهي حواس يعلن عن الكشف الأثري (البعثة الآثارية)

بدوره، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد إن «البعثة عثرت أيضاً على أكثر من مائة لوحة من الحجر الجيري والرملي مسجل عليها أسماء وخراطيش الملكة حتشبسوت (اسم الميلاد واسم التتويج على العرش)، تُعدّ جزءاً من ودائع الأساس، التي تؤكد على ملكية صاحب المعبد».

ومن بين اللوحات الحجرية المكتشفة، لوحة من الحجر الجيري تحمل بالنقش البارز اسم المهندس المعماري المختص بقصر الملكة حتشبسوت واسمه سنموت، ولقبه «المشرف على القصر».

وقال حواس إن «مجموعة ودائع الأساس الكاملة للملكة حتشبسوت تُعدّ من أهم مكتشفات البعثة، لا سيما أنها تأتي بعد مرور ما يقارب القرن من الزمان منذ أن كشف العالم الأميركي هيربرت وينلوك عن آخر مجموعة كاملة من ودائع الأساس للملكة حتشبسوت في موقع المعبد الجنائزي في الفترة من (1923 - 1931)».

عدد من اللقى الأثرية في الكشف الأثري الجديد (البعثة الآثارية)

وعثرت البعثة على مقبرة شخص يدعى جحوتي مس، وهو المشرف على قصر الملكة تتي شيري، وأوضح حواس أن «الملكة تتي شيري هي جدة الملك أحمس محرر مصر من الهكسوس، وأم والدة الملك سقنن رع، أول ملك شهيد في حرب الكفاح والتحرير»، وقال: «المقبرة تلقي كثيراً من الضوء على تلك الفترة المهمة من تاريخ مصر».

وتؤرخ المقبرة بالعام التاسع من حكم الملك أحمس الأول (1550 - 1525 قبل الميلاد)، وهي عبارة عن حجرة مربعة منحوتة في الصخر تتقدمها مقصورة من الطوب اللبن المكسو بطبقة من الملاط الأبيض ولها سقف مقبى.

وداخل حجرة المقبرة عُثر على بقايا رسوم ملونة باللون الأحمر على طبقة من الملاط الأبيض، وفي أرضية الحجرة عُثر على بئر مستطيلة تؤدي إلى حجرتَي دفن، وفي البئر تم العثور على مائدة قرابين من الحجر الجيري، وكذلك على اللوحة الجنائزية لصاحب المقبرة.

الاكتشافات تضمنت مقابر بطلمية (البعثة الآثارية)

وعلى الرغم من اللقب المهم الذي كان يحمله صاحب المقبرة، فإن «هيئة وبساطة المقبرة تعطي الكثير من المعلومات عن الحالة الاقتصادية في بدايات الأسرة الثامنة عشرة، التي جاءت بعد حروب مريرة من أجل التحرير استنزفت اقتصاد الدولة»، وفق حواس.

أعلن حواس أيضاً الكشف عن «جزء من جبانة بطلمية ممتدة شغلت موقع الطريق الصاعدة ومعبد الوادي، وشُيّدت مقابرها من الطوب اللبن وأجزاء من حجارة معبد الملكة حتشبسوت». وأوضح أن «هذه الجبَّانة كان قد تم الكشف عن بعض أجزائها عن طريق بعثات أجنبية في بدايات القرن الماضي ولم يتم توثيقها بشكل مناسب».

وتضمن الكشف العثور على عدد كبير من الآثار التي توثق تلك الفترة التاريخية، بينها عملات برونزية تحمل صورة الإسكندر الأكبر، وتعود لعصر بطلميوس الأول (367- 283 قبل الميلاد)، كما تم العثور على ألعاب أطفال من التراكوتا (الطين المحروق)، بأشكال آدمية وحيوانية، وكذلك عدد من قطع الكارتوناج والماسكات الجنائزية التي كانت تغطي المومياوات، وعدد من الجعارين المجنحة والخرز والتمائم الجنائزية.

الجعارين والنقوش الجنائزية من المكتشفات الجديدة (البعثة الآثارية)

كما أعلن حواس أن «البعثة عثرت أيضاً على عدد من المقابر الصخرية من عصر الدولة الوسطى (2050 - 1710 قبل الميلاد)»، مشيراً إلى أن «البعثة كشفت بموقع معبد الوادي عن التسلسل التاريخي للموقع، الذي بدأ إشغاله في عصر الدولة الوسطى، واستمر حتى بداية الأسرة الثامنة عشرة عندما أمر المهندس سنموت بوقف الدفن في المنطقة، واختاره موقعاً لتشييد معبد الوادي».

وقد عمل سنموت على دفن الجبانة أسفل كميات كبيرة من الرمال، ضمن أعمال تمهيد الموقع لتشييد معبد الوادي، وفق حواس.

وتضمن الكشف الأثري أيضاً عدداً من المقابر الصخرية التي تعود لعصر الدولة الوسطى، بداخلها عدد من القطع الأثرية، من بينها موائد القرابين المصنوعة من الفخار وعليها مجسمات للقرابين من خبز ونبيذ ورأس وفخذ الثور، وقال حواس: «هذه الموائد من الآثار المميزة لعصر الدولة الوسطى».

كشفت البعثة أيضاً، بحسب حواس، عن عدد من أبيار الدفن من عصر الأسرة السابعة عشرة (1580 - 1550 قبل الميلاد)، منحوتة في الصخر، وبداخلها عدد من التوابيت الخشبية بالهيئة الإنسانية، التي تُعرَف بالتوابيت الريشية.

من بين التوابيت المكتشفة، تابوت لطفل صغير مغلق وموثق بالحبال، التي لا تزال على هيئتها منذ دفنها قبل 3600 سنة، بحسب حواس، الذي أشار إلى العثور، بجانب تلك التوابيت، على «حصير ملفوف تعدّ البعثة حالياً برنامجاً خاصاً لترميمه ونقله للعرض بمتحف الحضارة».

وكانت البعثة قد نقلت إلى متحف الحضارة في موسم الحفائر الماضي (2023 - 2024)، أحد اكتشافاتها، وهو سرير من الخشب والحصير المجدول يعود إلى عصر الأسرة السابعة عشرة، كان يخصّ أحد حراس الجبانة.

وعدّ حواس «العثور على أقواس الرماية الحربية، أحد المكتشفات المهمة للبعثة، لا سيما أنها تشير إلى وظيفة أصحاب هذه المقابر، وخلفيتهم العسكرية وكفاحهم لتحرير مصر من الهكسوس».