احتجاجات بمطار هيثرو اللندني واحتمالية إلغاء رحلات

احتجاجات بمطار هيثرو اللندني واحتمالية إلغاء رحلات
TT

احتجاجات بمطار هيثرو اللندني واحتمالية إلغاء رحلات

احتجاجات بمطار هيثرو اللندني واحتمالية إلغاء رحلات

قال مطار هيثرو في العاصمة البريطانية لندن، انه قد يضطر لالغاء رحلات اليوم (الاثنين)، فيما حاولت الشرطة إجلاء نشطاء وصلوا لمدرج للاحتجاج على خطط لتوسيع المطار.
وقال المطار في بيان عبر البريد الالكتروني "المدرجان مفتوحان لكن ستكون هناك تأجيلات وإلغاء لعدد قليل من الرحلات. نأسف لأي تعطيل للركاب. أولويتنا هي ضمان سلامة العمل في المطار".
واختير هيثرو موقعا لتشييد مدرج جديد في جنوب شرقي انجلترا في وقت سابق هذا الشهر، الأمر الذي أثار خيبة أمل بعض السكان المحليين والجماعات المعنية بتغير المناخ الذين يعارضون توسيع المطار.
وقالت مجموعة "بلين ستيوبيد" التي دشنت حملة ضد توسيع المطار، ان 12 ناشطا وصلوا المدرج الساعة 02:30 بتوقيت غرينتش.
ونشر النشطاء صورا لأنفسهم على موقع تويتر وهم مقيدون معا وصورا للشرطة وهي تقتادهم بعيدا.
ويقول نشطاء ان توسيع مدرجات مثل مطار هيثرو سيزيد انبعاثات غاز الكربون.
من جانبها، قال رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ان بريطانيا ستتخذ قرارا نهائيا بشأن الخطة التي تبلغ قيمتها 23 مليار جنيه استرليني (36 مليار دولار) لبناء مدرج ثالث بمطار هيثرو بحلول نهاية العام، الأمر الذي يهيئ المجال لمعركة مع خبراء البيئة بشأن القضية.
يذكر أنه في 2010 ألغيت خطط سابقة لبناء مدرج جديد في هيثرو بسبب مخاوف بيئية.



الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
TT

الاضطراب مستمر في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة أعمال تخريب

عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)
عمال يصلحون خط سكة الحديد قرب بلدة شارتر جنوب غرب باريس (أ.ف.ب)

تواصل السبت الاضطراب في حركة القطارات السريعة الفرنسية غداة إعلان الشركة الوطنية لسكك الحديد عن تعرّضها «لهجوم ضخم» أتى قبل ساعات من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية «باريس 2024».

وسجّلت حركة القطارات السريعة تحسناً لكن الاضطرابات ما زالت قائمة. وسيشهد الخطان الشمالي الغربي والجنوبي الغربي تشغيل قطارين سريعين من ثلاثة، بينما سيشهد الخط الشمالي 80 في المائة من الحركة المعتادة للقطارات السريعة، وفق تقديرات شركة لسكك الحديد التي أوضحت أن الحركة عبر الخط الشرقي ستجري كالمعتاد، مرجحة أن تستمر الاضطرابات الأحد على الخط الشمالي وأن يشهد الخط الأطلسي تحسّناً.

الا أن الشركة أكدت أن «كل عمليات النقل للفرق والمعتمدين» للمشاركة في أولمبياد باريس مؤمنة.

وتعرضت الشركة لـ«هجوم ضخم» ليل الخميس الجمعة مما تسبب باضطراب كبير في حركة القطارات أثّر على 800 ألف مسافر قبل حفلة الافتتاح. وقالت الجمعة إن «العديد من الأعمال الخبيثة المتزامنة» أثرت على خطوطها الأطلسية والشمالية والشرقية.

وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقاً في الهجمات. وأفاد مصدر مقرب من التحقيق بأن العملية كانت «محضّرة بشكل جيد» وتقف خلفها «الهيكلية ذاتها»، بينما أكد مصدر مقرّب من الملف أن أي طرف لم يعلن مسؤوليته.

وأوضحت الشركة الجمعة أن حرائق متعمدة عطّلت محطات الإشارات في كورتالين على مسافة نحو 140 كيلومترا جنوب غرب باريس، وفي كرواسي على مسافة 200 كيلومتر شمال العاصمة، وبايني-سور-موزيل على مسافة 300 كيلومتر إلى الشرق.

وعلى خط الجنوب الشرقي تمكن عمال السكك الحديد من «إحباط عمل خبيث» أثناء قيامهم بعمليات صيانة ليلية في فيرجيني، على مسافة 140 كيلومترا جنوب شرق باريس. ورصد العمال أشخاصا وأبلغوا قوات الدرك، ما دفع المخرّبين إلى الهروب، وفق ما أوردته وكالة الصحافة الفرنسية.