علماء يكتشفون أول حيوان ثديي افترسه ديناصور

تظهر بقايا الحفرية قدماً لحيوان ثديي في القفص الصدري لديناصور «مايكرورابتور»
تظهر بقايا الحفرية قدماً لحيوان ثديي في القفص الصدري لديناصور «مايكرورابتور»
TT

علماء يكتشفون أول حيوان ثديي افترسه ديناصور

تظهر بقايا الحفرية قدماً لحيوان ثديي في القفص الصدري لديناصور «مايكرورابتور»
تظهر بقايا الحفرية قدماً لحيوان ثديي في القفص الصدري لديناصور «مايكرورابتور»

يعتقد العلماء أنهم ربما اكتشفوا أول مشهد معروف لحيوان ثديي يفترسه ديناصور، حسب ما أوردته وكالة أنباء «بي إيه ميديا» البريطانية، أمس الأربعاء.
وحلّل علماء الحفريات في بريطانيا بقايا أحفورية تعود إلى نحو 120 مليون سنة، حيث اكتشفوا ديناصوراً صغيراً يغطي الريش جسده، وهو معروف باسم «مايكرورابتور»، لديه قدم لحيوان عند قفصه الصدري.
وقال الخبراء إن النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في مجلة علم الحفريات الفقارية، هي «أول تسجيل لديناصور يأكل حيواناً ثديياً». وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وقال الدكتور ديفيد هون، من جامعة «كوين ماري» في لندن، وهو كبير معدي الدراسة: «من النادر جداً العثور على أمثلة لطعام داخل أحشاء الديناصورات، لذلك فإن كل مثال يعد مهماً جداً لأنه يعطي دليلاً مباشراً على ما كانوا يأكلونه». وأضاف: «في حين أن هذه الثدييات لم تكن على الإطلاق أسلافاً للبشر، يمكننا أن ننظر إلى الوراء إلى بعض أقاربنا القدامى، الذين كانوا وجبة للديناصورات الجائعة».
جدير بالذكر أن ديناصورات الـ«مايكرورابتور» كانت تعيش في الغابات القديمة فيما تعرف حالياً باسم الصين، قبل فترة تتراوح بين 125 و113 مليون سنة.


مقالات ذات صلة

كؤوس فخارية من موقع مليحة في الشارقة

ثقافة وفنون كؤوس فخارية من موقع مليحة في الشارقة

كؤوس فخارية من موقع مليحة في الشارقة

كشفت أعمال المسح والتنقيب المتواصلة منذ بضعة عقود في دولة الإمارات العربية المتحدة عن سلسلة من المواقع الأثرية، من أبرزها مستوطنة مليحة.

محمود الزيباوي
يوميات الشرق اكتشافات أثرية جديدة في دادان تسدّ الفجوة الزمنية بين الفترتين النبطية والإسلامية في وادي القرى بالعُلا (واس)

اكتشافات أثرية جديدة في وادي القرى بالعُلا

وثق بحث علمي محكّم جديد نشره فريق مشترك من الهيئة الملكية لمحافظة العُلا والمركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية اكتشافات أثرية في وادي القرى بـالعلا.

«الشرق الأوسط» (العلا)
يوميات الشرق ترميم تمثال أمنحتب الثالث بـ«معبد ملايين السنين» (وزارة السياحة والآثار)

آثاريون مصريون يطالبون بإعادة النظر في ترميم تماثيل بالأقصر

جددت أعمال الترميم الأحدث في معبد «ملايين السنين» بالأقصر، وما حظيت به من إشادات من الأوساط الآثارية، الحديث عن أعمال ترميم قديمة لتمثال رمسيس الثاني.

محمد الكفراوي (القاهرة )
يوميات الشرق فريق عمل المشروع في صورة جماعية (وزارة السياحة والآثار المصرية)

مصر تُعيد تركيب تمثالين ضخمين بمعبد «ملايين السنين» بالأقصر

بعد مرور نحو عقدين على بدء العمل بالمشروع، أزاحت مصر الستار، الأحد، عن تمثالين ضخمين من الألبستر للملك أمنحتب الثالث، بموقعهما الأصلي.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
يوميات الشرق معبد الشمس المُكتشف أخيراً في أبو صير (وزارة السياحة والآثار)

اكتشاف أكبر معبد وادٍ للمجموعة الشمسية للملك «ني أوسر رع» في جبانة منف

عُثر على شظايا حجرية منقوشة من الحجر الجيري الأبيض الفاخر، إلى جانب كميات كبيرة من الفخار تعود معظمها إلى عصر الانتقال الأول.

محمد الكفراوي (القاهرة )

البيت الأبيض يعلن عقد محادثات أميركية - روسية بشأن أوكرانيا نهاية هذا الأسبوع

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاطاً بقادة أوروبيين ومفاوضين أميركيين في برلين يوم 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاطاً بقادة أوروبيين ومفاوضين أميركيين في برلين يوم 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)
TT

البيت الأبيض يعلن عقد محادثات أميركية - روسية بشأن أوكرانيا نهاية هذا الأسبوع

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاطاً بقادة أوروبيين ومفاوضين أميركيين في برلين يوم 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي محاطاً بقادة أوروبيين ومفاوضين أميركيين في برلين يوم 15 ديسمبر 2025 (أ.ب)

يجتمع مسؤولون أميركيون وروس في ميامي نهاية هذا الأسبوع لإجراء محادثات جديدة حول خطة الرئيس دونالد ترمب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وفق ما أفاد مسؤول في البيت الأبيض وكالة الصحافة الفرنسية، أمس (الأربعاء).

وتأتي هذه المحادثات بعدما أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالتقدم المحرز خلال يومين من الاجتماعات في برلين بين كييف ومبعوثي ترمب، محذراً في الوقت نفسه من أن موسكو تستعد لـ«عام جديد من الحرب».

وبحسب موقع «بوليتيكو»، من المتوقع أن يشارك مبعوث ترمب ستيف ويتكوف وصهره جاريد كوشنر في الجانب الأميركي، بينما من المقرر أن يكون المبعوث الاقتصادي لبوتين كيريل ديميترييف ضمن الوفد الروسي.

من جهته، لم يقدم المسؤول في البيت الأبيض أي تفاصيل عن الوفدَين الأميركي والروسي.

وشهدت الأسابيع الأخيرة جهوداً دبلوماسية مكثفة لإنهاء الغزو الروسي الذي استمر نحو 4 سنوات، مع لقاء ويتكوف وكوشنر مع بوتين في الكرملين في نوفمبر (تشرين الثاني)، والقيادات الأوكرانية والأوروبية في برلين.

لكن ما زال هناك الكثير من الاختلافات في وجهات النظر.

وتقول أوكرانيا والولايات المتحدة إنه تم إحراز تقدم في مسألة الضمانات الأمنية المستقبلية لكييف، لكن هناك خلافات حول الأراضي التي سيتعين على أوكرانيا التنازل عنها.

في الأثناء، قال بوتين، الأربعاء، إن موسكو ستحقق «بالتأكيد» أهدافها في الحرب، بما في ذلك السيطرة على الأراضي التي تقول إنها تابعة لها.


أميركا توافق على أكبر صفقة أسلحة لتايوان بقيمة 11.1 مليار دولار

نظام راجمات الصواريخ عالية الحركة «هيمارس» (أرشيفية - رويترز)
نظام راجمات الصواريخ عالية الحركة «هيمارس» (أرشيفية - رويترز)
TT

أميركا توافق على أكبر صفقة أسلحة لتايوان بقيمة 11.1 مليار دولار

نظام راجمات الصواريخ عالية الحركة «هيمارس» (أرشيفية - رويترز)
نظام راجمات الصواريخ عالية الحركة «هيمارس» (أرشيفية - رويترز)

وافقت الولايات المتحدة، أمس (الأربعاء)، على مبيعات أسلحة بقيمة 11.1 مليار دولار لتايوان، في أكبر حزمة أسلحة أميركية على الإطلاق للجزيرة التي تتعرض لضغوط عسكرية متزايدة من الصين.

وهذا الإعلان عن بيع أسلحة لتايوان هو الثاني في ظل الإدارة الحالية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، ويأتي في الوقت الذي تكثف فيه بكين ضغوطها العسكرية والدبلوماسية ضد تايوان التي ترفض حكومتها الاعتراف بسيادة بكين عليها.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية، في بيان، إن صفقة الأسلحة المقترحة تشمل 8 أصناف، تتضمن أنظمة صواريخ «هيمارس» ومدافع «هاوتزر» وصواريخ «جافلين» المضادة للدبابات ومسيرات ذخيرة جوالة طراز «التيوس»، فضلاً عن قطع غيار لمعدات أخرى.

وأضاف البيان: «تواصل الولايات المتحدة مساعدة تايوان في الحفاظ على قدرات كافية للدفاع عن النفس وفي بناء قوة ردع قوية بسرعة».

وأوضحت الوزارة أن الصفقة في مرحلة إخطار الكونغرس، وهي المرحلة التي يملك فيها الكونغرس فرصة لعرقلة أو تغيير الصفقة إذا رغب في ذلك، على الرغم من أن تايوان تحظى بدعم واسع النطاق من الحزبين.

ولم ترد وزارة الخارجية الصينية على الفور على طلب للتعليق.

وتعتبر الصين تايوان جزءاً من أراضيها، وهو موقف ترفضه تايبيه.


دراسة مصرية تثبت قدرة أدوية الالتهاب الكبدي على الحد من وفيات «كوفيد - 19»

فيروس «كورونا» تسبب في وفيات بالملايين حول العالم (رويترز)
فيروس «كورونا» تسبب في وفيات بالملايين حول العالم (رويترز)
TT

دراسة مصرية تثبت قدرة أدوية الالتهاب الكبدي على الحد من وفيات «كوفيد - 19»

فيروس «كورونا» تسبب في وفيات بالملايين حول العالم (رويترز)
فيروس «كورونا» تسبب في وفيات بالملايين حول العالم (رويترز)

كشفت دراسة طبية مصرية عن نجاح دواء يستخدم في علاج مرضى فيروس (التهاب الكبدي الوبائي سي) في الحد من مضاعفات الإصابة بفيروس «كوفيد - 19» المعروف بـ«كورونا»، وبالتالي إنقاذ المرضى من خطر الوفاة.

وتم إجراء الدراسة على 310 حالات مرضية من المصابين بـ«كوفيد» في مرحلة متوسطة من الإصابة، وذلك خلال عامي 2021 و2022، وهي المرحلة التي شهدت أوسع تفشٍ للوباء عالمياً وفي منطقة الشرق الأوسط، غير أن الدراسة نشرت مع نهاية العام الحالي في دورية «Scientific Reports»، وهي إحدى الدوريات الدولية المرموقة التابعة لمجموعة Nature العالمية بعد خضوعها لمراجعة علمية دامت 16 شهراً.

عقاقير فيروس الالتهاب الكبدي

وقال الدكتور محمد عبد السلام الجوهري أستاذ طب المناطق الحارة وقائد فريق البحث في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن المرضى الذين رصدتهم الدراسة كانوا جميعاً من الحالات التي تستدعي الرعاية الطبية داخل المستشفيات، وكانوا يعانون من إصابات «كوفيد - 19» المتوسطة المصحوبة بالتهاب رئوي، وكان التركيز على هذه الشريحة تحديداً هو منع تدهور حالة هؤلاء المرضى وإنقاذهم من الوصول إلى المراحل الحرجة أو الشديدة التي تؤدي للوفاة.

أفراد أمن يقفون مرتدين بدلات واقية عند بوابة مجمع سكني مغلق بسبب تفشي فيروس «كورونا» في بكين (رويترز)

وأوضح الجوهري أن المرضى محل الدراسة حصلوا على أدوية نجحت في علاج ملايين المصريين من فيروس سي مثل (سوفوسبوفير/ داكلاتاسفير وسوفوسبوفير/ليديباسفير) لتقييم مدى أمانها وفعاليتها في علاج الحالات المتوسطة من «كوفيد»، وتبين من النتائج قدرة هذه الإجراءات على وقف تدهور حالة الرئة وحمايتها بشكل كبير، وتقليل فترة المعاناة بتقليل متوسط أيام بقاء المريض في المستشفى، ما يعني سرعة التعافي وتخفيف العبء الهائل على المستشفيات، وذلك من دون زيادة في مخاطر الوفاة.

فيروسات مقاومة للفناء

وتكتسب الدراسات عن «كوفيد» أهمية خاصة بعد تفشي الأمراض الصدرية، ومن بينها الإنفلونزا، هذا الشتاء في مناطق مختلفة من العالم.

ويوضح الجوهري أن الفيروسات بطبيعتها تقاوم الفناء بطفرات مختلفة تقاوم الأدوية، وهو ما يحدث مع متحورات الإنفلونزا أو متحورات «كوفيد»، لدرجة أنها قد تعود للانتشار عن طريق طفرات أقل فتكاً بالبشر لكنها أوسع انتشاراً مثلما يحدث العام الحالي.