غوارديولا: ميسي أفضل لاعب على مر العصور حتى «من دون كأس العالم»

قال إن المقارنات مع بيليه ودي ستيفانو أو حتى مارادونا «وجهات نظر عاطفية»

غوارديولا قال إن مانشستر سيتي تنتظره استحقاقات كثيرة في يناير (إ.ب.أ)
غوارديولا قال إن مانشستر سيتي تنتظره استحقاقات كثيرة في يناير (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا: ميسي أفضل لاعب على مر العصور حتى «من دون كأس العالم»

غوارديولا قال إن مانشستر سيتي تنتظره استحقاقات كثيرة في يناير (إ.ب.أ)
غوارديولا قال إن مانشستر سيتي تنتظره استحقاقات كثيرة في يناير (إ.ب.أ)

قال الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي اليوم الأربعاء إن ليونيل ميسي يستحق لقب أفضل لاعب على مر العصور حتى من دون الفوز بكأس العالم لكرة القدم.
وقاد ميسي منتخب الأرجنتين للفوز على فرنسا بركلات الترجيح في نهائي كأس العالم يوم الأحد الماضي.
كما فاز اللاعب البالغ من العمر 35 عاماً، والذي استمتع بفترة عامرة بالألقاب تحت قيادة غوارديولا خلال وجوده في برشلونة، بجائزة أفضل لاعب في كأس العالم في قطر.
وقال غوارديولا للصحافيين قبل مواجهة ليفربول في الدور الرابع لكأس الرابطة غداً الخميس: «إنه بلا شك أفضل لاعب على مر العصور... بالنسبة لي هو الأفضل. لا أعتقد أن أي لاعب آخر يمكنه مقارنته بميسي.
الناس الذين شاهدوا بيليه وألفريدو دي ستيفانو أو دييغو مارادونا... تكون وجهة نظرهم عاطفية. لكن على الجانب الآخر حتى لو لم يفز (ميسي) بكأس العالم لن يتغير رأيي».
وقال غوارديولا إن لاعبي سيتي الـ16 الذين شاركوا في كأس العالم سيعودون تدريجياً للتركيز على مهمتهم مع النادي.
وأضاف: «اليوم، عاد ستة لاعبين. خاضوا تجربة فريدة. آمل أن يعودوا في حالة معنوية مرتفعة وفي غضون أربع سنوات يمكنهم الحصول على تجربة أخرى في كندا والمكسيك والولايات المتحدة.
اللاعبون الذين شاركوا في كأس العالم في حالة أفضل من اللاعبين الموجودين هنا. سيرجيو (غوميز) وإرلينغ (هالاند) ورياض(محرز) وكول (بالمر) فقدوا الإيقاع قليلاً مقارنة بالثنائي رودريومانويل أكانجي.
لست قلقاً بشأن مارس (آذار) أو أبريل (نيسان). خاض كل لاعب الآن بطولة مختلفة مع مدرب مختلف... لدينا مباراة مهمة غداً، ثم (في الدوري الإنجليزي الممتاز) ضد ليدز (يونايتد). جدول يناير (كانون الثاني) يتطلب الكثير من العمل لذلك نريد إعادتهم في أسرع وقت ممكن».


مقالات ذات صلة

اختراق حساب كيليان مبابي على منصة «إكس»... ونشر تغريدات حول فلسطين

رياضة عالمية النجم الفرنسي كيليان مبابي (د.ب.أ)

اختراق حساب كيليان مبابي على منصة «إكس»... ونشر تغريدات حول فلسطين

تعرض حساب النجم الفرنسي كيليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني على منصة «إكس» (تويتر سابقاً) للاختراق ونشر تغريدات حول فلسطين وميسي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ميسي تدرّب مع إنتر ميامي بعد غياب 54 يوماً (رويترز)

ميسي يعود إلى تدريبات إنتر ميامي بعد غياب 45 يوماً

أصبح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على بُعد خطوة واحدة من العودة إلى الملاعب بعد فترة غياب طويلة، بعد أن تدرّب مع فريقه إنتر ميامي الأميركي، مساء الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عالمية باولو ديبالا سيكون حاضراً مع راقصي التانغو في تصفيات المونديال (أ.ف.ب)

«تصفيات مونديال 2026»: ميسي خارج تشكيلة الأرجنتين واستدعاء ديبالا

غاب اسم النجم والقائد ليونيل ميسي عن تشكيلة المنتخب الأرجنتيني بطل العالم للمباراتين ضد تشيلي وكولومبيا في تصفيات «مونديال 2026» بسبب الإصابة.

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية كولومبوس كرو الأميركي خلال التتويج بلقب مسابقة كأس الرابطتين لكرة القدم (أ.ف.ب)

كأس الرابطتين: كولومبوس كرو الأميركي يُتوج باللقب

أحرز كولومبوس كرو الأميركي لقب مسابقة كأس الرابطتين لكرة القدم بفوزه بهدفين في الوقت بدل الضائع على ضيفه مواطنه لوس أنجليس.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (رويترز)

الدوري الأميركي: إنتر ميامي إلى البلاي أوف في غياب ميسي

أصبح إنتر ميامي أول فريق يتأهل إلى البلاي أوف في الدوري الأميركي لكرة القدم، بفوزه على سينسيناتي 2 - 0، بفضل ثنائية المهاجم الأوروغواياني لويس سواريس.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».