بايرن ميونيخ يبحث عن بديل لـ«نوير»

إصابة نوير اضطرت إدارة بايرن ميونخ للبحث عن حارس بديل (د.ب.أ)
إصابة نوير اضطرت إدارة بايرن ميونخ للبحث عن حارس بديل (د.ب.أ)
TT

بايرن ميونيخ يبحث عن بديل لـ«نوير»

إصابة نوير اضطرت إدارة بايرن ميونخ للبحث عن حارس بديل (د.ب.أ)
إصابة نوير اضطرت إدارة بايرن ميونخ للبحث عن حارس بديل (د.ب.أ)

قال حسن صالح حميديتش عضو مجلس إدارة نادي بايرن ميونيخ الألماني لكرة القدم للشؤون الرياضية إن الفريق يبحث عن بديل مناسب لحراسة مرمى الفريق بعد إصابة مانويل نويل، رغم أن ذلك قد يسبب مشكلات بمجرد عودة نوير في الموسم المقبل.
وذكر حميديتش لصحيفة «بيلد سبورت الأسبوعية» اليوم الأربعاء: «من المهم للفريق أن نبحث عن أفضل حل ممكن قصير المدى. أياً كان ما سيحدث بعده سيتعين علينا أن نتعامل معه في الصيف».
وتعرض نوير لكسر في أسفل الساق أثناء قيامه بالتزلج وسيغيب لنهاية الموسم.
ولدى بايرن الحارس البديل سفين أورليتش، ولكن حميديتش قال إنه يبحث في عدة خيارات، بما في ذلك ألكسندر نوبل حارس الفريق المعار لموناكو الفرنسي لمدة موسمين، والذي يخوض موسمه الثاني حالياً.
وقال حميديتش: «بالطبع سيكون نوبل الحل الواضح. ولكن موناكو ستكون لديه الكلمة الأخيرة».
وانضم نوبل لبايرن ميونيخ في عام 2020 ولكنه رحل لموناكو، حيث يلعب بشكل أساسي بعدما لعب ثلاث مرات فقط في ميونيخ. وهناك شكوك بأن يشعر الحارس بالرضا إذا استمر بديلاً في بايرن بعد عودة نوير المخطط لها في الصيف.
وأوضح حميديتش أن بايرن قد يتعاقد مع لاعبين آخرين في فترة الانتقالات الشتوية بيناير (كانون الثاني) المقبل لأن ساديو ماني سيغيب لفترة طويلة، كما أن المدافع لوكاس هيرنانديز تعرض لإصابة خطيرة في الركبة في بطولة كأس العالم.
وأضاف حميديتش: «من المعروف أنني لست محباً لفترة الانتقالات الشتوية. ولكن بعض الأشياء حدثت خلال فترة التوقف الخاصة بكأس العالم، وأنا لا أستبعد أي شيء».
وقال: «نحاول القيام بأفضل ما عندنا من أجل الفريق. سننظر لكافة الخيارات. خاصة في مركز حراسة المرمى، ولكن ليس هذا المركز فقط. ولكن لن تكون هناك أي إصلاحات سريعة».


مقالات ذات صلة

البرازيلي الشاب إندريك ينضم إلى ريال مدريد

رياضة عالمية البرازيلي إندريك يحتفل بتوقيعه لريال مدريد (أ.ف.ب)

البرازيلي الشاب إندريك ينضم إلى ريال مدريد

انهمرت دموع المهاجم البرازيلي إندريك فخرا، بعدما وقَّع عقداً لمدة ست سنوات مع ريال مدريد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية اللجنة المنظمة ترفض احتجاج العراق على علم إسرائيل (أ.ف.ب)

ألعاب باريس: «الأولمبية الدولية» ترفض طلب العراق تغيير موقع علم إسرائيل

رفضت اللجنة الأولمبية الدولية طلب العراق تغيير موقع أو إزالة العلم الإسرائيلي في ملاعب كرة القدم التي تحتضن مباريات أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية المدافع روبين لو نورماند في طريقه إلى أتلتيكو مدريد (د.ب.أ)

أتلتيكو مدريد يعتزم التعاقد مع لو نورماند

أعلن أتلتيكو مدريد الإسباني أنه يعتزم التعاقد مع المدافع روبين لو نورماند، الفائز مع المنتخب الإسباني ببطولة أمم أوروبا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مارتينو قال إن ميسّي لا يزال يرتدي حذاء المشي في حين يعمل مع مدربي النادي (رويترز)

ميسّي يغيب عن ميامي في منافسات كأس الرابطتين

سيغيب الأرجنتيني ليونيل ميسّي عن مواجهة السبت بين إنتر ميامي وضيفه المكسيكي بويبلا، في مستهل مباريات فريقه ضمن كأس الرابطتين الأميركية والمكسيكية.

«الشرق الأوسط» (ميامي)
رياضة عربية فرحة لاعبي المغرب بهدف الفوز والثاني في مرمى الأرجنتين (أ.ف.ب)

فكاك: المغرب فاز على الأرجنتين عن جدارة… والحكم طبق القانون

قال مسؤول بارز في اللجنة الأولمبية المغربية لـ«رويترز» الجمعة إن الحكم طبق القانون خلال فوز بلاده 2 - 1 على الأرجنتين في مباراتهما الافتتاحية في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
TT

المواجهات الخمس الأبرز بين إنجلترا وهولندا منذ 1988

فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)
فان باستن نجم هولندا يحتفل بثلاثيه في مرمى إنجلترا ببطولة عام 1988 (غيتي)

عندما يتنافس منتخبا إنجلترا وهولندا، اليوم، في نصف نهائي كأس أوروبا 2024 المقامة حالياً في ألمانيا، سيستعيد الفريقان ذكريات المواجهات السابقة بينهما، التي على الرغم من قلتها فإنها تركت بصمة على البطولة القارية.

في نسخة كأس أوروبا 1988، البطولة الكبرى الوحيدة التي أحرزها المنتخب الهولندي عندما تألق ماركو فان باستن، وسجّل الهدف التاريخي في النهائي ضد الاتحاد السوفياتي، شهدت هذه البطولة القارية أيضاً نقطة سوداء في سجل المنتخب الإنجليزي حين خسر مبارياته الثلاث، وذلك حدث له للمرّة الأولى في تاريخه. وكان من بين تلك الهزائم السقوط المدوي أمام هولندا 1 - 3 بفضل «هاتريك» لفان باستن.

وفي مونديال 1990 في إيطاليا أوقعت القرعة المنتخبين مجدداً في مجموعة واحدة. وُجد عديد من لاعبي المنتخبين الذين شاركوا في المواجهة القارية عام 1988 على أرضية الملعب في كالياري، بينهما مدرب هولندا الحالي رونالد كومان. دخل المنتخبان المباراة في الجولة الثانية على وقع تعادلهما في الأولى، إنجلترا مع جارتها جمهورية آيرلندا، وهولندا مع مصر. ونجح دفاع إنجلترا في مراقبة فان باستن جيداً، لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي قبل أن تحسم إنجلترا صدارة المجموعة في الجولة الثالثة وتكتفي هولندا بالمركز الثالث لتلتقي ألمانيا الغربية في ثُمن النهائي وتخرج على يدها.

وبعد أن غابت إنجلترا عن كأس العالم في بطولتي 1974 و1978، كانت هولندا أيضاً سبباً في عدم تأهل «الأسود الثلاثة» إلى مونديال الولايات المتحدة عام 1994.

خاضت إنجلترا بقيادة المدرب غراهام تايلور تصفيات سيئة، حيث حصدت نقطة واحدة من مواجهتين ضد النرويج المغمورة ذهاباً وإياباً. وفي المواجهتين الحاسمتين ضد هولندا، أهدر المنتخب الإنجليزي تقدّمه 2 - 0 على ملعب «ويمبلي» قبل أن يتوجّه إلى روتردام لخوض مباراة الإياب في الجولة قبل الأخيرة من التصفيات ليخسر 0 - 2 لتنتزع هولندا بطاقة التأهل على حساب إنجلترا. واستقال تايلور من منصبه، في حين بلغت هولندا رُبع نهائي المونديال وخرجت على يد البرازيل.

وفي كأس أوروبا التي استضافتها إنجلترا عام 1996 التقى المنتخبان مجدداً، وحصد كل منهما 4 نقاط من أول مباراتين بدور المجموعات قبل لقائهما في الجولة الثالثة على ملعب «ويمبلي»، الذي ثأرت فيه إنجلترا وخرجت بفوز كبير 4 - 1. وكان ضمن تشكيلة إنجلترا مدرّبها الحالي غاريث ساوثغيت. وتصدّرت إنجلترا المجموعة وحلت هولندا ثانية على حساب أسكوتلندا، وانتزعت بطاقة التأهل إلى الدور التالي. خسرت هولندا أمام فرنسا بركلات الترجيح في رُبع النهائي، في حين ودّعت إنجلترا بخسارتها أمام ألمانيا بركلات الترجيح في نصف النهائي، حيث أضاع ساوثغيت الركلة الحاسمة.

وفي المباراة الرسمية الوحيدة بين المنتخبين منذ عام 1996، في نصف نهائي النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية عام 2019 بالبرتغال. كان ساوثغيت مدرّباً للمنتخب الإنجليزي، في حين كان كومان في فترته الأولى مع المنتخب الهولندي (تركه لتدريب برشلونة ثم عاد إليه).

تقدّمت إنجلترا بواسطة ركلة جزاء لماركوس راشفورد، لكن ماتيس دي ليخت عادل لهولندا ليفرض وقتاً إضافياً. تسبّب مدافع إنجلترا كايل ووكر بهدف عكسي قبل أن يمنح كوينسي بروميس الهدف الثالث لهولندا التي خرجت فائزة، قبل أن تخسر أمام البرتغال في المباراة النهائية.