استقبال مهيب لـ«رابع العالم» في الرباط

الملك محمد السادس استقبل اللاعبين في قاعة العرش ومنحهم أوسمة ملكية

الملك محمد السادس برفقة الأمراء يقفون مع لاعبي المنتخب في قاعة العرش بالقصر الملكي (إ.ب.أ)
الملك محمد السادس برفقة الأمراء يقفون مع لاعبي المنتخب في قاعة العرش بالقصر الملكي (إ.ب.أ)
TT

استقبال مهيب لـ«رابع العالم» في الرباط

الملك محمد السادس برفقة الأمراء يقفون مع لاعبي المنتخب في قاعة العرش بالقصر الملكي (إ.ب.أ)
الملك محمد السادس برفقة الأمراء يقفون مع لاعبي المنتخب في قاعة العرش بالقصر الملكي (إ.ب.أ)

استقبل الملك محمد السادس، عاهل المغرب، الثلاثاء، بعثة المنتخب الوطني الحاصلة على المركز الرابع في كأس العالم لكرة القدم، ومنح اللاعبين والجهاز الفني أوسمة ملكية.
وقام الملك بتكريم فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، ووليد الركراكي مدرب المنتخب، واللاعبين الذين حضروا إلى القصر الملكي في الرباط برفقة أمهاتهم.
كما كرم الملك محمد السادس جميع أعضاء الطاقمين الفني والطبي للمنتخب الوطني؛ «تقديراً للعمل الاستثنائي الذي قدموه».
وفي وقت سابق، نزل مئات الألوف من الشعب المغربي بكل فئاته الاجتماعية؛ لاستقبال وتحية المنتخب الوطني الذي عاد، الثلاثاء، إلى البلاد، بعد مشاركة تاريخية في كأس العالم في قطر، أنهاها بالحصول على المركز الرابع.
واحتشد عشرات الآلاف، الثلاثاء، لاستقبال المنتخب المغربي لكرة القدم، استقبال الأبطال في الرباط، بعد عودة «أسود الأطلس» من مشاركة تاريخية في مونديال قطر، بعدما بات أول منتخب أفريقي وعربي يصل إلى الدور نصف النهائي في كأس العالم.
واصطف الرجال والنساء من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية على جنبات شوارع وساحات رئيسية في العاصمة منذ العصر، في انتظار مرور أعضاء الفريق الوطني على متن حافلة مكشوفة زينت بألوان العلم المغربي.
كما زُينت الحافلة بعبارة «ديما (دائماً) المغرب» التي دأبت الجماهير على تردادها؛ احتفاء بانتصارات المنتخب الوطني، ورسم بخطوط ذهبية رأس أسد؛ تيمناً باللقب الذي يُكنّى به المنتخب.
وقَدِم البعض من خارج الرباط مثل أدم نجاح (27 عاماً) من مدينة مكناس (نحو 160 كيلومتراً شرق العاصمة) «لأحتفل بهذه القصة الجميلة التي كتبها المنتخب في كأس العالم، ولو أننا عانينا من بعض القرارات التحكيمية غير العادلة»، كما قال لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف الشاب الذي يعمل نادلاً في مطعم، راسماً على محياه ابتسامة عريضة: «أنا فخور جداً بالمنتخب الوطني، ومن يدري ربما نفوز بالكأس المرة المقبلة».
وسطّر المغرب اسمه بأحرف من ذهب في النسخة الأولى في الشرق الأوسط والعالم العربي، وأبلى البلاء الحسن أمام أقوى المنتخبات العالمية قبل أن يتوقف حلمه بخسارة أمام فرنسا، حاملة اللقب عام 2018 ووصيفة النسخة الحالية في نصف النهائي، صفر - 2.
كما خسر المغرب مباراة تحديد المركز الثالث ضد كرواتيا 1 - 2.
وتوشح الكثيرون بالأعلام الوطنية، وارتدوا قمصان المنتخب، فيما كانت مجموعات متفرقة من المحتشدين تردد النشيد الوطني، في انتظار مرور موكب المنتخب.
وبمجرد وصوله شارع محمد الخامس، الذي يخترق وسط العاصمة، تعالت صرخات الاحتفاء والزغاريد وأهازيج شعبية، فيما أطلقت مجموعات من المشجعين شهباً اصطناعية حمراء وألعاباً نارية في الهواء، قبل أن تمر الحافلة بسرعة.
وكان اللاعبون، ومعهم المدرب وليد الركراكي، يردون على الجماهير، حاملين الأعلام الوطنية. فيما كانت تتبعها حافلة ثانية مغطاة تقل أمهات اللاعبين اللواتي تواجدن بجانبهم في قطر.
في الأثناء، كان عبد الجبار بوروة (54 عاماً) يسارع الخطوات ليلقي نظرة على «اللاعبين و(المدرب) وليد الركراكي... كنت أود لو أحضنهم وأقبلهم، إن شاء الله المرة المقبلة سنفوز بالكأس»، كما قال مبتسماً.
وأضاف الرجل الذي يعمل في مصرف: «لا أستطيع أن أصف فرحتي، لقد جعلوا المغاربة والعرب والأفارقة فخورين، وأظهروا للدول التي لم تصل قط إلى نصف نهائي المونديال أن بإمكانها تحقيق ذلك».
بينما أبدى آخرون أسفاً لمرور الموكب، الذي انتظروه طويلاً، بسرعة كان العديد من المشجعين يرفعون هواتفهم لتخليد اللحظة في فيديوهات أو صور.
وقالت الطالبة ليلى مسور (19 عاماً): «منذ مدة طويلة لم أشعر بهذا القدر من السعادة... مروا بسرعة لكن لا يهم. المهم أنني عشت هذه اللحظة».
وفي حين بدأت الحشود تتفرق في أجواء صاخبة، واصلت مجموعات من المشجعين الاحتفال في بعض أرجاء الشارع الذي تتوسطه أشجار نخيل رقصاً على إيقاعات أغانٍ شعبية مرتجلة، في مشهد اعتاده هذا الشارع وشوارع أخرى في مدن المملكة منذ التأهل للدور الأول وحتى المربع الذهبي.
وتواصل الاحتفاء بالإنجاز التاريخي للكرة المغربية في القصر الملكي بالرباط، حيث استقبل الملك محمد السادس اللاعبين، والمدرب الركراكي ورئيس الاتحاد فوزي لقجع، وقلدهم أوسمة ملكية.
وكان الركراكي ولاعبو المنتخب برفقة أمهاتهم، «تكريماً لهؤلاء النساء المغربيات اللواتي حرصن على تلقين أطفالهن مبادئ الوطنية والتضحية والانتماء للوطن»، حسب ما أشارت وكالة الأنباء المغربية.
وأثار وصول منتخب «أسود الأطلس» إلى نصف نهائي العرس الكروي العالمي، متخطياً منتخبات أوروبية كانت مرشحة للمنافسة على اللقب، شغفاً وإعجاباً تخطيا حدود المغرب والمستطيل الأخضر، ليعتبر هذا الإنجاز مثالاً يجب أن يحتذى في كافة المجالات، وفق ما أشار العديد من وسائل الإعلام المحلية.
وكان المغرب أول بلد أفريقي وعربي يتأهل للدور الثاني في نهائيات كأس العالم في مونديال المكسيك 1986، لكنه انتظر طويلاً لتخطي هذا الإنجاز خلال مشاركته السادسة في قطر.
وفي وقت باتت الجماهير المغربية تحلم منذ الآن بالمنافسة على لقب بطولة أمم أفريقيا عام 2024، شدد بعض المحللين الرياضيين على ضرورة استثمار هذا الإنجاز بإطلاق سياسة شاملة للنهوض بمختلف الرياضات.


مقالات ذات صلة

الرجاء ينعى مشجعة فارقت الحياة خارج ملعبه قبل لقاء الأهلي

الرياضة الرجاء ينعى مشجعة فارقت الحياة خارج ملعبه قبل لقاء الأهلي

الرجاء ينعى مشجعة فارقت الحياة خارج ملعبه قبل لقاء الأهلي

نعى نادي الرجاء البيضاوي مشجعة فارقت الحياة في محيط استاد محمد الخامس، قبل انطلاق مباراته أمام الأهلي المصري، في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، أمس (السبت). وتكهنت وسائل إعلام محلية بأن وفاة المشجعة «نورة» كانت نتيجة تدافع الجماهير قبل المباراة أمام بوابات الاستاد، وفتحت سلطات مدينة الدار البيضاء تحقيقاً في الوفاة. وتعادل الرجاء دون أهداف على أرضه وسط حضور جماهيري ضخم، ليخرج من دور الثمانية بعدما عجز عن تعويض خسارته 2 - صفر في القاهرة، ليتأهل الأهلي لقبل النهائي للمرة الرابعة على التوالي. وقال النادي المغربي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: «يتقدم عزيز البدراوي، رئيس الرجاء الري

«الشرق الأوسط» (الدار البيضاء)
الرياضة ثروة المغربي أشرف حكيمي تحت سيطرة والدته... والإسبانية عبوك مصدومة

ثروة المغربي أشرف حكيمي تحت سيطرة والدته... والإسبانية عبوك مصدومة

فوجئت الممثلة الإسبانية هبة عبوك أن زوجها السابق أشرف حكيمي لاعب فريق باريس سان جيرمان والمنتخب المغربي لا يملك ثروة كبيرة بعد أن انفصل الثنائي عن بعضهما بسبب قضية اغتصاب اتُّهم فيها اللاعب، وطالبت زوجته السابقة بنصف ثروته وأملاكه بعد الطلاق. وقالت «ماركا» الإسبانية إن ثروة ظهير باريس سان جيرمان الفرنسي بلغت 24 مليون دولار، إلا أن ثمانين بالمائة منها تسيطر عليه والدته؛ إذ كان يودع الأموال التي يتقاضاها في حساب والدته البنكي. ووجّه مكتب المدعي العام في نانتير (الضاحية الغربية للعاصمة باريس) تهمة الاغتصاب إلى حكيمي بعد اتهامات من امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً بتعرضها للاغتصاب في منزل اللاعب في بو

«الشرق الأوسط» (باريس)
الرياضة الركراكي يتحسر على غياب الفاعلية الهجومية المغربية أمام بيرو

الركراكي يتحسر على غياب الفاعلية الهجومية المغربية أمام بيرو

أبدى مدرب «المنتخب المغربي لكرة القدم» وليد الركراكي حسرته على غياب الفاعلية الهجومية في التعادل السلبي ضد بيرو، الثلاثاء، على ملعب «ميتروبوليتانو» بالعاصمة مدريد في مباراة دولية ودية لكرة القدم. ودخل المنتخب المغربي المباراة منتشياً بفوزه الودي التاريخي على البرازيل 2 - 1، السبت، في طنجة، لكن خط هجومه عجز عن هز الشِّباك البيروفية، خصوصاً في الشوط الأول الذي شهد سيطرة لأسود الأطلس. وكانت أبرز الفرص المغربية عندما تلقّى مدافع بايرن ميونيخ الألماني نصير مزراوي كرة على طبق من ذهب من لاعب وسط غنك البلجيكي بلال الخنوس داخل المنطقة فهيّأها زاحفة إلى مهاجم إشبيلية يوسف النصيري الذي لعبها بيمناه أبعده

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة الشرطة الإسبانية تشتبك مع لاعبي بيرو... وإطلاق سراح الحارس غاييسي

الشرطة الإسبانية تشتبك مع لاعبي بيرو... وإطلاق سراح الحارس غاييسي

اشتبكت الشرطة الإسبانية مع لاعبين من منتخب بيرو لكرة القدم أمام فندقهم في مدريد محتجزة أحد أعضائه، وفق ما أعلنت الشرطة البيروفية الثلاثاء. وقالت متحدثة باسم الشرطة إن المشاجرة وقعت عندما وصل المنتخب إلى الفندق في مدريد مساء الاثنين، حيث انتظرهم نحو 300 مشجع. ويوجد منتخب بيرو في العاصمة الإسبانية لخوض مباراة ودية أمام المغرب مساء الثلاثاء، على ملعب متروبوليتانو الخاص بأتلتيكو مدريد. وقالت المتحدثة: «حاول المشجعون الوصول إلى اللاعبين ودخلت الشرطة بين الجماهير واللاعبين لتفادي حدوث تدافع». وتابعت من دون أن تذكر اسم اللاعب: «أصاب أحد اللاعبين ضابطاً في عينه.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
الرياضة الركراكي: لا نقبل العنصرية... سنسامح عامل الفندق اقتداءً بعادات المغاربة

الركراكي: لا نقبل العنصرية... سنسامح عامل الفندق اقتداءً بعادات المغاربة

دعا وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم عامل الفندق المتهم بالعنصرية لرؤية الأجواء بين المسلمين في رمضان. وكان أحد العاملين في فندق إقامة المنتخب المغربي في مدريد حيث سيلعب ضد بيرو، وجه إهانات عنصرية في حسابه في إنستغرام إلى الفريق بسبب مواعيد تقديم طعام السحور. وقالت صحيفة موندو ديبورتيفو إن الشرطة المحلية ألقت القبض على عامل إسباني يبلغ من العمر 27 عاما، وأصدرت بحقه تهمة كراهية. وأبلغ الركراكي مؤتمرا صحافيا قبل مواجهة بيرو يوم الثلاثاء «لا نقبل العنصرية، لكننا نريد إظهار أن الإسلام دين تسامح. سامحنا المتهم بما يقتضيه الدين الإسلامي وعادات المغارية».

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.