الصين تحتج على إدانة واشنطن لترحيل مجموعة الويغور من تايلاند

بكين تكرر اتهاماتها ضد الأقلية المسلمة بأنهم «متطرفون»

الصين تحتج على إدانة واشنطن لترحيل مجموعة الويغور من تايلاند
TT

الصين تحتج على إدانة واشنطن لترحيل مجموعة الويغور من تايلاند

الصين تحتج على إدانة واشنطن لترحيل مجموعة الويغور من تايلاند

قدمت وزارة الخارجية الصينية احتجاجا رسميا للولايات المتحدة أمس لإدانتها ترحيل مجموعة من الويغور من تايلاند الأسبوع الماضي في الوقت الذي عرض فيه التلفزيون الحكومي صورا لبعض العائدين وقد غُطيت رؤوسهم. وسافر مئات وربما آلاف من الويغور الحريصين على الهروب من الاضطرابات في منطقة شينجيانغ بغرب الصين سرا إلى تركيا عبر جنوب شرقي آسيا.
وأعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس أن «البيان الأميركي حرف الحقائق ومجحف ولن يؤدي إلا إلى تشجيع المزيد من الهجرة غير الشرعية». وأضافت أن «الصين مستاءة للغاية وتعارض تماما هذا وقدمت بالفعل شكاوى جادة للجانب الأميركي».
وحث الجانب الأميركي على أن «ينظر بشكل سليم لجهود الصين لمكافحة الهجرة غير الشرعية والكف عن إصدار بيانات خاطئة». وكشف التلفزيون الرسمي الصيني في تقرير أن «بعض الويغور الذين تم ترحيلهم من تايلاند إلى الصين الأسبوع الماضي كانوا يعتزمون السفر للانضمام لتنظيم داعش في سوريا والعراق» وعرض صورا لهم خلال اصطحابهم من طائرة وقد غطيت وجوههم.
وأعلن التقرير الصيني في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس أن «13 من المرحلين اعترفوا بأن ما حرضهم رسائل من حركة تركستان الشرقية المتشددة»، التي تقول بكين بأنها تقود تمردا من أجل استقلال شينجيانغ وكذلك جماعة مؤتمر الويغور في الخارج.
وكشف التقرير: «تم تحريض عدد لا بأس به منهم والتأثير عليهم من خلال فيديوهات الإرهاب التي تصدرها حركة تركستان الشرقية المتشددة ومؤتمر الويغور العالمي». وأكد ضابط شرطة صيني لوكالة «رويترز» أن بعضا من الويغور الذين وصلوا إلى تركيا يباعون للقتال لحساب جماعات مثل تنظيم داعش.
ووردت في التقرير صور لأشخاص غطيت وجوههم بينما جلسوا في طائرة تجارية وأحاط بهم ضباط شرطة صينيون ملثمون.
وتنفي بكين اتهامات جماعات حقوق الإنسان بأنها تحد من الحرية الدينية للويغور، وتنحي باللائمة على المتشددين في تصاعد الهجمات العنيفة في إقليم شينجيانغ خلال السنوات الثلاث الماضية والتي قتل فيها المئات.
ويعيش في الصين 20 مليون مسلم تقريبا موزعين على شتى أنحاء الصين ولا يمثل الويغور الذين يتحدثون اللغة التركية سوى جزء منهم فقط.
وأثار ترحيل 109 من الويغور من تايلاند الأسبوع الماضي غضبا في تركيا التي يعيش فيها عدد كبير من الويغور في الشتات وقلقا عميقا بين الجماعات الحقوقية والولايات المتحدة بسبب مخاوف من تعرضهم لمعاملة سيئة لدى عودتهم. وتنفي الصين أيضا اتهامات بإساءة المعاملة أو التعذيب.



تستعد لـ«الحرب الذكية»... الصين تعيد هيكلة الجيش

طائرات مقاتلة من طراز «جي - 11 بي» تابعة للقوات الجوية الصينية تحلق في تشكيل خلال تدريب على مشارف بكين (أرشيفية - رويترز)
طائرات مقاتلة من طراز «جي - 11 بي» تابعة للقوات الجوية الصينية تحلق في تشكيل خلال تدريب على مشارف بكين (أرشيفية - رويترز)
TT

تستعد لـ«الحرب الذكية»... الصين تعيد هيكلة الجيش

طائرات مقاتلة من طراز «جي - 11 بي» تابعة للقوات الجوية الصينية تحلق في تشكيل خلال تدريب على مشارف بكين (أرشيفية - رويترز)
طائرات مقاتلة من طراز «جي - 11 بي» تابعة للقوات الجوية الصينية تحلق في تشكيل خلال تدريب على مشارف بكين (أرشيفية - رويترز)

في تحرك مفاجئ يظهر التزام الصين بتعزيز قدراتها العسكرية، نفّذت بكين أكبر عملية إعادة هيكلة لجيشها منذ عقود، مع التركيز على القوات الاستراتيجية التي تعتمد على التكنولوجيا والمجهّزة للحرب الحديثة، حيث تتنافس بكين مع واشنطن على التفوق العسكري في عالم يعج بالتوترات الجيوسياسية. كما أوردت شبكة «سي إن إن».

وحسب التقرير، في خطوة مفاجئة الأسبوع الماضي، ألغى الرئيس الصيني شي جينبينغ قوة الدعم الاستراتيجي (SSF)، التي كانت مسؤولة عن تكامل القدرات العسكرية في مجالات مثل الفضاء والحرب السيبرانية. بدلاً من ذلك، أسس قوة دعم المعلومات لتكون العمود الفقري لتطوير وتنفيذ استراتيجيات الجيش الصيني.

وقال شي في حفل أُقيم يوم الجمعة الماضي: «إن القوة الجديدة ستلعب دوراً مهماً في مساعدة الجيش الصيني على القتال والفوز في الحرب الحديثة».

وفي مؤتمر صحافي في اليوم نفسه، أشار المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية إلى أن قوات الأمن الخاصة قد تم تقسيمها فعلياً إلى 3 وحدات: قوة دعم المعلومات، وقوة الفضاء الجوي، وقوة الفضاء الإلكتروني، التي ستتواصل مباشرة مع اللجنة العسكرية المركزية.

وفقاً للمتحدث باسم الوزارة وو تشيان، فإنه بموجب الهيكل الجديد، ينقسم جيش التحرير الشعبي الصيني إلى 4 خدمات هي الجيش، والبحرية، والقوات الجوية، وقوة الصواريخ، بالإضافة إلى 4 أذرع هي الوحدات الثلاث التي انبثقت من قوات الأمن الخاصة، وقوة الدعم اللوجيستي المشتركة.

تعكس هذه الخطوة رغبة الصين في التكيف مع التطورات التكنولوجية الحديثة وتعزيز قدراتها العسكرية لتحقيق التفوق في مجال الحروب الحديثة. وتأتي هذه الإعادة التنظيمية بعد حملة تطهير واسعة النطاق في جيش التحرير الشعبي، مما يظهر التزام الصين بإعادة هيكلة جيشها لمواكبة التحديات المتغيرة.

وتعدّ هذه الخطوة أيضاً جزءاً من استراتيجية أوسع للصين للتحضير لما تسميه «الحرب الذكية»، حيث تسعى لتطوير واعتماد التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية في قدراتها العسكرية.

وتأتي إعادة الهيكلة في أعقاب حملة التطهير الواسعة التي قام بها شي في جيش التحرير الشعبي العام الماضي، التي أوقعت بجنرالات أقوياء.

وتقوم قوة «دعم المعلومات» بدور محوري في تأمين الاتصالات وحماية الشبكات، مما يجعلها جزءاً أساسياً في استراتيجية الدفاع الصينية في مواجهة التحديات المستقبلية. ومن المتوقع أن يسهم هذا التحول في تعزيز قدرات الجيش الصيني في مجالات مثل الفضاء، والفضاء الإلكتروني، والحرب السيبرانية.

مع هذه الخطوة، يبدو أن الصين تعيد تقييم استراتيجيتها العسكرية، مما يعكس التزامها بالتكنولوجيا الحديثة وتطوير قدراتها العسكرية لمواجهة التحديات المستقبلية بثقة واقتدار.


ترحيل أكثر من ألف مهاجر أفغاني من باكستان

أرشيفية للاجئة أفغانية في باكستان (أ.ب)
أرشيفية للاجئة أفغانية في باكستان (أ.ب)
TT

ترحيل أكثر من ألف مهاجر أفغاني من باكستان

أرشيفية للاجئة أفغانية في باكستان (أ.ب)
أرشيفية للاجئة أفغانية في باكستان (أ.ب)

أفادت وزارة «اللاجئين والعودة إلى الوطن» الأفغانية بأن أكثر من ألف مهاجر أفغاني عادوا إلى البلاد، بعد طردهم من باكستان.

وفي نشرة إخبارية صدرت اليوم السبت، ذكرت الوزارة أن 1243 مهاجرا أفغانيا عادوا إلى البلاد بعد الترحيل القسري لهم، بحسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء.

وأضاف بيان الوزارة أن المهاجرين عادوا إلى البلاد، يومي 25 و26 أبريل (نيسان)، من خلال معبر تورخام الحدودي، في إقليم ننكارهار وسبين بولداك في إقليم قندهار.

وتابعت الوزارة أن المهاجرين أحيلوا على مكاتب المنظمة الدولية للهجرة وبرنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للمساعدة، كما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.


إمبراطور وإمبراطورة اليابان يزوران بريطانيا يونيو المقبل

الإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو (رويترز)
الإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو (رويترز)
TT

إمبراطور وإمبراطورة اليابان يزوران بريطانيا يونيو المقبل

الإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو (رويترز)
الإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو (رويترز)

ذكرت وكالة «رعاية القصر الإمبراطوري»، اليوم (السبت)، أن الإمبراطور ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو، يستعدان لزيارة بريطانيا، كضيفَي دولة في أواخر يونيو (حزيران) المقبل، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وستكون هذه أول زيارة يقوم بها الزوجان الإمبراطوريان إلى بريطانيا منذ أن حضرا جنازة الملكة إليزابيث الثانية، في عام 2022، حسب صحيفة «جابان تايمز» اليابانية اليوم.

وستكون الزيارة المقبلة هي ثاني زيارة خارجية كاملة للزوجين، منذ اعتلاء الإمبراطور العرش في عام 2019، بعد رحلتهما إلى إندونيسيا، في العام الماضي.

وكان من المقرر أن يزور الإمبراطور والإمبراطورة بريطانيا في عام 2020، بناء على دعوة من الملكة إليزابيث الثانية، لكن تم تأجيلها، وسط جائحة «كوفيد-19».

وذكرت الوكالة أن الملك تشارلز الثالث، دعا في وقت سابق هذا العام الزوجين مرة أخرى لزيارة بريطانيا.

وخلال الزيارة المقبلة، التي تستمر أسبوعاً واحداً، من المقرر إقامة مراسم استقبال ومأدبة للإمبراطور والإمبراطورة في قصر باكنغهام، طبقاً لمصادر على صلة بالأمر.

ومن المتوقع أيضاً أن يزورا جامعة «أكسفورد» حيث درسا، ويتفقدا وسائل النقل على نهر «التيمس».


تايوان رصدت 22 طائرة حربية صينية في محيطها

طائرات مقاتلة من طراز «جي- 11 بي» تابعة للقوات الجوية الصينية تحلق في تشكيل خلال تدريب على مشارف بكين (أرشيفية - رويترز)
طائرات مقاتلة من طراز «جي- 11 بي» تابعة للقوات الجوية الصينية تحلق في تشكيل خلال تدريب على مشارف بكين (أرشيفية - رويترز)
TT

تايوان رصدت 22 طائرة حربية صينية في محيطها

طائرات مقاتلة من طراز «جي- 11 بي» تابعة للقوات الجوية الصينية تحلق في تشكيل خلال تدريب على مشارف بكين (أرشيفية - رويترز)
طائرات مقاتلة من طراز «جي- 11 بي» تابعة للقوات الجوية الصينية تحلق في تشكيل خلال تدريب على مشارف بكين (أرشيفية - رويترز)

أعلنت وزارة الدفاع التايوانية اليوم (السبت) أنها رصدت 22 طائرة صينية في محيط الجزيرة في أقل من ثلاث ساعات.

وأفادت الوزارة في بيان صدر نحو الظهر: «رصدنا أنشطة 22 طائرة لجيش التحرير الشعبي (الصيني) منذ الساعة 9:30 (1:30 بتوقيت غرينتش)».

وأضافت أن «12 طائرة عبرت الخط الأوسط ودخلت منطقة تمييز الهوية لأغراض الدفاع الجوي من جهة شمال تايوان ووسطها»، مشيرة إلى أن الطائرات الحربية والطائرات المسيّرة انضمت إلى سفن البحرية الصينية في إطار «دورية قتالية مشتركة».

وتسجل هذه الخروقات قبل أقل من شهر من تنصيب رئيس تايوان الجديد لاي تشينغ- تي في 20 مايو (أيار)، والذي تعده الصين انفصالياً خطراً.

ويمثّل الخط الأوسط حدوداً غير رسمية، لكن يتم الالتزام بها إلى حد كبير وتمتد على طول منتصف المضيق الفاصل بين تايوان والصين. وحُدد هذا الخط خلال الحرب الباردة في محاولة للفصل بين الجانبين المتخاصمين وتقليل مخاطر اندلاع اشتباكات.

وتعد الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتتوعد بالسيطرة عليها ولو بالقوة. وتصاعد التوتر بين بكين وتايبيه منذ انتخاب الرئيسة تساي إنغ وين في 2016، وهي تعد تايوان «مستقلة أساساً» بحكم الأمر الواقع، ما يشكل خطّاً أحمر بالنسبة لبكين.

ومن غير المرجح أن يؤدي تولي لاي تشينغ-تي، نائب الرئيسة المنتهية ولايتها، السلطة إلى تهدئة التوتر؛ إذ يؤيّد على غرارها اعتماد نهج حازم حيال بكين التي حذرت من أن انتخابه سيؤدي إلى «الحرب»، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.

وتتزامن هذه الطلعات الجوية الصينية مع تدريبات عسكرية مشتركة سنوية تجريها الولايات المتحدة والفلبين في الأجزاء الشماليّة والغربيّة من الأرخبيل، قرب مواقع متنازع عليها في بحر الصين الجنوبي وتايوان.

وتشمل تدريبات «باليكاتان» محاكاة لاستعادة السيطرة على جزر محتلة في مناطق تقع قبالة تايوان.

وتطالب بكين بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي رغم قرار قضائي دولي أكد أن لا أساس قانونياً للمطالبات الصينية.

ووقعت حوادث في الفترة الأخيرة بين سفن صينية وفلبينية بعثت من جديد مخاوف من اندلاع نزاع أوسع نطاقاً، واتهمت وزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة بـ«تأجيج المواجهة العسكرية».


الفلبين تنفي التوصل إلى اتفاق مع الصين حول نزاع البحر الجنوبي

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تطلق خراطيم المياه باتجاه سفينة إمداد فلبينية في بحر الصين الجنوبي يوم 5 مارس (آذار) الماضي (رويترز)
سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تطلق خراطيم المياه باتجاه سفينة إمداد فلبينية في بحر الصين الجنوبي يوم 5 مارس (آذار) الماضي (رويترز)
TT

الفلبين تنفي التوصل إلى اتفاق مع الصين حول نزاع البحر الجنوبي

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تطلق خراطيم المياه باتجاه سفينة إمداد فلبينية في بحر الصين الجنوبي يوم 5 مارس (آذار) الماضي (رويترز)
سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تطلق خراطيم المياه باتجاه سفينة إمداد فلبينية في بحر الصين الجنوبي يوم 5 مارس (آذار) الماضي (رويترز)

نفت الفلبين، اليوم السبت، تصريحات صينية عن توصل البلدين إلى اتفاق بشأن النزاع البحري المتصاعد في بحر الصين الجنوبي، ووصفت هذا الأمر بأنه دعاية.

وذكر متحدث باسم سفارة الصين في مانيلا في 18 أبريل (نيسان) الجاري أن الجانبين اتفقا في وقت سابق من هذا العام على «نموذج جديد» للتعامل مع التوتر في منطقة المياه الضحلة (سكند توماس شول)، دون الخوض في التفاصيل.

وقال وزير الدفاع الفلبيني جيلبرتو تيودورو، السبت، إن الوزارة «ليست على علم بأي اتفاق داخلي مع الصين أو طرفا فيه» منذ تولى الرئيس فرديناند ماركوس الابن منصبه في عام 2022. وأضاف في بيان أن مسؤولي وزارة الدفاع لم يتحدثوا إلى أي مسؤول صيني منذ العام الماضي.

ووقعت احتكاكات متكررة بين بكين ومانيلا في الأشهر القليلة الماضية عند منطقة الشعاب المرجانية التي تقول الفلبين إنها تقع في منطقتها الاقتصادية الخالصة، لكن الصين تطالب بالسيادة عليها، وفق ما أوردته وكالة «رويترز» للأنباء.

واتهمت الفلبين الصين بعرقلة مناورات وإطلاق مدافع المياه على سفنها لعرقلة مهمات الإمداد للجنود الفلبينيين المتمركزين في سفينة للبحرية هناك أخرجتها مانيلا عمدا عن العمل عام 1999.

وتطالب الصين بالسيادة على بحر الصين الجنوبي بأكمله تقريبا، وهو طريق تمر به تجارة تتجاوز قيمتها ثلاثة تريليونات دولار سنويا. وتتداخل مطالبها مع مطالب الفلبين وأربع دول أخرى. وفي 2016، قالت محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي إن ادعاءات الصين ليس لها أي أساس قانوني، وهو قرار ترفضه بكين.

ووصف تيودورو تصريحات الصين بشأن التوصل إلى اتفاق ثنائي بأنها «جزء من الدعاية الصينية»، مضيفا أن الفلبين لن تدخل أبدا في أي اتفاق من شأنه أن يضر بمطالبها في الممر المائي. وأضاف أن «الرواية التي يروج لها مسؤولون صينيون لم تُذكر أسماؤهم أو تُحدد هوياتهم هي محاولة فظة أخرى لنشر الأكاذيب».


كوريا الشمالية تتهم واشنطن بتسييس قضايا حقوق الإنسان

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال تفقد وحدة عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال تفقد وحدة عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

كوريا الشمالية تتهم واشنطن بتسييس قضايا حقوق الإنسان

الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال تفقد وحدة عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب)
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال تفقد وحدة عسكرية (أرشيفية - أ.ف.ب)

اتهمت كوريا الشمالية الولايات المتحدة، اليوم (السبت)، بتسييس قضايا حقوق الإنسان لديها، ونددت بما وصفته بالاستفزاز السياسي والتآمر.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن متحدث باسم وزارة الخارجية قوله، إن بيونغ ياغ ستتخذ خيارات صارمة وحاسمة لحماية سيادتها وأمنها رداً على استخدام واشنطن لحقوق الإنسان كأداة للاجتياح والسلوك العدائي المناهض لكوريا الشمالية.

وأشار المتحدث إلى مبعوثة خاصة معنية بحقوق الإنسان في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن. وزارت جولي تيرنر، المبعوثة الخاصة المعنية بقضايا حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، كوريا الجنوبية واليابان في فبراير (شباط) الماضي لمناقشة كوريا الشمالية.

وتحدث تقرير سنوي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية هذا الأسبوع عن«قضايا حقوق الإنسان المهمة» في كوريا الشمالية.

واستشهد بتقارير موثوقة عن «عمليات قتل تعسفية أو غير قانونية، بما في ذلك القتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري والتعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة على يد السلطات الحكومية».


الصين تؤكد دعمها للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية عبر الحوار والتشاور

فلسطينيون يسيرون بجوار أنقاض مبان دمرتها الغارات الإسرائيلية (رويترز)
فلسطينيون يسيرون بجوار أنقاض مبان دمرتها الغارات الإسرائيلية (رويترز)
TT

الصين تؤكد دعمها للمصالحة بين الفصائل الفلسطينية عبر الحوار والتشاور

فلسطينيون يسيرون بجوار أنقاض مبان دمرتها الغارات الإسرائيلية (رويترز)
فلسطينيون يسيرون بجوار أنقاض مبان دمرتها الغارات الإسرائيلية (رويترز)

أكدت الصين دعمها لكل الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة وزيادة التضامن عبر الحوار والتشارو، حسبما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانج وينبين يوم الجمعة.

وأدلى وانج بهذه التصريحات في مؤتمر صحافي اعتيادي رداً على سؤال بشأن عقد اجتماع بين حركتي حماس وفتح في بكين يوم الجمعة، والدور الذي لعبته الصين في تسهيل الاجتماع، فضلاً عن نتيجة وهدف الاجتماع.

ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) عن وانج قوله: «ندعم تقوية سلطة السلطة الوطنية الفلسطينية وندعم كل الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة وزيادة التضامن عبر الحوار والتشاور».


«لغة تصالحية» تطغى على لقاء شي وبلينكن

الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بكين أمس (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بكين أمس (رويترز)
TT

«لغة تصالحية» تطغى على لقاء شي وبلينكن

الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بكين أمس (رويترز)
الرئيس الصيني شي جينبينغ مستقبلاً وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بكين أمس (رويترز)

توّج وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن رحلته الصينية بلقاء الرئيس شي جينبينغ، أمس (الجمعة)، في سياق جهود مكثفة من إدارة الرئيس جو بايدن لصون العلاقات بين البلدين العملاقين، واحتواء الخلافات الكثيرة بينهما من مجالات الاقتصاد والتجارة إلى قضايا الأمن القومي، لا سيما حول تايوان ودعم بكين للصناعات الدفاعية الروسية، بالإضافة إلى دورها المحتمل في تخفيف توترات الشرق الأوسط.

وطغت لغة تصالحية على اللقاء، ما عزز التحسن النسبي في علاقات واشنطن وبكين بعد فترة توتر شديد بسبب عبور منطاد تجسس صيني فوق الأراضي الأميركية وإسقاطه في أوائل عام 2023.

وتحدث الرئيس الصيني بلغة تصالحية خلال استقباله كبير الدبلوماسيين الأميركيين، فقال إن «الصين سعيدة برؤية الولايات المتحدة واثقة ومنفتحة ومزدهرة وناجحة. نأمل في أن تنظر الولايات المتحدة أيضاً إلى تنمية الصين بطريقة إيجابية».

ومن جانبه، أثار بلينكن المخاوف المتواصلة من نقل الصين المعدات العسكرية والإلكترونيات لتمكين روسيا عسكرياً، عادّاً أن الأخيرة «ستكافح لمواصلة هجومها على أوكرانيا من دون دعم الصين».


10 زلازل متتالية تضرب تايوان أقواها بدرجة 6.1

فندق مائل بفعل الزلازل في هولين بتايوان 23 أبريل (نيسان) 2024 (أ.ف.ب)
فندق مائل بفعل الزلازل في هولين بتايوان 23 أبريل (نيسان) 2024 (أ.ف.ب)
TT

10 زلازل متتالية تضرب تايوان أقواها بدرجة 6.1

فندق مائل بفعل الزلازل في هولين بتايوان 23 أبريل (نيسان) 2024 (أ.ف.ب)
فندق مائل بفعل الزلازل في هولين بتايوان 23 أبريل (نيسان) 2024 (أ.ف.ب)

ضربت 10 هزّات على الأقلّ تايوان في الساعات الأولى من صباح السبت، بالتوقيت المحلي، بلغ أقواها 6.1 درجة على مقياس ريختر، بحسب ما أفادت الإدارة المركزية للأرصاد الجوية.

ولم يصدر أيّ تحذير من احتمال حدوث تسونامي في أعقاب الهزّات التي تسبّبت في إطلاق صفّارات الجوالات في العاصمة تايبيه، وفق ما أفاد مراسل لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، والتي أتت بعد أيّام عدّة من هزّات أرضية متعدّدة شهدتها الجزيرة.

ووقع أقوى زلزال بقوّة 6.1 درجة عند الساعة 2:21 من ليل الجمعة - السبت (18:21 بتوقيت غرينيتش) قبالة الساحل، ضارباً بعمق 24.9 كيلومتر.

وتلته ارتدادات متعدّدة أخفّ قوّة، قبل أن يضرب زلزال قويّ آخر عند الساعة 2:49 (18:49 بتوقيت غرينيتش) وقع في الجزء القاري من الجزيرة على مسافة نحو 40 كيلومتراً من مدينة هوالين على الساحل الشرقي، بعمق 18.9 كيلومتر.

وبعد منتصف ليل الجمعة - السبت، سُجّلت 10 هزّات في الجزيرة بدرجات مختلفة، بحسب الإدارة المركزية للأرصاد الجوية.

وأعلنت وكالة الإسعاف أنه ما من بلاغات عن أضرار حتّى الساعة.

وتأتي هذه السلسلة الجديدة من الهزّات بعدما تمايلت العمارات في تايوان مطلع الأسبوع بفعل مجموعة من الهزّات بلغت إحداها 6.3 درجة في شرق هوالين.

وأعلنت الحكومة أنها ارتدادات لزلزال سابق بقوّة 7.4 درجة ضرب الجزيرة قبل أكثر من أسبوعين وعدّ «الأقوى منذ 25 سنة».

وتسبّب الزلزال بانزلاقات للتربة أدّت إلى قطع طرق وإلحاق أضرار جسيمة بمبانٍ في محيط مدينة هوالين الكبيرة، فضلاً عن مقتل 17 شخصاً على الأقلّ.


انتخابات الهند: موجة قيظ شديد تهدد بتراجع مستويات الإقبال

ناخبات يحتمين من الحرارة بعد إدلائهن بأصواتهن في أوتار براديش، الجمعة (رويترز)
ناخبات يحتمين من الحرارة بعد إدلائهن بأصواتهن في أوتار براديش، الجمعة (رويترز)
TT

انتخابات الهند: موجة قيظ شديد تهدد بتراجع مستويات الإقبال

ناخبات يحتمين من الحرارة بعد إدلائهن بأصواتهن في أوتار براديش، الجمعة (رويترز)
ناخبات يحتمين من الحرارة بعد إدلائهن بأصواتهن في أوتار براديش، الجمعة (رويترز)

نظمت الهند، الجمعة، المرحلة الثانية من الانتخابات العامة مع توجه ملايين الناخبين إلى مراكز الاقتراع في بعض مناطق البلاد، وسط موجة من القيظ الشديد. ويبدو فوز رئيس الوزراء الهندوسي القومي ناريندرا مودي (حزب بهاراتيا جاناتا) أمام معارضة متعثّرة مؤكداً في هذه الانتخابات الممتدّة على 6 أسابيع. وانخفضت نسبة المشاركة في المرحلة الأولى من التصويت، الأسبوع الماضي، بنحو أربع نقاط، لتصل إلى 66 في المائة، مقارنة بانتخابات عام 2019، وعزت الصحافة الهندية هذا التراجع إلى ارتفاع درجات الحرارة عن معدلاتها، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

موجة حرّ شديد

وقبيل فتح مراكز الاقتراع، حث مودي الناخبين على المشاركة «بأعداد قياسية». وكتب على منصة «إكس» أن «الإقبال الكبير على التصويت يعزز ديموقراطيتنا. صوتك هو صوتك!».

وتجري المرحلة الثانية من التصويت، والمكونة من سبع مراحل، لتسهيل عملية الانتخاب في أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، في مناطق شهدت درجات حرارة تزيد عن 40 درجة مئوية هذا الأسبوع. ومن المتوقع تسجيل موجات قيظ طوال عطلة نهاية الأسبوع في عدة ولايات، من بينها ولاية بيهار الشرقية، حيث تجرى الانتخابات في خمس مناطق، الجمعة، وفق ما قدرت هيئة الأرصاد الجوية الهندية الخميس. وارتفعت الحرارة 5.1 درجات مئوية فوق المعدل الموسمي هذا الأسبوع. كما سيجري التصويت في ولاية كارناتاكا (جنوب) ومناطق في ولاية أوتار براديش (شمال)، الأكثر اكتظاظاً بالسكان في الهند وموطن الديانة الهندوسية، وسط موجة حر شديدة. وقال شيام سندار بهارتي، المشرف على الانتخابات في ماثورا في ولاية أوتار براديش، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «نسبة المشاركة، المتوقعة عموماً في الصباح الباكر، منخفضة للغاية». وأضاف أن «السبب هو الحرارة»، في حين تشير توقعات الطقس إلى 41 درجة مئوية.

شعبية واسعة

وما زال ناريندرا مودي (73 عاماً) يحظى بشعبية كبيرة بعد ولايتين زادت خلالهما الهند من نفوذها الدبلوماسي وثقلها الاقتصادي. ويعدُّ المحللون السياسيون مودي الفائز في الانتخابات أمام ائتلاف أحزاب المعارضة.

ناخبة في مركز اقتراع في ولاية راجستان الغربية، الجمعة (أ.ب)

وقال الصحافي نيلانجان موكوبادياي، الذي كتب سيرة ذاتية لرئيس الوزراء الحالي، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «ثمة عدم اكتراث لدى بعض ناخبي حزب (بهاراتيا جاناتا)»، موضحاً: «لأنه عندما يسمعون القادة يقولون (سيكون لدينا 400 مقعد)، يقولون لأنفسهم (لماذا نتعب أنفسنا في الحر؟)». وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت لجنة الانتخابات الهندية تشكيل فريق عمل لدراسة تأثير موجات الحر والرطوبة قبل كل مرحلة من مراحل التصويت. وأشارت صحيفة «ذا هندو» إلى أن هذا القرار تم اتخاذه لأن «القيظ قد يؤدي إلى انخفاض نسبة المشاركة». وأفادت اللجنة في بيان نشر الاثنين بأنه ليست لديها «أي مخاوف كبيرة» بشأن تأثير ارتفاع درجات الحرارة على عملية التصويت، الجمعة، مشيرة إلى أنها تراقب تقارير الطقس عن كثب، قبل أن تؤكد حرصها على «راحة وسلامة الناخبين وموظفي الانتخابات».

اجتاحت درجات الحرارة المرتفعة أجزاء من جنوب وجنوب شرق آسيا، خصوصاً في الفلبين وبنغلاديش، حيث تم تعليق الدراسة في آلاف المدارس. وفي ولاية ماهاراشترا، تعرض وزير الطرق نيتين غادكاري، الأربعاء، لوعكة صحية أثناء دعوته للتصويت لحزب «بهاراتيا جاناتا» في تجمع انتخابي. وأظهرت مقاطع فيديو غادكاري وهو يخرُّ فاقداً للوعي، ثم عزا الحادث في وقت لاحق إلى «ارتفاع درجة الحرارة». وتوصّلت أبحاث علمية إلى أنّ تغيّر المناخ أدّى إلى أن تصبح موجات الحر أطول، وأكثر تواتراً، وأكثر شدّة، بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.

«حماية الديمقراطية»

ويجري الجمعة التصويت في الدائرة الانتخابية لراهول غاندي (53 عاماً) الذي يعدّ الشخصية الأبرز في المعارضة لترؤسه «حزب المؤتمر». ويسعى غاندي للحفاظ على مقعده في ولاية كيرالا الجنوبية، معقل معارضي حزب «بهاراتيا جاناتا».

يخشى القائمون على الانتخابات من تراجع مستويات الإقبال بسبب درجات الحرارة المرتفعة (أ.ف.ب)

وكتب على موقع «إكس»: «من واجب كل مواطن أن يصبح حامياً للدستور، وأن يغادر منزله اليوم ويصوّت لحماية الديموقراطية». وتمت دعوة 968 مليون هندي لانتخاب أعضاء مجلس النواب، البالغ عددهم 543 عضواً، أي أكثر من إجمالي سكان الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا. وسيتم فرز الأصوات في جميع أنحاء البلاد في 4 يونيو (حزيران)، على أن تُعلن النتائج كما جرت العادة في اليوم نفسه.