«مقال كراهية» ضد ميغان ماركل يشعل الغضب في بريطانيا

كلاركسون قال إنه «يشعر بالرعب للأذى الذي سببه»

لقطة من المسلسل الوثائقي «هاري وميغان» على «نتفليكس»
لقطة من المسلسل الوثائقي «هاري وميغان» على «نتفليكس»
TT

«مقال كراهية» ضد ميغان ماركل يشعل الغضب في بريطانيا

لقطة من المسلسل الوثائقي «هاري وميغان» على «نتفليكس»
لقطة من المسلسل الوثائقي «هاري وميغان» على «نتفليكس»

واجه الصحافي البريطاني جيريمي كلاركسون، مقدم برنامج «توب غير» سابقاً، وابلاً من الشكاوى أمس (الاثنين) بسبب مقال قال فيه إنه «يكره» ميغان ماركل زوجة الأمير هاري.
وكان كلاركسون كتب في مقال عبر صحيفة «ذي صن» البريطانية، الجمعة، أنه يحلم باليوم «الذي تُجبر فيه (ميغان) على السير عارية في شوارع كل مدينة في بريطانيا، بينما تهتف الجماهير في وجهها (يا للعار!) وترمي عليها البراز».
وبرر المقدم المثير للجدل البالغ 62 عاماً، كلامه هذا قائلاً إنه مستوحى من أحد مشاهد المسلسل التلفزيوني «غايم أوف ثرونز».
وكتب كلاركسون عبر «تويتر»: «في مقالة كتبتها عن ميغان، استندت إلى اقتباس أبله من مشهد في مسلسل (غايم أوف ثرونز). وقد كان لذلك أثر سلبي على عدد كبير من الناس».
وأضاف: «أشعر بالرعب لأني سببت الكثير من الأذى، وسأكون أكثر حذراً في المستقبل».
وقالت منظمة المعايير الصحافية المستقلة في المملكة المتحدة (Ipso)، إنها تلقت أكثر من 12 ألف شكوى بشأن المقال حتى الساعة الخامسة من عصر الاثنين بتوقيت غرينتش، وهو ما يقارب العدد الإجمالي الذي تلقته في عام 2021.
وكُتب المقال، الذي سُحب لاحقاً من موقع «ذي صن» الإلكتروني، رداً على المسلسل الوثائقي الأخير للزوجين على «نتفليكس» بعنوان «Harry & Meghan».
في هذا الوثائقي، يتهم هاري وميغان، الصحافة الشعبية البريطانية، بالعنصرية وبمحاولة «تدمير» ميغان، محملين إياها المسؤولية في الإجهاض الذي تعرضت له بسبب الحملة المركزة التي أقيمت ضدها.
وحذر رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الشخصيات العامة، من أن «اختيار المفردات أمر مهم»، بينما قالت ابنة كلاركسون، إميلي، في منشور على الإنترنت: «ضد كل ما كتبه والدي».
من بين الأسماء البارزة التي انتقدت كلاركسون على مقالته، الوزيرة الأولى في اسكوتلندا نيكولا ستورجون، والمؤلف فيليب بولمان، ورئيس بلدية لندن صادق خان.


مقالات ذات صلة

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أوروبا الملك البريطاني تشارلز وزوجته كاميلا (رويترز)

تقارير: الملك تشارلز تجاهل مكالمات هاري الهاتفية وسط معركته مع السرطان

أفادت تقارير صحافية بأن الملك البريطاني تشارلز المصاب بالسرطان، البالغ من العمر 75 عاماً، تم حثه على عدم الرد على محاولات نجله الأمير هاري للتواصل معه.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (رويترز)

نجل ترمب يهاجم الأمير هاري وزوجته «غير المحبوبة»

هاجم إريك ترمب، نجل المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترمب، الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق لقطة من فيديو تُظهر الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج (إنستغرام)

الأمير هاري يمارس رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا (فيديو)

أظهر مقطع فيديو جديد قيام الأمير البريطاني هاري بممارسة رياضة ركوب الأمواج في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
يوميات الشرق ميغان ماركل زوجة الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

ميغان ماركل تقول إنها «من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر بالعالم»

قالت دوقة ساسكس، ميغان ماركل، لفتيات صغيرات إنها كانت «واحدة من أكثر الأشخاص تعرضاً للتنمر في العالم».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل (أ.ب)

لماذا يُتهم هاري وميغان بـ«جمع الأصوات» لصالح هاريس؟

اتُّهم الأمير البريطاني هاري، وزوجته ميغان ماركل بـ«جمع الأصوات لصالح كامالا هاريس» بعد أن أطلقا حملة جديدة قبل الانتخابات الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.