3 طرق تعزز طاقتك ونشاطك في الصباحhttps://aawsat.com/home/article/4052311/3-%D8%B7%D8%B1%D9%82-%D8%AA%D8%B9%D8%B2%D8%B2-%D8%B7%D8%A7%D9%82%D8%AA%D9%83-%D9%88%D9%86%D8%B4%D8%A7%D8%B7%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A8%D8%A7%D8%AD
يكافح كثير من الأشخاص يومياً من أجل الشعور بالنشاط بعد استيقاظهم من النوم (رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
3 طرق تعزز طاقتك ونشاطك في الصباح
يكافح كثير من الأشخاص يومياً من أجل الشعور بالنشاط بعد استيقاظهم من النوم (رويترز)
يكافح كثير من الأشخاص يومياً بعد استيقاظهم من النوم من أجل الشعور بالنشاط والحصول على الطاقة اللازمة لبدء يومهم.
وفي هذا السياق؛ ذكرت صحيفة «تلغراف» البريطانية 3 طرق بسيطة قد تساعد بفاعلية في تعزيز الطاقة والنشاط في الصباح.
وهذه الطرق هي:
* ترطيب الجسم فور الاستيقاظ:
بدلاً من الإمساك بهاتفك وتصفحه فور الاستيقاظ، حاول أن تتناول كوباً من الماء. فقد أظهرت الدراسات أنه حتى الجفاف الخفيف، الذي يمكن أن يحدث للجسم بين عشية وضحاها، يؤثر بشكل كبير على مستويات الطاقة ووظائف المخ.
وينصح خبراء الصحة بالاحتفاظ بكوب من الماء بجوار السرير لشربه فور الاستيقاظ، مشيرين إلى أن إضافة شريحة من الليمون للماء قد تأتي بنتائج أفضل، حيث ثبت أن رائحة الليمون تحسن اليقظة والمزاج وقوة الدماغ.
* تناول فيتامين «د»:
كشفت الدراسات السابقة عن فائدة فيتامين «د» في تحسين الحالة المزاجية ودرء التعب، حيث إن انخفاض مستويات هذا الفيتامين بالجسم تزيد الشعور بالحاجة إلى النوم أكثر من المعتاد.
ويمكن تناول مكملات فيتامين «د» فور الاستيقاظ، كما يمكن الاستغناء عن هذه الأقراص عن طريق تناول الأطعمة الغنية به، مثل البيض والفطر والسلمون والماكريل والتونة.
* تناول وجبة إفطار متوازنة:
ينصح خبراء الصحة بضرورة أن تحتوي وجبة الإفطار على مختلف المغذيات الأساسية، والتي تشمل الكربوهيدرات المعقدة والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية، لضمان الحفاظ على طاقة الجسم.
وفيما يلي 3 أمثلة لوجبة إفطار مثالية؛ وفق الخبراء:
- الزبادي اليوناني مع التوت والمكسرات.
- زبدة الفول السوداني التي لا تحتوي على سكر، مع خبز مصنوع من الحبوب الكاملة وشرائح الموز.
- البيض المخفوق مع الطماطم المفرومة وشرائح البصل الأخضر والأفوكادو مع شريحة خبز مصنوعة من الحبوب الكاملة.
«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشينيhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5085570-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA-%D8%AA%D8%B1%D9%86%D9%85-%D9%8A%D9%81%D8%AA%D8%AA%D8%AD-%D9%86%D8%B3%D8%AE%D8%AA%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%8017-%D9%85%D8%B9-%D9%85%D9%88%D8%B2%D8%A7%D8%B1%D8%AA-%D9%88%D9%8A%D8%AE%D8%AA%D9%85%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D9%88%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D9%86%D9%8A
«بيروت ترنم» يفتتح نسخته الـ17 مع موزارت ويختمها مع بوتشيني
فريق «سيستيما» يشارك في إحياء «بيروت ترنّم» (بيروت ترنم)
«لسنا بخير في لبنان ولكننا سنكمل رسالتنا حتى النفس الأخير». بهذه الكلمات تستهل ميشلين أبي سمرا حديثها مع «الشرق الأوسط»، تُخبرنا عن برنامج النسخة الـ17 من مهرجان «بيروت ترنّم». فهي تتمسّك بتنظيم المهرجان في قلب المدينة؛ ما جعله بمثابة تقليدٍ سنوي في فترة أعياد الميلاد. طيلة السنوات الماضية ورغم كل الأزمات التي مرّ بها لبنان بقيت متشبثة بإحيائه.
ينطلق «بيروت ترنّم» في 4 ديسمبر (كانون الأول) المقبل ويستمر لغاية 23 منه. وتتجوّل الفرق الفنية المشاركة فيه بين مناطق مونو والتباريس والجميزة في بيروت، وكذلك في جامعة الألبا في سن الفيل، وصولاً إلى زوق مصبح ودير البلمند في شمال لبنان.
وبالنسبة لميشلين أبي سمرا فإن النسخة 17 من المهرجان تتجدد هذا العام من خلال أماكن إحيائه. وتتابع: «يزخر لبنان بأماكن مقدسة جمّة يمكننا مشاهدتها في مختلف مناطقه وأحيائه. وهذه السنة تأخذ فعاليات المهرجان منحى روحانياً بامتياز، فيحط رحاله في أكثر من دار عبادة وكنيسة. وبذلك نترجم العلاج الروحاني الذي نطلبه من الموسيقى. جراحنا وآلامنا لا تحصى، ونحتاج هذه المساحة الروحانية الممزوجة بالموسيقى كي نشفى».
يفتتح «بيروت ترنّم» أيامه بأمسية موسيقية مع الأوركسترا اللبنانية الوطنية، وتتضمن مقاطع موسيقية لموزارت بمشاركة السوبرانو ميرا عقيقي. ويحضر زملاء لها منهم الميزو سوبرانو غريس مدوّر، وعازف الباريتون سيزار ناعسي مع مواكبة جوقة كورال الجامعة الأنطونية. وبقيادة المايسترو الأب توفيق معتوق ستتجلّى موسيقى موزارت في كنيسة مار يوسف في مونو.
وبالتعاون مع السفارة السويسرية واليونيسكو في بيروت، يقدم فريق «سيستيما» حفله في جامعة «الألبا». وتقول ميشلين أبي سمرا: «أسسنا هذا الفريق منذ سنوات عدّة، وهو ملحق بـ(بيروت ترنّم)، ويتألف من نحو 100 عازف ومنشدٍ من الأولاد. ونحن فخورون اليوم بتطوره وإحيائه عدة حفلات ناجحة في مناطق لبنانية. سنكون على موعد معه في (بيروت ترنمّ) في 8 ديسمبر».
ومن الفنانين اللبنانيين المشاركين في برنامج الحفل الموسيقي زياد الأحمدية، الذي يحيي في 11 ديسمبر حفلاً في جامعة «الألبا» للفنون الجميلة. ويؤلف مع عازفي الساكسوفون و«الدوبل باس» نضال أبو سمرا ومكرم أبو الحصن الثلاثي الموسيقي المنتظر.
وتحت عنوان «سبحان الكلمة» تحيي غادة شبير ليلة 13 ديسمبر من المهرجان في كنيسة مار بولس وبطرس في بلدة قرنة شهوان، في حين تشارك كارلا شمعون في هذه النسخة من «بيروت ترنّم» في 15 ديسمبر، فتقدّم حفلاً من وحي عيد الميلاد بعنوان «نور الأمل».
تشير ميشلين أبي سمرا في سياق حديثها إلى أن عقبات كثيرة واجهتها من أجل تنفيذ المهرجان. «إننا في زمن حرب قاسية ولاقينا صعوبات مادية شكّلت عقبة، لولا دعمنا من قبل رعاة متحمسين مثلنا لاستمرارية لبنان الثقافة. كما أن نجوماً أجانب أصرّوا على المشاركة والمجيء إلى لبنان رغم ظروفه اليوم».
من بين هؤلاء النجوم الإسبانيان عازف الكمان فرانشيسكو فولانا وعازفة البيانو ألبا فينتورا. ومن بلجيكا يحلّ كلٌ من عازفة التشيللو ستيفاني هوانغ وعازف البيانو فلوريان نواك ضيفين على المهرجان، ويقدمان معاً حفلهما الموسيقي في 18 ديسمبر في كنيسة مار مارون في شارع الجميزة.
ومن الحفلات المنتظرة في هذه النسخة «تينور يواجه تينور». وتوضح ميشلين أبي سمرا: «يتجدّد برنامج المهرجان مع هذا الحفل. فهو يحدث لأول مرة ويشارك فيه كل من ماتيو خضر ومارك رعيدي، فيتباريان بصوتهما الرنان بعرض أوبرالي استثنائي». ويقام هذا الحفل في 9 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة.
ومن الفِرق اللبنانية المشاركة أيضاً في «بيروت ترنّم» كورال الفيحاء الوطني بقيادة المايسترو باركيف تاسلاكيان. وكذلك هناك مقامات وإيقاعات مع فراس عينداري ومحمد نحاس ومجدي زين الدين وهاشم أبو الخاضر، يقدّمون عرضاً غنائياً شرقياً، يتخلّله عزف على العود والقانون والكمان. ويقام الحفلان ليلتي 19 و20 ديسمبر في الجميزة. ويختتم «بيروت ترنّم» فعالياته في 23 ديسمبر في كنيسة مار مارون في الجميزة. وذلك ضمن حفل موسيقي في الذكرى المئوية للإيطالي بوتشيني، ويحييها التينور بشارة مفرّج وجوقة الجامعة الأنطونية بقيادة الأب خليل رحمة.