الكأس تستسلم لسحر ميسي

أهدى فريقه الأرجنتيني «النجمة الثالثة» على حساب فرنسا في «مونديال قطر»

ميسي يرفع كأس العالم خلال تتويج الأرجنتين باللقب... وفي الإطار الشيخ تميم يُلبس ميسي «البشت العربي» قبيل تسليم الكأس (أ.ف.ب)
ميسي يرفع كأس العالم خلال تتويج الأرجنتين باللقب... وفي الإطار الشيخ تميم يُلبس ميسي «البشت العربي» قبيل تسليم الكأس (أ.ف.ب)
TT

الكأس تستسلم لسحر ميسي

ميسي يرفع كأس العالم خلال تتويج الأرجنتين باللقب... وفي الإطار الشيخ تميم يُلبس ميسي «البشت العربي» قبيل تسليم الكأس (أ.ف.ب)
ميسي يرفع كأس العالم خلال تتويج الأرجنتين باللقب... وفي الإطار الشيخ تميم يُلبس ميسي «البشت العربي» قبيل تسليم الكأس (أ.ف.ب)

أبت الكأسُ إلا أن تستسلمَ لسحر أسطورةِ كرة القدم ليونيل ميسي، بإحرازه رفقةَ منتخبِه الأرجنتيني لقبَ «مونديال 2022» في قطر، على حساب المنتخب الفرنسي، في النهائي الذي جمعهما على ملعب لوسيل، وانتهى بضربات الترجيح 4 - 2 أمس.
واحتكم منتخبا الأرجنتين وفرنسا حاملة اللقب إلى ركلاتِ الترجيح بعد تعادلهما 3 - 3 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وأقيمت المباراة في حضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورؤساء دول أخرى عدة.
تقدّم منتخب «التانغو» في الدقيقة 23، بعدما منحه حكم المباراة ركلة جزاء إثر خطأ من عثمان ديمبيليه ضد أنخل دي ماريا داخل المنطقة، ترجمها ليونيل ميسي هدفاً، ليرفع رصيده إلى 6 أهداف.
وعاد دي ماريا نفسه ليضيف الهدف الثاني للأرجنتين في الدقيقة 36، بعد جملة تمريرات رائعة بدأها ميسي من منتصف الملعب، وانتهت بعرضية من أليكسيس ماك أليستر، تابعها دي ماريا بنجاح في شباك هوغو لوريس.
وقبل 10 دقائق من نهاية الوقت الأصلي، قلّصت فرنسا الفارق بركلة جزاء، ترجمها نجمها كيليان مبابي، بعد خطأ من نيكولاس أوتامندي على البديل راندال كولو مواني (80). وبعدها بدقيقة، سجّل مبابي هدفاً رائعاً من تسديدة طائرة معادلاً الأرقام (81) ورافعاً رصيده إلى 7 أهداف.
وفي الوقت الإضافي، استعاد ميسي التقدم (108)، قبل أن يعادل مبابي مرة أخرى من نقطة الجزاء (118). وبهذا، أهدى ميسي ورفاقه «النجمة العالمية الثالثة» لمنتخب الأرجنتين بعد 1978 و1986، فيما خسرت فرنسا فرصة تعزيز رصيدها بعد 1998 و2018.
وودّع العالم أولَ مونديال «شرق أوسطي» بحفل ختام رائع في «لوسيل» شهد أمسيةً فنيةً متنوعة، تخللتها توليفة موسيقية من الأغاني الرسمية للبطولة. وأدَّى ديفيدو وعايشة أغنية «هيا هيا»، بينما قدّم الفنانان أوزونا وجيمس أغنية «أرحبو»، بالإضافة إلى الفريق النسائي المكوّن من نورة فتحي وبلقيس ورحيمة رياض ومنال الكامل، الذي أدَّى أغنية «لايت ذي سكاي».
...المزيد



غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
TT

غوارديولا: أتقاضى راتباً ضخماً… يجب أن أجد حلاً!

بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)
بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (رويترز)

تحمل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي مسؤولية النتائج السيئة التي يحققها الفريق، بعدما أهدر تقدمه ليخسر 2-1 أمام مانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم الأحد.

وكان سيتي متقدما في النتيجة حتى الدقيقة 88، عندما سجل برونو فرنانديز هدف التعادل من ركلة جزاء قبل أن يحرز أماد ديالو هدف الفوز بعد دقيقتين.

وقال غوارديولا: "ليس هناك ما أدافع به عن نفسي. أنا المدرب، لست بالمستوى المطلوب. يجب أن أجد حلولا ولم أفعل. الأمر بهذه البساطة. لا أبلي بلاء حسنا، وهذه هي الحقيقة".

وحقق سيتي انتصارا واحدا في آخر 11 مباراة في كل المسابقات فيما تحول إلى أزمة مكتملة الأركان فاجأت الجميع.

وقال روبن دياز لاعب وسط سيتي: "اليوم في الدقيقة الأخيرة، لعبنا وكأننا صبية".

وبدا غوارديولا، الذي مدد عقده مع سيتي لمدة عامين، بائسا في طريقه نحو النفق المؤدي لغرف تبديل الملابس بينا رددت الجماهير هتافات "سيقال صباحا".

وكان غوارديولا قد ألقى باللوم في الإصابات التي يعاني منها فريقه على تكدس المباريات، لكنه لم يبحث عن أعذار في المؤتمر الصحافي الذي أعقب المباراة.

وقال المدرب الكاتالوني إن فريقه كان متقدما "3-صفر أمام فينوورد حتى الدقيقة 75 وانتهت تلك المباراة (في دوري الأبطال) بالتعادل . هل جدول المنافسات أو الإصابات السبب؟ لا علينا الفوز بتلك المباراة".

وأردف: "اليوم كان علينا حسم المباراة فبعيدا عن (محاولة في الدقائق الأخيرة من) برونو فرنانديز، لم يحدث شيء. وأهدرنا تقدمنا مجددا. إذا تكررت نفس المشكلة دائما، فيمكن حلها. تقول في نفسك ‘إنه هذا اللاعب’ يمكن حلها: لا يشارك. لكن الوضع مخالف".

ولم تكن لسيتي أي محاولة على المرمى في الشوط الثاني.

وقال غوارديولا: "أتقاضى راتبا ضخما لأتعامل مع تلك المواقف، أتعامل مع المؤتمر الصحافي وأتقبل كل النقد، لكنني أريد أن أكون صادقا، في موسم واحد أو اثنين على مدار عام أو عام ونصف خسرنا (فقط) ثماني مباريات. كنا في قمة الدوري والفريق الوحيد الذي لم يخسر في أوروبا وفي شهر واحد وعشرة أيام خسرنا ثماني مباريات. هذا ناد كبير والنادي بالطبع لا يمكن أن يتقبل ذلك. أجلس هنا في هذا المؤتمر الصحافي بسبب ما فعلته في الماضي، وإلا فإن الأندية الكبرى لا تدعم مدربا بهذه الصورة. كنت أعرف أنه سيكون موسما عصيبا لكنني لم أتوقع أن يكون بهذه الصعوبة. أريد (الفوز) باستماتة. لكن ثماني (هزائم) في 11 مباراة؟ أنا هنا لأحاول وسأحاول مجددا. هذا هو الواقع".