«داعش» يطل مجدداً بهجوم على كركوك

مقتل 9 من الشرطة في واحدة من العمليات الأكثر دموية

جثامين أفراد الشرطة الاتحادية العراقية الذين قُتلوا في هجوم «داعش» أمس (أ.ف.ب)
جثامين أفراد الشرطة الاتحادية العراقية الذين قُتلوا في هجوم «داعش» أمس (أ.ف.ب)
TT

«داعش» يطل مجدداً بهجوم على كركوك

جثامين أفراد الشرطة الاتحادية العراقية الذين قُتلوا في هجوم «داعش» أمس (أ.ف.ب)
جثامين أفراد الشرطة الاتحادية العراقية الذين قُتلوا في هجوم «داعش» أمس (أ.ف.ب)

أطلّ «تنظيم داعش» الإرهابي بهجوم إرهابي جديد، استهدفَ أمس الشرطةَ الاتحادية العراقية في محافظة كركوك. وأسفر الاعتداء عن مقتل 9 من عناصر الشرطة عندما هوجمت آلية كانت تقلُّهم في المنطقة الواقعة بين قريتي صفرة والشلالات، التابعتين لقضاء الحويجة، غرب كركوك.
ويُعدّ هذا الهجوم، الذي تبنَّاه «داعش» من بين الهجمات الأكثر دموية التي شنّها التنظيم في الأشهر الأخيرة داخل العراق، كما أنَّه يجدّد عمليات التنظيم، إذ يأتي بعد 4 أيام من هجوم مماثل، شمال بغداد، أدَّى إلى مصرع ضابط كبير في الجيش، واثنين من الجنود.
وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول: «في عمل إرهابي جبان، استُشهد ضابط برتبة رائد وعدد من المنتسبين بانفجار عبوَّة في دورية تابعة لقوات الشرطة الاتحادية - اللواء الآلي الثاني، بقرية علي السلطان بناحية الرياض في كركوك».
وأفاد مصدر أمني في كركوك بأنَّ الهجوم رافقه اعتداء «مباشر بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة» في قرية شلال المطر، التي تبعد 65 كيلومتراً عن مركز محافظة كركوك، قائلاً: «قتلنا أحد عناصرهم المهاجمة، ونبحث عن العناصر الأخرى».
...المزيد



«أطباء بلا حدود» تطلق حملة لوقف استخدام المساعدات الإنسانية سلاحاً في غزة

مئات النازحين الفلسطينيين يتجمعون خارج مطبخ خيري في مدينة غزة لتلقي حصص غذائية محدودة أمس (إ.ب.أ)
مئات النازحين الفلسطينيين يتجمعون خارج مطبخ خيري في مدينة غزة لتلقي حصص غذائية محدودة أمس (إ.ب.أ)
TT

«أطباء بلا حدود» تطلق حملة لوقف استخدام المساعدات الإنسانية سلاحاً في غزة

مئات النازحين الفلسطينيين يتجمعون خارج مطبخ خيري في مدينة غزة لتلقي حصص غذائية محدودة أمس (إ.ب.أ)
مئات النازحين الفلسطينيين يتجمعون خارج مطبخ خيري في مدينة غزة لتلقي حصص غذائية محدودة أمس (إ.ب.أ)

أطلقت منظمة «أطباء بلا حدود» اليوم (الاثنين)، حملة رقمية تدعو للتوقف الفوري عن استخدام المساعدات الإنسانية سلاحاً في غزة، ورفع «الحصار اللاإنساني» عن القطاع.

وتحت شعار «غزة أصبحت مقبرة جماعية للفلسطينيين ولمن يحاول إنقاذهم»، تسعى المنظمة من خلال هذه الحملة إلى حشد الأصوات لمطالبة إسرائيل وحلفائها بوقف إطلاق النار والحفاظ عليه، وحماية أرواح الفلسطينيين والعاملين في المجال الإنساني، وكذلك رفع الحصار عن غزة وهو الأطول في تاريخها، كما تدعو الحملة إلى وقف استخدام الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية كسلاح ضد الفلسطينيين.

وتمثل هذه الحملة دعوة عاجلة للتحرك ونداء لمواجهة هذه الكارثة الإنسانية التي تدفع بغزة إلى حافة الفناء. فبعد مرور 19 شهراً على اندلاع الحرب، وشهرين على انهيار آخر وقف لإطلاق النار، تعيش غزة أحلك فصولها حتى الآن، إذ يُفرض حصار شامل، فلا طعام، ولا وقود، ولا دواء، ولا يُسمح بإدخال أي مساعدات إنسانية.

وأفاد بيان للمنظمة بأن أكثر من 70 في المائة من قطاع غزة تحول إلى مناطق محظورة، ما حاصر السكان في ثلث مساحة القطاع فقط، من دون وجود مأمن آخر يلجأون إليه، كما تعمل المستشفيات بالحد الأدنى، وتسجل فرق المنظمة إصابات جماعية بشكل شبه يومي.

وأشارت المنظمة إلى أن قطاع غزة أصبح مقبرة جماعية. وأفاد البيان بأن القتل يشمل العاملين في القطاع الصحي والمرضى وعائلات بأكملها. وقد عثرنا على بعض زملائنا في قبور لم تصن كرامتهم. وتابع البيان: «ليست هذه الحملة مجرد تحرك إعلامي، بل هي موقف أخلاقي جماعي وإنساني. هي رفضٌ لأن يصبح الصمت تواطؤاً. يُدفن سكان غزة أمام أعيننا، ليس فقط تحت الأنقاض، بل أيضاً تحت وطأة تخاذل المجتمع الدولي وتقاعسه».

ودعت «أطباء بلا حدود» المنظمات الإنسانية والصحافيين والمؤسسات والأفراد في لبنان للمشاركة بهذه الحملة العالمية من خلال متابعة منصات «أطباء بلا حدود» على «إنستغرام» و«إكس» ونشر المحتوى.