"تويوتا" و"عبد اللطيف جميل" تطلقان مشروعاً مشتركا لتصنيع الإكسسوارات

"تويوتا" و"عبد اللطيف جميل" تطلقان مشروعاً مشتركا لتصنيع الإكسسوارات
TT

"تويوتا" و"عبد اللطيف جميل" تطلقان مشروعاً مشتركا لتصنيع الإكسسوارات

"تويوتا" و"عبد اللطيف جميل" تطلقان مشروعاً مشتركا لتصنيع الإكسسوارات

نظمت تويوتا موتور كوربوريشن وعبد اللطيف جميل احتفالية بمناسبة إطلاق مشروعهما المشترك التاريخي، الذي يقدم للعملاء في الشرق الأوسط مزيداً من الخيارات التي تتيح لهم إضفاء الطابع الشخصي على سياراتهم باستخدام اكسسوارات تويوتا الأصلية.
ويهدف المشروع المشترك، المعروف باسم تادمي (تويوتا اكسيسوريز آند ديفيلوبمينت ام إي)، إلى تلبية الطلب المتزايد على خيارات السيارات المصممة وفق رغبات واذواق العملاء في منطقة الشرق الأوسط من خلال الاستفادة من المعرفة والخبرات المشتركة لتويوتا وعبد اللطيف جميل، إلى جانب التوسع في توفير المزيد من خيارات الاكسسوارات المصممة وفق أذواق المستهلك المحلي.
ويُعد هذا المشروع المشترك الأول من نوعه الذي تطلقه تويوتا موتور كوربوريشن مع أحد شركاء التوزيع التابعين لها حول العالم، مما يبرز قوة العلاقة بين عبد اللطيف جميل وشركة تويوتا العالمية وعلاقتها الطويلة والراسخة. وستكون شركة تويوتا موتور كوربوريشن المساهم الأكبر في المشروع التاريخي الذي يخدم قاعدة عملاء محتملة تزيد عن مليون سيارة في الشرق الأوسط.
وبهذه المناسبة، قال حسن جميل نائب الرئيس ونائب رئيس مجلس إدارة عبد اللطيف جميل "مع نمو احتياجات العملاء وتنوعها، يسعدنا أن نقدم لعملائنا في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط المزيد من الخيارات التي تلبي أذواقهم الشخصية في اكسسوارات تويوتا الأصلية".
 وأضاف "يشرفنا الانضمام إلى شركة تويوتا موتور كوربوريشن في إطلاق قيمة جديدة لعملائنا وتمهيد الطريق لطرح مزيد من المزايا التي تلبي الاحتياجات والرغبات الشخصية للسائقين في المنطقة."
من جانبه، قال أكيتوشي تاكيمورا، الرئيس التنفيذي الإقليمي لشركة تويوتا موتور كوربوريشن " يُسعدنا أن نحتفل اليوم بافتتاح مكتب تادمي الجديد في بنغالورو، والذي يمثل علامة فارقة في مسيرتنا نحو إسعاد عملائنا حول العالم".
وزاد "مشروعنا المشترك مع عبد اللطيف جميل يأتي تأكيداً على التزام تويوتا بفهم وتلبية الاحتياجات سريعة التطور لعملائنا، مما يضمن للسائقين إمكانية إضفاء الطابع الشخصي على سياراتهم بسهولة من خلال مجموعة واسعة من الاكسسوارات الأصلية، مع الاستمرار في تزويدهم بالجودة الاستثنائية والمتانة والموثوقية التي تشتهر بها تويوتا عالمياً، وصولاً إلى هدفنا النهائي المتمثل في تزويد عملائنا بقدر أكبر من راحة البال أينما كانوا يقودون سياراتهم



مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)
الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)
TT

مونديال 2034... تتويج لائق لحقبة سعودية «وثابة»

الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)
الاستضافة المونديالية أكبر تتويج لجهود المملكة على الصعيد الرياضي (وزارة الرياضة)

«إننا في المملكة ندرك أهمية القطاع الرياضي في تحقيق المزيد من النمو والتطوير»... هذه الكلمات هي جزء من حديث الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في كلمته الرئيسية التي جاءت في ملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034.

وتعيش السعودية هذه الأيام نجاحات إعلان استضافتها رسمياً لكأس العالم 2034، بعد أن أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» رسمياً أن البطولة ستقام في السعودية.

وحصل الملف السعودي على تقييم 419.8 من 500، والذي يعد أعلى تقييم فني يمنحه الاتحاد الدولي عبر التاريخ لملف تم تقديمه لاستضافة بطولة كأس العالم.

وسجل الملف السعودي نجاحاً باهراً قبل أن يبدأ المونديال بعشر سنوات، كان أول نجاحات الملف السعودي هو الحصول على تأييد ما يزيد على 100 دولة من أعضاء الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، حينما أعلنت السعودية نيتها بالترشح لاستضافة المونديال.

وحظيت السعودية بدعم كبير من اتحادات محلية في قارات آسيا وأفريقيا وأميركا الشمالية والوسطى وأوروبا، حتى جاوز عدد الدول المؤيدة والداعمة للملف السعودي نصف أعضاء «الفيفا» من الاتحادات المحلية البالغ عددها 211 اتحاداً مسجلاً، قبل أن يحضر التقييم العالمي للملف السعودي، كثاني النجاحات لملف الاستضافة المبهر.

قصة الوصول لهذه النجاحات لم تكن وليدة صدفة، بل هي بعض من شيء كثير لاهتمام السعودية بالقطاع الرياضي منذ إطلاق الأمير محمد بن سلمان رؤية السعودية 2030.

وتعيش الرياضة في السعودية عصرها الذهبي بفضل الدعم اللامحدود من جانب الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، الذي آمن بأن الرياضة تلعب دوراً كبيراً في التنمية المحلية والاقتصاد، وعلى الجانب العالمي من الفوائد الاقتصادية الكبيرة التي تمثلها هذه الاستضافات.

من العروض الجوية التي شهدتها السعودية احتفالا باستضافة المونديال (الشرق الأوسط)

في الكلمة الرسمية للأمير محمد بن سلمان في ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034، جاء التأكيد على نجاحات مقبلة منتظرة: «نتطلع لاستضافة نسخة استثنائية وغير مسبوقة من بطولة كأس العالم لكرة القدم، من خلال تسخيرِ الإمكانات والطاقات؛ لإسعاد عشاق كرة القدم حول العالم، والاستمتاعِ بتجربة سياحية وثقافية ورياضية متنوعة، ترتكزُ على إرث حضاري تاريخي عظيم.

يقول الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل عن التغيير الكبير الذي طرأ في السعودية باستضافة الأحداث الرياضية: «بدأ التغيير فعلياً في 2015 حينما أُطلقت رؤية 2030. ولي العهد لديه رؤية يعرف ما يريده للبلاد، ويعلم ما تحتاج إليه، ويعي ما يرغب به الناس».

ويواصل الفيصل حديثه لصالح بودكاست «ذا مو شو» الناطق باللغة الإنجليزية: «أتذكر في كثير من اجتماعاتنا، وبمختلف المواضيع الرياضية، يقول: ما الذي تحلم به، لنذهب ونحققه، وما هي العراقيل التي تقف أمام ذلك؟».

إن الحراك الرياضي الكبير الذي تعيشه السعودية لم يقتصر على كرة القدم فقط، بل امتد لأكثر من ذلك؛ خوض في تفاصيل دقيقة جداً، زيادة في عدد الأشخاص الممارسين، الاهتمام بالرياضة النسائية وتمكين المرأة، مضاعفة عدد الاتحادات الرياضية، نشر شعبية الألعاب الأخرى، تحويل بوصلة العالم نحو الدوري السعودي للمحترفين الذي صعد على الساحة العالمية ويستهدف الحضور ضمن أفضل عشرة دوريات عالمية، رسم خطة طموحة للمنتخب السعودي، الإيمان بالرياضات الإلكترونية.

التحديات المقبلة ستكون كبيرة للسعودية، لكن الدعم اللامحدود الذي يجده القطاع الرياضي من جانب الأمير محمد بن سلمان، ومتابعة التفاصيل الدقيقة، سيجعلان الأحلام تتحقق، لتواصل السعودية كتابة رسالتها للعالم، أنها موطن الحالمين وأرض الطامحين، في مختلف المجالات الرياضية.