مونديال 2022: الكأس الذهبية حائرة بين يدي ميسي ومبابي

الهوس بميسي ومبابي تزايد بنشر رسوماتهما في الأيام التي سبقت النهائي الكبير (أ.ف.ب)
الهوس بميسي ومبابي تزايد بنشر رسوماتهما في الأيام التي سبقت النهائي الكبير (أ.ف.ب)
TT

مونديال 2022: الكأس الذهبية حائرة بين يدي ميسي ومبابي

الهوس بميسي ومبابي تزايد بنشر رسوماتهما في الأيام التي سبقت النهائي الكبير (أ.ف.ب)
الهوس بميسي ومبابي تزايد بنشر رسوماتهما في الأيام التي سبقت النهائي الكبير (أ.ف.ب)

بعد 64 مباراة على مدى 29 يوماً، يصل مونديال قطر 2022 في كرة القدم، أحد أكثر النسخ جدلية في التاريخ، إلى ختامه الأحد، بنهائي متلألئ بين الأرجنتين الحالمة بترصيع مسيرة نجمها ليونيل ميسي بالمجد، وفرنسا الباحثة عن الانضمام إلى ناد ضيق للمحتفظين بلقبهم.
ويتوقع أن تكون مدرجات «استاد لوسيل» ممتلئة بنحو تسعين ألف متفرج، معظمهم يدعمون الأرجنتين وميسي، إذ قال سفير الأرجنتين في قطر إنه يتوقع وجود أربعين ألف مشجع أرجنتيني في الدوحة يوم المباراة.
يسبق المواجهة حفل ختام تُقدم فيه توليفة موسيقية من الأغاني الرسمية للبطولة، حيث سيؤدي ديفيدو وعايشة أغنية «هيا هيا»، بينما يقدم الفنانان أوزونا وجيمس أغنية «أرحبو»، بالإضافة إلى الفريق النسائي الكامل لأغنية «لايت ذا سكاي» المكون من نورا فتحي وبلقيس ورحمة رياض ومنال.
السادسة مساء بالتوقيت المحلي (15.00 ت.غ)، يطلق مارتشينياك، اللاعب السابق الذي تحول إلى التحكيم بعد طرده في إحدى المباريات، صافرة البداية بين فريقين يطمحان إلى لقبهما الثالث، الأرجنتين بعد 1978 و1986، وفرنسا بعد 1998 و2018.
وستكون الأنظار مركزة على ميسي (35 عاماً)، أفضل لاعب في العالم سبع مرات الذي حقق كل شيء في مسيرة رائعة، خصوصاً مع ناديه السابق برشلونة الإسباني، لكن ينقصه اللقب العالمي الأكبر.
https://twitter.com/aawsat_News/status/1604461166193168389?s=20&t=N33YBqbeeCRaaFqvBX5NuA
لقبٌ أفلت منه في 2014 عندما خسر في نهاية الوقت الإضافي أمام ألمانيا، وكان سيضعه بمصاف العظيمين البرازيلي بيليه المتوج في 1958 و1962 و1970، ومواطنه الراحل دييغو مارادونا الذي قاد بمفرده تشكيلة عادية إلى لقب 1986 بهدفين أسطوريين في مرمى إنجلترا.
وعلى غرار مارادونا، يقود ميسي في موندياله الأخير «على الأرجح»، تشكيلة عادية نسبياً من حيث الأسماء الرنانة. لم يتوقع كثر أن يمثل «البيسيليستي» التي تعج عادة بالنجوم أمثال كريستيان روميرو، إنسو فرنانديس، أليكسيس ماك اليستر وخوليان ألفاريس صاحب أربعة أهداف حتى الآن.
لكن عبقرية ميسي، متصدر ترتيب الهدافين بالتساوي مع مبابي (5)، رغم تقدمه في السن، انتشلت منتخب التانغو من خسارة أولى صادمة أمام السعودية (1 - 2)، ما أجبرها على خوض خمس مباريات بنكهة المباراة النهائية وصولاً إلى النهائي الحقيقي الأحد.
ويجتاح العالم شعور بضرورة حصول ميسي على لقب يستحقه، بعد أربع مشاركات مخيبة نسبياً، يتقدمهم مدربه الأصغر في هذه النهائيات ليونيل سكالوني، «هذه المباراة ستكون الأخيرة لميسي، ونتمنى أن يرفع الكأس غداً، ولكن الأهم أن نستمتع بأداء ميسي، وأن يستمتع هو أيضاً بالمباراة».
وأضاف الحارس إيميليانو مارتينيس: «يُقال إن فرنسا مرشحة لكننا نملك أعظم لاعب في التاريخ».
بعد العثرة الافتتاحية، تخطت الأرجنتين كلاً من المكسيك وبولندا (2 - 0)، أستراليا في ثمن النهائي (2 - 1)، هولندا بركلات الترجيح في أصعب مبارياتها (2 - 2)، ثم كرواتيا بسهولة في نصف النهائي (3 - 0).
أما فرنسا المتوجة في 2018 عندما بزغ نجم مبابي بعمر التاسعة عشرة، فتأمل أن تصبح أول منتخب يدافع عن لقبه بنجاح بعد البرازيل في 1962، علماً بأن الفريق الثالث الذي حقق هذا الإنجاز كان إيطاليا في 1938.
حققت بداية واثقة وتأهلت بعد جولتين بفوزين على أستراليا (4 - 1) والدنمارك (2 - 1)، في ظل تألق لمبابي زميل ميسي في باريس سان جرمان المملوك قطرياً، وأنطوان غريزمان وأوليفييه جيرو والحارس المخضرم هوغو لوريس.
بتشكيلة رديفة خسرت أمام تونس (0 – 1)، قبل أن تتابع تألقها أمام بولندا في ثمن النهائي (3 - 1)، ثم تتجاوز أصعب الاختبارات أمام إنجلترا القوية (2 - 1)، فيما أوقفت القصة الخيالية للمغرب في نصف النهائي (2 - 0)، قبل أن يحل صاحب أفضل مشوار أفريقي في التاريخ رابعاً السبت وراء كرواتيا (1 - 2).
لكن فيروساً غريباً ضرب «الزرق»، بدءاً من نصف النهائي، وتسبب بإبعاد لاعب الوسط أدريان رابيو والمدافع دايو أوباميكانو، تمدد إلى قلب الدفاع رافايل فاران وكينغسلي كومان وإبراهيما كوناتيه.
تطرق المدرب ديدييه ديشان، المتوج لاعباً في 1998 ومدرباً في 2018، إلى تلك الظاهرة في مؤتمر صحافي السبت: «لن أدخل في التفاصيل. نتخذ أقصى الاحتياطات للتعامل مع الفيروس من دون المبالغة في ذلك. بالطبع هي حالة مستجدة. كنا نفضل ألا يكون موجوداً، لكننا نتعامل معه بأفضل طريقة ممكنة مع الطاقم الطبي».
وظهرت عوارض مختلفة على اللاعبين مثل الحمى وآلام المعدة وصولاً إلى الصداع، فخضعوا لعلاج طبي وعُزل اللاعبون المصابون.


مقالات ذات صلة

الأرجنتين أحدث المنضمين إلى «منظومة اليوان»

أميركا اللاتينية الأرجنتين أحدث المنضمين إلى «منظومة اليوان»

الأرجنتين أحدث المنضمين إلى «منظومة اليوان»

أعلن وزير الاقتصاد الأرجنتيني سيرجيو ماسا أن بلاده تعتزم تسديد ثمن وارداتها الصينية باليوان بدلاً من الدولار الأميركي، وذلك للحد من استنزاف احتياطياتها من العملات الصعبة. وقال ماسا خلال اجتماع في بوينس آيرس مع السفير الصيني زو شياولي، مساء الأربعاء، إن الأرجنتين ستبرمج «جزءا من وارداتها باليوان بما يعادل أكثر من مليار دولار الشهر المقبل». وأكد أن هذه الآلية «ستحل مكان» استخدام احتياطيات الأرجنتين المتناقصة من الدولار. واتهمت الحكومة الأرجنتينية الثلاثاء المعارضة اليمينية في البلاد بالتسبب في تقهقر قيمة البيزو مقابل الدولار، وأمرت بفتح تحقيق بذلك.

أميركا اللاتينية «بريطاني» يفاوض ميسي لضمه للهلال السعودي

«بريطاني» يفاوض ميسي لضمه للهلال السعودي

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن شخصية بريطانية تقوم حالياً بإجراء المفاوضات والمناقشات الجادة مع ليونيل ميسي، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي ومنتخب الأرجنتين، لضمه لصفوف فريق الهلال السعودي اعتباراً من يونيو (حزيران) المقبل. ولا تزال المفاوضات، بحسب مصادر «الشرق الأوسط»، في مرحلتها الأولى، علماً بأن الصحافي الإيطالي فابريزو رومانو، المختص برصد أخبار انتقالات اللاعبين العالميين، كشف اليوم (الثلاثاء) عن تلقي ميسي عرضاً رسمياً ضخماً من نادي الهلال السعودي لموسمين. وكشف فابريزو أن ميسي، المتوج ببطولة كأس العالم الماضية في قطر، يمنح أولوية مطلقة للاستمرار في الملاعب الأوروبية، مشيراً في الوقت ذا

فهد العيسى (الرياض)
أميركا اللاتينية «صندوق النقد» لدفع 5.3 مليار دولار للأرجنتين

«صندوق النقد» لدفع 5.3 مليار دولار للأرجنتين

أعلن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، أنه أكمل المراجعة الرابعة لبرنامج المساعدات الحالي، وهو إجراء يتضمن دفع شريحة جديدة من المساعدات بقيمة 5.3 مليار دولار بشكل فوري إلى الأرجنتين. وبدفع هذه الشريحة الجديدة، سيبلغ مجموع ما تلقته بوينس آيرس 28.8 مليار دولار من إجمالي الأموال المخصصة بالفعل للأرجنتين منذ بدء برنامج المساعدة في مارس (آذار) 2022. يوفر هذا البرنامج الذي يمتد على ثلاثين شهراً مساعدة إجمالية قدرها 44 مليار دولار (أي 31.91 مليار وحدة من حقوق السحب الخاصة، وهي وحدة حساب استحدثها صندوق النقد الدولي على أساس سلة من العملات) للأرجنتين، وهو أكبر برنامج مساعدات ينفذه صندوق النقد الدولي حتى ا

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية صندوق النقد الدولي يصادق على دفع 5.3 مليار دولار للأرجنتين

صندوق النقد الدولي يصادق على دفع 5.3 مليار دولار للأرجنتين

أعلن مجلس إدارة صندوق النقد الدولي أنه أكمل المراجعة الرابعة لبرنامج المساعدات الحالي، وهو إجراء يتضمن دفع شريحة جديدة من المساعدات بقيمة 5.3 مليار دولار بشكل فوري إلى الأرجنتين. وبدفع هذه الشريحة الجديدة، سيبلغ مجموع ما تلقته بوينوس آيرس 28.8 مليار دولار من الأموال المخصصة بالفعل للأرجنتين منذ بدء برنامج المساعدة في مارس (آذار) 2022. ويوفر هذا البرنامج الذي يمتد ثلاثين شهراً مساعدة إجمالية مقدارها 44 مليار دولار (أي 31.91 مليار وحدة من حقوق السحب الخاصة، وهي وحدة حساب استحدثها صندوق النقد الدولي على أساس سلة من العملات) للأرجنتين، وهو أكبر برنامج مساعدات ينفذه صندوق النقد الدولي حتى الآن. سجل

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أميركا اللاتينية بايدن ونظيره الأرجنتيني يؤكدان «التكامل الاقتصادي» بين بلديهما

بايدن ونظيره الأرجنتيني يؤكدان «التكامل الاقتصادي» بين بلديهما

رحّب الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس (الأربعاء)، بـ«فرصة هائلة» لزيادة التكامل الاقتصادي مع الأرجنتين، وذلك لدى استقباله رئيس الدولة الأميركية الجنوبية ألبيرتو فيرنانديز في البيت الأبيض. وقال بايدن جالساً إلى جانب نظيره الأرجنتيني في المكتب البيضوي: «هذا اللقاء فرصة للتأكيد على أن لا شيء يتجاوز قدرتنا على تحقيقه إذا عملنا معاً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

تحذير أميركي جديد من التحليق في المجال الجوي الفنزويلي بسبب مخاطر الأنشطة العسكرية

طائرات حربية أميركية تشارك في الضربات على قوارب يشتبه بتهريبها المخدرات في البحر الكاريبي (أ.ف.ب)
طائرات حربية أميركية تشارك في الضربات على قوارب يشتبه بتهريبها المخدرات في البحر الكاريبي (أ.ف.ب)
TT

تحذير أميركي جديد من التحليق في المجال الجوي الفنزويلي بسبب مخاطر الأنشطة العسكرية

طائرات حربية أميركية تشارك في الضربات على قوارب يشتبه بتهريبها المخدرات في البحر الكاريبي (أ.ف.ب)
طائرات حربية أميركية تشارك في الضربات على قوارب يشتبه بتهريبها المخدرات في البحر الكاريبي (أ.ف.ب)

حذّرت هيئة الطيران الفدرالية الأميركية مجدّداً، الثلاثاء، الطائرات المدنية من التحليق في المجال الجوي الفنزويلي، مشيرة إلى مخاطر على صلة بنشاطات عسكرية.

وحضّت الهيئة الطائرات على «توخي الحذر» بسبب «تدهور الوضع الأمني وزيادة النشاط العسكري في فنزويلا أو حولها».

ويأتي التحذير الجديد، بعد أيام على إفادة قائد طائرة تابعة لشركة «جيت بلو بأن طائرته كانت على وشك الاصطدام بطائرة تزويد وقود تابعة لسلاح الجو الأميركي قرب فنزويلا، في حادثة قالت شركة الطيران إنها أبلغت بها السلطات الأميركية.

ويأتي ذلك فيما تحشد الولايات المتحدة قواتها في البحر الكاريبي حيث نشرت أكبر حاملة طائرات في العالم وعدداً من السفن الحربية، كما حلّقت طائرات عسكرية أميركية فوق الساحل الفنزويلي في الأسابيع الأخيرة.

لقطة لقارب استهدفته غارة أميركية في الكاريبي (أرشيفية - رويترز)

ويقول الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الانتشار العسكري يرمي إلى مكافحة المخدرات، متهّما الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتزّعم كارتيل للتهريب.

وتنفي كراكاس ذلك، وتتهم واشنطن بالسعي إلى تغيير النظام في فنزويلا والسيطرة على احتياطاتها النفطية.

الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يخاطب جمعاً من أنصاره (رويترز)

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة 50 مليون دولار لمن يساعد في القبض على مادورو، الوريث السياسي للزعيم اليساري الراحل هوغو تشافيز.

ونفّذت القوات الأميركية ضربات ضد أكثر من 20 سفينة قالت إنها تشتبه في تهريبها للمخدرات في البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ منذ بداية سبتمبر (أيلول)، ما أسفر عن مقتل 95 شخصاً على الأقل.


انتقادات حادة متبادلة بين الرئيس المنتخب في تشيلي ومادورو

الرئيس المنتخب في تشيلي خوسيه أنطونيو كاست والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس المنتخب في تشيلي خوسيه أنطونيو كاست والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
TT

انتقادات حادة متبادلة بين الرئيس المنتخب في تشيلي ومادورو

الرئيس المنتخب في تشيلي خوسيه أنطونيو كاست والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)
الرئيس المنتخب في تشيلي خوسيه أنطونيو كاست والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ.ف.ب)

وجّه الرئيس المنتخب في تشيلي خوسيه أنطونيو كاست، الثلاثاء، انتقادات حادة إلى الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، واصفاً إياه بأنه «ديكتاتور اتجار بالمخدرات»، وذلك في خضم سجال بين الرجلين لم يخلُ من الإهانات المتبادلة، على خلفية تهديد الأول بطرد مهاجرين فنزويليين بعد توليه سدّة الرئاسة.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، كان مادورو الذي يواجه ضغوطا سياسية وعسكرية كبرى تمارسها واشنطن، شبّه، الاثنين، كاست بأدولف هتلر، محذّراً إياه من مغبة «مس شعرة واحدة من رأس أي فنزويلي».

كاست اليميني المتطرف الذي حقق فوزاً كبيراً في الانتخابات التي نظّمت الأحد في تشيلي والذي سيتولى المنصب في مارس (آذار)، ردّ الثلاثاء على مادورو، واصفاً إياه بأنه «ديكتاتور، ديكتاتور اتجار بالمخدرات يمر بوقت عصيب».

وتوقّع كاست انضمام دول أخرى قريباً إلى حملة الولايات المتحدة المعلنة لمكافحة المخدرات والتي تستهدف فنزويلا، «لأن الاتجار بالمخدرات غير مقبول».

تصريحات كاست جاءت قبيل توجّهه إلى الأرجنتين في أول زيارة له بصفته رئيساً منتخباً، للقاء الرئيس اليميني المتطرف خافيير ميلي، المعادي علناً لليساريين في أميركا اللاتينية.

ولدى وصوله إلى بوينس آيرس، قال كاست إنه سيدعم «أي وضعية تنهي ديكتاتورية» مادورو في فنزويلا.

وقال كاست إن تشيلي «لن تتدخل» في فنزويلا، لكن «إذا كان هناك من سيفعل ذلك، فلنكن واضحين أن ذلك يحل مشكلة هائلة بالنسبة لنا ولأميركا اللاتينية قاطبة، وأميركا الجنوبية قاطبة، وحتى بالنسبة لدول في أوروبا».

وكان كاست قد تعهّد خلال حملته ترحيل نحو 340 ألف مهاجر غير نظامي في تشيلي، معظمهم من فنزويلا. وقد حمّلهم مسؤولية ارتفاع معدلات الجريمة.

وسيؤدي كاست اليمين الدستورية في 11 مارس (آذار) ليصبح أول رئيس يميني متطرف في تشيلي منذ نهاية النظام الديكتاتوري لأوغستو بينوشيه في عام 1990.

كشفت تحقيقات أجرتها وسائل إعلامية في عام 2021 أن والد كاست، المولود في ألمانيا، كان عضواً في حزب أدولف هتلر وجندياً نازياً في الحرب العالمية الثانية.


واشنطن تصنّف عصابة مخدرات كولومبية «منظمة إرهابية أجنبية»

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (إ.ب.أ)
TT

واشنطن تصنّف عصابة مخدرات كولومبية «منظمة إرهابية أجنبية»

وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (إ.ب.أ)
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (إ.ب.أ)

أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، تصنيف عصابة «كلان ديل غولفو» لتهريب المخدرات في كولومبيا على أنّها «منظمة إرهابية أجنبية».

وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في بيان، إنّ هذه العصابة هي «منظمة إجرامية عنيفة وقوية تضم آلاف الأعضاء»، مشيراً إلى أنّ مصدر دخلها الرئيسي هو تهريب الكوكايين. وأضاف أنّ «(كلان ديل غولفو) مسؤولة عن هجمات إرهابية على موظفين حكوميين وأعضاء في القوات المسلحة وعسكريين ومدنيين كولومبيين».

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب صنّفت العديد من عصابات تجارة المخدرات في أميركا اللاتينية على أنّها منظمات إرهابية، فيما بدأت تنفيذ غارات تستهدف قوارب تشتبه واشنطن بتهريبها مخدرات في بحر الكاريبي والمحيط الهادئ.

وتمّ تأسيس عصابة «كلان ديل غولفو» على أنقاض ميليشيات اليمين المتطرّف السابقة التي تمّ تفكيكها في العقد الحالي، والتي تضم حالياً أكثر من 7500 عضو، وفقا للاستخبارات الكولومبية.

وتعدّ هذه العصابة من أكبر مصدري الكوكايين في العالم، وهي متورطة في قضايا ابتزاز وتعدين غير قانوني، وتمثّل أحد التحديات الأمنية الرئيسية للحكومة الكولومبية.

وتخوض الحكومة الكولومبية مفاوضات برعاية قطر مع هذه المجموعة المسلحة، بهدف نزع سلاحها.

وتشدّد «كلان ديل غولفو» على معاملتها بمثابة منظمة سياسية وليس كعصابة إجرامية، مطالبة في هذا الإطار الاستفادة من معاملة قضائية مميزة، على غرار تلك المخصصة لمقاتلي حرب العصابات في كولومبيا، أي مثل جيش التحرير الوطني (ELN) أو المنشقّين عن القوات المسلحة الثورية الكولومبية السابقة (FARC) الذين وقعوا اتفاق سلام في عام 2016.