النائب الثاني يلتقي أمير ويلز ويستقبل النائب في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين

اللقاء تناول العلاقات الثنائية لما فيه صالح البلدين الصديقين

تشارلز ولي عهد بريطانيا أمير ويليز والأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني خلال لقاء عمل في مزرعة خادم الحرمين الشريفين بالجنادرية أمس (واس)
الأمير مقرن لدى لقائه المسؤول البريطاني في قصره بالرياض أمس (واس)
تشارلز ولي عهد بريطانيا أمير ويليز والأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني خلال لقاء عمل في مزرعة خادم الحرمين الشريفين بالجنادرية أمس (واس) الأمير مقرن لدى لقائه المسؤول البريطاني في قصره بالرياض أمس (واس)
TT

النائب الثاني يلتقي أمير ويلز ويستقبل النائب في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين

تشارلز ولي عهد بريطانيا أمير ويليز والأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني خلال لقاء عمل في مزرعة خادم الحرمين الشريفين بالجنادرية أمس (واس)
الأمير مقرن لدى لقائه المسؤول البريطاني في قصره بالرياض أمس (واس)
تشارلز ولي عهد بريطانيا أمير ويليز والأمير متعب بن عبد الله وزير الحرس الوطني خلال لقاء عمل في مزرعة خادم الحرمين الشريفين بالجنادرية أمس (واس) الأمير مقرن لدى لقائه المسؤول البريطاني في قصره بالرياض أمس (واس)

التقى الأمير مقرن بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين، يوم أمس، الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا أمير ويلز، في مزرعة خادم الحرمين الشريفين بالجنادرية.
ورحب النائب الثاني بالأمير تشارلز والوفد المرافق له، منوها بما يربط البلدين الصديقين من روابط وثيقة، ومشيدا بالتعاون البناء بين السعودية والمملكة المتحدة في مختلف المجالات، بينما عبر أمير ويلز من جهته عن شكره وتقديره للأمير مقرن على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيدا بالعلاقات التي تربط البلدين والشعبين. في حين جرى خلال اللقاء الذي يأتي في إطار اللقاءات الودية بين البلدين، بحث العلاقات الثنائية وسبل تطويرها «لما فيه صالح البلدين والشعبين الصديقين».
حضر اللقاء الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة البريطانية، والأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية، وسفير بريطانيا لدى السعودية جون جنيكيز.
من جهة أخرى، استقبل الأمير مقرن بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين في قصره بالرياض أمس، النائب في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين رئيس لجنة الصداقة السعودية - البريطانية في البرلمان البريطاني دانيال كاوزنسكي ووفدا من حزب المحافظين في البرلمان، وبحث اللقاء العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال الأمير الدكتور خالد بن عبد الله بن محمد رئيس لجنة الصداقة السعودية - البريطانية عضو مجلس الشورى، ومدير أعمال لجنة الصداقة السعودية - البريطانية فهد علي الشهري.



السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
TT

السعودية تؤكد على التعاون السلمي لتحقيق الأمن العالمي

السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)
السفير عبد المحسن بن خثيلة يتحدث خلال مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية (البعثة السعودية بجنيف)

أكدت السعودية على التعاون الدولي السلمي كوسيلة لتحقيق الازدهار والاستقرار والأمن العالمي، مشددة على أهمية معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، وضرورة تنفيذها بشكل كامل لتحقيق عالم خالٍ منها.

جاء ذلك في بيان ألقاه السفير عبد المحسن بن خثيلة، المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف خلال أعمال اللجنة التحضيرية الثانية لـ«مؤتمر مراجعة معاهدة عدم الانتشار»، حيث دعا بن خثيلة إلى بذل جهود دولية أكثر فاعلية لتحقيق أهداف هذه المعاهدة وعالميتها، حاثاً الدول غير الأطراف على الانضمام إليها، وإخضاع جميع منشآتها النووية للضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وشدد على ضرورة وفاء الدول المسلحة نووياً بالتزاماتها بموجب المادة السادسة من المعاهدة، وأن الطريقة الوحيدة لضمان عدم استخدام تلك الأسلحة هي القضاء التام عليها، والحفاظ على التوازن بين الركائز الثلاث للمعاهدة، ومصداقيتها في تحقيق أهدافها، منوهاً بدعم السعودية للوكالة؛ لدورها الحاسم في التحقق من الطبيعة السلمية للبرامج النووية.

جانب من مشاركة السفير عبد المحسن بن خثيلة في افتتاح أعمال المؤتمر (البعثة السعودية بجنيف)

وأكد بن خثيلة الحق في الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية بموجب المادة الرابعة من المعاهدة، مع الالتزام بأعلى معايير الشفافية والموثوقية في سياستها الوطنية ذات الصلة وأهمية التنمية الاقتصادية، داعياً جميع الأطراف للتعاون من أجل تعزيز الاستخدام السلمي لصالح التنمية والرفاه العالميين.

وبيّن أن المسؤولية عن جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية تقع على عاتق المجتمع الدولي، خاصة مقدمي قرار عام 1995 بشأن المنطقة.

وأدان السفير السعودي التصريحات التحريضية والتهديدات التي أطلقها مؤخراً أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن استخدام تلك الأسلحة ضد الفلسطينيين، عادّها انتهاكاً للقانون الدولي، وتهديداً للسلم والأمن العالميين.

ودعا إلى تكثيف التعاون بين الأطراف في المعاهدة لتحقيق نتائج إيجابية في «مؤتمر المراجعة» المقبل لعام 2026، بهدف تحقيق عالم آمن وخالٍ من الأسلحة النووية.