مقتل 12 أفغانيا باعتداءين شمال شرقي كابول

المتحدث باسم حاكم الولاية حمل طالبان المسؤولية

مقتل 12 أفغانيا باعتداءين شمال شرقي كابول
TT

مقتل 12 أفغانيا باعتداءين شمال شرقي كابول

مقتل 12 أفغانيا باعتداءين شمال شرقي كابول

قضى 12 مدنيا على الاقل في اعتداءين ارتكبا في افغانستان في الساعات الـ24 الاخيرة، وفق ما افادت السلطات المحلية اليوم (الاحد).
وقال محمد حسين سنجاري رئيس الجمعية الاقليمية في ولاية كابيسا في شمال شرقي كابول، ان حافلة صغيرة كانت تسير مساء السبت في اقليم تغاب "حين انفجرت قنبلة محلية الصنع وضعت بجانب الطريق، ما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين وإصابة ستة آخرين".
وأكد قيس قادري المتحدث باسم حاكم كابيسا هذه الحصيلة، محملاً متمردي حركة طالبان مسؤولية التفجير.
وكانت القوات الفرنسية منتشرة في كابيسا حتى انسحابها في نوفمبر (تشرين الثاني) 2012، علماً أن الوضع الامني في هذه الولاية كان حتى الأمس القريب هادئا نسبيا.
وفي مدينة قندز، عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه، قتل مدنيان على الاقل وأصيب ستة آخرون بينهم شرطيان في انفجار قنبلة محلية الصنع لدى عبور آلية للشرطة صباح الاحد، وفق ما اورد المتحدث باسم الشرطة الاقليمية سروار حسيني.
واكد مكتب الحاكم هذه الحصيلة.
وشهد محيط قندز في الاسابيع الاخيرة مواجهات عنيفة بين طالبان وقوات الامن الافغانية.
وتقول الامم المتحدة ان نحو ألف مدني افغاني قضوا في اعمال عنف في الاشهر الاربعة الاولى من هذا العام.



روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

TT

روسيا: منشآتنا في سوريا محمية بموجب القانون الدولي

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الكرملين أمس (إ.ب.أ)

أكدت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن المنشآت والأصول الروسية في سوريا محمية بموجب معايير القانون الدولي.

وحثت زاخاروفا كل الأطراف في سوريا على تبني نهج مسؤول لاستعادة الأمن والاستقرار في أسرع وقت ممكن.ولدى روسيا قاعدة جوية كبرى في محافظة اللاذقية وقاعدة بحرية في طرطوس هي مركزها الوحيد للإصلاح والصيانة في البحر المتوسط.

إلى ذلك، حذر سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي، من وجود خطر حقيقي يتمثل في احتمالية عودة تنظيم «داعش»، «ليطل برأسه» مجدداً في سوريا، بحسب ما نقلته وكالة الإعلام الروسية.

وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يريد أن «يستقر الوضع في أسرع وقت ممكن» في سوريا بعد سقوط بشار الأسد. ودان الضربات التي نفذتها إسرائيل في البلاد، ودخول قواتها المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان.

وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحافي: «نود أن يستقر الوضع في البلاد في أسرع وقت ممكن، بطريقة أو بأخرى»، مضيفاً أن «الضربات والتحركات في مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة لا تسهم في ذلك».

وردّاً على سؤال عما إذا كان نفوذ روسيا ضَعُف بالشرق الأوسط بسبب سقوط الأسد، قال بيسكوف: «العملية العسكرية في أوكرانيا لها الأولوية»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

كما أكد الكرملين، الأربعاء، أن روسيا تتواصل مع السلطات الجديدة في سوريا بشأن الوجود العسكري والتمثيل الدبلوماسي لموسكو. وقال بيسكوف: «نبقى على تواصل مع أولئك الذين يسيطرون على الوضع في سوريا؛ لأن لدينا قاعدة (عسكرية) هناك، وبعثة دبلوماسية. والأسئلة المتعلقة بسلامة هذه المنشآت بالغة الأهمية».