«بوكيمون» تطوي صفحة آش وبيكاتشو

أعلنت عن إطلاق مسلسل جديد

جزء من 35 ألفاً من بطاقات بوكيمون جمعها جينز إيشوي برينه وشقيقه في بلدة نيفا شرق الدنمارك (أ.ف.ب)
جزء من 35 ألفاً من بطاقات بوكيمون جمعها جينز إيشوي برينه وشقيقه في بلدة نيفا شرق الدنمارك (أ.ف.ب)
TT

«بوكيمون» تطوي صفحة آش وبيكاتشو

جزء من 35 ألفاً من بطاقات بوكيمون جمعها جينز إيشوي برينه وشقيقه في بلدة نيفا شرق الدنمارك (أ.ف.ب)
جزء من 35 ألفاً من بطاقات بوكيمون جمعها جينز إيشوي برينه وشقيقه في بلدة نيفا شرق الدنمارك (أ.ف.ب)

طوَت شركة «بوكيمون» صفحة آش وبيكاتشو، بعد مسيرة مغامرات استمرت 25 موسماً، إذ أعلنت، أول من أمس (الجمعة)، أنها ستطلق سنة 2023 «مسلسل رسوم متحركة جديداً» بشخصيات «لم يسبق أن عُرفت»، منها الثنائي ليكو وروي.
وأوضحت «بوكيمون» المملوكة جزئياً لشركة «نينتندو» اليابانية العملاقة لألعاب الفيديو التي تدير حقوق العلامة التجارية، بدءاً من المسلسل التلفزيوني إلى لعبة جمع البطاقات، أن «عرض المسلسل الجديد سيبدأ في بلدان عدة سنة 2023». وأضافت أن «المسلسل الجديد سيُطرح بعد الموسم الحالي» الذي تمحور للمرة الخامسة والعشرين على مغامرات شخصيتي آش كيتشوم وبيكاتشو. وستشكل حلقات خاصة «الفصل الأخير من مغامرات آش وبيكاتشو»، و«تعطي لمحة عما يخبئه المستقبل» للشخصيتين الأيقونيتين، حسبما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية».
وتوقعت الشركة أن «يشاهد المعجبون بكل سرور المسلسل الجديد الذي يقوم على كل مميزات رسوم بوكيمون المتحركة العزيزة على قلوبهم، أي الحركة والمغامرة والصداقة والبوكيمون».
واستُلهِمَت البوكيمون من شغف الأطفال اليابانيين بمطاردة الحشرات وجمعها، وظهرت للمرة الأولى عام 1996 على شكل لعبة فيديو على أجهزة «غايم بوي». وانبثق من اللعبة أحد أكثر الامتيازات الثقافية شهرة في كل أنحاء العالم، إلى جانب «ستار وورز» و«هاري بوتر». وأُنتِج على شكل البوكيمون عدد لا يُحصى من الأغراض والحيوانات المحشوة، واقتُبست منها مجموعة من الأفلام، فيما أتاحت الظاهرة التي أوجدتها الجائحة لالتقاط وحوش البوكيمون ثورة في لعبة «بوكيمون غو» المخصصة للهواتف الذكية، ومنها الاستعانة بآليات تحديد الموقع الجغرافي وبتقنية الواقع المعزَّز.
وحققت لعبتا الفيديو الجديدتان من امتياز «بوكيمون»، وهما «سكارلت» و«فايولت» على «نيننتندو سويتش» بداية قوية؛ إذ بيعت منهما عشرة ملايين نسخة في غضون أيام قليلة من طرحهما، في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.



إيران تعرب عن دعمها لفنزويلا في نزاعها مع الولايات المتحدة

صورة مركبة لوزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل ونظيره الإيراني عباس عراقجي (ا.ف.ب)
صورة مركبة لوزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل ونظيره الإيراني عباس عراقجي (ا.ف.ب)
TT

إيران تعرب عن دعمها لفنزويلا في نزاعها مع الولايات المتحدة

صورة مركبة لوزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل ونظيره الإيراني عباس عراقجي (ا.ف.ب)
صورة مركبة لوزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل ونظيره الإيراني عباس عراقجي (ا.ف.ب)

أعلنت فنزويلا، السبت أن إيران عرضت تعاونها «في جميع المجالات» لمكافحة «القرصنة والإرهاب الدولي» اللذين تمارسهما الولايات المتحدة، وذلك خلال مكالمة هاتفية بين وزيري خارجية البلدين.

وتعد إيران من أبرز حلفاء الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الذي يتهم واشنطن بتدبير مؤامرة للإطاحة به.

ونشرت الولايات المتحدة أسطولاً عسكرياً ضخماً في منطقة الكاريبي زعمت أن هدفه مكافحة تهريب المخدرات.

ومنذ بداية الشهر، احتجزت القوات الأميركية ناقلتين تحملان نفطا فنزويليا في إطار «حصار شامل» أعلنه الرئيس دونالد ترمب.

وقال وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل في بيان، إن المحادثة مع نظيره الإيراني ركزت على «الأحداث الأخيرة في منطقة الكاريبي، ولا سيما التهديدات وأعمال القرصنة التي تمارسها الولايات المتحدة وسرقة السفن التي تحمل النفط الفنزويلي».

وأكد خلال المحادثة أن «فنزويلا تلقت دليلاً قاطعاً على تضامن حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية الكامل، فضلا عن عرضها التعاون في جميع المجالات لمكافحة القرصنة والإرهاب الدولي اللذين تسعى الولايات المتحدة إلى فرضهما بالقوة».

وسبق لإيران أن قدمت مساعدات لفنزويلا شملت الوقود والغذاء والدواء.

كما أعربت الصين وروسيا، وهما حليفتان أخريان لفنزويلا، عن تضامنهما مع الرئيس مادورو في مواجهة الانتشار العسكري الأميركي.


إسرائيل تكشف عن قاعدة بيانات الفصائل العراقية

عرض لـ«الحشد الشعبي» في بغداد (د.ب.أ)
عرض لـ«الحشد الشعبي» في بغداد (د.ب.أ)
TT

إسرائيل تكشف عن قاعدة بيانات الفصائل العراقية

عرض لـ«الحشد الشعبي» في بغداد (د.ب.أ)
عرض لـ«الحشد الشعبي» في بغداد (د.ب.أ)

كشفت مصادرُ مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن أنَّ مسؤولين عراقيين تسلّموا خلال الأيام الماضية قاعدة بيانات أمنية إسرائيلية شديدة التفصيل عن الفصائل المسلحة العراقية، نُقلت عبر جهاز استخبارات غربي، وتضمَّنت معلوماتٍ واسعة عن القيادات، والبنية العسكرية، والشبكات المالية، والواجهات الحكومية المرتبطة بهذه الجماعات.

وأفادت المصادر بأنَّ حجم البيانات ودقَّتها «أذهلا» المسؤولين، وشكّلا إنذاراً عملياً بقرب تحرك عسكري محتمل.

وجاء تسليم «ملف ضخم» من البيانات بعد تحذير من دولة عربية «صديقة» أبلغت بغدادَ بأنَّ إسرائيل تتحدَّث عن ضوء أخضر أميركي للتحرك منفردة في العراق، وسط تراجع صبر واشنطن حيال ملف السلاح خارج الدولة. وأكَّد مسؤول عراقي «وصول الرسائل إلى بغداد».

ووفق المعلومات، فإنَّ الضربات المحتملة كانت ستشمل معسكرات تدريب، ومخازن صواريخ ومسيّرات، إضافة إلى مؤسسات وشخصيات ذات نفوذ مالي وعسكري على صلة بالفصائل و«الحشد الشعبي».

وساهمت هذه التطورات في تسريع نقاشات داخل «الإطار التنسيقي» حول حصر السلاح بيد الدولة، مع طرح مراحل أولى لتسليم الأسلحة الثقيلة وتفكيك مواقع استراتيجية، رغم استمرار الخلافات حول الجهة المنفذة وآليات الضمان. ويتزامن ذلك مع ضغوط أميركية ربطت التعاون الأمني بجدول زمني قابل للتحقق لنزع القدرات العملياتية للفصائل.

إقليمياً، أفادت «إن بي سي نيوز» بأنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيطلع الرئيس الأميركي دونالد ترمب على مخاطر توسع برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، وخيارات توجيه ضربات جديدة.


روبيو يكثّف الدعوات لهدنة في السودان

روبيو في حديث هامس مع الرئيس ترمب خلال طاولة مناسبات سابقة (أ.ف.ب)
روبيو في حديث هامس مع الرئيس ترمب خلال طاولة مناسبات سابقة (أ.ف.ب)
TT

روبيو يكثّف الدعوات لهدنة في السودان

روبيو في حديث هامس مع الرئيس ترمب خلال طاولة مناسبات سابقة (أ.ف.ب)
روبيو في حديث هامس مع الرئيس ترمب خلال طاولة مناسبات سابقة (أ.ف.ب)

وضع وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، مدى زمنياً من 10 أيام لتثبيت هدنة إنسانية في السودان، مع بداية العام المقبل، وهي المرة الأولى التي تضع فيها واشنطن مواقيتَ أمام طرفي النزاع، الجيش و«قوات الدعم السريع».

وذكر روبيو في تصريحات، الجمعة، أنَّ «هدف واشنطن الفوري وقف الأعمال القتالية في السودان قبل بداية العام الجديد»، في تكثيف للتحرك الأميركي من أجل الوصول إلى هدنة إنسانية.

وقال إنَّ بلاده منخرطة «بشكل مكثف» مع أطراف إقليمية عديدة، لافتاً إلى محادثات أجرتها واشنطن مع مسؤولين في السعودية والإمارات ومصر، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، للدفع نحو هدنة إنسانية تسمح بتوسيع عمليات الإغاثة.

وقال روبيو: «99 في المائة من تركيزنا ينصب على هذه الهدنة الإنسانية والتوصل إليها في أسرع وقت ممكن». وأضاف: «نعتقد أنَّ العام الجديد والأعياد المقبلة تُمثل فرصة عظيمة لكلا الجانبين للاتفاق على ذلك».