إسرائيل تعتقل يهودا بعد إضرامهم النار بكنيسة قرب طبرية

إسرائيل تعتقل يهودا بعد إضرامهم النار بكنيسة قرب طبرية
TT

إسرائيل تعتقل يهودا بعد إضرامهم النار بكنيسة قرب طبرية

إسرائيل تعتقل يهودا بعد إضرامهم النار بكنيسة قرب طبرية

أعلنت الشرطة الاسرائيلية، اليوم (الاحد)، انها اعتقلت عدة مشبوهين يهود لتورطهم بإضرام النار في كنيسة الطابغة الاثرية-المعروفة بانها كنيسة "الخبز والسمك" قرب بحيرة طبرية.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري في بيان "اعتقل عدد من المشتبه بهم اليهود لحرق هذه الكنيسة، وقررت محكمة الصلح في الناصرة تمديد اعتقالهم".
وبحسب الشرطة، فان المحكمة فرضت حظر نشر هوية ودوافع المشتبه بهم الذين اعتقلوا ليل السبت /الاحد على يد وحدة خاصة من الشرطة مسؤولة عن مكافحة الجرائم القومية. كما سارعت من جانبها بعد الهجوم الى اعتقال 16 مستوطنا شابا، عشرة منهم من مستوطنة يتسهار التي تعد معقلا للمتطرفين قرب نابلس، ثم قامت باطلاق سراحهم دون توجيه اي اتهامات.
وكان الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نددا بالهجوم.
وتسمى كنيسة الطابغة التابعة للكنيسة الكاثوليكية كذلك بكنيسة "الخبز والسمك"، إذ شيدت أحياء لذكرى معجزة السيد المسيح المذكورة في الانجيل وقام فيها بتكثير الخبز والسمك لإطعام الفقراء.
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية تعرف باسم "دفع الثمن" وتقوم على مهاجمة أهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الإسرائيلية إجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان. وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية وإحراق سيارات ودور عبادة مسيحية وإسلامية وإتلاف أو اقتلاع أشجار زيتون. ونادرا ما يتم توقيف الجناة.



«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

«الصحة العالمية»: فيروس «إتش إم بي في» في الصين شائع ولا يشكل تهديداً

طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)
طفل يضع كمامة وينتظر دوره مع أسرته داخل مستشفى في شرق الصين (أ.ف.ب)

قدمت منظمة الصحة العالمية، اليوم (الثلاثاء)، تطمينات بشأن فيروس «إتش إم بي في»، وهو عدوى تنفسية تنتشر في الصين، مؤكدةً أن الفيروس ليس جديداً أو خطيراً بشكل خاص.

وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن المنظمة على اتصال بالمركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها. وأشارت إلى أنه تم إبلاغ منظمة الصحة العالمية بأن العديد من التهابات الجهاز التنفسي تنتشر في الصين، كما هو معتاد في فصل الشتاء، بما في ذلك «الإنفلونزا و(آر إس في) و(كوفيد - 19) و(إتش إم بي في)».

وبدأت وسائل الإعلام الصينية في أوائل ديسمبر (كانون الأول) تتناول ارتفاع حالات الإصابة بفيروس الالتهاب الرئوي البشري «إتش إم بي في»، وهو ما أثار مخاوف صحية عالمية بعد 5 أعوام على اندلاع جائحة «كوفيد - 19» في الصين.

إلا أن بكين ومنظمة الصحة العالمية كانتا تحاولان تهدئة المخاوف في الأيام الأخيرة.

وقالت مارغريت هاريس، المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية في جنيف، إن فيروس «إتش إم بي في» يجذب الكثير من الاهتمام لأنه ليس اسماً مألوفاً، ولكن تم اكتشافه في عام 2001.

وأوضحت أن «إتش إم بي في» هو فيروس شائع ينتشر في الشتاء والربيع.

وأضافت هاريس أن «مستويات التهابات الجهاز التنفسي التي تم الإبلاغ عنها في الصين تقع ضمن المستوى المعتاد لموسم الشتاء... وأفادت السلطات بأن استخدام المستشفيات أقل حالياً مما كان عليه في مثل هذا الوقت من العام الماضي، ولم تكن هناك إعلانات أو استجابات طارئة».