رياض الخولي: عادل إمام رمز وأسطورة لن تتكرر

قال لـ«الشرق الأوسط» إن المسرح المصري «غير قادر» على التكيف مع الواقع

رياض الخولي في لقطة من «جزيرة غمام»
رياض الخولي في لقطة من «جزيرة غمام»
TT

رياض الخولي: عادل إمام رمز وأسطورة لن تتكرر

رياض الخولي في لقطة من «جزيرة غمام»
رياض الخولي في لقطة من «جزيرة غمام»

قال الفنان المصري رياض الخولي، إن المسرح المصري يمر حالياً بمرحلة «اضمحلال» لعدم قدرته على التكيف مع الواقع المعاصر، بالإضافة إلى عدم توفير كل سبل الراحة لزواره. وتحدث الخولي إلى «الشرق الأوسط» عن تكريمه كفنان مسرحي من مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي، ونجاح مسلسل «جزيرة غمام» الذي عرض في الموسم الرمضاني الأخير، وحقق إشادات نقدية وجماهيرية لافتة، ورأيه في اعتزال الفنانة عبلة كامل، وكواليس التمثيل مع الفنان عادل إمام ومحمد صبحي، وتعاونه الجديد مع الفنان مصطفى شعبان في دراما رمضان المقبل عبر مسلسل «بابا المجال».
أعرب الخولي في بداية حديثه عن سعادته البالغة لتكريمه في مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي، قائلاً: «التكريم من وجهة نظري، ما هو إلا مجاملة رقيقة المشاعر يمنحها بعض الأفراد أو جهات معنية لشخص لكي يقولوا له شكراً، وعلى المستوى الشخصي أحب وأحترم التكريمات بشكل عام لكونها الابتسامة الجميلة التي تظهر لي بعد فترة من التعب والمجهود الشاق، فالتكريم هو عبارة عن بوكيه من الزهور لدعمي حتى لا أضع لافتة (نهاية المشوار) مبكراً».
ويحمل الفنان المصري «الحظ» مسؤولية قلة أعماله المسرحية المعروفة لدى الجمهور العربي «البعض يعتقد أن أعمالي المسرحية قليلة، ولكن الحقيقة أن سوء الحظ هو السبب في ذلك الأمر، فأنا منذ مرحلة الثانوية أقدم أعمالاً مسرحية على خشبة المدرسة، وبعد التخرج أصبحت أعمالي المسرحية على مستوى الاحتراف، ولكن أغلبية تلك المسرحيات لم تصور، حيث إن الجميع في ذلك الوقت لم يكن يفكر في أهمية أرشفة تلك الأعمال، فضاعت تلك المسرحيات ولم يعد يتذكرها أحد، حتى من سوء الحظ أن مسرحية (ماما أميركا) التي قدمتها مع الفنان محمد صبحي حينما تم تصويرها كنت قد رحلت عنها، ونفس الأمر تكرر مع مسرحية (الناس اللي تحت) حينما تم تصويرها كنت قد اختلفت كذلك مع كاتبها الراحل أسامة أنور عكاشة، وصور دوري الفنان الراحل سامي العدل».
أشاد خريج فرقة «استوديو الممثل» بتجربته المسرحية والفنية مع الفنان محمد صبحي والذي قدم معه مسرحتي «وجهة نظر» و«ماما أمريكا»، وعنه يقول: «أحب محمد صبحي وأحترمه وأقدره، وأنا من الفنانين الذين كانوا يحبون طريقته في التعامل، فمحمد صبحي فنان منضبط في مسرحه، فهو يفرض على أي فنان أن يحضر قبل العرض بساعة ولا يستقبل أي ضيف، كما أن مسرحه لا يعرف مهنة الملقن، ورغم أن نهاية علاقتي مع محمد صبحي المسرحية كان سببها حدوث خلاف كبير حدث أثناء مسرحية (ماما أمريكا)، فإننا حتى الآن أصدقاء، وهو دوماً ما يقول إن أشرف خلاف حدث له في مسيرته الفنية كان معي، وبالنسبة لي أرى أن مسرح محمد صبحي، هو الذي سيؤرخ لتاريخ المسرح المصري الحديث». على حد تعبيره.
أبدى الخولي حزنه الشديد لما يمر به المسرح المصري راهناً: «حزني على المسرح لا يتم اختصاره في كوني فناناً مسرحياً، بل أيضا كإداري، فأنا توليت منصب مدير المسرح الكوميدي، ومدير المسرح القومي، ورئيس البيت الفني، وخلال تلك الفترة واجهت صعوبات بالغة ومشاكل جعلتني أتيقن أن المسرح المصري يمر بمرحلة اضمحلال بسبب عدم القدرة على التكيف مع الواقع المعاصر، وعدم وجود عناصر جذب للزائرين، فالزائر لن يذهب إلى المسرح وهو يمتلك في منزله ريموت كنترول يُمكّنه من مشاهدة ألف قناة، في حين أن المسرح ما زال تقليديا كلاسيكيا يفتح ويغلق بالستارة، كما أن المسارح المصرية لا يسوّق لها وليس بها الخدمات التي تجذب الزائرين، يكفي أن الزائر لا يجد مكاناً لسيارته ويتعرض فيه لسخافات من الباعة الجائلين».
يرى رياض الخولي أن نجاح مسلسله الأخيرة «جزيرة غمام» كان رسالة للتأكيد على أن الجمهور المصري والعربي يبحث دوما عن العمل الجيد «من أكثر الجمل التي كانت تستفزني هي جملة (الجمهور عاوز كده)، فنجاح مسلسل (جزيرة غمام) تأكيد على أن الجمهور يبحث عن العمل الجيد والذي يحترم عقليته، فحينما يتوفر نص جيد، وفريق مكتمل الأركان وتصوير وإخراج بشكل رائع، لا بد من أن يحقق المسلسل النجاح الكامل».
وأشار بطل مسلسل «جزيرة غمام» إلى أن الأعمال الدرامية المصرية هي التي شكلت وجدان المشاهد العربي وليس المصري فقط، فأعمال «ليالي الحلمية» و«رأفت الهجان» و«العائلة» كانت أعمالاً هادفة وصادقة استطاعت أن تدخل كافة البيوت العربية. بحسب وصفه.
وأعرب رياض الخولي عن سعادته بالمشاركة في مسلسل «ريا وسكينة» الذي مر على عرضه أكثر من 15 عاما، قائلاً: «استطاع العمل أن يضع لنفسه مكانا في كلاسيكيات الدراما المصرية والعربية، فقد تمت صناعة هذا المسلسل بحب من قبل فريق عمل متجانس من عبلة كامل وسامي العدل وسمية الخشاب وغيرهم».
وأعرب رياض الخولي عن استغرابه من تضارب الأخبار حول اختفاء عبلة كامل: «ما زلت حتى الآن غير قادر على تفسير الأمر، نحن جميعا نفتقدها على المستوى الفني، فهي من أكثر الفنانات اللاتي تعاونت معهن في حياتي، بداية من مسرحية (وجهة نظر) مروراً بمسلسل (ريا وسكينة)، وحتى آخر مسلسلاتها (سلسال الدم)، أنا بالفعل لا أعلم عنها شيئاً، وليس لدي إجابة بشأنها ولا أفهم ما تريده».
وقال الخولي: «عبلة كامل فنانة لم ولن تتكرر مرة أخرى، فهي فنانة قل أن يجود الزمان بمثلها، لديها طاقة إبداعية رهيبة، حينما كنت أقف أمامها كنت أقول لها لا بد أن أنتبه بكل تفاصيل جسدي لكي أستطيع أن أخوض معك مباراة في التمثيل».
وشكر الخولي الفنان عادل إمام على منحه فرصة كبرى في مسيرته عبر فيلم «طيور الظلام»، تأليف الراحل وحيد حامد قائلاً: «(طيور الظلام) كان علامة مضيئة في مسيرتي الفنية، ربما يجهل البعض أنني في بداية الأمر لم أكن متحمساً لتقديم الدور، كنت متخوفاً للغاية من فكرة تقديم شخصية ملتحية، لا تتحدث إلا اللغة العربية الفصحى، وعندما أجبرني وحيد حامد على قراءة الدور بجواره، فكرت كثيراً وذهبت لأمي وعرضت عليها الأمر، فوجدتها تحمسني وتقول لي سيكون بادرة خير لك، بالفعل كان العمل سبباً رئيساً في إضاءة الأنوار على اسم رياض الخولي، وهنا لا بد أن أوجه الشكر والحب للفنان الكبير عادل إمام الذي يعد رمزاً من رموز الفن العربي عبر تاريخه، وظاهرة لن تتكرر مرة أخرى، فمن الذي سوف يستطيع أن يظل سوبر ستار لمدة 50 عاما».
واختتم الخولي حديثه بالإشارة إلى مشاركته في مشروعين دراميين جديدين خلال الفترة المقبلة: «انتهيت خلال الفترة الماضية من تصوير مسلسل درامي جديد مع الفنانة سوسن بدر تم تصويره في دولة لبنان بعنوان (حرب الجبالي)، أما المفاجأة الكبرى التي أنتظرها هي مسلسل (بابا المجال) الذي أشارك في بطولته مع الفنان مصطفى شعبان، ومن المقرر أن يعرض خلال الموسم الدرامي الرمضاني لعام 2023».


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق لقطة من البرومو الترويجي لمسرحية «على وضع الطيران» (صفحة الهيئة العامة للترفيه على «فيسبوك»)

أحمد سعد والي: ثنائية شيكو وماجد وراء نجاح «على وضع الطيران»

بعد التفاعل الكبير الذي حققته مسرحية «على وضع الطيران» في موسمها الأول العام الماضي في السعودية، تُعرض المسرحية مجدداً خلال الفترة الراهنة في جدة.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة المصرية أمينة رزق (صورة أرشيفية)

فنانون يتحدثون عن الوجه الآخر لأمينة رزق خلف الكواليس

هناك وجه آخر للفنانة الراحلة أمينة رزق تحدث عنه فنانون مصريون عملوا معها واقتربوا منها في كواليس الأعمال الفنية.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد «النهم» الصامت يرفع شأن العرض لتألُّق قدرته التعبيرية (الشرق الأوسط)

«الخطايا السبع المميتة» تُجسِّد إنسان الحروب على مسرح بيروتي

في سجن المقارنة والثقة المهزوزة... يطول «الجلوس في الصفر»، ويصبح الوطن البديل عن أوطان لا تُنجب سوى بؤساء.

فاطمة عبد الله (بيروت)
يوميات الشرق أطلقت علامة تجارية لتصميم الأزياء خاصة بها (صور باتريسيا داغر)

باتريسيا داغر لـ«الشرق الأوسط»: أرفضُ كوميديا لا تفي موضوعاتها بالمستوى

بالنسبة إلى الممثلة اللبنانية باتريسيا داغر، الأفضل أن تجتهد وتحفر في الصخر على أن تزحف وتقرع الأبواب من دون جدوى.

فيفيان حداد (بيروت)

اقتحام ممثلات مصريات الغناء... توقيع حضور أم «موهبة شاملة»؟

سمية الخشاب طرحت الصيف الماضي أغنية {أركب على الموجة} ({الشرق الأوسط})
سمية الخشاب طرحت الصيف الماضي أغنية {أركب على الموجة} ({الشرق الأوسط})
TT

اقتحام ممثلات مصريات الغناء... توقيع حضور أم «موهبة شاملة»؟

سمية الخشاب طرحت الصيف الماضي أغنية {أركب على الموجة} ({الشرق الأوسط})
سمية الخشاب طرحت الصيف الماضي أغنية {أركب على الموجة} ({الشرق الأوسط})

رغم أن اقتحام ممثلات مصريات مجال الغناء ليس أمراً جديداً، فإن اتجاه بعضهن لتقديم الأغاني «السينغل» بالآونة الأخيرة أثار تساؤلات بشأن أسباب ودوافع هذه الصيحة.

ويعتبر متابعون ونقاد أن هذا الاتجاه يعد سلاحاً ذا حدين، وأن استمراريته تكون بيد الجمهور.

الفنانة المصرية غادة إبراهيم التي تعد أحدث المنضمات لقائمة الممثلات اللواتي اقتحمن مجال الغناء، تعتزم طرح أول أعمالها الغنائية بعنوان «أنا كاريزماتيك» خلال أيام، مؤكدة أنها بصدد إصدار مجموعة أغنيات أخرى سيجري طرحها تباعاً.

تدافع غادة إبراهيم عن اتجاهها للغناء بتقديمها لوناً غنائياً يتماشى مع كل الأعمار بعيداً عن الابتذال والإسفاف ({الشرق الأوسط})

وكشفت غادة في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن سبب تسمية الأغنية بهذا العنوان، قائلة: «كل أغنية لدي ترتبط بحدث معين مررت به، و(كاريزماتيك) هي أول (تريند) اشتهرت به وانتشر بشكل واسع لأكثر من ثلاث سنوات».

ووفق الملحن المصري منير الوسيمي، فإن اتجاه الممثلين أو الممثلات لتقديم الأغاني ليس أمراً جديداً حيث كانت توظف أغانيهم في الأعمال الدرامية، مؤكداً في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أنه «أكثر ملحن عمل مع ممثلين قدموا تجارب غنائية في أعمالهم من بينهم أحمد زكي، ومحمود عبد العزيز، ويحيى الفخراني، وسمير غانم، وجورج سيدهم، وسمير صبري».

ويرى الوسيمي أن هذا الاتجاه لا يعيب أحداً بل يعد ميزة جديدة تضاف لرصيد الممثل وفرصة جيدة لإظهار موهبته التي تثبت قدميه بمهنته، بشرط عدم إضراره بالذوق العام واختيار كلمات وألحان مناسبة تروق للناس.

في حين اعتبرت الناقدة المصرية مها متبولي أن «اتجاه الممثلات للغناء ما هو إلا وسيلة لجمع المال بشكل سريع»، وفق تعبيرها.

أيتن عامر التي طرحت خلال الأيام الماضية أحدث أغنياتها بعنوان {إفراج} (حسابها على {انستغرام})

واستبعدت متبولي أن «يكون ذلك من أجل الحضور الفني أو بسبب موهبة شاملة لديهن»، مشددة على أن «الغناء له قواعد وأصول متعارف عليها، وظهور ذلك بين ليلة وضحاها أمر لا يدعو للغرابة بل له هدف واضح».

وتلفت متبولي إلى أن «العائد المادي من مواقع التواصل الاجتماعي والحفلات الغنائية وحفلات الأعراس وراء الاتجاه للغناء».

وتشير متبولي إلى أن لوني «المهرجانات»، و«الراب»، نجحا في جذب الناس وجعلا البعض يفكر في الربح السريع، إذ لم تعد الأصوات الطربية هي المسيطرة، بل الأعمال «غير المميزة»، بحسب وصفها.

حسناء سيف الدين طرحت أحدث أعمالها الغنائية "نبذة سريعة" قبل أيام

وهو ما يؤيده الناقد الفني المصري محمد عبد الخالق، الذي يقول لـ«الشرق الأوسط»: «لا توجد واحدة من الممثلات اللواتي حاولن احتراف التمثيل بالآونة الأخيرة، تتمتع ولو بقدر معقول من الموهبة الغنائية أو جمال الصوت، كما أن الموهبة الشاملة لا تظهر فجأة وليست أمراً يمكن تعلمه، فنبرة الصوت والقدرة على تطويع الحنجرة والأحبال الصوتية موهبة أولاً وقبل أي شيء، ثم يتم تطويرها بعد ذلك بالدراسة، لكنها لا تكتسب إن لم تكن موجودة».

هذا الاتجاه لا يعيب أحداً بل ميزة تضاف لرصيد الممثل وفرصة جيدة لإظهار موهبته

الملحن منير الوسيمي

وتدافع غادة إبراهيم عن اتجاها للغناء بالتأكيد على «أنها ليست مطربة، بل مؤدية تقدم لوناً غنائياً يتماشى مع كل الأعمار بعيداً عن الابتذال والإسفاف»، كما نوهت إلى أنها «درست (فوكاليز وصولفيج وبيانو وعود) وتعرف كيفية الغناء السليم»، مؤكدة أن «وجود الأجهزة الحديثة والمحسنات الصوتية جعلا الصعب سهلاً».

ويعتبر الوسيمي أن الجمهور هو المنوط بالحكم على تجارب الممثلات الغنائية واستمرارهن من عدمه: «لنا في هدى سلطان مثال؛ فقد نجحت وجذبت الناس لصوتها بتمكنها وفنها الراقي».

في معظم الأحيان لا تستمر التجربة طويلاً وربما تكون الأغنية الأولى هي الأخيرة

الناقد محمد عبد الخالق

في حين يشير عبد الخالق إلى أن «الممثل عندما يقرر الغناء لن ينتظر الجمهور منه أكثر من إيقاع راقص وصورة مبهرة، مكتفياً بمشاهدة فنانه وهو يقدم شيئاً جديداً عليه حتى لو لم يُجِدِه، وفي معظم الأحيان لا تستمر التجربة طويلاً، وربما تكون الأغنية الأولى هي الأخيرة».

ووفق الناقد المصري فإن «منصات السوشيال ميديا أصبحت من أهم وسائل انتشار الممثلين المطربين».

وكانت الفنانة المصرية رانيا يوسف قد طرحت أخيراً أول أعمالها الغنائية بعنوان «ليك»، التي تخوض من خلالها تجربة الغناء الاستعراضي، ووفق تصريحات لمخرجة الكليب، بتول عرفة، فإنها استعانت بقدرات رانيا التمثيلية خلال تصوير الأغنية.

رانيا يوسف طرحت أول أعمالها بعنوان {ليك} والتي تخوض به تجربة الغناء الاستعراضي (حسابها على {فيسبوك})

 

العائد المادي من الحفلات والأعراس ومواقع التواصل الاجتماعي وراء الاتجاه للغناء

الناقدة مها متبولي

كما طرحت الفنانة المصرية حسناء سيف الدين، أحدث أعمالها الغنائية «نبذة سريعة»، عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب»، قبل أيام.

وتتيح عضوية أي نقابة فنية في مصر لمنسوبيها اقتحام أي لون فني.

وقبل غادة إبراهيم ورانيا يوسف، طرحت فنانات عدة أغنيات منوعة ما بين «سينغل» وألبوم، من بينهن الفنانة أيتن عامر التي طرحت خلال الأيام الماضية أحدث أغنياتها بعنوان «إفراج»، وأيضاً الفنانة سمية الخشاب التي طرحت الصيف الماضي أغنية «اركب على الموجة»، وكذلك الفنانات دنيا سمير غانم، وبشرى، وليلى أحمد زاهر، وغيرهن.