حقوق مؤجرين

حقوق مؤجرين
TT

حقوق مؤجرين

حقوق مؤجرين

يعتبر التطوير العقاري منتجا مهما بل أهم منتج في سوق العقار، وذلك لأمرين لأنه عند تطوير أرض عبر البناء سواء كان فيلا أو شقة فإنه ينتهي بأحد أمرين، إما بالبيع على المستهلك النهائي أو بالتأجير.
وسوق التأجير العقارية في المملكة تعاني من مشكلات عدة من هذه المشكلات التخريب المستقصد للمنزل كنوع من الانتقام، التعديل في المنزل دون أخذ إذن المالك مما يكلف المالك مبالغ مالية لإعادة الوحدة السكنية إلى ما كانت عليه سابقا، عدم إلزام المستأجر لشروط العقد مع إنها ملزمة للمؤجر. وثالثة الأثافي خروج المستأجر في نهاية العقد دون سداد على الأقل فاتورتي كهرباء وفاتورتي ماء مما يقلل من هامش الربح للمطور العقاري ويجعله يحجم عن بناء وحدات لغرض التأجير لأنه لا أحد يحميه، مع أن بناء الوحدات السكنية لغرض الإيجار يعتبر من مصالح المسلمين المرسلة لذلك أسقط عن هذه الوحدات الزكاة حتى يستطيع من لا يقدر على الشراء أن يستأجر.
وأقترح في هذا السياق أن يتم مع بداية سريان العقد تحويل فواتير الكهرباء والماء باسم المستأجر بدلا من المالك حتى نحفظ حقوق المستأجر ويلزم المستأجر بالسداد حتى وإن غادر لأنه إن لم يفعل سيجد نفسه على قائمة «سمة» فإن لم يسدد تتعطل أموره. وهذا الأمر معمول به في السعودية لمستأجري السيارات فما أن يتم استئجار سيارة حتى تصل للمستأجر رسالة من المرور بأن السيارة قيدت باسمه مما يجعل جميع المخالفات تسجل عليه.
وفي دول كثيرة منها الولايات المتحدة الأميركية وغيرها من الدول يتم تحويل فواتير الخدمات أيًا كانت على المستأجر ولا يتحملها المالك. ومع وجود الكومبيوتر والشبكات العنكبوتية وبما أننا قادرون على تسجيل مركبة استأجرت ليوم واحد فما الذي يمنع أن نسجل وحدة سكنية استأجرت لمدة عام. ودمتم



بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
TT

بـ2.4 مليار دولار... السعودية تعلن عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية بالشرق الأوسط

أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)
أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط (واس)

أعلنت السعودية، الأربعاء، عن أكبر مدينة للثروة الحيوانية في منطقة الشرق الأوسط بقيمة 9 مليارات ريال (2.4 مليار دولار)، وذلك في إطار توجهاتها نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من منتجات الثروة الحيوانية لتعزيز أمنها الغذائي، وفقاً لمستهدفات «رؤية 2030».

ويقع المشروع المملوك لـ«جمعية حفر الباطن للثروة الحيوانية والتسويق»، في محافظة حفر الباطن، شمال شرقي السعودية، على مساحة 11 مليون متر مربع، ومن المتوقع أن يغطي 30 في المائة من احتياج المملكة من اللحوم الحمراء، وتوفير أكثر من 13 ألف وظيفة، ويتضمن مرافق وحظائر متطورة لتربية الماشية ومصانع للأعلاف ومستشفى بيطرياً ومصانع تحويلية لإنتاج اللحوم الحمراء تستخدم فيها أحدث التقنيات.

ويعتمد المشروع على الطاقة المتجددة من خلال 15 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء الخضراء سنوياً، وينتج 140 ألف لتر من الحليب يومياً و100 طن من الأعلاف بالساعة، بالإضافة إلى مسلخ آلي على مساحة 170 ألف متر مربع، كما تنتج المدينة مليوناً ونصف المليون متر من الجلود.