بدأت الصناعة العسكرية الإسرائيلية تنتعش في فيتنام والمجر؛ إذ انعكست الانعطافة التي جرت في سياسة البلدين الشيوعيين السابقين، بشكل قوي على علاقاتهما بتل أبيب؛ خصوصاً في مجال التسلح العسكري. وتحولت إسرائيل في غضون سنوات قليلة إلى مزود أساسي للسلاح.
ووفق مصادر سياسية في تل أبيب، فإن روسيا كانت تزود فيتنام بنحو 56 في المائة من الأسلحة طوال السنوات من 2017 حتى 2021، فيما شكلت إسرائيل ثاني مصدر بـ19 في المائة. ولكن منذ الحرب في أوكرانيا، تدير الولايات المتحدة حرباً اقتصادية على روسيا، وأخذت تشجع إسرائيل على القيام بهذا الدور، في إطار خطتها لإضعاف صناعة السلاح في موسكو.
ولعبت إسرائيل دوراً مركزياً في «معرض الأسلحة والصناعات الحربية» في هانوي مطلع الأسبوع الحالي، وكان لها جناح ضخم. وخلال المعرض أعلنت الجنرال سارة روس؛ المسؤولة عن مشروعات بيع الأسلحة الأميركية، عن صفقة تشتري فيها فيتنام 12 طائرة تدريب أميركية من طراز «تي7». وفي المقابل، جرى التوقيع على اتفاقية لبيع فيتنام صواريخ «براك»؛ البرية والبحرية، المضادة للطائرات المقاتلة والمسيّرة، بقيمة نصف مليار دولار.
وفي بودابست، كُشف عن برنامج لإعادة بناء الصناعات الحربية في الدولة التي كانت قد انهارت مع انهيار النظام الشيوعي. وكُلفت شركة الصناعات العسكرية الإسرائيلية «رفائيل» هذه المهمة. وعدّ وزير الدفاع المجري، كريستوف سلاي بوبوروبنيسكس، الأربعاء، الأمر «خطوة مهمة للقفز بالاقتصاد المجري».
...المزيد
إسرائيل مزود رئيسي لفيتنام والمجر بالسلاح
في إطار تداعيات «حرب أوكرانيا» ومساعي واشنطن لـ«إضعاف» موسكو
إسرائيل مزود رئيسي لفيتنام والمجر بالسلاح
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة