لبنان: سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في مرفأ طرابلس

تل أبيب رفضت التعليق على الحادث

لبنان: سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في مرفأ طرابلس
TT

لبنان: سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في مرفأ طرابلس

لبنان: سقوط طائرة استطلاع إسرائيلية في مرفأ طرابلس

سقطت طائرة استطلاع إسرائيلية صباح أمس في مرفأ طرابلس، بشمال لبنان، وعلى مسافة 500 متر من الشاطئ، بعد إصابتها بعطل فني. وأعلنت مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني عبر بيان أصدرته أمس، أنه «نحو الساعة 8.30 من صباح اليوم (أمس) سقطت طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي في مرفأ طرابلس، وقد باشرت قوى الجيش القيام بالإجراءات اللازمة». ونشرت صورتان لعملية سحب الطائرة. وفيديو يتضمن لقطات لها.
وفي بيان آخر أعلن الجيش اللبناني أن «طائرة استطلاع تابعة للعدو الإسرائيلي خرقت الأجواء اللبنانية عند الثالثة عصرًا من فوق بلدة كفركلا، ونفذت طيرانا دائريا فوق مناطق رياق وبعلبك والهرمل، ثم غادرت الأجواء من فوق بلدة علما الشعب».
كان مصدر أمني في طرابلس، أعلن أن «طائرة الاستطلاع من دون طيار وقعت في المياه». وقال: «نحو الساعة 5.30 صباحًا، شعر الصيادون أن طائرة وقعت على مقربة من مرفأهم القريب من ميناء طرابلس، فأبلغوا الجيش الذي سحب الطائرة من الماء، حيث كانت على عمق ثمانية أمتار. وتبين في وقت لاحق أنها طائرة استطلاع إسرائيلية». ورفضت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي اتصلت بها وكالة الصحافة الفرنسية التعليق على هذه المعلومات.
ويذكر أنه في 21 يوليو (تموز) الماضي، دمر الطيران الإسرائيلي طائرة استطلاع وقعت في اليوم السابق بمنطقة جبلية في شرق لبنان، كما ذكر مصدر أمني لبناني، حيث رفض الجيش الإسرائيلي حينها الإدلاء بأي تعليق.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.