مساحات الحرائق بالبرازيل تضاعفت في نوفمبر

صورة من حريق في غابات الأمازون بالبرازيل في 5 سبتمبر 2021 (رويترز)
صورة من حريق في غابات الأمازون بالبرازيل في 5 سبتمبر 2021 (رويترز)
TT

مساحات الحرائق بالبرازيل تضاعفت في نوفمبر

صورة من حريق في غابات الأمازون بالبرازيل في 5 سبتمبر 2021 (رويترز)
صورة من حريق في غابات الأمازون بالبرازيل في 5 سبتمبر 2021 (رويترز)

أتت الحرائق في البرازيل على مليوني فدان تقريباً من الأراضي في نوفمبر (تشرين الثاني) بحسب معطيات نشرتها مجموعة غير حكومية الأربعاء، أي أكثر بـ90 في المائة مقارنة بنفس الشهر العام الماضي.
وتوازي تلك المساحة ثلاثة أرباع مساحة ماناوس البرازيلية في منطقة الأمازون. ويقع أكثر من 80 في المائة من الأرض المحروقة في غابة الأمازون الاستوائية، وفق مابايوماس (MapBiomas) وهي كونسورسيوم غير ربحي يضم منظمات غير حكومية وجامعات برازيلية وشركات ناشئة تستخدم صور أقمار صناعية لرصد دمار المساحات الطبيعية.
وقالت المنظمة في بيان إن «البيانات تؤكد تفاقم الدمار البيئي في الأشهر الأخيرة لحكومة بولسونارو».
وتزايدت الحرائق وإزالة الغابات منذ تولي الرئيس اليميني المتطرف جاير بولسونارو، المدافع عن توسيع المناجم والمزارع في الأمازون، الرئاسة في 2019.
في أكتوبر (تشرين الأول)، خسر بولسونارو معركة إعادة انتخابه أمام اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي سيتولى مهام الرئاسة في يناير (كانون الثاني) ووعد بوضع حد لإزالة الغابات.
واستغربت مابايوماس ارتفاع عدد حرائق الغابات في شهر يتزامن عادة مع فصل الأمطار. وقالت آن ألينكار، المسؤولة في مابايوماس ومديرة العلوم في معهد التحقيقات البيئية الأمازونية: «من الواضح أن ذلك رد فعل على توقع سياسات أكثر فاعلية من الحكومة الجديدة لمكافحة الحرائق وإزالة الغابات».
وإلى جانب أرقام نوفمبر بلغ مجموع المساحات المحروقة في أول 11 شهراً من 2022 حوالى 40 مليون فدان، أو أقل بقليل من مساحة أوروغواي، وفقاً لمابايوماس أي بزيادة 13 في المائة عن الفترة نفسها في 2021. وقالت المجموعة إن ما يقرب من نصف تلك المساحات يقع داخل منطقة الأمازون.


مقالات ذات صلة

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

تمكن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا رجل إطفاء هندي يعمل على إخماد حريق في مدرسة (أ.ب)

مقتل نحو 10 أطفال حديثي الولادة جراء حريق في مستشفى بالهند

لقي ما لا يقل عن عشرة أطفال حديثي الولادة حتفهم في حريق يُعزى إلى عطل كهربائي في وحدة حديثي الولادة داخل مستشفى في جانسي بشمال الهند.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
المشرق العربي الحريق في موقف السيارات بالحمرا اندلع جراء انفجار مولّد كهربائي (الشرق الأوسط) play-circle 00:39

حريق هائل يلتهم عشرات السيارات بمنطقة الحمرا في بيروت (فيديو)

اندلع حريق كبير في مولّد كهرباء في موقف للسيارات في شارع الحمرا بالعاصمة اللبنانية بيروت.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
يوميات الشرق أحد الأجراس التي تبرعت بها لجنة تنظيم الألعاب الأولمبية في باريس سيتم تثبيتها في كاتدرائية نوتردام قبل إعادة افتتاحها (إ.ب.أ)

للمرة الأولى منذ حريق 2019... أجراس كاتدرائية «نوتردام» في باريس تُقرع مجدداً (صور)

دقت الأجراس الثمانية لبرج الجرس الشمالي لكاتدرائية نوتردام في باريس، التي تستعد لإعادة فتحها في 7 ديسمبر (كانون الأول)، اليوم (الجمعة).

«الشرق الأوسط» (باريس)
أوروبا طائرة مليئة بالطرود المتجهة إلى وجهتها النهائية بمركز في لويزفيل بولاية كنتاكي الأميركية 9 ديسمبر 2016 (رويترز)

ليتوانيا تحمّل روسيا مسؤولية طرود متفجرة أشعلت حرائق

قال أحد معاوني الرئيس الليتواني جيتاناس نوسيدا، اليوم (الثلاثاء)، إن روسيا تقف وراء إرسال طرود متفجرة من ليتوانيا إلى دول أوروبية.

«الشرق الأوسط» (فيلنيوس)

«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
TT

«قمة الـ20»... زخم حول المناخ وانقسام بشأن الحروب

 لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)
لقطة جماعية لقادة الدول العشرين قبيل ختام القمّة التي عُقدت في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية (إ.ب.أ)

شهدت قمة دول «مجموعة العشرين» في ريو دي جانيرو، في يومها الأخير أمس، زخماً محدوداً لمفاوضات المناخ المتعثّرة في باكو، وانقساماً في المواقف بشأن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط، فيما خيّم عليها طيف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الذي يخطط لدى عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام المقبل للتراجع عن السياسة الأميركية فيما يتعلق بظاهرة الاحتباس الحراري.

وتضمّن البيان الختامي للقمة تعهّداً بـ«الحرص على أن يدفع أصحاب الثروات الطائلة ضرائب كما ينبغي» وبوضع آليات لمنعهم من التهرّب من دفع الضرائب.

وأعرب البيان عن «قلق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان»، مشدداً على أهمية الوقف «الشامل» لإطلاق النار. ولم يتطرق البيان لهجمات «حماس» في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل. ورحّب البيان بـ«كلّ المبادرات التي تدعم سلاماً شاملاً وعادلاً ومستداماً» في أوكرانيا، من دون أن يأتي على ذكر الغزو الروسي.